الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إقتراحى بنظام تطعيم متعدد ومتكرر للقضاء على فيروس ديوى

غادة عبد المنعم

2013 / 3 / 2
الطب , والعلوم


يعتقد من أنتجوا فيروس ديوى أنهم أنتجوا نظام مثالى قادر على التغير فى شكل وسلوك وذكاء البشر يمكنه إصابة البعض والإبتعاد عن البعض بحصافة..!!
وفيروس ديوى المنتج فى معامل المخابرات الأمريكية هو فيروس منتج من عدة سلالات من الأنفلونزا المنتجة بدورها من عدة سلالات سابقة لها من فيروس الأنفلونزا بعد دمجه مع الكوليرا وفيروسات وباكتريا وفطريات مسببة لعديد من الأمراض، متنوعة كميكروب شلل الأطفال والحمى القلاعية وغير ذلك وعبر تطوير عدد من السلالات المتتالية تم التمكن من إنتاج عدد 5000 نوع من فيروس ديوى يظهر فيها بوضوح خصائص فيروس الأنفلونزا من حيث قدرته على التغير كل فترة ومن حيث إصابته للجسد كله وقدرته على إحداث تغيرات فى الجسد بأكمله وكذلك تظهر فيها سمات بكتريا مرض الكوليرا وأهمها القدرة على تدمير الخلايا المكونة لعضو ما وإنتاج خلايا فيروسية بديلة عنها أى القدرة على إحتلال كامل العضو وتدمير خلاياه والتشكل بشكله (أى تحول العضو من عضو بشرى لعضو فيروسى) وفيها سمات فيروسات شلل الأطفال من حيث كونها تصيب العضو وتقوم بالقضاء على خلاياه ونسيجه دون أن يشعر بها المريض وفيها سمات باقى الميكروبات الستين الرئيسية الداخلة فى تركيبه وأهمها الثبات أى القدرة على البقاء على قيد الحياة فى الجسد وهى سمة فطر مرض الحمى القلاعية، والقدرة على الإحتلال النسبى للعضو وهى سمة فيروس الإيدز وهو فيروس يدخل فى تركيب فيروس ديوى وكان قد طور بدوره فى معامل المخابرات الأمريكية من أنواع لفيروسات الأنفلونزا بعد تدعيمها بجينات من فيروس الحمى القلاعية، والقدرة على تكوين خلايا بديلة يمكنها القيام بنفس مهام الخلايا الأساسية التى كانت موجودة بالعضو وهى سمة لفطر البنسلين المنتج مخابراتيا بعد خلطه جينيا بفيروس الإيدز وعدد آخر من السمات يزيد عن 18 ألف سمة جعلت منه العدو الأول والوباء المسيطر على البشرية حاليا وعمل ديوى هو دخول خلية حية واحتلالها ثم التحول لفيروس يقوم بنقل نمط هذه الخلية لكل ما يصيبه وبعد ذلك يتم نشره لإصابة المواطنين فيحول شكلهم وتركيبهم العضوى والجينى لشكل آخر ..
بمعنى أنه قد يتم تحضيره بخلط الفيروس بخلايا ساق الفيل مثلا ثم يتم نشره بين المواطنين فى مصر - مثلا - فنجد أن كل السكان قد تحول إحدى ساقيهم لساق فيل هذا المثال يوضح خطورة هذا الفيروس الذى أنتج بإعتباره أقوى الأسلحة البيولوجية المدمرة والذى يستخدم حاليا - كما علمت - فى تحديد ذكاء سكان الدول الفقيرة حيث تم خلط الفيروس مع خلايا دماغ النمل ثم تم نشره فى الدول العربية فتغيرت أدمغة العرب لتتحول لما يشبه الجزر المنفصلة فبدلا من الحالة الطبيعية المتلاحمة للدماغ البشرى تم إحداث فواصل فى الدماغ حيث تم نقل نمط الحجم الصغير لدماغ النمل للدماغ البشرى، ثم تم بعد ذلك الحصول على خلايا من الأدمغة العربية بعد تغيرها وتم تعريضها لمرحلة تالية من الإصابة فوجد أنها عند ذلك تتحول لنسيج لا يستجيب للإشارات الكهربية العصبية وقد إستخدمت هذه الخلايا الفيروسية غير المتفاعلة مع الإشارات العصبية لتصبح فيروس جديد يؤدى لإعاقة الذكاء وتضخم حجم الدماغ وتم نشره بين العرب من جديد فنجح فى تحديد كفاءة عمل أدمغتهم بنسبة 99% أى أدى لخفض قدراتهم الدماغية لواحد فى المائة فقط من القدرات الحقيقية.
وتستخدم المخابرات الأمريكية وسائل الإصابة المركبة بمعنى أنها تصيب الأفراد فى بلد ما بإصابة فيروسية ثم تحصل على خلايا منها وتصيبها بالفيروس فتحولها لفيروس له سمات جديدة تصيب به من سبق لهم الإصابة وهكذا...
وتتصور المخابرات الأمريكية أن أنظمة الإصابة المركبة المعقدة التى تصل لمليون مرة إصابة متتالية يمكن لها أن تكون نظام وقاية متلازم مع نظام الإصابة بمعنى أنه أثناء الإصابة بالفيروس فإن الجسم يقوم بإفراز مضادات طبيعية ضده ثم يصاب الجسم نفسه بنوع آخر منه يتكون منه مضاد فى الجسم وعبر مجمل المضادات والاصابات التى يحملها الجسم وعبر التحكم فى حموضة الدماء وهى العامل المؤهل فى تصورهم للإبقاء على الفيروس على قيد الحياة داخل الجسم البشرى رغم إحتواء الجسم على المضادات الطبيعية التى أنتجها ضد المرض عبر كل هذا يمكن التحكم فى حجم الإصابة، هذا ما تتصوره المخابرات الأمريكية التى يبدو أنها لا تضم عالم واحد يفقه شيئا وهذا طبيعى فمن من العلماء الأذكياء قد يؤجر جهده لإنتاج نظام مدمر كنظام ديوى؟!
الحقيقة هى ببساطة أن المخابرات الأمريكية قد أنتجت غول من الفيروسات التى تنتشر عشوائيا والتى لا يمكنها السيطرة عليها والتى فى تصورى لا يمكن أبدا السيطرة عليها لا عبر النظام الأمريكى للتوازن بين المضادات والإصابة ولا عبر أى وسيلة أخرى غير المقاومة الفعالة الشاملة ولمدة طويلة وبجهد طويل عالميا، حيث يستحيل فى تصورى مع حجم الإصابة العالمية وتعدد الفيروسات المتشابهة الضخم هذا ومع سماتها وإنتشارها بالهواء وفى الطعام وتحقق الإصابة عبر التناول والتنفس والحقن والتلامس وكل الطرق الممكنة يستحيل أبدا السيطرة عليها أو توجيهها وليس حقيقيا فى تصورى أن المخابرات الأمريكية تملك سيطرة كاملة على إصابة ديوى وليس حقيقيا أنه يمكنها توجيهه لإصابة البعض وإبعاده عن البعض
ذلك أن الحجم المهول للإصابة بالفيروس قد أدى لما أسميه "كسر حد الوقاية بتكون الأجسام المضادة فى الجسد الحيوانى"، بمعنى أن الفيروسات قد أصبحت أكثر من أن تقضى عليها المضادات الطبيعية فى الجسم البشرى والحيوانى ومهما كان حجم هذه المضادات التى ينتجها الجسم.
وفى تصورى لابد من القيام حالا بعدد من الإجراءات الفورية للقضاء على هذا الوباء وهى:-
1- إنتاج المصل الذى سبق وإقترحت تركيبه وهو مركب من الأجسام المضادة لمجمل الميكروبات التى استخدمت لتطوير فيروس ديوى وإنتاجه.
2- تطهير الأماكن بصفة مستمرة بمطهر قوى ضد الفيروس – وقد علمت أن الفيروس يتغلب على كل المطهرات أى إن كان قوتها عدى الأشعة فوق البنفسجية وهى أشعة تؤدى لتقلص الكائنات الحية إذا تعرضت لها لفترة طويلة (وهذا فى تصورى يعنى أنه يمكن القضاء على الفيروس بمنعه من الهواء والماء وهذا هو التفسير الوحيد لكونه يزدهر فى الهواء والكائنات ويموت عندما يتم تخزينه)
3- ثم تناول تطعيمات متوالية واحد لكل نوع من فيروس ديوى على حدى ويضم الأجسام المضادة المتكونة له وللفيروسات والميكروبات المكونة له (بمعنى تناول خمسة ألاف تطعيم منفردا للخمسة آلاف نوع من ديوى)
4- العودة لتناول التطعيم المجمع كل عدة أسابيع.
من الواضح كم إذن أن محاولة القضاء على الفيروس سوف تحتاج لوقت طويل وجهد ضخم وضرورة تطعيم مجمل البشر والحيوانات بشكل متتالى وكل عدة أيام ولمدة سنين، بقى أن أذكر أن من سرب المعلومات الرئيسية حول ديوى سرب أيضا أنه قد تم خلو الأرض من كل الفيروسات التى إختفت أثناء إنتاج فيروس ديوى بسبب إفراز البشر والحيوانات للكثير من الأجسام المضادة القوية التى أفرزت بعد الإصابة المتكررة بمراحل فيروس ديوى العديدة وأنواعه الكثيرة ويقال أن كل أشكال الإصابة الفيروسية الموجودة حاليا للأمراض التى يعتقد أنها ناتجة عن فيروسات أخرى كالأيدز والحمى القلاعية والأنفلونزا هى فى حقيقتها إصابة لواحد من أنواع ديوى الخمسة آلاف اللعينة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم الحلقة كاملة | ماسك يوقع شهادة الوفاة الرسمية لتويتر


.. تفاعلكم | إيلون ماسك يوقع شهادة الوفاة الرسمية لتويتر




.. 3 سيناريوهات لإصابة علي معلول في وتر أكيليس.. اعرفها من د.مص


.. بروفايل| أوبنهايمر مخترع أول قنبلة نووية في العالم.. هل يشفع




.. أصوات من غزة| استمرار معاناة الحصول على الأدوية بالتزامن مع