الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الضمير الثوري المناضل الأنساني

محمود عساف

2013 / 3 / 3
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


من اولويات الضمير الثوري الحقيقي انه يقف مع الشعوب المظلومة ضد كل طغيان يمارس عليها من حكامها وحكوماتها ، ويقف مع انسانية الأنسان بغض النظر عن كل فوارق الجنس واللون والدين واللغة .
الضمير الثوري المناضل لا يهادن على مبدأ ولا يساوم على دم ولو بالكلمة .
ما يرهق هذا الضمير ايضا ان يرى اناسا يشرعنون الدم الذي يسفك في سوريا على يد النظام الأسدي بلا رحمة وكأن هذا الشعب العظيم هو العدو الأول للنظام ، وبغض النظر عن كل التداخلات فيما يحدث في سوريا فلا يعني هذا ان النظام بريء ولا سيما ان تاريخه الدموي مكتوب بالدم على صفحات التاريخ .
فيخرج علينا البعض يدافع عن هذا النظام تحت ما يسمى الممانعة والمقاومة فهذه هي الشرعنة لأستباحة دم الشعب السوري .
اي نظام هذا الذي يقتل شعبه ويهدم بيوته ويشرد ابناء وطنه في الشتات والمخيمات يكون نظام ممانعة ومقاومة !!!
اي نظام هذا الذي على مدى اربعون عاما لم تطلق طلقة واحدة من الجولان تجاه الكيان الصهيوني ... اية ممانعة ومقاومة هذه ؟
بغض النظر عن كل ما يحدث في سوريا فالدم مدان سفكه من اي طرف كان سواء من النظام او حتى من بعض الجهات في الوضع السوري .
كل من سفك قطرة دم من دماء ابناء الشعب السوري هو ليس بأنسان وليس بوطني وليس الا مجرد قاتل مجرم مأجور للنظام او لغيره .
تسقط كل قيم الممانعة والمقاومة امام كل ما ارتكبه النظام الدموي بحق الشعب السوري .
من يتحمل المسؤولية هو من يحكم البلاد .. فلا يخرج علينا الآخرين بابواقهم يتغنون بما يسمى الممانعة والمقاومة . الا يروّن ام انهم لا يريدون ان يرواّ .
بئسا ... ثم بئسا .... ثم سحقا ....
الضمير الثوري المناضل الأنساني لا يعرف لغة التصفيق ولا لغة الأبواق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: الكوفية الفلسطينية تتحول لرمز دولي للتضامن مع المدنيي


.. مراسلنا يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة من تصعيد الحوثيين ضد الس




.. تصاعد حدة الاشتباكات على طول خط الجبهة بين القوات الأوكرانية


.. برز ما ورد في الصحف والمواقع العالمية بشأن الحرب الإسرائيلية




.. غارات إسرائيلية على حي الجنينة في مدينة رفح