الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤتمر روما وحل الأزمه السوريه

هاشم القريشي

2013 / 3 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


مؤتمر روما وحل الأزمه السوريه

تفيد بعض المؤشرات الدبلوماسيه الخفيه على أن هنالك بوادر تمشي ببطئ كالسحلفات لحل المعضله السوريه وعلى مايبدوا بأن هلال الحل للمأساة السوريه قد يكون الأن في المحاق ا وفي طريقه للبزوغ ولكنه ينهض من بين ركام الألام والمحن والماسي والدماربهدوء وتأن ثقيلين , الذي سيكون بعده شد وجذب وصراع سياسي حاد وأحياناً عسكري بحيث ينهار, يسقط وينهظ حتى يكمل المشوار العسير .هائل ومخيف ويحتاج الى عقود وعقود للنهوض من جديد . فلقاء الوزيرين للخارجيتين الأمريكيه والروسيه في 25 من شباط والذي تم فيه وضع تصور للخطه المشتركه للاعبين الأساسين في أدارة هذا الصراع المميت والقاسي وتفيد بعض التسربات المرشحه من هذا اللقاء بانه تم الأتفاق على ممارسة الضغوطات الروسيه على الحكومه السوريه وكانت من بوادرها التصريح الذي ادلى به وزير الخارجيه السوري المعلم والذي اعلن قيه بأن الحكومه السوريه مستعده لأجراء حوار وطني حتى مع من حمل السلاح بدون شروط مسبقه ويعني به الشرط الذي تتطالب المعارضه السوريه برحيل الرئيس السوري بشار الأسدوالذي لاتريده الحكومه الروسيه اولاًومن ثم الضغوط الأمريكيه على الحكومه القطريه من أجل أقناع المعارضه المسلحه السوريه قي الجلوس الى طاولة المفاوظات السياسيه لما لقطر من تأثير على المعارضه السوريه لكونها الراعيه والممونه والسانده لها ولديها اليد القويه في التأثير على قيادات المعارضه بما فيها المتشدده ولأن القسم اللين من هذه المعارضه والواقعي والذي بات يشعر ويحس بمأساة شعبه ووطنه التي تسير بأتجاه الكارثه وقد كان واضحاً من مبادرة السيد معاذ الخطيب في 30 كانون الثاني 2013 والتي رماها في البركه التي هي أصلا هائجه لتزيدها هياجاً وتلاطماً وقد كانت ملية جس نبض الجميعوقـد. لاقت التاييد الدولي أولاً ومن ثم الأنصياع الحكومي السوري لقبولها والتي جائت نتيجة الجهود الروسيه المشكوره للسعي وراءأيجاد الحل السياسي الذي يحفظ ماء وجه الطرفين المتخاصمين , وقـد توجت كل هذه الجهود في اللقاء التاريخي بين الرئيس الروسي بوتين والرئيس الفرنسي أولاند حيث أعلنا سوية بضرورة السعي الى أيجاد حل سياسي للمعضله السوريه , لاسيما وأن فرنسا لها من المصالح والذكريات السوريه الهامه هي ولبنان , في يوم كانا بلداً واحداً ثم سعت فرنسا لفصل محافظة جبل لبنان عن سوريا في الأربعينيات ولازالت لها مصالح ونفوذ قوي في سوريا , كلها على مايبدو كانت لتهيئة وترميم الأجواء الملبده بغيوم الحقد والكراهيه للأسلام المتطرف والسلفي والذي يخشاه الجميع والذي سوف يكون عنصر عدم استقرار في المنطقه وخاصة الجاره اللدودأسرائيل وأوربا ليست بعيده عن شروره القادمـه . هذا ألأسلام السلفي والتطرف جداًوهو بعيد كل البعد عن المبادئ الأسلاميه النبيله البعيده عن الأرهاب والقتل والذبح والذي غدا و أصبح اللأعب القوي والمؤثر في هذه الحلبه القذره كلها قـد سبقت مؤتو أصدقاء سوريا والذي أنعقد بعد ذلك اللقاء ببضعة أيام في روما . جاء هذا المؤتمر من أجل ترويض الأطراف المتشنجه والواغله في الحقد والكراهيه ,وقد حصلت المعارضه على بعض الهبات والمنح والوعود من أجل كم أفواهها و ببعض المنح الماديه ومنها المساعدات الأنسانيه الأمريكيه في مجال الخدمات الطبيه والأنسانيه لذر الرماد في العيون.فيما أعلنت الولايلت المتحده صراحةً تحفضها القديم والمستمرعلى منح المعارضه السوريه الدعم العسكري لكنها أبقت على بعض المساعدات العسكريه السريه
ومن المؤكد سيكون دخول الأمم المتحده على خط حل هذه الأزمه ضروريا لأصفاء الشرعيه الدوليه والأمميه عليها بينما الراسمين الأساسين وهم اللأعبين الكبار لأن مفتاح الحل والفك بيديهما من المال والسلاح والدعم السسياسي المهم لمثل هكذا حالات وأعتقد بأن الثلاث شهور القادمه سيكون الحل في اليد اوبمتناول الجميع لأن المأساة السوريه أجبرت العالم وهزت ضميره بقوه ودفعته للسعي الى أيجاد هكذا حل ولأنهم فقدوا أملهم المنشود في الحل العسكري لدى الطرفين والمثل القائل أذا أشتدت فرجت فروسيا معنيه جداً بأيجاد حل ولصد هذا الخريف العربي القاسي وخشيتها من أن يمتد الى جمهورياتها الأسلاميه والتي أصبح المذهب الوهابي هو المسيطرهنالك بعد أنهيار الأتحاد السوفيتي هرع الجيش الوهابي حاملاً المال السعودي القطري ليشتروا الناس البسطاء والذين كانو محرومين من ممارسة طقوسهم الدينيه أظافةً فهم لايعرفون ولايفقهون الأسلام بشكله الأنساني فأنهال عليهم ذوي اللحى الطويله والثياب القصيره والتي شبهوهها لهم بأنها كانت لباس الرسول والخلفاء الراشدين وقد صدقوهم هؤلاء المساكين والبسطاء بالمعارف الأسلاميه , لكن الحكومه الروسيه تعي كل الحقيقه وهي تراقي الأمور عن كثب وحذراً شديد . فلازالت جراح أفغانستان و الشيشان لم تندمل بعـد وهم لايريدون أن يجروا المأسي لشعوبهم من جديد و يعون ذلك وبأن لهيب النار القادم قاسي ومدمر بينما راحت روسيا اليوم تبني نفسها من جديد مستغله سياسة الوئام الهش بين العملاقين ومستفيده من أرتفاع أسعار النفط عالمياً ساعدها على تجاوز عثراتها وتحسن أقتصادها بنسبه عاليه عما كانت عليه سابقاً كذللك وجود القاعده البحريه الروسيه في طرطوس وتعتبرمنفذهاالوحيد و المهم والأسترتجي في البحر الأبيض المتوسط لذا اصبع أيجاد حل للأزمه السوريه يخدم الجميع و لمصلحة الجميع .!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس حماس في الضفة الغربية يدعو الأردنيين لـ-مواجهة مشروع ضم


.. الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الر




.. إيران.. جولة إعادة لانتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي


.. موفدنا يرصد الأوضاع في بلدة عيتا الشعب المحاذية للحدود مع إس




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات بعد عودة جيش الاحتلال لمنطقة الش