الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموناليزا الأفغانية ... الصورة التي هزت العالم

محمد جلو

2013 / 3 / 6
حقوق الانسان


يجمع أغلب نقاد فن التصوير الفوتوغرافي، أنها واحدة من أعظم ١٠ صور فوتوغرافية في التاريخ
من الضروري أن تنظر إلى تلك الصورة، قبل الإستمرار بالمقالة
أنقر على هذا الرابط، رجاء
http://farm9.staticflickr.com/8101/8531672767_13658eecf7_b.jpg
----

الصورة، هي لبنت أفغانية، تنظر إلى الكامرة، بعينين خضراوتين، ثاقبتين
إلتقطها الصحفي و المصورالأمريكي، ستيف مَكّاري، في عام ١٩٨٤
http://en.wikipedia.org/wiki/Steve_McCurry
كان ذلك، في معسكر ناصر باغ للاجئين الأفغان البشتون، في الباكستان
وقتها، كانت أفغانستان تحت الإحتلال السوفييتي
----

نشرت هذه الصورة في مجلة الجغرافي الوطني الأمريكية، National Geographic Magazine، الواسعة الإنتشار عالميا
نشرتها على غلاف عددها لحزيران يونيو ١٩٨٥
http://farm9.staticflickr.com/8225/8532785582_57ff491d6a_z.jpg
----

لسبب أو لآخر، مست هذه الصورة، وترا حساسا في قلوب الناس
ليس في أمريكا فحسب، بل في جميع أنحاء العالم
هزت مشاعرهم
فتدفقت المساعدات، إلى اللاجئين الأفغان
----

و لعدم معرفتهم لإسم البنت حينها، أطلق الناس عليها، و ببساطة، إسم...
البنت الأفغانية
و حتى قد سماها البعض، الموناليزا الأفغانية
تشبها بأعظم لوحة فنية في العالم
رسمها الرسام الإيطالي، ليوناردو دافنشي، لوجه إمرأة
----

و لعدة مرات خلال التسعينات، رجع الصحفي بنفسه إلى أفغانستان للبحث عنها
و لكن
لم يستطع العثور عليها
----

ثم عاد إليها عام ٢٠٠٢
هذه المرة، أخذهم إقتفاء الأثر، إلى قرية أفغانية نائية
إدعت الكثيرات من النساء، أنهن تلك البنت في الصورة
فتم التعرف على البنت الحقيقية، بواسطة تحليل صورة قزحية العينين
----

قزحية العين و خريطة ألوانها، تختلف كليا بين بشر و آخر
مثل إختلاف بصمات الأصابع
لا يوجد بشر إثنان، لهم نفس القزحية
و هكذا، تم العثور على تلك البنت الأفغانية
----

و أخيرا
تعرف الجميع، على إسمها
البنت الأفغانية، هي...
شربت گوله
----

إضطرت شربت إلى الهرب إلى باكستان
بعد أن دمرت صواريخ الهليكوبترات بيتهم
و قتلت أمها و أبيها
صاحبت معها إخوتها الصغار، عبر الجبال
لحين وصولهم إلى معسكر اللاجئين
----

و حين وجدوها في عام ٢٠٠٢
بعد الصورة، ب ١٨ سنة
كانت شربت، متزوجة
و بعمر، ٣٠ سنة
و أصبح لها، ٣ بنات
زاهدة، و روبينة، و عالية
----

و قالت
أنها تتذكر اليوم الذي صورت فيه، في معسكر اللاجئين، في الباكستان
و قالت أيضا
أنها تتمنى لبناتها، بعض من ذلك التعليم، الذي حرمت منه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صورتها الان
يوسف حنا ( 2013 / 3 / 6 - 14:17 )
اخي العزيز محمد
هذه هي صورتها بعد 17 عاما

http://ngm.nationalgeographic.com/2002/04/afghan-girl/index-text

اخر الافلام

.. طلاب العلوم السياسية بفرنسا يتظاهرون دعمًا لغزة


.. علي بركة: في الاتفاق الذي وافقنا عليه لا يوجد أي شرط أو قيود




.. خليل الحية: حققنا في هذا الاتفاق أهداف وقف إطلاق النار وعودة


.. البنتاجون كأنه بيقول لإسرائيل اقتـ.لوهم بس بالراحة..لميس: مو




.. مستشار الرئيس الفلسطيني: المخطط الإسرائيلي يتجاوز مسألة استع