الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضلال الاعتداء الجنسي ضد المرأة

علاء الصفار

2013 / 3 / 7
ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي


يوم المرأة العالمي

ضلال الاعتداء الجنسي ضد المرأة


(ليس من الممكن تغيير وضع المرأة تغييرا جذريا إلا إذا تم تغيير جميع الشروط الاجتماعية والعائلة و الحياة المنزلية, تروتسكي, النساء و العائلة، ص 45).

كما أشار ماركس إلى ميل الرأسمالية إلى تحقيق أرباح فاحشة من خلال استغلال النساء والأطفال, بكتابه الرأسمال:

...شكل عمل النساء والأطفال، بالتالي، أول شيء بحث عنه الرأسماليون الذين استخدموا الآلات. هذه البدائل الجبارة للعمل والعمال تحولت فورا إلى وسائل من أجل زيادة عدد العمال الأجراء من خلال إدماج جميع أعضاء أسرة العامل، تحت السيطرة المباشرة للرأسمال، دون أي تمييز من حيث السن أو الجنس. لقد اغتصب العمل الإجباري لصالح الرأسمال المكان، ليس فقط من لعب الأطفال، بل أيضا من العمل الحر في المنزل ضمن حدود معتدلة لدعم الأسرة.” (كارل ماركس، الرأسمال، م 1، ص 394-395).

أرى لابد من التطرق إلى شكل العلاقات الإنتاجية وشكل العمل و العلاقات الاجتماعية في بلداننا العربية عند التطرق إلى قضية المرأة فشعوبنا لم تخطو بعد نحو مجتمع الدولة البرجوازية الوطنية, أي ليس كما سارت الأمور في الدول الغربية حيث تطور شكل الاستغلال للمرأة بعد أن زُج فيها في ميدان العمل و الاستغلال الرأسمالي. و لتبدأ المرأة نضالها ضد العمل المأجور جنبنا لجنب مع الرجل في الصراع الطبقي ضمن جيش الطبقة العاملة لانتزاع حقوقها المشروعة في مسيرة كفاح مريرة ضد استغلال الإنسان للإنسان. في بلداننا لا زالت مخلفات قيم الإقطاع و العشيرة باقية, إذ الإنتاج الاقتصادي المتخلف هو السائد و مع قيم البداوة, و شكل مشوه لبرجوازية الطفيلية عسكرية رجعية عميلة لأمريكا, مع حفنة أمارات خليج بترودولار رجعية سلفية.

لا بد إلى إشارة خاطفة لكفاح المرأة التاريخي العالمي, حيث انطلقت شرارته من انتفاضة نساء شيكاغو, لينطلق حديث المرأة و نضالها و يومها ( 8 آذار ) الذي صار رمز عالميا حيث حددته هيئة الأمم المتحدة من أكثر من قرن و نصف. فيذكر نؤام تشومسكي أيضا أن احد أسباب انحيازه إلى اليسار و الفكر الماركسي, انه تأثر لمظاهر العنف ضد المرأة و هو طفلاً, حين شاهدة الملابس الممزقة على أجساد النساء مع دماء المُضربات في صراعهنً و كفاح الشوارع لمواجهة رجال الشرطة الأمريكية.

من كتاب (كيف تعمل الماركسية؟) ل كريس هارمان 13 ـ الماركسية و النسوية.

يختلف الماركسيون الثوريون عن بقية من ينادون بتحرر المرأة من ناحية هامة. نحن لا نؤمن أن اضطهاد المرأة قد وجد على الدوام سواء بسبب الاختلافات البيولوجية بين الجنسين أو بسبب شيء متأصل في نفسية الرجل. ونرى أن اضطهاد المرأة قد ظهر في مرحلة محددة من التاريخ، هي مرحلة بداية ظهور الطبقية في المجتمع.

و عن كتاب (تحرر المرأة العاملة) ألكسندرا كولنتاي 3 ـ تطور الحركة الاشتراكية للنساء العاملات

ألكسندرا كولونتاي هي من أبرز نساء الحركة الشيوعية الروسية. إذ أن مكسيم غوركي يروي على لسان مارتوف قوله: (يوجد في روسيا شيوعيان اثنان فقط: لينين ومدام كولونتاي)!

أقدم هذه المقتطفات التي تبين دور المرأة التاريخي و قدرتها على التعاطي في النضال الثوري, لا بل و الإبداع وعلى جميع الأصعدة سواء بالخروج إلى سوق العمل أو إلى سوح الكفاح الثوري أم بالفهم السياسي العميق, لتتحاور و تُنُظر في أمر النضال و مع عباقرة و القادة أحرار في المجتمع, فروزا لكسمبورك و ألكساندرا كونتاي و كلارا زتكين و جميلة بوحيرد و جاندارك و زنوبيا و الخنساء أمثلة قليلة تشهد على جسارة المرأة و أمكان تبوئها أعلى منزلة في المجتمع و التاريخ.

وعن منظمة الاشتراكيين الثوريين
و قصة أول مايو: حكاية ولدت بنضال العمال!

“سوف يأتي اليوم الذي سيكون فيه صمتنا اقوي من ضجيج كل الأصوات التي تقمعنا اليوم.” هذه كانت أخر الكلمات التي نطق بها أوجست سبايس يوم 11 نوفمبر 1887، بينما كنت رقبته تدلى من حبل المشنقة يوم إعدامه، اليوم الذي قتل فيه مع ثلاثة من رفاقه العمال بواسطة الطبقة الحاكمة الأمريكية. كل الجرم الذي ارتكبه هؤلاء العمال هو دورهم في قيادة وتنظيم الطبقة العاملة في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة من أجل يوم عمل لا تزيد ساعاته عن 8 ساعات.

فهذه المعلومة تثبت تشابك نضال العمال مع نضال المرأة فبعد انتفاضة المرأة صار إعدام المناضل أوجست سبايس
الذي يجسد شكل الصراع الطبقي على الصعيد العالمي, و في مجتمعاتنا اليوم و خاصة في مصر و تونس حيث الاضطهاد البربري للرجل, لتخرج المرأة و لتعاضد الرجل الذي بدأ بصرخة أرحل, ليتضح لنا صدق مقولة الماركسيين أن اضطهاد المرأة ظهر للوجود مع ظهور الاستغلال الطبقي, أي من زمن سقوط مجتمع المشاعية البدائية و بدايات زمن العبودية و من ثم ظهور الدولة الصناعية الرأسمالية!

لقد بات معلوما تاريخ و ماهية النضال الطبقي و السجل العالمي لكفاح المرأة و بمعية كل الأحرار التقدميين في العالم. فاليوم العالمي للمرأة يصادف يوم 8 آذار من كل عام, رغم أني أرى ينبغي جعله مهرجان و أسبوع المرأة العالمي. فالمعلوم أن هذا اليوم يخلد نضال عاملات النسيج اللاتي خرجن إلى الشوارع النضال لمواجهة آلة القهر الطبقي و الجنسي في مدينة شيكاغو الأمريكية سنة 1857, مع المطالبة بيوم عمل ل 8 ساعات بالمساواة في الأجر و الحقوق مع رفاقهن العمال.

و بعد أن حاول النظام الرأسمالي تشويه احتجاج المرأة الأمريكي حيث قدما صورا رائعة من الصمود و التضحية. فإجلالا لمواقف المرأة الأمريكية الثورية, جرى في مؤتمر النساء الاشتراكيات المنعقد سنة 1910 بكوبنهاغ و بجهود المناضلة الشيوعية الألمانية الشهيرة كلارا زتكين تم جعل يوم 8 مارس, يوم عالمي للمرأة. ليس ليكون رمزا فقط بل ليُبَرَز هذا التاريخ, و ليكون نبراسا في أمر تنظيم النساء و العمل لتدارس أوضاعهن و رص صفوفهن من أجل نيل حقوقهن و نحو تحقيق تحررهن التام من العبودية. و هكذا تحوّل يوم 8 مارس إلى مناسبة عالمية للاحتجاج ورفع راية نضال و المعارك ضد الحيف بحق المرأة في مختلف أنحاء العالم.

لقد عملت قوى اليسار و الشيوعية في الوطن العربي على نقل هذا التاريخ الثوري للمرأة و نشاطها عبر التثقيف و الزج بالمرأة في منظمات نسويه و جذبها أيضا للعمل النقابي و الحزبي السياسي, و خاصة بعد انتصار حركات التحرر الوطني في خمسينات القرن الماضي, و كان في طليعة اليسار هو الأحزاب الشيوعية التي أولت اهتمام كبير في تنظيم المرأة في صفوف الحزب الشيوعي و العمل على تطويرها و خلق منها كوادر حزبية و نقابية لتساهم في المعترك السياسي.

لكن بعد أن تدهور الأوضاع عبر انتصار قوى الثورة المضادة و الردة و صعود الأنظمة الدكتاتورية للبرجوازية الطفيلية الرجعية, جرى العد العكسي, بضرب أحزاب اليسار و تصفية الأحزاب الشيوعية, صار أمر منظمات المرأة في خبر كان, إذ تم العمل على الاستهتار التام بكل الانجازات التي سعى اليسار لزج المرأة في النضال الحقيقي, إذ عملت أنظمة البرجوازية الطفيلية, على ترسيخ قيم الإقطاع و القبيلة و العشيرة, و الأخطر كان تهشيم و تشويه و حرف التنظيمات النسائية. فإذا كان الفهم الإقطاعي و حُكمه على المرأة هو جعلها سجينة الجدران الأربعة, فعملت الأنظمة البرجوازية الطفيلية على جعل المرأة مكبلة بأسوار العقلية البرجوازية الرجعية.

عملت الأحزاب البرجوازية على جعل المرأة مجرد واجه براقة في الأناقة و الميوعة و حتى سلعة مبتذلة, أي تماما كما الفكر العشائري الرجعي, الذي يرى المرأة خادمة و مالكة للمفاتن لمتعة الرجل و متطلباته, لذا عملت الأحزاب البرجوازية الطفيلية على أن تكون المرأة مجرد شكل ممتع مثير, دون ثقافة و لا تنظيمات نسائية ثورية تساهم في بناء المجتمع, بهذا تحررت المرأة فقط من أسوار البيت لتقع في براثن الفهم و النظرة البرجوازية, أي حولها النظام الدكتاتوري لمجرد قطة جميلة للمتعة الجنسية و الاستغلال بأبشع صوره. لا أريد أن أطيل في التحليل و الشرح ولكي أضعكم في صور حيه للدولة البرجوازية الطفيلية العربية. فأمثلة من سلطة عراق البعث تعكس الاستهتار بكرامة وحرية الإنسان و المرأة خصوصا.

على مدى عمر سلطة البعث الصدامي في العراق جرت أبشع العمليات القذرة على يد رجالات السلطة بدءا من رئيس العصابة صدام حسين و ابنه عدي إلى أسفل درك في تنظيماتهم الحزبية. فمن زواج صدام حسين الثاني نرى شكل العسف تجاه المرأة. إذ تم زواجه ببربرية تامة! رأى صدام امرأة جميلة في نادي الصيد و سأل الحماية من تكون هذه الحلوة؟ فقالوا أنها زوجة رفيق فلان! ليتم الاتفاق على أن تطلق و بهذا استحوذ صدام على زوجة رفيقه. أما عدي ابنه فحضوره يكون مرعب في أي كلية كان يدخلها إذ الدولة العراقية شركة أهلية, فأي فتات رفيقة تعجبه كان عدي يشير إلى الحماية لتكون أحدى ضحاياه الجنسية. أما الصراعات الحزبية زمن الحرب الإيرانية, كانت تنتهي أحيانا إلى بعث رفيق البعث إلى الجبهة, لينفرد الرفيق الخصم بزوجة رفيقه الشهيد.


فإلى فضيحة منال يونس و فيطو التكريتي, رئيس نادي الصيد, حيث طلب فيطو من منال يونس أن تعمل على جلب رفيقات حزبيات من العوائل المنفتحة ( المتفسخة ) إلى نادي الصيد لأحياء حفل معد للضباط المجازين في بداية الحرب على إيران, لتكون حفلة استهتار للرفاق الضباط, فهكذا كان رفاق البعث قوامون على الرفيقات.

و لا أتحدث كثيرا على معمر القذافي و أمر الخيمة و حمايته فقط من النساء, ثم غزواته الحمراء في ايطاليا مع برليسكوني. أما دول الخليجية و الدولة السعودية و أمرائها فاختصاصها مونتيكارلو و غرف المقامرة في الماخور و بيوت اللهو حيث يحيط بالأمير مجموعة من النساء و ليكون حسابه في الليلة رقم خيالي ربع مليون نصف مليون و هكذا ملايين. فهذا هو شكل الدولة البرجوازية الطفيلية العربية ونظرتها و ممارساتها تجاه المرأة و على مدى 30_40 عام.

اليوم و مع سقوط الأنظمة الدكتاتورية القمعية, و بدءا من تونس و مصر و ليبيا نرى تركة رهيب, لتزكمنا الرائحة النتنة للأنظمة الدكتاتورية, و خاصة في أمر الحرية و المرأة. لقد عملت, الدكتاتورية جميعها إذ كانت من نخبة و طراز برجوازي رقيع, على ضرب القوى اليسارية و الأحزاب التقدمية و الشيوعية, إذ كانت هذه الأحزاب نقيض أصيل و خصم عنيد يجب تصفيته. فبهذا تضافرت جهود الغرب و الامبريالية الأمريكية و الصهيونية العالمية لمساعدة الدكتاتور في ضربه لليسار, مع ترك الأخوان و السلفية في منأى و كاحتياطي رجعي في المنطقة, بل عمل أنور السادات بإطلاق سراح الأخوان ليسهل سحق يسار مصر في الشارع. كل الأنظمة العميلة عملت على هذا المنوال إذ العراب ( أمريكا ) واحد و نصائحها قانون لجميع الأنظمة و لكل دكتاتور عربي, من المحيط إلى الخليج.

أن شكل التسلط و العنف للسلطة البرجوازية لم يسحق فقط اليساريين و الأحزاب الشيوعية بل عمل على تشويه القيم الاجتماعية و السياسية و الأخلاقية على مدى تلك العقود, فأزمة الديمقراطية التي نراها, و بدأ من العراق حيث وعد جورج بوش الابن بتحقيقها, فكانت أكذوبة أخرى بعد أكذوبة أسلحة الدمار ألشامل. و هكذا بعد الانتفاض الذي حدث في تونس و مصر قفز الاحتياطي الرجعي الأخوانجي السلفي الذي خلفه الدكتاتور, و ليتفاهم سريعا مع أوباما و هالري كلنتون و الغرب و الناتو و القاعدة, فتاريخ الأخوان هو العمالة للانكليز و اليوم أمريكا من يمتلك الزمام, أي أن النهج سيتمر لضرب الحرية و قمع الشعوب و المرأة.

لقد هز خروج المرأة مع الرجل في تونس و مصر, و ليتقلص الجسد الرجعي المتهرئ في السعودية و قطر وكل الخليج, و ليتحرك البترودولار, و بإيعاز أمريكا و الناتو و جحافل القاعدة المتواجدة في السعودية لتقوم بعمليات التفجير أولا في العراق, و بشكل سريع تتحرك اليوم قوى الدشداشة القصير و اللحية الطويلة إلى مصر و تونس و ليبيا مع بربرية رهيبة في سوريا. فالضحية الأولى في ظل هذه الظروف تكون النساء و بكل جوانبها المُعقدة, إذ الخوف و رعب الحرب و ما صاحبه من دمار للبنا التحتية الاقتصادية ( ركيزة أي تطوراجتماعي حضاري) و مع عمليات خطف و اغتصاب النساء, ثم التفجير و القتل اليومي و انعدام فرص العمل, مع تصاعد الفكر الديني السلفي المبرمج, ليعمل على قهر و تكبيل المرأة بشكل وحشي.

مع ثقافة و موروث منحط للسلطة الدكتاتورية التي نزلت قيمها إلى الشارع و خاصة النظرة الرجعية و الدونية للمرأة, عبر أحزاب سلطة الدكتاتور, من خلال التلفاز و المذياع و الصحافة الصفراء و الممارسات الحزبية القذرة و على مدى 30 _ 35 عام. يقال أن الشعب هو نسيج السلطة, فقائد الضرورة كان رمز بائس و جيل كامل كان محروم من أي ثقافة مغايرة, عبر التعتيم الإعلامي و القهر السياسي لكل شكل المعارضة, مع ضخ ثقافة بدوية عشائرية بائسة من اجل تسطيح الشعب للسيطرة علية, لذا دمرت كل حركة المرأة بالمجتمع لتكون نكرة في ظل دكتاتورية حربية. و اليوم يحاول الأخوان و السلفية إلى تحويل المرأة إلى أسوء درك, فالشريعة الوهابية ألف بائها أن المرأة عورة. أي تحويل نصف المجتمع من نكرة غير ثورية إلى عورة عبر الوهابية و القاعدة و الامبريالية الأمريكية و الغرب المتحضر الديمقراطي!!!

الوحشية بدأت سريعا تجاه النساء, فهنا ينعكس مركب التعقيد و النقص للإخوان و السلفية إذ هي قوى رجعية سلفية تضمر الكراهية لليسار و الشيوعيين و التقدم الاجتماعي للحركة النسائية. فخروج المرأة في المظاهرات بات يستفزها, فهي دائما ضد المرأة. فكره خروج المرأة للعمل كان بحجة الفساد الذي تمارسه الدولة البرجوازية الطفيلية, باسم حرية المرأة إذ لم تكن هناك حرية للمرأة أبدا بل كان ابتزاز طبقي حط جنسي من قيمة المرأة. فأساسا المجتمع كله كان يرزح تحت القمع السياسي والظلم الطبقي, لتكون ظروف المرأة جدا قاهرة و بأجور عمل جدا بخسة مع احتمال انتهاك حريتها الشخصية و الجنسية في كل لحظة و على مدى كل تاريخ السلطة المنحطة للبرجوازية العربية العميلة لأمريكا .

اليوم نرى أبشع الممارسات تجري في مصر حيث يقوم رجال الأخوان بعمليات إرهابية منظمة تجاه المرأة ( و ما صاحبه من اعتداء جنسي من محاولة لفصلها عن العملية الثورية الاجتماعية, رغم أن الدور كان كبير و واضح للمرأة و هي من ساهم في أزاحت الدكتاتور حسني مبارك, فصرخات نساء و فتيات مصر كانت عالية تدوي مع شباب التحرير, أرحل.. أرحل. في الوقت الذي كان الأخوان يساوم سلطة العسكر الفاسدة, و ليتصاعد و يتوعد حقد الأخوان و السلفية على خروج المرأة الجديد, اقصد خروج المرأة الثوري, و ليست وجود المرأة السلعة المتميعة في نسيج السلطة البرجوازية الطفيلية.

فالسلفية لا تطيق حضور المرأة و لا تطيق الديمقراطية و لا لأي حداثة بالمجتمع بل هي ردة للماضوية و الشريعة المزيفة بأسوء أشكلها, ألا و هي شريعة الغاب أو بالأحرى شريعة بدو الربع الخالي الجافة في مكة لآل و هاب. لذا نرى اليوم فرق الأخوان و بعملها المبرمج ضد المرأة للاعتداء الجنسي في الشوارع. و هذي في نطاق الثورة المضادة, لعزل و فصل المرأة عن نضال الرجل الطبقي (خبز و كرامة و حرية), أي إسكات نصف المجتمع إذ خروج المرأة يحمل في طياته معاني بروز تنظيم نسائي تقدمي في المجتمع يصعد الصراع الطبقي ضد الاستغلال و أخطرها تحقيق الديمقراطية الأصيلة, لا بشكلها الانتخابي الشكلي المزيف بل بالممارسة النضالية الثوري للعموم الشعب و بحضور أصيل للمرأة.

يخطط الأخوان اليوم إلى جعل النساء رقيق, بلا عمل و لا دراسة جدية للمرأة و أكيد بلا تنظيمات نسويه, فلا نشاط نقابي أو حزبي أو سياسي, فإذا البرجوازية العسكرية أتاحت للمرأة الحضور في العمل و الدراسة, بشرط أن لا تكون مناضلة بل متميعة و فقط للهو و المتعة مع رفاق الحزب و الثورة, يريد الأخوان و السلفية الردة بالمرأة إلى أسوار البيت لتكون خادمة زوجها و سلوته في الفرش و مصنع تفريخ العيال فقط , و بشكله الأصيل لتطبيقات لآل وهاب, الرجال قوامون على النساء القادم من العقل الرجعي.

فالحل الوحيد أما هذه الهجمة الشرسة للسلفية و الأخوان يقع على عاتق اليسار و الأحرار و الأحزاب الشيوعية, بالعمل على كسب العنصر النسائية و العمل على تطويرها و أعدادها, و كما حدث في زمن البدايات. في زمن الثورة التحررية, فقد استطاعت القوى الثوري و الأحزاب اليسارية و الشيوعية على صقل الكثير من النساء و جعلهن قوة ثورية و كوادر نضالية بارزة لتشارك في النضال الوطني و الكفاح النقابي و الحزبي, إذ أن قضية المرأة لا يمكن عزلها عن حال و وضع اليسار و الأحزاب الشيوعية, فقوة اليسار و الأحزاب الشيوعية معناه تحضير الحاضنة الضرورية لتنظيمات المرأة. أن وجود الاستغلال الطبقي في مجتمع ما, يحتم بالضرورة أن يكون شكل اضطهاد الواقع على المرأة أضعاف مضاعفة, و لنذكر نساء شيكاغو و لنحترم تجربتهم و لنقف أجلالا لضحاياهن التي أشارت لشكل و طريق نضال المرأة في العالم.

لقد استطاع اليسار و الأحزاب الشيوعية على إظهار قابلية المرأة في خوض النضال التحرري , لتعطينا امرأة دخلت التاريخ الحديث من أوسع أبوابة, ليدوي اسم و صدى المرأة المناضلة جميلة بوحيرد, من المحيط إلى الخليج, و التي اشتهرت باسم جميلة الجزائرية التي قدمت حياتها من اجل تحرير بلدها الجزائر!

و في الزمن القريب ( في عام 80 من القرن الماضي) عمل أول فصيل مبكر من نساء العراق إلى التوجه إلى الكفاح المسلح ضد النظام الدكتاتوري الدموي لزمرة نظام صدام حسين في العراق و ليستشهد الكثير من الرفيقات الأحرار مع رجال الثورة في جبال كردستان, أرض الكفاح الثوري للأنصار و في زمن أعتا بربرية فاشية حيث الأسلحة الفتاكة و الكيميائية, و ليلتقي هناك كل نساء المنطقة الأحرار حيث التقت النساء العراقيات بالإيرانيات و التركيات المناضلات, من اجل أزاحت الدكتاتورية و أقامة الديمقراطية و دولة الكرامة الإنسانية.

فقط بتطوير منظمات المرأة و تعاضد اليسار و الأحزاب الشيوعية معها, يمكن أن تتحقق الانجازات الثورية التي تصون كرامة الإنسان و الحرية الشخصية و الجنسية, مع احترام عمل الإنسان رجل أم امرأة كان, و من هنا أكيد سينتهي أمر التحرش الجنسي الذي يثير ضجة كبيرة اليوم على صفحات الحوار المتمدن. رغم احترامنا لهذا الجهد المناصر للمرأة إلا أن كلمة تحرش جنسي ليست كافية اليوم, إذ أنها عملية وحشية منظمة تقودها قوى الثورة المضادة المتمثلة بالإخوان المدعومة من أل وهاب و القاعدة و بمباركة الامبريالية الأمريكية و الحركة الصهيونية العالمية . أن النضال نحو إلغاء الفوارق الطبقية و الجنسية في المجتمع يكون خطوة جبارة لصيانة حرية الإنسان عامة و حرية المرأة خاصة.

المصادر: أو بالأحرى فقط مقولات الأحرار في العالم الذين كتبوا الكثير من اجل حرية المرأة موجودة في المقال, مع قراءة سابقة حول عيد المرأة و نضالها و احتفالات اليوم العالمي للمرأة, فأحلى الأماني لكل نساء الكون في نضالهن من اجل انتصار الحرية و الجمال و المحبة و الاحترام للمرأة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما يهم هو توعية المرأة بحقوقها لا غير
فؤاده العراقيه ( 2013 / 3 / 7 - 22:28 )
اجمل التحايا واعذب الكلمات لك زميلي
لم استطع اكمال مقالك نظرا لطوله والساعة بلغت الثانية بعد منتصف الليل وعيوني اغمضها النعاس ولكن احببت ان اترك كلماتي البسيطة هنا
كسب النساء وتوعيتهن بالحقوق المهدورة لهن هو السبيل الوحيد لأخراج امرأة من بؤرة التخلف والأضطهاد , وخصوصا اصبحت النساء ومن كثرة ما تتلقى من تلقين بأنها الجنس الأدنى اصبحت تصدق هذه الكذبة
أن تعي المرأة بأنها كيان مكتمل لا يفرق عن الرجل هي بداية الطريق لتحررها وهذه مسئولية المنظمات النسائية كما دونت في مقالك , ومسئولية الرجال امثالكم الذين يرفضون الظلم الواقع على المرأة
نحن نسعى لأزالة الظلم ليس كوننا ننتمي لجنس النساء فقط , ولكن كوننا ننبذ الظلم على اشكاله وأن لم يمسنا منه شيء
اصعب ما يشعر به الانسان هو الغبن
تحية كبيرة لفكرك المتوقد


2 - التخلف هو ابشع صور الظلم في المجتمع
علاء الصفار ( 2013 / 3 / 8 - 09:21 )
اجمل التحية و اعطرها في عيد المرأة ايتها الابية
الرجل ليس فقط جلاد المرأة بل هو ضحية التخلف! ان قهر المرأة هو قهر طبقي مغطى مرة بانظرة الرجعية الدينية واخرى بنظرة الطبقة البرجوازية ,اي استغلال الرجل والمرأة في المجتمع من اجل الارباح كلنا يعرف ان البرجوازي يتعامل بنفاق اتجاهل العمال والمرأة,لإهو يعمل على اسعاد زوجه و اطفاله على حساب ملايين الفقراء من الرجال والنساء,ولما كان النساء جنس الرغبة الجنسية للرجل الرجعي العشائري و البرجوازي الاستغلالي فكلاهما تآمر على المرأة لتحويلها الى دمية لامتصاص عملها والنيل منها في الفراش بشكل سافل. اي لم تخطوا البرجوازية الطفيلية العربية بعيدا عن الاخوان و السلفية فالسلفي يريدها ممتعة له بلا عمل بين الجدران الاربعة و البرجوازي المُستغل يطمع بعملها الرخيص في المعمل و يريد ان يرها قطة وديعة تلبي رغبانه الجنسية,وان تكون سكرتيرة متبرجة يستمتع بها حين يعمل و باجور بخسة, لذا كلاهما الرجعي السلفي و البرجوازي لهم لغة واحدة حول متعة المرأة في الفراش و يزعجهم حديث الاحرار و الشيوعيين و نضال المرأة . فيصفوا الاحرارالزناديق لكن بالعكس هم زناديق مصاصي دماء رعاع!ه


3 - الرأسمالية القذرة أججت فكرة التحرش والإعتدء الجنسى
سامى لبيب ( 2013 / 3 / 8 - 13:03 )
هكذا هو علاء الصفار عندما يخوض فى قضية فلا يعتنى ويغرق فى مظاهرها فلا يصرخ ككل الصارخين بل يبحث عن الجذور والظروف الموضوعية التى أنتجتها.
لى بحث عن الجنس انهيت الجزء الأول منه وسأنشره قريبا–اعتنى فيه بقضية محورية وهى أن بدايات ظهور الملكيات صاحبها إنتهاك للمرأة لتصبح سلعة للمتعة والإقتناء والحيازة لتكمل الرأسمالية القذرة هذه المسيرة بصورها القبيحة التى تنتهك المرأة كإنسانة لتصبح سلعة للبيع والشراء بدون القيود القديمة وفىأوراق من السيلوفان فمن عارضة لجسدها إلى عاهرة
لقد إستغلت الرأسمالية الإحتياج الإنسانى للجنس لتستثمره لتجلب لها المزيد من الأرباح لتلعب على إبراز منحنيات مفاتن الأنثى وإذا كان معك مال فلتفى حاجتك الجنسية مع عاهرة ولا تسأل عن المشاعر والإنسان فلترضى بوهيميتك
اقول ان التحرش صناعة رأسمالية فهى إبداع جاء لتحقيق مكاسب من إثارة أشكال جديدة لتنفيس الرغبات بكل مثير وحيوانى خارج عن المألوف لنجد أفلام بورنو تقدم السادية والإغتصاب تجد صداها فى نفوس متعبة تبحث عن إثارة تغذيها أنانيةالمجتمع الرأسمالى
لن تتحرر المرأة بدون أن يتحرر الرجل ويتحرر المجتمع من الملكية القذرة
تحياتى ومودتى


4 - لن تتحرر المرأة بدون أن يتحرر الرجل ويتحرر المجتمع
علاء الصفار ( 2013 / 3 / 9 - 08:41 )
اجمل التحية صديق العزيز سامي لبيب
اقتبست اعلاه بما انتهيت و شكرا للمرور العزيز. يسرني ان يرى النور ما كتبت عن اضطهاد المرأة و دور الراسمالية في الحط من المرأة لكشف عملية الارتزاق من جسد المرأة بعد تحويلها الى افلام و سلعة. نعم يحول الراسمال كل شيء الى سلعة و قد بدأت الراسمالية في المرأة كأضعف حلقة في المجتمع فبعد ان ازيح الاقطاع وحجر المرأة في البيت توهم الناس ان الراسمالية ستحترم حرية المرأة لكن كان الرأسمالي ألعن من الاقطاع ورجل الكنيسة,ارادها ان تعمل باجور بخسة و تحويلها الى سلعة رخيصة, ثم اجساد تتعرى بقوة نفوذه و نقده, و هوليود كانت السباقة في عرض اجساد النساء و حفلات المضاجعة الجماعية والحفلات التنكرية حيث يدخل الجميع باقنعة و لا يعرف الرجال مع من يتضاجع و بهذا شوهت الراسمالية المرأة والحب والمجتمع, هذا لا يختلف عن توجهات السلفية اي حرف المرأة و الحط من قيمتها كي لا تكون على اتصال باليسار, فالحط الجنسي للمرأة يجعلها عديم الثقة ثم تتحول بمرور الوقت الى مقتنعة بضعفها والنقد بين يد الراسمالي يجعلها خادمة و ضيعة اذ الحاجة والتشوية تتحد مع انهيار القيم ليتحول البشر الى بقر بوهيمي وحشي


5 - ست الحسن و الجمال و ما يحدث لها
عاشق للحرية ( 2013 / 3 / 16 - 17:55 )
ست الحسن و الجمال لا تملك حريتها فى دولنا العربية بسبب فكر ذكورى له اصول غريبة الشكل عمرها آلاف السنين

هى لا تملك حريتها الشخصية-ان عادت متأخرة للمنزل تنهال عليها اسخف الاتهامات-من تحب الفن و الغناء و الرقص يتم إتهامها بالعهر

الموضوع جذوره عميقة من إضطهاد المرأة اضدهاد ذكورى-ست الحسن و الجمال مسكينة فى مجتمعنا


6 - ست الحسن و الجمال ستنتصر فالجنة تحت اقدام الامهات
علاء الصفار ( 2013 / 3 / 16 - 18:33 )
اجمل التحية عزيز الغالي عاشق للحرية
الرجعية العربية و السلفية هي من تنفخ في حياة البشر رياح صفراء مريضة وتعيد التاريخ البالي للحياة لقد تجاوز الناس تلك الافكار المقيتة و خاصة في خمسينات والى سبعينات القرن الماضي الا ان ردة رجعية تحققت بعد اهتزاز اركان اليسار وانهيار اشتراكية الروس ومنظومتها. فظهر سريعا الدين ليسد فراغ اليسار وعاضد الامبريالية الامريكية فظهر نشاط الكنيسة سريعا في بولونيا لتسقط الاشتراكية وفي الشرق طار الخميني من باريس ليقيم دولة اسلامية, إذ خافت امريكا من اليسار والحزب الشيوعي ان يستلم السلطة في ايران. و هكذا عمل الدكتاتور العربي من انور السادات و صدام حسين و زين العابدين على التساهل مع السلفية و الاخوان و ضرب اليسار. و على مدى ال20 عام الاخيرة ترعرع المسجد و الجامع و لا ننسى الدورات العسكرية التي تلقها افراد القاعدة بن لادن على يد ال سي آي آ. و بهذا صار الاسلام السياسي الوهابي جيشا مهيئ لضرب اليسار واليوم يعمل بجد على تحقيق دول رجعية خرافية معادية للحرية و الانسان عموما و المرأة خصوصا.إذ المرأة شر لا بد منه على السلفي.لذا ينتقم منها بتحويلها لعورة فحتى النبي لم يجرؤ


7 - تعليق 1
محمد البدري ( 2013 / 4 / 6 - 02:54 )
تحياتي للاستاذ علاء الصفار، لهذا التحليل الطبقي بتاريخيته لموضوع التحرش والاغتصاب للانثي. لكن كيف يقع عاتق الحل علي القوي اليسارية وليس هناك طبقات أو فرص عمل للنساء تكون قادرة علي ان تكتسب من خلال قيمة العمل جزءا من حقوقها المفقودة وهي ومجتمعها برمته علي قاعدة الثقافة العربية الاسلامية التي لم تعرف العمل كقيمة في حد ذاته بقدر ما تكرس اصول الاسلام والعروبة قيم الاستباحة والاستحلال؟ فاليسار لا يعمل الا في مجتمع له مواصفات تسمح لليسار بالتشكل. فاليسار المصري علي سبيل المثال فاقد لقدراته ولو كان له كيان سليم لما افلتت منه ثورة المصريين مؤخرا. فمن الظلم اعتبار ان الراسمالية والملكية تتساوي مع مفاهيم ثقافة الاسلام الغارقة فيها المرأة. الاكثر فداحة ان الاسلام برمته اصبح في خدمة الرأسمالية الطفيلية وليس الانتاجة حتي لا تقتنص المرأة حقا ولو ضئيلا في اوطانها بينما المرأة لازال رصيدها في ازدياد في المجتمع الطبقي القائم علي الملكية.


8 - تعليق 2
محمد البدري ( 2013 / 4 / 6 - 02:54 )
فالاخوان ومن بعدهم السفيين كتنظيم دولي لا علاقة له بالانتاج لكنه عضويا مرتبط بكل ما هو غير قانوني من التهريب والمخدرات وغسل الاموال وتجارة السلاح السرية. انهم في توافق تام مع ثقافة الاسلام التي هي ثقافة العرب في جذورها واصولها واصبحت كل دول المنطقة ضحية لها تاريخيا ولم يحقق الرجل والمرأة فيها قدرا يسيرا من الحق الانساني الا بعد ان تلاقينا مع ثقافة الراسمالية في القرن التاسع عشر دون ان تكتمل مقوماتها وبالتالي جني استحقاقاتها. جاء القوميون وهدموا كل شئ وسار في ركابهم كثير من اليساريين فاصبحنا جميعا خارج معادلات الراسمالية والاشتراكية علي السواء، الاخيرة ادركت انهم لم يضيفوا شيئا الا اسلحة وجيوشا كالصين وروسيا فغادروا المسرح وتركوا زيلهم الكوري الشمالي وحيدا يحكمه المبتسرون بالولادة. فالوعي بالعمل ومنتجاته هو ما سيحقق للانثي مطالبها الغير معروفة لمعظمهن حتي الان بل هو الذي خلق أوجست سبايس وخلق ايضا المكارثية في الخمسينات وخلقت من حاكموا الرجل بعد ان ادانت امريكا اتهاماته الفاسدة. عندنا اختفت جميلة بوحريد ليس لان فرنسا خرجت من الجزائر لكن لان الجزائر اصبحت عربية وتدافع عن الاسلام


9 - يسار واحزاب الشيوعية و النضال الطبقي و النساء
علاء الصفار ( 2013 / 4 / 6 - 10:47 )
تحية طيبة الاستاذ محمد البدري
سرني مرورك المكثف والناقد لاخفاق اليسار والطامح الجسور نحو الابعد والارقى! ربما نحن مختلفون في بعض التفاصيل لكن ارى نحن متفقون على حرية المرأة والديمقراطية وكيف السبيل لتحقيقها.شيء مركزي رصدته لك! إذ تقول- كيف يقع عاتق الحل علي القوي اليسارية وليس هناك طبقات...ومجتمعها برمته علي قاعدة الثقافة العربية الاسلامية-العزيز البدري اعرف لم يفوتك امر مهم.لكن ساطرحه لتعرف كيف ارى الامر أنا! الجنين موجود لكن وجود احزاب اليسار ثورية هو من ينجب المستقبل الطبقي للشعوب! كيف؟
لم تنهار السلطة في فرنسا ما لم يصر الجالسين على اليسار على الثورة,اي ظهر قادة احرارثوريين قادوا التقدم وتجاوز لسلطة رجعية, فهؤلاء كتبوا التاريخ باسمهم, لو لم يفعلوها لستمر الملك ذاته في السلطة لزمن اطول! فالثورة عملت على تحرير الجنين الطبقي (برجوازية صناعية) المقموع من الملك. فهكذا انتصرت الثورة البرجوازية الوطنية وانطلقت ودمرت سلطة النبلاء والقس وحققت حكومة طبقية جديدة. ان التطور الاقتصادي موجود عندنا لكن لا وجود لاحزاب يسار ثورية( كسلطة العسكرمثلا) بل ساومت طبقيا مع الاخوان! فبهذا عدم تطور طبقي!ه

اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا