الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بغداد عاصمة للثقافة

حيدرعاشور

2013 / 3 / 10
الصحافة والاعلام



تراكمات من الأفكار المضادة في شتى الموقف الفكرية والسياسية ، وهي توضع في منهاجها اليومي كيف ان العراقي سيتقبل بغداد كعاصمة للثقافة العربية بعد ان اؤجلت أكثر من مرة ؟ منهم الخائفون ان لو منحت بغداد هذا التسمية ويحسبونها من الأوجه السياسية والاقتصادية ..ماذا سيربحون ؟ وأي شيء سيخسرن لأنهم في كل الأحوال من مؤسسي الوضع الراهن الذي صوتوا ان تكون الديمقراطية والفدرالية أساس الربح والخسارة في كل ما تفكر به العقول البناءة ..والأساس لبناء وضع حياتي ثقافي يليق بالعراق بعد كل هذه النكبات .هنا سؤالا يطرح نفسه للمستفيدين ماديا من الأوضاع.لماذا يخافون ان تكون بغداد عاصمة للثقافة ؟ ماذا سيخسرون لو منحوها الأمان والفرصة ان تعيد نفسها بنفسها وبناسها ومبدعيها وهم غير براغماتيين همهم الأكبر ان يخدموا العراق .. وفي الآونة الأخيرة انشق الحرص الى شقين غير متساويين الأول أسس ان يجعل من بغداد عاصمة للثقافة العربية ووضع المناهج وستكتب رجال الفكر في التاريخ والسياسة والاجتماع والاقتصاد والأدب والفن ولم يضع فكرة عاشتها وقدمتها سابقا بغداد الا وكانت هناك ريادية في توثيقها ووجودها واستثمارها ،اما الشق الثاني كان اكثر حقدا على العراق وبغداد ..فكلما اقتربت الحياة الأجمل للعراق ..زادوا في تخريب الحياة بوضعهم العراقيل الممتلئة بالأوهام والمصلحة الخاصة وطلبات الشخصية والأمور العشوائية من التجمعات واستخدام أنبل طرق الله لبناء البشر المتطور منبرا لتهديم جيل وبلد كامل من اجل براغماتيات وأوهام الرجوع الى الفارس الأوحد ... والغريب ليس هناك من قادر ان يواجه قوة العقل بقوة عقل ما يؤمن به .. وهو عنده حد اليقين ان العراق وبغداد اولا .. ولكنهم يغالون بانفسهم وتأخذهم عزة بالإثم وهي أقبح أفعال الإنسان وهم يستعملون أطلاقاتهم العلانية باعتبارها صراحة وديمقراطية وحرية ،وهي الوجه القبيح المعلن عنه والدليل على فشلهم وحقدهم ،وهي صفة متبعة لمن خطط لها واختار أشخاصها القبيحون ليكونوا أداة علنية لظله الأسود وحقده الدفين للعراق والعراقيين ،وهؤلاء معرفون سلفا للعراقيين ،بعد ان كشفت جميع الأوراق وعرف التابع من المتبوع وهذا فضيلة سياسية جعلت من المواطن البعيد عن الثقافة ان يعي من هو الصالح ومن هو الطالح واخذ يبتسم لهم مجاملا خوفا من ! أو بعبارة أخرى اعرفه جيدا ودعوه يجعلني أخاف منه ولو بعد حين ..هذه المواطنة البسيطة تتسع رقعتها في كل أركان العراق .. العراقي استفهم من يخدمه ومن يخونه .. وهذه فضيلة الوضع المتقلب يمينا وشمالا وغربا وجنوبا ..ومرور الزمن يعلم أشياء قد تعكس ايجابياتها على من تبوء منصب بجهالة ونسيء من حوله من المثقفين والداركين ومثقفي الحضارة والوجود الديني .. اللعبة المنتهي زمنها القادم هي دليل ان العراقيين فهموا لعبة الزحف الى أعناقهم فحسبوها جيدا ..خاصة أصحاب الفكر من الاكادميين والأدباء والفنانين وزارعي المحبة الحقيقية من السياسيين وأصحاب كلمة الحق من منتهجي العلم الديني وقوانينه الحياتية التي سارت وتسير في منهج الحق والفضولية بعلمانية متطورة لا يفهما تجار السياسة أو يفهمونها ويؤولونها حسب رغباتهم وهي واردة للكل . هذه الأيام القلائل ستكشف من يحب ان تكون بغداد عاصمة للثقافة العربية ونحن نترقب عن كثب .. من هو جميل والأخر القبيح .. ونتمنى الجمال لكل العراقيين ونجاح بغداد عاصمة للثقافة .. وبعد ذلك قد يكون للمواطن البسيط والمثقف والأديب والاكاديمي والعالم رائيا أخر .. في بناء العراق وكشف عورات من يناقض رائيه دون دراية او فهم ..نسعى بكل جهدنا ان نكون بمصاف الدول العربية والعالمية تقدما بالثقافة وهي أمنية كل شريف عراقي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا يحدث عند معبر رفح الآن؟


.. غزة اليوم (7 مايو 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غزة




.. غزة: تركيا في بحث عن دور أكبر خلال وما بعد الحرب؟


.. الانتخابات الرئاسية في تشاد: عهد جديد أم تمديد لحكم عائلة دي




.. كيف ستبدو معركة رفح.. وهل تختلف عن المعارك السابقة؟