الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استمرار اعتقال موفد - العربية- دون مبرر منطقي أو قانوني يقوّض مصداقية وعود الحكومة العراقية باحترام حرية الصحافة

المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير

2005 / 4 / 6
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


لليوم الثامن على التوالي يستمر اعتقال موفد قناة " العربية " إلى العراق وائل عصام دون أي مبرر منطقي أو قانوني . وكان الزميل وائل عصام قد اعتقل في الثامن والعشرين من شهر آذار / مارس الماضي بينما كان يهم بمغادرة مطار بغداد عائدا إلى مقر عمله في مدينة دبي بعد أن أعد مواد صحفية خاصة بعمله في القناة المذكورة ، وتتعلق بمدينة الفلوجة . وقد ادعت وزارة الداخلية العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية في حينه أن " وائل عصام اعتقل بسبب حيازته أفلاما تضم تقارير عن الفلوجة " دون أن يوضح مضمون هذه الأفلام والتقارير التي صادرتها السلطات العراقية لحظة اعتقاله . وأكدت مصادر قناة " العربية " أن المواد لا تتضمن أشياء محظورة ، بل إن بعضها كان مصدره وزارة الداخلية العراقية نفسها ! ومن الملاحظ أن السلطات العراقية قد استمرت في اعتداءاتها على حرية الصحافة والصحفيين ، وسارت في كثير من الحالات والمناسبات ، سواء بمفردها أم بالتعاون مع قوات التحالف ، على نهج النظام الفاشي السابق في التضييق على الحريات الإعلامية والاعتداء على الصحفيين .
لقد حاولت الحكومة العراقية تبرير اعتداءاتها المتكررة على حرية الصحافة والصحفيين بالزعم أن وسائل الإعلام المستهدفة " تحرض على الإرهاب وتبث مواد صحفية تفتقر للمهنية والمصداقية " . وإذا كان هذا الزعم ينطوي على شيء من الصحة في حالات معينة ، فإنه بعيد عن الصحة كليا في معظم الحالات ، خصوصا في حالة موفد " العربية " وائل عصام . وقد لاحظ المراقبون أن قناة " العربية " ، لا سيما بعد تسلم الزميل عبد الرحمن الراشد إدارتها ، قد عززت مهنيتها وموضوعيتها ، وبشكل خاص في ما يتعلق بأخبار العراق ، وباتت مصدرا أساسيا للأخبار الموضوعية الخاصة بالشؤون العراقية على اختلاف مجالاتها .
إن المنظة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ، وإذ تكرر شجبها لاعتقال الزميل وائل عصام دون أي مبرر منطقي أو قانوني ، تجدد مطالبتها السلطات العراقية بإطلاق سراحه فورا والإفراج عن المواد الصحفية المصادرة وإعادتها إليه، والسماح له بالعودة إلى مقر عمله دون قيد أو شرط . وتعتقد " المنظمة " أن استمرار اعتقاله لن يكون من شأنه إلا تعزيز الانطباع العام داخل العراق وخارجه حول أن الهدف الأساسي لممارسات الحكومة العراقية واعتداءاتها المتكررة على حرية الصحافة والصحفيين ، هو قتل " شهود الحقيقة " ، سواء بالمعنى الفعلي أو المجازي ، ومنع اطلاع الرأي العام على الانتهاكات التي تقوم بها إلى جانب قوات التحالف ضد الحريات العامة وحقوق الإنسان . ولو كانت تشعر بأنها سجلها نظيف في هذا المجال ، وليس لديها ما تخشاه ، لما كانت تقدم على إجراءات قمعية من هذا النوع .
إن السلطات العراقية مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى باحترام المواثيق الدولية المتعلقة بحرية الصحافة ، وبشكل خاص المادة التاسعة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان . والأهم من ذلك ، إنها مطالبة بانتهاج سلوك مختلف جذريا على صعيد احترام الحريات العامة يقنع المواطن العراقي والرأي العام بأن النظام الفاشي السابق ذهب إلى غير رجعة !

لليوم الثامن على التوالي يستمر اعتقال موفد قناة " العربية " إلى العراق وائل عصام دون أي مبرر منطقي أو قانوني . وكان الزميل وائل عصام قد اعتقل في الثامن والعشرين من شهر آذار / مارس الماضي بينما كان يهم بمغادرة مطار بغداد عائدا إلى مقر عمله في مدينة دبي بعد أن أعد مواد صحفية خاصة بعمله في القناة المذكورة ، وتتعلق بمدينة الفلوجة . وقد ادعت وزارة الداخلية العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية في حينه أن " وائل عصام اعتقل بسبب حيازته أفلاما تضم تقارير عن الفلوجة " دون أن يوضح مضمون هذه الأفلام والتقارير التي صادرتها السلطات العراقية لحظة اعتقاله . وأكدت مصادر قناة " العربية " أن المواد لا تتضمن أشياء محظورة ، بل إن بعضها كان مصدره وزارة الداخلية العراقية نفسها ! ومن الملاحظ أن السلطات العراقية قد استمرت في اعتداءاتها على حرية الصحافة والصحفيين ، وسارت في كثير من الحالات والمناسبات ، سواء بمفردها أم بالتعاون مع قوات التحالف ، على نهج النظام الفاشي السابق في التضييق على الحريات الإعلامية والاعتداء على الصحفيين .
لقد حاولت الحكومة العراقية تبرير اعتداءاتها المتكررة على حرية الصحافة والصحفيين بالزعم أن وسائل الإعلام المستهدفة " تحرض على الإرهاب وتبث مواد صحفية تفتقر للمهنية والمصداقية " . وإذا كان هذا الزعم ينطوي على شيء من الصحة في حالات معينة ، فإنه بعيد عن الصحة كليا في معظم الحالات ، خصوصا في حالة موفد " العربية " وائل عصام . وقد لاحظ المراقبون أن قناة " العربية " ، لا سيما بعد تسلم الزميل عبد الرحمن الراشد إدارتها ، قد عززت مهنيتها وموضوعيتها ، وبشكل خاص في ما يتعلق بأخبار العراق ، وباتت مصدرا أساسيا للأخبار الموضوعية الخاصة بالشؤون العراقية على اختلاف مجالاتها .
إن المنظة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ، وإذ تكرر شجبها لاعتقال الزميل وائل عصام دون أي مبرر منطقي أو قانوني ، تجدد مطالبتها السلطات العراقية بإطلاق سراحه فورا والإفراج عن المواد الصحفية المصادرة وإعادتها إليه، والسماح له بالعودة إلى مقر عمله دون قيد أو شرط . وتعتقد " المنظمة " أن استمرار اعتقاله لن يكون من شأنه إلا تعزيز الانطباع العام داخل العراق وخارجه حول أن الهدف الأساسي لممارسات الحكومة العراقية واعتداءاتها المتكررة على حرية الصحافة والصحفيين ، هو قتل " شهود الحقيقة " ، سواء بالمعنى الفعلي أو المجازي ، ومنع اطلاع الرأي العام على الانتهاكات التي تقوم بها إلى جانب قوات التحالف ضد الحريات العامة وحقوق الإنسان . ولو كانت تشعر بأنها سجلها نظيف في هذا المجال ، وليس لديها ما تخشاه ، لما كانت تقدم على إجراءات قمعية من هذا النوع .
إن السلطات العراقية مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى باحترام المواثيق الدولية المتعلقة بحرية الصحافة ، وبشكل خاص المادة التاسعة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان . والأهم من ذلك ، إنها مطالبة بانتهاج سلوك مختلف جذريا على صعيد احترام الحريات العامة يقنع المواطن العراقي والرأي العام بأن النظام الفاشي السابق ذهب إلى غير رجعة !









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا