الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حملة الوفاء لمدينة الشهداء دوما في ميدان الشهداء في طرابلس

عزو محمد عبد القادر ناجي

2013 / 3 / 11
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة



قامت جمعية شام للأعمال الخيرة المتواجدة في طرابلس والتي لها فروع في معظم المدن الليبية بإقامة خيمة تبرعات لمدينة الشهداء دوما التي تعاني أقسى درجات الإجرام الإرهابي من قبل النظام وذلك منذ 4/3/2018 وتستمر احملة حتى13/3/2013 وكانت مدينة دوما وضواحيها من أكثر المدن التي ضحت بشبانها وأطفالها كشهداء في سبيل الحق والعدل والكرامة فهي بوابة دمشق الشرقية وحاضرة الريف الدمشقي ، وأقيمت صلاة الجمعة في المدان في 8 /3/2013 ، وقد طلب مني أن القي خطالباً أمام الجالية السورية هناك ، كما طلب مني قبل ذلك في ميدان التحرير في جمعية تصيح المسار في مصر قبل ذلك ، خاصة أنني قد شاركت في مؤتمر أنطاليا في تركيا ، وكنت أول من رفع علم الاستقلال في المؤتمر كما كنت أول من سلمه للجالية السورية في الجزائر لرفعه ، إضافة لمشاركتي في معظم فعاليات الجالية الجزائر حينا كنت مقيم هناك ، مثل مشاركتي في جميع الفعاليات الثورية في مصر فكنت أول من رفع شعار إسقاط النظام أمام السفارة السورية في القاهرة منذ بداية الثورة ، وأيضاً لقائي في الجامعة العربية مع مستشار الأمين العام للجامعة العربية وهو طلال الأمين وتسليمه ديسكات عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا التي اقترفها النظام الأسدي ضد الشعب السوري ،وتأسيسي لفرع جمعية شام في المنطقة الوسطى في ليبيا كون عضو في جمعية شام في طرابلس وعضو في الهيئة العامة للثورة السورية في ليبيا ،إضافة لمساهمتي في تأسيس إئتلاف شباب سوريا للتغير في القاهرة منذ بداية الثورة السورية ، واستشهاد شقيقي الشهيد البطل عامر محمد ناجي القائد في كتائب ثوار الغوطة في سوريا وهو يدافع عنها بكل بسالة واقتدار أمام آلة الإجرام الأسدية الإرهابية ، عداك عن استشهاد الكثير من عائلتي في سبيل الحق والعدل ، من هذا المنطلق رأى الأخوة في الجالية السورية أن ألقي خطاباً ثورياً في ميدان الشهداء في طرابلس وقد لبيت دعوتهم ، وألقيت خطاباً ، هذا نصه :





بسم الله الرحمن الرحيم


في البداية نترحم على أرواح شهداء الحق والعدل في سوريا وليبيا ، والحرية لمعتقلينل والشفاء لجرحانا ، والعودة لمهجرينا

قامت الثورة السورية من أجل رفع الظلم والطغيان والديكتاتورية والطائفية البغيضة والمحسوبية ضد الطغمة الفاسدة التي تحكم دمشق منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن ، لتسير سوريا في ركب الأمم المتحضرة ، بعد أن سلبها نظام الجور والبغي والإرهاب الأسدي ، حقها في الحياة الحرة الكريمة

قامت ثورة الحق السورية من أجل أن تعيد للشام مجدها وتاريخها الذي بخسه إياها نظام متخلف غير حضاري وغير إنساني

لكن قوبلت هذه الثورة من قبل هذا النظام الجائر بالمكر والخديعة والعنف والإرهاب والاغتصاب والقتل والتدمير للبيوت الآمنة على رؤوس سكانها الإبرياء ، وسلب ممتلكات الشعب السوري من قبل شبيحة النظام الإرهابية الهمجية التي تعودت على القتل والنهب والسلب والاجرام بكافة أنواعه.

إننا نحن الجالية السورية في ليبيا ومعنا أهلنا في ليبيا الحرية والأحرار ، ومهنا كل أحرار العالم ، نؤازر أهلنا في سوريا ونعاهدهم أن النصر قريب ، وأننا سنعمل ما نستطيع عمله لمؤازرتهم وكف الظلم والإرهاب عنهم ، وصولاً إلى إسقاط النظام الباغي ، ومحاكمة كل من أساء إلى الشعب السوري من قيادات ورموز هذا النظام وشبيحته ومرتزقته ، فكلنا يد واحدة من أجل إسقاط هذا النظام ، فالعامل والصانع والمهني والتاجر والمعلم والإكاديمي والمهندس والطبيب وكل فئآت المجتمع سيعمل كل بما يستطيع عمله ، من أجل نصرة الشعب السوري وتحرير سوريا الأبية منه ، وليعلم هذا النظام الإرهابي الذي يحكم سوريا أن جميع دول وشعوب العالم المحبة للسلام ستؤازرنا في الانتصار على هذا النظام وتحرير سوريا ، وفي مقدمة هذه الدول ليبيا الحبيبة ، وقيادتها الثورية الحكيمة .

وليعلم هذا النظام الجائر أن من يقفون معه من دول الشر والعدوان والديكتاتورية والهمجية والطائفية المقيتة ، أن هؤلاء لن يستطيعوا الاستمرار في دعمه لأن قوة الشعب السورية المؤمن بقدرة الله ستنتصر مهما كان الدعم له ، وأن هذه الدول سوف تطعنه في النهاية بعد أن ترى أن قوة الشعب السوري وجيشه الحر وكل من يدعم هذا الجيش من القوى الثورية ، أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من القصر الجمهوري ، وهكذا ستكون نهاية هذا النظام .

أيها الأحرار في سوريا وكل دول العالم الحر ومؤيديه ، إن الثورة السورية منتصرة ، وهي ثورة حق ضد باطل ، وثورة مبادئ وقيم ضد إجران قاتل ، فلتقفوا معنا من أجل نصرة شعبنا ، ولتعلموا أن كل من وقف مع الشعب السوري وثورته سيكون ذلك ديناً سيرده الشعب السوري له في يوم من الأيام .

عاشت الثورة السورية المباركة
عاش الجيش السوري الحر وداعميه
عاش الأحرار في ليبيا الحرة
عاش أحرار العالم
الموت والسقوط والخزي والعار للنظام الأسدي وشبيحته ومرتزقته

والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز