الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرهود الصحف ( المطمورة )

احمد سلمان حسين ال لكاتب

2013 / 3 / 12
كتابات ساخرة


فرهود الصحف ( المطمورة )
احمد سلمان حسين


في زمن الدولة العثمانية كان الجنود العثمانيون لاتدفع لهم رواتبهم بأنتظام ولهذا كانوا قبل حلول الأعياد يهجمون على اسواق بغداد فينهبونها, وكان الناس قد أعتادوا على ذلك فسموه بلفرهود. ولولو تجولنا في بورصات الصحف اليوم فأنك وبلا شك ستجد اكثر من مائة صحيفة أما مسمياتها فحدث ولاحرج اسماء مأانزل الله بها من سلطان وفي بعض الجلسات وحين يحاول البعض اصدار مطبوع وأختيار اسم له ( يضلون يسولفون من الصبح لليل وماكو نتيجة) وهذا حقهم لأن جميع الاسماء موجودة ( وبالتالي يختارون أسم احد الصحف العربية ويلخوله ملح ) أما الملح فهو اضافة ( العراقية ) كي يصبح
اسم المطبوع عراقي وعلى سبيل المثال ( الراية العراقية , والنهار العراقية , وغيرها ) أما اذا عجزوا جدا عن البحث عن اسم للصحيفة فهناك اسماء كثيرة يضاف عليها ( الغد ’ المستقلة ، الحرة ) . وهنا تكمن العلة والموضوع اليوم عن الصحف التي نهضت من جديد من جديد من سباتها , ولو عرف السسب بطل العجب ( علكت انتخابات مجالس المحافظات ) والعلاقات والحمد لله موجودة ( من جوة العبايه يناوشونهم الاعلان ) والحق يقال ( الملاجة مال الجريدة ماينسون حصة الجاب الاعلان ) واغلبها تصدر اسبوعية او شهرية وحتى فصلية ( وموجذب حته منهن تصدر بالسنة مرة ) تيمنا باغنية فيروز
(زوروني كل سنة مرة
حرام تنسوني بالمرة )

والطامة الكبرى انك تقرأ تحت عنوان الجريدة يومية عامة مستقلة , ( يابه اصلن محد يعرف اسم الجريدة اشلون يومية ) ناهيك عن بعض الشركات والعلاقات المشبوهة بين بعض اصحاب الصحف والاخوة المعلنين ولاننسى دور بعض الدوائر الحكومية ومدراء اعلامهم في نشر الاعلانات المتفق عليها مسبقا وحسب النسب المتفق عليها في ( كهوة عزاوي اوفي درابين البتاويين) , والمصيبة الكبرى انك تجد هذه الصحف تظهر بسرعة جدا قبل الانتخابات بأيام وتختفي مجددا بعدها ( الى الانتخابات الجايه ) وتبقى فقط اعلانات شركة زين أو اسيا سيل او اتصالنا وبعض اعلانات الوزارات والشركات الكبرى ( الفايخه حيل ) حصريا للصحف المعروفة والمقروءة واليومية , فماهو الحل لهذه الظاهرة التي يعاني منها الاعلاميون ؟. أما الصحف الجديدة التابعة للمنتخبين ( وكلمن مطلعله اسم يعجبه حتى لوكان اسم عشيرته ) فأن استمراها وبألتاكيد مرهون بالنجاح ( بس يجلب بالكرسي وبعدين سهلة ), السؤال هنا لماذا لاتوجد رقابة على المطبوعات من قبل نقابة الصحفيين لجان حكومية ثقافية على تلك الظاهرة والحد منها ولكن المهم عند وزارة الثقافة ( بغداد عاصمة الثقافة العربية ) و النقابة الرسوم لاعتماد المطبوع ( وين مايصير خلي تصير ) .لماذا لاتطالب النقابة الصحيفة التي تدعي انها يومية بعشرة اعداد متسلسلة يوم بعد يوم وتشاهد مدى مصداقية تلك الجريدة؟ ( لوبس مسونيلي قائمة بالمعلومات لغرض الانظمام الى عضوية النقابة واغلب الذي شاهدوا تلك القائمة تذكر الثوابت الاربعة ايام النظام السابق (الجنسية وشهادة الجنسية والبطاقة التموينية وبطاقة السكن )
قائمة الانضمام الى النقابة اضيفت اليها بنود اخرى ( وتصدكون اذا اكللكم جنه الدستور العراقي لكثرة المعلومات المطلوبة ). و(وخليتهم واجيت وخلصت السالفة وفد يومين وراجع الكم في فرهود الفلكسات ).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب


.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي




.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت


.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري




.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض