الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن الامل وصانعيه

اكرام الراوي

2013 / 3 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


صحيح مر على العراق عشر سنوات الان بعد التحرير من الحكم الدكتاتوري , ولم نشهد الا تغييرات سلبية لدى العراقيين , فقد تحول الغيظ والكبت والفقر الذي كان يعيشه العراقي الى , عنف وشره وفوضى وتقييم للاخر على اساس فارغ وهمجي ومتخلف, الا انه وللاسف ان من ساعد على جعل العراقي يتمادى في ذلك , هي فئات غير معرفة تعددت مصادرها ومبادئها واهدافها, ولكن بالتأكيد اشتركت في صفة واحدة وهي العمل على تدمير الانسان العراقي وتدمير العراق وقتل كل روح تفائل وحياة لديه, وللاسف ولقلة وعي الغالبية العظمى من ابناء الشعب العراقي الذي بقي خلال تلك السنوات العشر يحاول استيعاب التغيير المستحيل الذي حدث في العراق , والاطاحة بواحد من اكثر انظمة العالم الدكتاتورية , زادت الفوضى وقدمت الفرصة لاصحاب المصالح الذاتية والمتشرذمين ليعبثوا في العراق وبمصير ابنائه.
وهنا لا اريد ان احلل كل ما حصل في العراق خلال السنوات العشر الاخيرة , فقد كتب عن ذلك الكثير واظهرت تلك السنوات العشرات الكثير من المحللين والمضللين السياسيين في العراق والمنطقة .
ما يهمني ويهم الشعب العراقي , وليس الساسة او المحللين او المستفيدين من ازمة العراق وكل ما حدث به, ما يهمني هو البداية , بداية العمل والانتاج , بداية الوعي لما يدور حولنا وتفويت الفرص على كل من يريد ان ياخذ العراق وشعبه الى اعماق الهاوية ويقتل الحياة فيه, وهذا لايتم الا بايدينا وسواعدنا ,علينا ان نبدأ , ان ننبذ لغة الانا و ولغة الظروف و والازمات السياسية ووو الخ من الحجج والاسباب التافهة.
العالم كله يشهد للانسان العراقي الذي لايقهره اي ظرف او اية ازمة , العراقي الذي اجتاز صعوبات وازمات لايوجد شعب في العالم من قبل كان قد واجهها , العراقي الذي يحب الحياة ويتحدى الظروف ليثبت لنفسه وللعالم انه قادر على فعل الكثير , ويستطيع ان يقف من جديد ويبدأ باصلاح وبناء كل ما تم تخريبة من كارهي الحياة للعراق.
هي دعوة مخلصة لكل عراقي ابي يحب العراق ومازال يحب الحياة ويريد ان يحيا بكرامة وحرية وانسانية ان ينسى كل الماضي وينبذ الكره ويعيد لقلبه الحب والتسامح لكل اخوته العراقيين وليعمل مع الاخر لبناء عراق مليء بالحب والحق والعدل والمساواة والخير , وليؤكد من جديد للعالم ولكل من يريد الاذى والشر بالعراق انه بذرة صالحة في ارض الرافدين لايمكن ان تخرج الا ورودا" وخير.
ا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟