الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة صحراوية بدماء تسبح فيها القدس و لجنتها معطوبة منذ رحيل الحسن الثاني

بوجمع خرج

2013 / 3 / 13
القضية الفلسطينية


- الجريمة الأبشع في التاريخ تعرفها اللحظة مدينة القدس بعد أن قرر الصهاينة أن تكون القدس مدينة يهودية بالطريقة الصهيونية. وقد شبهها البعض بالحرب الصليبية حيث سالت الدماء في المسجد الأقصى وفي الأزقة.
- تغيرت القدس من مدينة السلام إلى مدينة سفك الدماء شمل كل الأماكن التي تعرف المجازر في الشرق. بطقوس تنامت منذ 11 شتنبر بشكل غريب وتمأسست في الألعاب الأولمبية بإنجلترا
- يوميا يتم تدنيس المسجد الأقصى من قبل السلطات الرسمية الاستعمارية والمستوطنين، والجنود...
بل وحتى من قبل السياح المدعمين من الشرطة الصهيونية.
كل هذا حتى لا يبقى المسجد للمسلمين بل ولتعويضه ببناء الهيكل الذي لم يتمكن الصهاينة من أن يجدوا له ولو أدنى ما يبرر وجوده. ولعل المخزي هو أن الصهاينة ليس لهم حتى ما يؤكد أنهم سلالة من أبناء اليهود الذين مروا من القدس.
ويبقى السؤال هو باسم أي تحضر وباسم أي سامية تبرر هذه الهمجية ؟ بل السؤال الأكبر: هو كيف لهذه الجرأة أمام العالم الذي يتحدث أمما متحدة وقوانينا دولية وحقوقية وديمقراطية...؟
ربما يوجد الجواب في ما هم عليه العرب اليوم من تحالف مع من يهينهم من داخل جامعة سميت عربية بغير الهوية العربية.
فبيت صفافة يعرف حاليا بناء طريق سينهي الهوية العربية لهذا الحي. ومقبرة مأمن الله تحولت إلى حديقة يلعب فيها أطفال الصهاينة والقرآن يداس بالأرجل والمقدسيون يقاومون... والعرب والمسلمون والمسيحون يحاربون في كل مكان من العالم الإسلامي أو يشجعون ويدعمون من يحاربهم في كينونتهم ثم يديرون ظهورهم عن القدس في جبن وجداني وضعف وجودي.
واليوم الثلاثاء 12 مارس 2013 الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز يوجه نداءا رسميا في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ يطالب أو يأمر العرب بأن يتدخلوا عسكريا في سوريا ذلك أن التدخل الغربي يعتبر تدخلا في الشأن الداخلي لسوريا. وهو ما صفق له البرلمان بحرارة؟
ويأتي هذا النداء أسبوعا بعد مطالبة الجامعة العربية بالتدخل العسكري في سوريا.
لقد علمنا من الكتب السماوية الكثير عن هؤلاء الصهاينة ولكن لم نعلم قط على أن المسيحيين سينساقون في هذه العقيدة ألا عقائدية حيث الله هو ذلك الكيان الذي ينظر له وراء الكواليس على طاولات الأباطرة ذوي المرجعية "الليوسراوسية" وقد جمعت من المدرسة الأمريكية المصدرة لكبار الأمريكيين من "يالطا" المخربين للكيان الآدمي روحيا ودينيا برمزيتهم الجديدة التي هي 11شتنبر...
ولم نقرأ في القرآن أو في الأحاديث ما هم فيه العرب اليوم في جامعة عربية مستغربة عن ذاتها. ولم نكن نتوقع أن لجنة القدس ستكتفي بدفع الخبز والأدوية ... أو أن تنسى من داخل الدبلوماسية المغربية حينها أن حافظ الأسد كان استجاب تلقائيا لمبادرة الحسن الثاني في إعادة ترميم وبناء لبنان.وطبعا في كتاب التحدي قرأنا على أن محمد الخامس طيب الله ثراه قال لابنه الحسن: "لا تتعاطف مع ناكري الإحسان..."
لعلي إذن أوجه هذا انتقادا لمستشاري جلالة الملك والخبراء الذين يخطئونه حتى في مالي وفي الصحراء... بعد سوريا.
وكمطلع على خطة إعادة بناء لبنان أؤكد بتحد أنه لولا حافظ الأسد ما كان للبنان أن تعيد بنائها والخير بالخير,ولعلها مناسبة أشكر فيها ابنه "بشار" وإن أختلف معه ديمقراطيا وأهنئه على قدرته على المقاومة.
إنها غريبة هذه الدنيا وقد صارت فيها قيم "الحيلة الثعلبية أفضل من العار" شيئا يقتدى به لتضيع معاني "أسماء الله الحسنى" وصار النفاق السياسي قيمة والعبث بأموال الشأن العام مهارة ليتم تجاوز ما ورد في القرآن في شأن المنافقين... فمتى كان الله حيليا أو منافقا إذا في صفاته من مرجعيات؟
نحن نقول سبحان الله ولا نرى في هذا سوى صحة ما استنفرت له الملائكة وصحة ما قاله الله لهم في ما له فينا من شؤون ولهذا يوم معلوم فأما نصر الله فإنه سيأتي دكاء وليس بنظريات التخريب البناء كما يعتقد ذلك أن هذا القانون الكوني ليس سوى نتيجة لفعل فيه قدسية... أو بانتظار أحد ينزل من السماء كما في الرسوم المتحركة وأفلام الخيال العلمي فأما المنتظر فهو فينا... في كل نظيف مستميت سماويا وانسانيا.
إليكم معرضا لصور فنية في الموضوع بريشة ضوئية مع أطيب التحيات
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=148&u=11876412
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=162&u=11876412
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=149&u=11876412
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=168&u=11876412








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف ضرب الانغلاق السياحة الجزائرية؟


.. فرنسا:أي استراتيجية لمواجهة أقصى اليمين؟ • فرانس 24 / FRANCE




.. شبحُ الانهيار يُطاردُ السلطة الفلسطينية! | #التاسعة


.. روسيا والصين لفرض نظام عالمي جديد.. هل يكون الثمن حرباً عالم




.. هل سيتوقف الحوثيون عن ضرب السفن بعد انتهاء حرب غزة؟ فواز منص