الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول ستالين

عقيل صالح

2013 / 3 / 16
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


(مجموعة من مقالات كتبت من 24 فبراير إلى 14 مارس حول ستالين )

لم يصبح في وسعنا ان نجد أي خيار سوى أن نكتب حول مسألة ستالين كردة فعل للحملة الواسعة التي نجدها في صفوف الكتاب التي تتمحور حول ستالين.

العودة إلى الماضي ليست خطيئة , و لا أرى أي شائب أو خطأ في العودة إلى الوراء أساساً , لا يمكن فهم واقع اليوم و لا يمكن فهم تركيبة العالم اليوم من دون الرجوع و النظر إلى الوراء. و مسألة ستالين مهمة جداً في فهم بناء و انهيار الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي , و من خلال هذا , فهم كيف انهارت الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي سيوضح كيف تغير مسار العالم الذي كان من المفترض أن يكون اشتراكياً.

لابد من تقييم فترة ستالين التي دامت ثلاثين سنة تقييماً ماركسياً لفهم الاشتراكية السوفييتية و تصحيح الأخطاء التي تتجلى يوماً بعد يوم و باتت تعلو.

( تروتسكي أم ستالين ؟ )

الجدل الواسع و القديم يتمحور حول تروتسكي و ستالين, هل سرق ستالين منصب تروتسكي ؟ هل تروتسكي اكثر بولشفية من ستالين ؟ هل ستالين يصلح لمنصب الأمين العام ؟ هل "وصية" لينين دليل كاف على و سقوط ستالين ؟ .

لا بد من معرفة أن تروتسكي لم يكن بولشفياً إلا في عام 1917 , فالإدعاء أن تروتسكي هو من البلاشفة القدم هو إدعاء باطل لا صحة فيه. تروتسكي بالرغم أنه غدا بولشفياً إلا أنه ظل ضد معظم سياسات البلاشفة .

عارض تروتسكي المبدأ الجوهري للبولشفية و هو تحالف العمال و الفلاحين , و حاول تخطي دور و حركة الفلاحين بحجة الثورة الدائمة , و بهذا نفي أقوى حلفاء البروليتاريا .
و أيضاً عارض تروتسكي المبدأ البولشفي الذي ينص أن لا يوجد تعايش سلمي مع الإنتهازيين و الاشتراكيين الديموقراطيين, حاول تروتسكي بشتى الطرق التوافق ما بين البلاشفة و المناشفة و باقي الإنتهازيين .

فوق هذا , خالف تروتسكي المبدأ اللينيني حول مسألة المعارضة , فهو بكل سرعة أثناء مرض لينين طالب بإعادة تفعيل المعارضة في الحزب ناسياً ان لينين في المؤتمر العاشر رفض رفضاً قاطعاً لأي مظهر من مظاهر المعارضة في الحزب : (( لا نريد أي معارضة الآن يا رفاق. و أرى أن مؤتمر الحزب يجب أن يدرس هذا الإستنتاج بأننا لا بد أن نضع حداً للمعارضة و أنهاءها , لقد أكتفينا من المعارضة الآن ! )) , تروتسكي ركز في معارضته للبولشفية أكثر من بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي ممسكاً بكل ديماغوجية مفهوم الثورة الدائمة .

فنشوب المعارضة للحزب بقيادة تروتسكي كان غير صحيح و ليس في وقته , حيث كان الحزب بحاجة شديدة لوحدة قوية من اجل إصلاح الاقتصاد المتدهور و من اجل بناء الاشتراكية في ظروف صعبة للغاية و ايضاً تحت تهديدات خارجية .

فهل سرق ستالين منصب تروتسكي ؟ على الإطلاق , هل يمكن لتروتسكي أن يصبح أميناً عاماً إذ كان ((قليل البولشفية )) على حسب وصف لينين ؟ كيف يمكن لتروتسكي أن يصبح أميناً عاماً إذ كانت فترة عضويته في الحزب قصيرة ؟ هل يمكن أن يقود حزباً يعارض سياساته بشكل كبير ؟ .

و لكن تخرج لنا "الوصية " من باطن الأرض لتقول لنا " أيضاً ستالين لم يكن مؤهلاً , فلينين طالب بإقالته " ..

ستالين لم ينفي وجود " الوصية " على الإطلاق , و لم ينكر ما كتبه لينين حول بذاءته . فيشرح ستالين أنه قدم إستقالته من الحزب عندما قدمت له الوصية و لكن رفض الحزب إستقالته , فبهذا رفض أن يرفض أوامر الحزب الذي ظل طويلاً وفياً له . يضيف ستالين أن هو سيستمر ببذاءته تجاه أعداء الاشتراكية و البولشفية و هذا شيء لا يمكنه التخلي عنه .

و الأمر المضحك يكمن في أن تروتسكي هو من نفى وجود "الوصية " في مقالته ( حول كتاب إيستمان بعد موت لينين ) عام 1925 : (( فلاديمير إليتش لم يترك أي وصية (...) ما هو غالباً يسمى بالوصية عند البرجوازيين و المناشفة هو أحد رسائل لينين التي قدمت كنصيحة في المسائل التنظيمية )) , و لكنه ظل لاحقاً يدرج الوصية كوثيقة معادية لستالين .

و فوق هذا , بعد ما حاول ستالين الإستقالة من الحزب كان تروتسكي من ضمن الأعضاء الذين رفضوا الإستقالة .


(ستالين و بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي )

قد اطلنا الحديث في مقالات عدة إن الإشتراكية انتهت في الاتحاد السوفييتي بإعلان من خروتشوف في 1961, تلك الأطروحة جوهرياً تؤدي إلى اطروحة اخرى تنص على ان الاشتراكية كانت موجودة ماقبل فترة خروتشوف.

إذ نحن مخطئين في تلك الاطروحة , إذاً تحليلنا بأجمعه خاطئ , أيّ, ان الرأسمالية و الإمبريالية لم تنهار بالشكل الذي طرحناه , أيّ, أخذنا موقف معادي تماماً للإشتراكية.
فلابد بشكل حصري أن نثبت ان الاشتراكية كانت موجودة في الاتحاد السوفييتي إلى 1953, لكي نثبت صحة اطروحتنا.

غالباً ما يلقب ستالين بأنه من قاد الثورة المضادة للإشتراكية في الاتحاد السوفييتي , هل هذا حقيقي ؟.

قرأ ستالين لينين بشكل صحيح , ستالين كان تلميذاً نجيباً للينين.

1- الاشتراكية في بلد واحد

قرأ ستالين لينين قراءة صحيحة حول مسألة الاشتراكية في بلد واحد , فيقول لينين في 1915
:(( إنتصار الاشتراكية هو أمرٌ ممكن في بلد أو عدة بلدان رأسمالية لوحدها ))

و نجده أيضاً في 1916 يقول :
(( تطور الرأسمالية متفاوت و مختلف من بلدة إلى بلدة (...) بهذا بلا شك لا يمكن ان تتنصر الاشتراكية في كل البلدان بدفعة واحدة او بشكل متواصل . الاشتراكية تتنصر أولاً في بلدة أو عدة بلدان , بينما الدول الأخرى تبقى بشكل مؤقت في المرحلة البرجوازية أو المرحلة الماقبل البرجوازية. ))

إذن الإدعاء ان مفهوم الاشتراكية في بلد واحد مفهوماً غير لينيني هو إدعاء باطل لا صحة فيه .

فستالين لم يفعل سوى اتباع مشروع لينين في بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي.

2- الخروج من السياسة الاقتصادية الجديدة و الإنتقال إلى الخطة الخمسية الأولى

بعد المجاعة التي حدثت في روسيا إبان الحرب الأهلية , قام لينين بخطة أو سياسة اقتصادية جديدة من أجل إنقاذ الوضع المزري الذي إنتاب العمال و الفلاحين التي تسمح بأن يبيع الفلاحين انتاجاتهم الغذائية , أيّ الربح من بيع الإنتاج.

فعندما عاد الاقتصاد إلى وضعه الطبيعي , قرر الحزب بقيادة ستالين في 1928 تبني الخطة الخمسية الأولى.

الخطة الخمسية الأولى هي أول محاولة ناجحة للإنتقال إلى الاشتراكية .

الهدف الأهم للخطة الخمسية الأولى هي بلترة المجتمع , تلك هي أهم الخصائص للتحول إلى الاشتراكية. ففي سنة 1929 قام ستالين و الحزب بتعديل الخطة لتتضمن بناء كولوخوزات أو تعاونيات زراعية , بناء تعاونيات زراعية تعني إلغاء ملكية الفلاحين لها , فهذا التحول الكبير الذي جرد الفلاحين من ملكيتهم للأراضي الزراعية جعل الكولاك ( الملاك الكبار ) و الفلاحين الملاك إشعال زوبعة كبيرة من المعارضة لهذا القرار و تلك المعارضة للاشتراكية ادت إلى استخدام وسائل اكثر تطرفاً و غير انسانية مثل حرق المحاصيل و قتل الدواجن و المواشي .

تلك الثورة المضادة للاشتراكية أدت إلى مجاعة هائلة في 1932.

و لكن بالرغم من العواصف و العوائق إلا أن الخطة الخمسية الأولى حققت نجاحاً باهراً ملحوظاً في العالم أجمعه , نجحت الخطة الخمسية الأولى في تحويل 80% من الناس و الفلاحين المتعلقين بالزراعة إلى المدن للمصانع .

3- تهديد بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي

أغلب من ينتهج الماركسية كموضة , يفترض ان واجب الشيوعيين يكمن في بناء دولة ديكتاتورية البروليتاريا فقط , أيّ دحض هدف الوصول إلى الشيوعية .

دولة ديكتاتورية البروليتاريا أعزائي المتمركسون خلالها تزيد حدة الصراع الطبقي , انها الفترة التي تمهد للشيوعية, هي في النهاية دولة مؤقتة .

الشيوعيون هم أكثر الناس ضد العنف (كما حدد أنجلز ) و لكن نقل المجتمع من نظام اجتماعي إلى اخر لابد من استخدام العنف فيه .

العدو الأول للشيوعيين في مطلع القرن العشرين هم الاشتراكيون الديموقراطيون و المناشفة و باقي الانتهازيين , لايمكن التعايش معهم سلمياً بأي شكل من الأشكال.

و التاريخ يثبت ذلك , لنتذكر كيف قام المناشفة بثورة مضادة للبلاشفة التي اشعلت حرباً اهلية , لنتذكر كيف قامت الحكومة الاشتراكية الديمقراطية في ألمانيا بقتل روزا لكسمبورغ و كارل ليبكنخت و باقي الشيوعيين .

اجهزة الدولة القمعية لا تزال فعالة في دولة ديكتاتورية البروليتاريا بعد استلام البروليتاريا السلطة , و لابد للبروليتاريا استعمال هذه السلطة من اجل تكملة الطريق إلى الشيوعية.

و على أساس ان الاشتراكيين الديموقراطيين و المناشفة هم الخطر الأساسي و العدو الأول للشيوعيين كان لابد من ابعادهم للوصول إلى الشيوعية .

بهذا لم يخالف ستالين أي بند من بنود الماركسية حول دولة ديكتاتورية البروليتاريا.

كان و لابد التصرف بشكل ديكتاتوري ضد المناشفة و الاشتراكيين الديموقراطيين.

كانت النزعات اليمينية و اليسارية تهدد استقرار الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي بشكل كبير , فمثلاً مجموعة بوخارين اليمينية ( بوخارين و رايكوف و تومسكي ) عارضت مبادئ الحزب في تحويل الاتحاد السوفييتي من زراعية إلى صناعية , و فوق هذا , رفضوا إقامة تعاونيات زراعية و طالبوا بتقليص عدد التعاونيات .

تلك المواقف اليمينية بكل تأكيد كانت تعارض التحول الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي , عارضوا تحويل البرجوازية الصغيرة إلى بروليتاريا , هذه المعارضة بحد ذاتها هي معارضة الاشتراكية.

لم تكتف تلك المجموعة بمعارضتها و حسب , بل هددت بالإستقالة من الحزب إذ لم يلبي الحزب مطالبها. فبهذا تعتبر هذه المحاولة محاولة تفكيك الحزب .

لم تتوقف هذه المجموعة عند هذا الحد , بل واصلت و تحالفت مع مجموعة تروتسكي من اجل تكوين مجموعة موحدة معارضة للحزب.

و لابد أن يضع القارئ في البال أن الاتحاد السوفييتي كان في مواجهة تهديدات خارجية , مما يجعل السلطة السوفييتية حذرة من أي نوع من المعارضة التي ستفكك وحدة الحزب و تعطل نمو الاقتصادي .

كان لابد من التعامل بشكل ديكتاتوري تجاه تلك المجموعات , التي مارست التخريب و الأغتيال و الارهاب و تهدد استقرار بناء الاشتراكية.

(ستالين و مسألة عبادة الفرد )

حالما نقول ستالين دائماً نتذكر –بطريقة أو أخرى , مساندين أم معارضين- مسألة عبادة الفرد , أستحوذت مسألة عبادة الفرد على جميع الأقلام لتكتب مقالات و أوراق و كتب عنها, كلنا – أو معظمنا , بشكل أو أخر – تأثرنا بمسألة عبادة الفرد , و بسبب الفقر الفكري صدقنا بدفعة واحدة أكاذيب ( أو على تعبير البروفيسور غروفر فور "هراء" ) خروتشوف حول ستالين و عبادة الفرد , و تناسينا – أو نسينا – أن خروتشوف قاد أكبر إنقلاب في تاريخ الاتحاد السوفييتي و الاشتراكية.

أستطيع أن اقول بكل جرأة أن ستالين ضد تمجيد الذات لآخر درجة.

يقولا سيدني و بياترس ويب في كتابهما ( الشيوعية السوفييتية: حضارة جديدة ) : (( اولاً لابد من معرفة ان ستالين على العكس من موسوليني و هتلر و باقي الديكتاتوريين المعاصريين لا يمارس أي نوع من السلطة على مواطنيه ولا حتى على أعضاء الحزب الذي هو ينتمي إليه))

يقول إسحاق دون ليفين ( كاتب أمريكي ضد ستالين و ضد الشيوعية و محرر مجلة دعائية ضد الماركسية ) : (( ستالين لا يبحث المجد الذاتي , فهو يكره التمجيد .. ))

تقول أبنته سفيتلانا : (( أبي عاش في الطابق الأرضي, كان يعيش في غرفة واحدة و تلك الغرفة استخدمها لكل شيء.كان ينام على الكنبة , كان يحولها إلى سرير عند وقت النوم ))

ستالين كان يعمل بشتى الطرق ضد التمجيد من أي طرف لذاته , فعلى سبيل المثال حين نُشر كتاب عن طفولته التي كانت مملؤة بالمبالغات الأسطورية كتب رسالة يقول فيها : (( أنا ضد نشر " قصص طفولة ستالين " بشكل مطلق (...) و لكن ليس هذه هي المسألة , المسألة هي أن للكتاب نزعات هدفها غسل عقول الاطفال السوفيتيين (والناس بشكل عام ) بتمجيد الأفراد و القادة المعصومين عن الخطأ (...) نظرية " الأبطال " و " الحاشية " لا تنتمي إلى البولشفية بل إلى الاشتراكية الديموقراطية (...) الناس من هم يصنعون الأبطال هذا هو رد البلاشفة على الاشتراكيين الديموقراطيين (...) اقترح أن نحرق هذا الكتاب . ))

تلك الرسالة لا تبين لنا ما هو رأي ستالين تجاه عبادة و تمجيد الأفراد فقط , بل هي دليل قاطع على ان ستالين كان يحارب التمجيد و محاولات تعزيز عبادة الفرد .

و نجد أيضاً ستالين ينكر الذات في عام 1927 في خطابه تحت عنوان ( المعارضة التروتسكية الآن و سابقاً ) يقول : (( و ماهو ستالين ؟ ستالين ليس سوى شخصية ثانوية )) .

و ايضاً نجد نكران ستالين لذاته رداً على رسالة شاتونوفيسكي في 1930 قائلاً : (( أنت تتحدث عن تكريس ذاتك لي (...) أنصحك ان تترك مبدأ تكريس نفسك للناس . هذا ليس مبدءاً بولشفياً . كرس نفسك للطبقة العاملة , و لحزبها و دولتها , هذا هو شيء مفيد . و لكن لا تخلط هذا التكريس بالتكريس نفسك للأشخاص, هذا هو غباء المثقفين الفقراء فكرياً)) .

و ايضاً ينكر ستالين ذاته في احدى المقابلات حين سُئل لماذا أسمه ( أيّ ستالين ) مرتبط دائماً لينين فرد قائلاً : (( هذه أيضاً مبالغة , كيف يمكن مقارنتي بلينين ؟ ))

و هناك العديد من الأمثلة التي تدل على نكران ستالين للذات , فهل ستالين كان يعزز مفهوم عبادة الفرد ؟

بالطبع لا , و لكن هل هناك محاولات من قبل أعضاء الحزب لتعزيز مفهوم عبادة الفرد ؟ لا شك في ذلك , و المثير للسخرية هو أن خروتشوف هو أول مروج لعبادة و تمجيد الفرد .

خروتشوف هو أحد من لم ينسوا جذورهم البرجوازية الصغيرة , الترويج للذاتية و عبادة الذات هي احد خصائص البرجوازية الصغيرة و خروتشوف كان أول مروجيها.

البلاشفة يبتعدون عن تقديس الأشخاص , بينما اتباع الاشتراكيين الديموقراطيين و المناشفة و باقي من ينتهجون الماركسية كموضة هم المروجين الأساسيين لعبادة الأفراد و الأشخاص.

بهذا نفهم أن دعاية ستالين و عبادة الفرد هي دعاية كلية الخطأ و الافتراء , و ليس فيها حرفاً من الصحة .

( الخاتمة : هل البيروقراطية سبب في سقوط الاتحاد السوفييتي ؟ )

هناك هتافات كثيرة تقول ان "بيروقراطية " ستالين هي السبب في سقوط الاتحاد السوفييتي , فما مدى صحة هذا الإدعاء ؟

لا يوجد أي صحة في هذا الكلام , هذا الكلام يدل على عدم فهم واقع الصراع الطبقي في الاتحاد السوفييتي.

نكرر مراراً و تكراراً أن سبب سقوط الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي هو الإنقلاب الذي وقع 1956 و يتليه الإعلان الرسمي لإلغاء الاشتراكية في 1961 , اي علاقة للبيروقراطية فيها ؟

يتناسى هؤلاء ان ستالين عمل بكل شتى الطرق ضد البيروقراطية , فما يسميه اعداء الاشتراكية بفترة " الارهاب الكبير " Great Purge هي كانت فترة اقصاء كل النزعات اليمينية و اليسارية التي تروج للبيروقراطية في الحزب و تنادي بتخفيف التصنيع في الاتحاد السوفييتي .

يتناسى أيضاً هؤلاء ان بما يسمى فترة " الارهاب الكبير " كان نيكولاي يوجوف (رئيس الاستخبارات السرية ) يقتل الأبرياء الذي وصل عددهم إلى 680,000 (على حسب غروفر فور ) من أجل ان يخلق غضباً عاماً بعد غزو نازي موعود . كان هو و عدد من الأعضاء في الاستخبارات السرية يقتلون بشكل لا يصدق من الأبرياء من أجل اسقاط الحكومة السوفييتية.

فإبعاد يوجوف قل من عدد قتل الأبرياء من المواطنين السوفييتيين .

و إبعاد يوجوف و كتلة اليمينيين تعني إبعاد النزعة البيروقراطية في الحزب . فبهذا ستالين عمل ضد البيروقراطية.

القراءة الماركسية للتاريخ هي قراءة حركة الصراع الطبقي .

الصراع الطبقي هو المحرك الحقيقي لحركة التاريخ .

و سقوط الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي يعود سببه حتماً للصراع الطبقي ( ظفر البرجوازية الصغيرة على البروليتاريا) .


عقيل صالح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا هو ستالين الحقيقي
فؤاد النمري ( 2013 / 3 / 16 - 06:07 )
مرحى والف مرحى للرفيق عقيل صالح
فهذا هو ستالين الحقيقي
ليس مثله أحد كما شهد تشيرتشل
وكان قاسياً مع نفسه بشهادة تشيرتشل

الرجعية اختصرت بناء الاشتراكية بشخص ستالين واستغلت غباء خروشتشوف في هذا المنحى لتقود حملة شعواء على الاشتراكية فصرنا نجد مجندي الرجعية والعصابات التروتسكية يطعنون بما يسمونه اشتراكية ستالين

ليس ثمة من شك في أن هتلر كان سيستولي على العالم كل العالم ويعلن رايخستاغ الألف عام لولا ستالين شخصياً

وهذا شرف رفيع لم ولن يحظى به شخص آخر


2 - تزييفٌ للتاريخ وضحك على القراء
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 16 - 07:08 )
ليس في كل المقال حقيقة تاريخية واحدة
هذا المقال هو مقال دفاعٍ عن واحدة من أكبر الجرائم ضد الإنسانية في القرن العشرين
ومع ذلك نجح صاحب المقال في إبراز نقطة تاريخية هامة كانت غائبة عن الأنظار فترة طويلة وهي أن كل جرائم الستالينية أساسها في اللينينية وأن البولشفية التي أقامها لينين هي النقيض المباشر للماركسية
تجريد الماركسية (والأفكار الإشتراكية)من طابعها الإنساني معناه تحويلها إلى فاشية
لينين بدأ بذلك وستالين أوصل ذلك إلى النهاية المأساوية التي قضت على الحركة الشيوعية العالمية
من يكتب اليوم (بعد كل التجربة التاريخية المأساوية) إن الاشتراكيين الديموقراطيين و المناشفة هم الخطر الأساسي و العدو الأول للشيوعيين وكان لابد من ابعادهم للوصول إلى الشيوعية (إنتبهو إلى الكلمة الجميلة: إبعادهم. شنقهم - عزيزي كاتب المقال) فهو أما أحمق لا يمكن إصلاحه أو مشعوذ محتال


3 - إلى الرفيق فؤاد النمري
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 16 - 20:08 )
كل الشكر على مرورك و تعليقك ,

بكل تأكيد هناك محاولات عديدة لدحض و طمس جهود الحزب الشيوعي السوفييتي بقيادة ستالين في بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي و نقلها من بلد زراعية إلى أقوى دولة في العالم . و من واجبنا أن نوضح بعض الأمور التي اختلطت على بعض الشيوعيين بعد المؤتمر العشرين .

أكرر شكري , كل المودة و المحبة ..


4 - إلى الرفيق يعقوب ابراهامي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 16 - 20:40 )
اشكرك على مرورك و تعليقك ,

الماركسيون لا يخافون من النقد و لهذا أرحب بنقدك هذا , بإستثناء نعتي بالأحمق (أو المشعوذ المحتال) .

أنا اتابع مقالاتك و تعليقاتك و اعرف جيداً أن لديك موقف ثابت و حاد تجاه ستالين ( أو اللينينيةالبولشفية) فلا أري أي داع في مناقشتك في مسألة الماركسية اللينينية أو ستالين.

لينين و ستالين لم يطبقا سوى كلام ماركس و انجلز حول ديكتاتورية البروليتاريا .

بكل تأكيد كانت الاشتراكية الديموقراطية تعرقل العمل الشيوعي , من قتل روزا لوكسمبورغ غير حكومة إيبريت الاشتراكية الديموقراطية ؟ من اشعل حرب اهلية في روسيا التي ادت إلى مجاعة غير المناشفة ؟

اظن انك تبالغ عندما تقول ان لا توجد حقيقة تاريخية واحدة في المقالة كلها .

لغروفر فور مقالات و كتب تبين ان ستالين لم يقترف جريمة واحدة من الجرائم التي نسبت إليه ..

أكرر شكري على مرورك و تعليقك , مودتي .


5 - البذائه
عبد المطلب العلمي ( 2013 / 3 / 17 - 12:52 )
مقال جديد للرفيق المبدع عقيل .سلمت اناملك على هذا الجهد .
ما اود الاشاره اليه ان لينين في رسالته للمؤتمر لم يصف ستالين بالبذائه ،بل استعمل كلمه روسيه تترجم الى العربيه الصلف او الجلف .فقال - ستالينا اخرا اقل جلافه(صلفا( .ربما كان سبب ورود مصلح البذائه هو الترجمه الى عده لغات قبل وصول الجمله اخيرا للعربيه .
لقد اكتشفت عن طريق الصدفه ،ان اعمال لينين منشورات دار التقدم تم ترجمتها الى العربيه من الانجليزيه و ليس من الروسيه .
استغربت تركيبه جمله معينه تم نشرها على الفيسبوك .عاتبت الرفيق ،فاذا به يشير الى كتاب دار التقدم .فرجعت الى النص الروسي ،لاجد ان لينين كان يعني شيئا اخر و بحثت فوجدت ان النص الانجليزي شديد الشبه بالعربي .


6 - شكرا على المقال .
يسار زين ( 2013 / 3 / 17 - 13:34 )
أشكر الكاتب على المقال القيم ، ولكن السؤال الاهم الذي لم يُبحث فيه هو : لماذا انتصرت البرجوازية الصغيرة على البروليتاريا رغم ان الاخيرة شيدت اقوى قوة في العالم ؟


7 - تحية وتعليق
حميد خنجي ( 2013 / 3 / 17 - 13:46 )
شكرا للكاتب على هذا المقال الأشبه ببحث تاريخي محايد.. سواء اتفقنا معه أم لم نتفق
هل ممكن الطلب من الرفيق عبدالمطلب ترجمة الجملة الكاملة التي كتبها لينين (عُرف خطأً مقصوداً بوصيته) -إبان مرضه - نقدا لشخصية ستالين.. وأيضا نقده لشخصية تروتسكي، حتى يتسنى للقارئ المقارنة الموضوعية
أكيد لم تُستخدم كلمة -البذاءة- العربية
تحياتي للجميع


8 - الرفيق خنجي
عبد المطلب العلمي ( 2013 / 3 / 17 - 17:11 )
ادناه ما يخص تروتسكي و ستالين من الرساله الى المؤتمر :
في الجزء الذي املاه في25.12.22 جاء مايلي :إن الرفيق ستالين و بعد ان اصبح امينا عاما ،ركز بين يديه سلطات غير محدوده ، و انا لست متاكدا ان يكون في استطاعته دائما استخدام هذه السلطات بحذر.من جهه اخرى الرفيق تروتسكي ،و قد اثبت نضاله ضد اللجنه المركزيه في موضوع كوميساريه الطرق و الاتصالات تميزه ليس فقط بقدرات بارزة. وهو شخصيا ربما الرجل الأكثر قدرة في الوقت الحاضر في ل.م.ولكن أيضا لديه ثقة بالنفس زائده مع اهتمامه بالجوانب الإدارية البحتة من الأشياء....أن احداث أكتوبر لزينوفييف و كامنيف، بطبيعة الحال، ليس من قبيل الصدفة، ويجب اعتبارها من ذنوبهم،لكن ليس كادانه تروتسكي بالا بلشفيه .
اما في الجزء المملى بتاريخ 04.01.23 فقد جاء ما يلي :إن ستالين فظ للغايه ،و هذا العيب مقبول في اطار التعامل ما بين الشيوعيين ،لكنه عيب غير مطاق في الامين العام . لذلك أقترح على الرفاق التفكير في طريقة لإزاحه ستالين من هذا المنصب وتعيين شخص آخر مكانه.شخص يختلف عن الرفيق ستالين بميزه واحده فقط ،ان يكون اقل جلافه و اكثر تهذيبا و تسامحا و تقبلا....الخ.


9 - شكر وتقدير
حميد خنجي ( 2013 / 3 / 17 - 21:14 )
الشكرُ موصولٌ لك يا رفيق عبدالمطلب على جهدك المهم للقارئ الكريم
تحياتي للجميع


10 - إلى الرفيق العزيز عبدالمطلب العلمي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 17 - 22:14 )
رفيقنا اللامع العلمي الذي لا يمكن الإستغناء عنه

أشكرك ألف اشكر على تعليقك و إشارتك المهمة هذه , مسألة الترجمات معقدة للغاية ( قرأت الوصية باللغة الأنكليزية و لهذا ترجمتي للكلمة لم تكن دقيقة ) , و لكن ما دام رفيقنا العلمي موجود فأن تاريخ و أرشيف البولشفية في أمان ..

أشكرك مرة أخرى على هذه الإضافة المهمة ..

كل المحبة و المودة .


11 - إلى الرفيق يسار زين
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 17 - 22:19 )
شكراً على مرورك و تعليقك ,

في هذه المقالة ركزت على مسألة ستالين , و لكن كتبت مقالة حول مسألة سيطرة البرجوازية الصغيرة على السلطة في مقالتي (انهيار الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي ) , استلمت البرجوازية الصغيرة السلطة بعد قيام إنقلاب عسكري بقيادة خروتشوف في 1953-1956 و من ثم إلغاء الإشتراكية في 1961 .

* و لا يمكن ايضاً نسيان بحوث الرفيق فؤاد النمري إزاء تلك المسألة في اكثر من مقالة

كل المودة .


12 - إلى الرفيق حميد خنجي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 17 - 22:24 )
أشكرك على مرورك و تعليقك ,

أؤكد لك أن يمكنك أن تعول على الرفيق عبدالمطلب العلمي في الترجمة الدقيقة للوثائق الماركسية ..

سيكون ترجمة الوصية أفضل شيء يفعله الرفيق عبدالمطلب العلمي لرسالة تاريخية مهمة ..

أكرر شكري , كل المودة .


13 - الى عقيل صالح
حمد عواد جاسم ( 2013 / 3 / 18 - 17:42 )
تحياتي أستاذ عقيل
أحيك على هذه المقالة الجميلة
لدي بعض الأسئلة وهي
1_ هل طبقة الدكتاتورية البروليتارية في دول اخرا غير روسيا
2_ما هو رأيك بزيادة تماثيل ستالين في موسكو و روسيا هل هذا لا يعبر عن عبادة الفرد
3_هل تعتقد بان قد قامة اشتراكية حقيقية في باقي الدول الشيوعية


14 - إلى محمد العبيدي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 19 - 13:37 )
أولاً أشكرك على مرورك و طرح أسئلتك ..

1- ستالين قام بأول دولة ديكتاتورية البروليتاريا و خروتشوف ألغاها
بفعل الخطة الخمسية الأولى ( أيّ الإنتقال من النيب ) تأسست الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي بجرد الملاك من أراضيهم الزراعية و إقامة التعاونيات و زيادة عدد طبقة البروليتاريا .الدول الأخرى (بعد ثورة التحرر الوطني ) قامت على الديموقراطية الشعبية (تحالف طبقي) بسبب التخلف في التنمية الرأسمالية .
2- ستالين -كما قلت سالفاً -كان يحارب بكل شدة أي مظهر من مظاهر عبادة الفرد , و لكن كان من حوله من يعزز عبادة الفرد بكل قوة مثل خروتشوف على سبيل المثال. اما بالنسبة للتماثيل فهناك تمثالاً لستالين في الولايات المتحدة هل يعني الحكومة الامريكية تعزز عبادة ستالين ؟ هناك تمثالاً لستالين في هولندا هل يعني الشعب الهولندي يعبد ستالين ؟ تلك التماثيل نصبت تعبيراً عن التقدير و ليس التقديس.
3- السؤال الثالث هو مثل السؤال الأول فليس هناك اي داع في تكرار الجواب , ملاحظة : في الشيوعية تضمحل الدولة فليس هناك شيء اسمه دولة شيوعية .

أكرر شكري , تحياتي .


15 - تحياتي الى الأستاذ عقيل
حمد عواد جاسم ( 2013 / 3 / 19 - 15:50 )
تحياتي الى الأستاذ عقيل
هل طبقة الدكتاتورية البروليتارية في دول أوربا الشرقية …الخ
و لماذا الأحزاب الشيوعية العربية لا تعترف او ألغة الدكتاتورية البروليتارية في تنظيمها الداخلي


16 - الرد على تعليقات الفيسبوك
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 19 - 16:03 )
إلى Yassire Belhaiba

إما أنك لم تفهم شيئاً من المقالة أو إنك لم تقرأها أساساً .. هذا هو تصوري .

من قال الأفراد هم يحركون التاريخ ؟ من اين فهمت ذلك ؟ و كيف تتهمني بقول ذلك؟

البشر لا يمكنهم أن يحركوا التاريخ كما يشتهون , و دام أنك صاحب النظريات الغير برجوازية لابد من معرفتك لذلك .

نحن وضحنا مسألة ستالين لا أكثر و لا أقل , أهذا من العسير فهمه ؟

أنصحك بقراءة المقالة أيها البطل الماركسي قبل ان التعلق

و أنصحك كذلك بالتأدب في الحديث , لأن الحذقين مثلك لا بد منهم معرفة آداب الحديث...

هل يمكن أن يشرح لنا البطل الماركسي النظريات الغير برجوازية و الغير ميكافيلية التي نحن نروج لها ؟

( أبطال الأممية الثانية يعودون )


17 - إلى الاستاذ محمد العبيدي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 19 - 16:19 )
اظن تقصد ( هل ديكتاتورية البروليتاريا كانت موجودة في اوروبا الشرقية ؟ ) ديكتاتورية البروليتاريا تحققت في الاتحاد السوفييتي , أما في دول اوروبا الشرقية فكانت تتبنى الديموقراطية الشعبية ( على سبيل المثال جمهورية ألمانيا الديموقراطية , جمهورية بولندا الشعبية , جمهورية هنغاريا الشعبية إلخ.. ) القائمة على تحالف الطبقات للوصول إلى الاشتراكية , فالتنمية الرأسمالية متخلفة في هذه الدول مما يجعلها تواجه صعوبة في الوصول إلى ديكتاتورية البروليتاريا بدفعة واحدة.

الفقر الفكري سائد في الأحزاب الشيوعية العربية للأسف الشديد , فهي تعمل في مجال السياسة بشكل هائل , فعندما ألغى خروتشوف ديكتاتورية البروليتاريا لم يعارضه حزب شيوعي عربي , بل كانوا يتبعون سياسات الاتحاد السوفييتي بشكل أعمى .

الأحزاب الشيوعية العربية اليوم لا تقوم بواجبها الحقيقي , بل هي تعمل على أساس برامج وطنية و ليس شيوعية .. (بإستثناء الأحزاب التي ترفض اليوم تغلغل أفكار خروتشوف , و هي أحزاب قليلة )

فهي للأسف الشديد رفضت ديكتاتورية البروليتاريا حالما الغاها خروتشوف ,..

تحياتي .


18 - تحياتي الى الأستاذ عقيل
حمد عواد جاسم ( 2013 / 3 / 19 - 16:37 )

تحياتي الى الأستاذ عقيل
-

هل تعتقن بان يجب على الأحزاب الشيوعية العربية ان تنصاع الى التغيرات السياسية وان تصبح أحزاب وطنية تحت ضل التغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية او ان ترجع الى الأفكار الماركسية الأصلية
-


هل طبقة الدكتاتورية البروليتاريا في كوبا و الصين
و شكرا على سعة صدرك


19 - إلى الاستاذ محمد العبيدي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 19 - 17:03 )
الحزب الشيوعي هو من يمارس العمل الشيوعي و ليس العمل الوطني , العمل الشيوعي الراهن هو تحديد العدو الطبقي خصوصاً بعد انهيار الامبريالية. ليس هناك ما يسمى بماركسية قديمة و ماركسية جديدة , جوهر الماركسية هو الديالكتيك , الحركة التي لا تتوقف ( من ذرة الرمل إلى الكون الشاسع ) , المنهج الذي يحلل قانون التناقضات في الأشياء ووحدتها , فهناك لا شيء يسمى بديالكتيك جديد و قديم , لأن الديالكتيك-الماركسية في حركة دائمة.

إذا الأحزاب الشيوعية تحولت الى وطنية فهي تترك العمل الشيوعي .

الأحزاب الشيوعية العربية برأيي يجب عليها أن تمحو كل التشويشات البرجوازية الصغيرة التي تعرقل العمل الشيوعي و التي تحث على الديموقراطية و العدالة و المساواة و الوطنية..

حالة الصين تقريباً مثل حالة الاتحاد السوفييتي ( في مسألة إستلام البرجوازية الصغيرة للسلطة ) دينغ هيساوبنغ كان رائد البرجوازية الصغيرة في الصين كما كان خروتشوف في الاتحاد السوفييتي , الصين ليست دولة ديكتاتورية البروليتاريا - و لم تكن سابقاً- و كوبا بالمثل .

لا شكر على الواجب استاذ محمد العبيدي .. تحياتي


20 - الى الاستاذ عقيل صالح المحترم
حمد عواد جاسم ( 2013 / 3 / 19 - 17:44 )
أستاذ عقيل المحترم

افهم من رأيك بان كوبا تجربة شيوعية و اشتراكية ناجحة

وقد سمعة بان الفوارق الطبقية في كوبا تزداد

هل كان تروتسكي برجوازي و لماذا

وما هو رأيك بالاشتراكية الغربية

وما هو رأيك باشتراكية في فنزولا

و شكرك على سعة صدرك


21 - إلى الاستاذ محمد العبيدي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 19 - 18:30 )
أنت فهمتني بشكل عكسي في مسألة كوبا , أنا لم أقل أن كوبا اشتراكية , ديكتاتورية البروليتاريا هي التي تحقق الاشتراكية ( و هي غير موجودة في كوبا ) , الاشتراكية هي محو الطبقات و ليس التوافق ما بينها , الاتحاد السوفييتي قدم نموذجاً للاشتراكية (ديكتاتورية البروليتاريا) أما الدول الأخرى فقد قامت فيها جمهوريات ديموقراطية شعبية تهيء للإشتراكية بناءاً على فكرة ستالين .

عارض تروتسكي معظم سياسات البولشفية ( مثل تحالف العمال و الفلاحين ), كان متهوراً جداً في مسألة الثورة مما يجعله يساروياً , أيّ نقيض الماركسية اللينينية .

لا توجد اشتراكية غربية و اشتراكية شرقية , او ماركسية غربية و ماركسية شرقية , فهل هناك على سبيل المثال قانون الجاذبية غربي و قانون الجذابية شرقي؟ العلم هو العلم , اما ما يسمى بالإشتراكية الغربية فهي ألغت ديكتاتورية البروليتاريا أيّ ألغت الاشتراكية.

لفينزويلا اصلاحات اجتماعية كثيرة , و لكنها ليست اشتراكية حيث انها تطبق مفاهيم العدالة الاجتماعية و المساواة و الحرية ( أيّ توافق طبقي = نقيض الاشتراكية) . البوليفارية لا تقدم الاشتراكية.

تحياتي ..


22 - الى عقيل صالح
حمد عواد جاسم ( 2013 / 3 / 19 - 21:05 )
من كلاك هذه استنتج بان الاشتراكية قد قامة في حقبة ستالين فقط ثم حرفة

ولا توجد اشتراكية ناجحة في العالم

مما يجعله يساروياً , أيّ نقيض الماركسية اللينينية . لم افهم


وشكرا


23 - إلى محمد العبيدي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 20 - 16:22 )
نعم الاشتراكية كانت موجودة في الاتحاد السوفيتي إلى 1953 , الاشتراكية تم إلغاءها بشكل رسمي في الاتحاد السوفيتي عام 1961 .

أي اشتراكيات أخرى موجودة في العالم ؟ هل هناك اشتراكية غير الاشتراكية التي كتبها ماركس ؟ الدول الباقية كما قلت كانت في عملية التطور نحو الاشتراكية إلا أن الإنقلاب الذي حدث في الاتحاد السوفيتي دحض مشروع لينين مما عرقل التطور نحو الاشتراكية في تلك الدول .

عارض تروتسكي مبدأ تحالف العمال و الفلاحين , عارض و أراد تخطي حركة الفلاحين , و لا يريدها أن تتحالف مع العمال. البولشفية أو الماركسية اللينينية جوهرياً تقوم على تحالف العمال و الفلاحين . فوق هذا , عارض تروتسكي مبدأ الاشتراكية في بلد واحد ( و هذا ايضاً مفهوماً لينينياً ) و أراد الثورة أن تكون مستمرة , هذا التهور و التسرع في الثورة هي في منتهى الطفولية مما يعارض المبدأ الماركسي اللينيني.

تحياتي ..


24 - الى عقيل صالح و فؤاد نمري
حمد عواد جاسم ( 2013 / 3 / 21 - 18:17 )
شيء غريب
في رسالة بعث بها كارل ماركس عام 1852 إلى ويدي ماير في نيو يورك كتب:
-أن الجديد الذي أتيت به أنا هو أنني برهنت على ما يلي: 1. إن وجود الطبقات يرتبط بمراحل تاريخية معينة من تطور الإنتاج. 2. إن الصراع الطبقي يؤدي بالضرورة إلى دكتاتورية البروليتاريا. 3. إن هذه الدكتاتورية نفسها ليست سوى مرحلة انتقالية نحو محو كل الطبقات ونحو مجتمع لا طبقي-.

كيف إن الصراع الطبقي يؤدي بالضرورة إلى دكتاتورية البروليتاريا كيف ؟؟؟؟


و كيف إن هذه الدكتاتورية نفسها ليست سوى مرحلة انتقالية نحو محو كل الطبقات ونحو مجتمع لا طبقي-.؟؟؟
و انا اعلم بان إلغاء دكتاتورية البروليتاريا هي إلغاء الاشتراكية

وشكرا


25 - إلى محمد العبيدي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 21 - 23:16 )
الصراع الطبقي لابد أن يؤدي إلى ديكتاتورية البروليتاريا , الصراع ما بين البروليتاريا و البرجوازية , هذا الصراع الطبقي يؤدي إلى سلطة العمال البروليتاريين ( دكتاتورية البروليتاريا) , أيّ , جعل البروليتاريا في قمة هرم السلطة و البرجوازية أسفلها ليتم قمعها. مثلما حدث على سبيل المثال في كومونة باريس 1871

ديكتاتورية البروليتاريا هي مرحلة انتقالية قصيرة و مؤقتة من أجل المرحلة الشيوعية , أيّ يتم التمهيد لهذه المرحلة بعملية إلغاء الطبقات . الاشتراكية تعني الغاء الطبقات . الاشتراكية ليست نظاماً ثابتاً أبدياً . الاشتراكية تؤدي إلى الشيوعية حيث تضمحل الدولة و الطبقات و الحقوق إلخ..

كيف تستغرب من هذا الأمر ؟ لا أفهم استغرابك ..

في علم الاجتماع لا بد من دراسة الصراع الطبقي كمحرك الوحيد للتاريخ.

تحياتي لك .


26 - تحياتي الى أستاذ عقيل المحترم
حمد عواد جاسم ( 2013 / 3 / 22 - 22:01 )
تحياتي الى أستاذ عقيل المحترم

يقول حسقيل قوجمان بان إلغاء الدكتاتورية البروليتاريا هي إلغاء الاشتراكية

و انا أشكرك على سعة صدرك


27 - إلى محمد العبيدي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 22 - 22:10 )
اذ كنت تسأل عن رأيي فأنا أتفق تماماً مع الرفيق حسقيل قوجمان بأن الغاء ديكتاتورية البروليتاريا هو الغاء الاشتراكية.

و الحق أنني قلت لك هذا الكلام في التعليقات السابقة .

و الحق ايضاً أنني لا افهم لماذا درجت هذا الإقتباس , هل تريد ان تعرف رأيي ؟ أم فقط تزودني بمعلومة ؟ أم أنك تستكمل النقاش ؟

لا شكر على الواجب استاذ العبيدي ..

تحياتي ..


28 - تحياتي الى أستاذ عقيل صالح
حمد عواد جاسم ( 2013 / 3 / 25 - 11:26 )
تحياتي الى أستاذ عقيل صالح

قد اخطأ
لان حسقيل قوجمان قصد خروشوف بهذا الكلام لان إلغاء الدكتاتورية البروليتاريا هي إلغاء الاشتراكية في اتحاد السوفيتي عام 1961

أنا لا أنكر بأن معلوماتي قليلة عن الدكتاتورية البروليتاريا

وأتمنى ان تكتب شيء عن الدكتاتورية البروليتاريا


29 - إلى كل جهابذة الماركسية المحنطة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 25 - 12:41 )
من يتحدث اليوم، في القرن الحادي والعشرين، عن دكتاتورية البروليتاريا، لم يستيقظ بعد من نومة أهل الكهف
من يعتقد اليوم ان هناك عاملاً واحداً في العالم كله يريد أن يقيم دكتاتورية البروليتاريا من المفيد أن يسافر إلى كوريا الشمالية ليرى بأم عينيه ما هي دكتاتورية البروليتاريا
من يحتمي في ظل أقدم ديمقراطية برجوازية في التاريخ ثم يهاجم الديمقراطية البرجوازية ويدعو إلى إقامة دكتاتورية البروليتاريا فهو إمّا إنسان قد فقد كل صلة بالواقع الذي يعيش فيه ويثير الشفقة أو مراوغ محتال يجب الحذر منه


30 - إلى محمد العبيدي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 25 - 13:20 )
أنا لم أنفي ان إلغاء البروليتاريا هو إلغاء الاشتراكية , ربما فهمتني بشكل عكسي , أنا اتفق مع الرفيق قوجمان حول تلك المسألة .

أرجو أن لا تفهم أنني بأي شكل من الأشكال أقلل فهمك لديكتاتورية البروليتاريا , انا لم اقل ذلك و لم اقصد ذلك بكل تأكيد .

هل تقصد أكتب مقالة حول ديكتاتورية البروليتاريا أم أشرح بشكل موجز على شكل تعليق ؟
ملاحظة: قد ترجمت مقالة للينين حول الاقتصاد و السياسة في ظل ديكتاتورية البروليتاريا.

شكراً لك .. تحياتي ..


31 - إلى الرفيق يعقوب ابراهامي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 25 - 13:28 )
نحن نتحدث عن كيف تم تطبيق ديكتاتورية البروليتاريا إلى حد 1953 في الاتحاد السوفيتي.

لا أعتقد ان النظام القائم اليوم في كوريا شمالية يمكن أن يصنف بيدكتاتورية البروليتاريا.

العودة إلى الماضي يفسر لنا العالم اليوم , الذي أنا بكل تأكيد لا افهمه بالشكل المطلوب , و هناك لا شك إثارة موضوعات كتلك ستجلب لنا تقدير او تخمين ESTIMATION اقرب إلى الواقع.

لا أعرف هذا الكلام موجه إلى من تحديداً (( من يحتمي في ظل اقدم ديموقراطية برجوازية في التاريخ .. )) ..

شكراً على مساهمتك في النقاش ,تحياتي ..


32 - إلى عقيل صالح 31: دكتاتورية البروليتاريا
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 25 - 15:56 )
أنت تسأل: لمن موجه هذا الكلام تحديداً؟ والمقصود الجملة التي تكلمتُ فيها عن من يحتمي في ظل اقدم ديموقراطية برجوازية في التاريخ ومع ذلك يهاجم الديمقراطية البرجوازية ويدعو إلى إقامة دكتاتورية البروليتاريا
جواب: الكلام موجه إلى صديقي حسقيل قوجمان


33 - الماركسية المحنطة
زينة محمد ( 2013 / 3 / 25 - 16:03 )
اذا كانت يا باراهامي ديكتاتورية البروليتاريا هي ماركسية محنطة فما هي الماركسية الحية عندك؟


34 - إلى زينة محمد 33: الباراهامي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 25 - 16:19 )
أهلاً زينة
من هو باراهامي؟


35 - تحيات (تحايا) وأسئلة
حميد خنجي ( 2013 / 3 / 25 - 16:32 )
الأخوة لرفاق والزملاء الأعزاء
من الواضح أنه كلما يجري السجال سلسا -موضوعيا ومنهجيا- وايضا بعيدا بالطبع عن اليقينية الشديدة، كلما كان أجدى لنا فيما يتعلق أولا بفهمنا للإشكاليات العديدة للواقع الملتبس وثانيا بالفائدة المرجوة وذلك بسبب تدنى درجة فهمنا الذاتي (الفردي) المحدود للواقع وحركة التاريخ المستعصية على من قد يدعى امتلاك الحقيقة واحاطته بتلابيب الواقع
من هنا أوجه كلامي إلى صاحب المقال؛ الرفيق عقيل وثانيا إلى المعلقين، خاصة منهم : يعقوب فؤاد وبالطبع حسقيل،الذي لا يتدخل كثيرا في التعليقات، قد يكون بسب سنه المتقدم.. نرجو له حياة مديدة
أسئلتي المحددة هنا.. هل ما كان موجودا في فترة المنظومة الاشتراكية؛ ديكتاتورية البروليتاريا؟ أو شيئا منه؟! وهل ما هو موجود الآن في الصين فييتنام كوبا وكوريا هو شكلٌ من اشكال ديكتاتورية البروليتاريا؟
وهل يجري بناء الاشتراكية فقط بنهج دكتاتورية البروليتاريا حتى ولو أن ماركس تطرق لذلك الشرط ؟
وهل بالفعل فترة بناء الإشتراكية قصيرة جدا أونسبيا؟ ولماذا؟
وأخيرا ..أين العيب في من يحتمي (يعيش) في أجواء الديمقراطية البرجوازية -حسب رؤية يعقوب- ولو أنه معادٍ للرأسمالي


36 - إلى الرفيق حميد خنجي 1
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 25 - 17:25 )
شكراً على طرح الأسئلة من أجل نقاش بناء ..

ديكتاتورية البروليتاريا كانت موجودة في الاتحاد السوفيتي إلى حد 1961 , في المؤتمر الثاني و العشرين أعلن خروتشوف دولة -الشعب كله - و حزب -الشعب كله - أيّ انتقل من زيادة حدة صراع الطبقي إلى التوافق الطبقي. فإلغاء ديكتاتورية البروليتاريا - من البديهي - يعني أن ديكتاتورية البروليتاريا كانت موجودة ما قبل ذلك.

الصين و فييتنام و كوبا و كوريا انتهجوا مبدأ الديموقراطية الشعبية - كما اقترح ستالين - بسبب تخلف التنمية الرأسمالية في تلك البلدان. و لهذا كانوا بأمس الحاجة إلى مركز قوي مثل الاتحاد السوفيتي من أجل مساعدتهم في بناء الاشتراكية. و لكن بعد الإنقلاب العسكري بقيادة خروتشوف عام 1956 لم تكن هناك أي محاولة لمساعدة تلك البلدان في بناء الاشتراكية.

ديكتاتورية البروليتاريا لم تكن موجودة و ليست موجودة اليوم في بلدان ثورة التحرر الوطني. حيث كانت تلك البلدان في افق بناء الاشتراكية و لم تبنيها سلفاً.

يتبع..


37 - إلى الرفيق حميد خنجي 2
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 25 - 17:33 )
دينغ قاد إنقلاب ضد بناء الاشتراكية في الصين , و اليوم نجد الصين اكبر دولة تصدر فائض انتاجها . فبكل تأكيد الاشتراكية ليست موجودة في الصين.اما كوبا و الدول الشبيهة لن تصمد طويلاً امام النظام العالمي الجديد الذي ينفي اي شكل من أشكال اقتصادات وطنية مستقلة.

ديكتاتورية البروليتاريا هي التي تحقق الاشتراكية , الاشتراكية لا يمكن ان تتحقق من دون ديكتاتورية البروليتاريا , كيف سيتم نزع الملكية الخاصة لوسائل الانتاج من دون جهاز سلطوي قمعي نحو الطبقة البرجوازية ..

ديكتاتورية البروليتاريا هي فترة اعدادية او استعدادية للشيوعية , فيها تقوم عملية محو الطبقات بشكل كلي بإستخدام جاهز الدولة . و لهذا هي قصيرة و ليست مستقرة او ثابته.

تحياتي , كل المودة..


38 - إلى عقيل صالح 36: الديمقراطية الشعبية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 25 - 18:41 )
1. أنت تقول: الصين و فييتنام و كوبا و كوريا انتهجوا مبدأ الديموقراطية الشعبية بسبب تخلف التنمية الرأسمالية في تلك البلدان
سؤالي هو: ماذا انتهجت يوغوسلافيا ورومانيا وبلغاريا وجيكوسلوفاكيا؟ إذا كانت ذاكرتي لا تخونني فإننا كنا نسميها ديمقراطية شعبية أيضاً
2. ما الفرق بين ديمقراطية شعبية ودكتاتورية البروليتاريا؟
3. ما الفرق بين ديمقراطية شعبية ودكتاتورية البروليتاريا بالنسبة لمن أُعدِموا أو سُجنوا أو عُذِّبوا؟
4. هل من يُعدم أو يُسجن يهمه إذا كان يُعدم أو يُسجن باسم الديمقراطية الشعبية أو باسم دكتاتورية البروليتاريا؟
5. إذا كانت الصين و فييتنام و كوبا و كوريا انتهجوا مبدأ الديموقراطية الشعبية بسبب تخلف التنمية الرأسمالية في تلك البلدان، لماذا لم تنتهج روسيا أيضاً عام 1917 مبدأ الديمقراطية الشعبية وهي أيضاً كانت متخلفة من ناحية التنمية الإقتصادية؟


39 - إلى حميد خنجي 35: أين العيب؟
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 25 - 19:05 )
أنت تسأل: أين العيب في من يحتمي (يعيش) في أجواء الديمقراطية البرجوازية -حسب رؤية يعقوب- ولو أنه معادٍ للرأسمالي
العيب هو أن يلتجئ المرء إلى دولة الديمقراطية البرجوازية (في وقتٍ كان يمكنه فيه الإلتجاء إلى إحدى دول دكتاتورية البروليتاريا (كوريا أو ألبانيا) يحصل على كل الإمتيازات والحقوق التي تضمنها الديمقراطية البرجوازية (الزائفة في نظره) ثم يمتلك الصفاقة اللازمة لمهاجمة هذا الديمقراطية بالذات ويدعو إلى إقامة دكتاتورية البروليتاريا
هذا هو العيب عزيزي حميد خنجي
هذا أيضاً هو نكران للجميل


40 - عذرا يا ابراهامي
زينة محمد ( 2013 / 3 / 25 - 19:06 )
اعتذر عن الخطأ في اسمك بالطبع انت هل ممكن ان تجيب على سؤالي؟


41 - إلى الرفيق يعقوب ابراهامي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 25 - 19:44 )
1. الرفيق حميد خنجي حدد تلك الدول , فعند الرد عليه استخدمت مثل الدول التي حددها , و لكن كلامك صحيح حول الدول التي أنت حددتها.
2. الديموقراطية الشعبية تتوافق و تتحالف الطبقات فيها , و يتم فيها استعدادات لبناء الاشتراكية . بينما ديكتاتورية البروليتاريا هي الدولة التي تمارس عملية محو الطبقات استعداداً للمرحلة الشيوعية.
3. هناك مثلاً تجاوزات في الدول الديموقراطية الشعبية مثل الصين في الثورة الثقافية عندما قام الطلبة بفوضى عارمة و قتل الأبرياء , ماو وقف ضد هؤلاء , او مثلاً عندما قام يوجوف في الاتحاد السوفيتي بقتل الآلاف من اجل جعل الرأي العام ضد السلطة السوفييتية , ستالين وقف ضد يوجوف في تلك المسألة و كتب رسالة يستنكر فيها التجاوزات الأخرى.
4. اذا كنت تقصد البريء فطبعاً لا يهمه , و لكن المذنب فهو لم يسجن إلا لأنه عارض هذه السلطة .
5. لينين لم يعلن ابداً ثورة اشتراكية في 1917 فهو لم يفعل سوى استكمال الثورة البرجوازية التي اطاحت بالقيصر , ستالين ابتدع مفهوم الديموقراطية الشعبية لاحقاً من أجل تهيئة بناء الاشتراكية في الدول الاخرى.لينين اضطر لإعلان بناء الاشتراكية بسبب الحرب الاهلية.


42 - الرفيق العزيز حميد خنجي
فؤاد النمري ( 2013 / 3 / 25 - 19:59 )
الإدعاء بأن ليس هناك من يمتلك الحقيقة المطلقة هو قول يستخدم في غير معناه بقصد النيل من الماركسيين والشيوعيين والمعروف بأن التغير الدائم لمختلف الاشياء نتيجة للتطور هو الحقيقة المطلقة
فهل يعني هذا أن هذا القانون الكوني ليس هو الحقيقة المطلقة
الماركسيون ينطلقون بداية من القانون العام للحركة في الطبيعة وهو الحقيقة المطلقة دون أدنى اشتباه
القول أن النمري لا يمتلك الحقيقة المطلقة يعني قبل كل شيء آخر أن أقوال النمري تستوجب الاشتباه أو التحذير مما يقوله النمري
أليس هذا ما تعنيه يا رفيق حنجي !؟


43 - إلى عقيل صالح 41: تطوير غريب للماركسية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 25 - 20:25 )
أنت تقول: لينين اضطر لإعلان بناء الاشتراكية بسبب الحرب الاهلية
عليّ أن أعترف بأن هذا هو أغرب تطوير للنظرية الماركسية قرأته في حياتي. هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها أن شخصاً ما يضطر إلى بناء نظام اقتصادي. لا شك أن كارل ماركس يتقلب في قبره


44 - إلى زينة محمد 40-33: ماركسية محنطة وماركسية حية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 25 - 20:31 )
ماركسية محنطة هي المقالات التي ينشرها فؤاد النمري وحسقيل قوجمان في الحوار المتمدن
ماركسية حية هي تعليقات أفراد الشلة على هذه المقالات


45 - إلى الرفيق يعقوب ابراهامي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 25 - 20:42 )
الثورة البرجوازية كانت ستجعل أكثر من حزب يشترك في تطوير هذه الثورة من أجل الوصول إلى الاشتراكية , و لكن المعارضة و على رأسها المناشفة شنت حرب أهلية على البلاشفة , مما زاد من حدة الصراع الطبقي , و هذا أدى إلى انفراد البلاشفة .. لينين كان مضطر ان يبني الاشتراكية و لكن المجاعة الهائلة عرقلت هذا البناء مما جعلته يتبنى السياسة الاقتصادية الجديد NEP التي شكلت تراجعاً عن الاشتراكية .

تحياتي ..


46 - إلى عقيل صالح 45: الحقائق التاريخية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 25 - 20:54 )
ليس في ما ترويه حقيقة تاريخية واحدة
ولكن هذا ليس مهماً على الإطلاق. يمكنك أن تتمسك بالأكاذيب الستالينية حول تاريخ الثورة الروسية
هذا ليس مهماً كما قلتُ. المشاكل التي نواجهها اليوم لها علاقة ضعيفة جداً بما حدث في روسيا قبل أكثر من قرن


47 - 0
حمد عواد جاسم ( 2013 / 3 / 25 - 20:55 )
تحياتي الى فؤاد نمري
اتفق معك على التعليق السابق

بالنسبة الى مقالة لينين الذي أشار لها الأستاذ عقيل صالح المحترم سأبحث عنها ثم أقراها




48 - ردود توضيحية - 1
حميد خنجي ( 2013 / 3 / 25 - 22:01 )
جميلٌ جدا ان نتناقش في هدوء... ولعل الاجمل ان نعترف باي قصور معرفي قد نعانيه، بعيدا عن التشدق واليقينية المؤدلجة
جوابي للزميل العزيز يعقوب: يكون المرء احيانا ملزما ان يعيش في بلد ما. وليس دائما يكون هذا بمحض ارادته ورغبته.. فالامثله هنا كثيرة .. لنرَ الاقدار التي تلاعبت في مصير اليهود العراقيين. فأنت في اسرائيل والاخوة حسقيل في بريطانيا وهلم جرى. أما أن ينتقد المرءالوضع السياسي والمنظومتي في البلد المعاش ففي ذلك ليس عيبا ولا نكرانا للجميل للنظام الرأسمالي ، لأنه يعيش من عرق جبينه أولا ، أو حتى من عرق جبين الكادحين في تلك الدول مباشرة ومن عرق جبين الشغيلة على المستوى العالمي وبشكل غير مباشر. أنت يا زميل يعقوب حينما تعيش في اسرائيل الرأسمالية وتتمنى نظاما اقتصاديا واجتماعيا افضل وأعدل (سميه ما شئت) فهل أنت في تلك الحال ناكرٌ للجميل؟!؟
جوابي للرفيق العزيز فؤاد: أنا لم أقصدك حينما تكلمت عن من قد يدعى بامتلاك الحقيقة المطلقة. فقد طرحتُ الفكرة من زاوية عامة. فالفرد مهما اوتي من معارف ومعلومات فإن إمكانياته ستكون محدودة اوغير مطلقة حتى لو افترضنا بوجود الحقيقة المطلقة ... ارجو أن لاتسئ فهمي


49 - ردود توضيحية - 2
حميد خنجي ( 2013 / 3 / 25 - 22:42 )
تكملة
جوابي او تساؤلاتي لأطروحت الرفيق العزيز عقيل- لا أعرفه بعد- من خلال مقاله: أنا شخصيا لستُ متأكدا حول مسألة ديكتاتورية البروليتاريا وأكيد أحسدك على الثقة واليقينية التي تأتي في طرحك (المقال والتعليقات ..نعم أتفق معك كليا حول المسألة من الجانب النظري.. ولكن التطبيق قد يختلف. أعتقد أن هذه المسألة اشكالية جدا وفي حاجة إلى مقارعات جدية وأكثر عمقا، آخذين بالاعتبار وضع العالم المعاصر وتركيبته الملتبسة، بجانب تجارب بناء الاشتراكية

أختلف في الفكرة القائلة أن لينين شرع في النهج الاشتراكي نتيجة الحرب الأهلية. وأن الثورة البلشفية لم تكن ثورة بل انقلابا لتجذير البناء الرأسمالي! لا أعتقد أن أطروحات نيسان تنم عن هذه الفكرة الغريبة. نعم أكيد الوضع الروسي المتخلف كان في حاجة إلى التهيئة المادية الرأسمالية الضرورية في البداية ولكن كان هناك أفق ورؤية واضحتين نحو بناء المجتمع الاشتراكي بعد ذلك، حسب نظرة لينين الثاقبة

أتفق معك إلى حد ما حول تشخيصك الوضع الصيني (عودة الرأسمالية) ولكني أختلف معلك حول فييتنام وكوبا.. أما كوريا الشمالية فهي في حاجة إلى تشخيص آخر


50 - إلى حميد خنجي 48: الحياة في دكتاتورية البروليتاريا
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 26 - 07:07 )
المسألة هي لماذا يفضل إنسان عاقل العيش في ظل ديمقراطية برجوازية مزيفة (بريطانيا مثلاً) على العيش بحرية ورغد ورفاه في ظل ديمقراطية حقيقية (كوريا الشمالية مثلاً) إذا كان هذا الشخص يدعو ليل نهار إلى تحطيم الديمقراطية البرجوازية المزيفة وإقامة دكتاتورية البروليتاريا؟
فكِّر قليلاً وسترى في هذا السلوك كثيراً من نكران الجميل


51 - إقرأ مرات ثم أجب
حميد خنجي ( 2013 / 3 / 26 - 09:04 )
العزيز يعقوب
رجاء اقرأ ما كتبتُه لك من تعليق مرة أخرى بهدوء وتؤدة


52 - إلى حميد خنجي 51: الهدوء والتؤدة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 26 - 09:25 )
ما كتبتُ يوماً ردّاً على كاتبٍ قبل أن أقرأ ما كتبه بهدوءٍ وتؤدة


53 - الرفيق خنجي
فؤاد النمري ( 2013 / 3 / 26 - 10:35 )
لو قصدتني بذاتي لما رددت وأنا أدعي بأنني أعرفك جيداً
بل وددت أن أقول لك بأن هناك حقيقة مطلقة وهي الديالكتيك وهو القانون العام للحركة في الطبيعة. ليس ثمة شيء في الكون لا يخضع لهذا القانون بما في ذلك البناءات الروحية
إنه دون شك الحقيقة المطلقة
مع خالص التقدير


54 - إلى الرفيق حميد خنجي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 26 - 12:37 )
أنا - بكل تأكيد - لا أقصد أن لينين أصبح اشتراكياً - أيّ لم يكن اشتراكياً ما قبل ذلك - نتيجة للحرب الأهلية حيث هذا الإدعاء لا صحة فيه. ربما شرحت الأمر بشكل خاطئ أو غير مفهوم. ما أقصده هو أن لينين شرع في بناء الاشتراكية نتيجة للحرب الأهلية. لما اسقط البلاشفة حكومة كيرنسكي المؤقتة لأنها لم تطبق برنامج الثورة - مثل الوقوف ضد الحرب أو الإصلاح الزراعي - لم يكن بناء الاشتراكية للينين برنامجاً يتم تطبيقه بشكل فوري , فيقول لينين في موضوعات نيسان : (( تقديم الإشتراكية ليس من مهماتنا الفورية , و لكن يجب وضع الإنتاج الإجتماعي و توزيع المنتوجات تحت إدارة سوفييتات العمال )) . فعندما تولى البلاشفة السلطة تم توقيع معهادة بريست ليتوفسك و تم العمل على الإصلاح الزراعي بجعل الأراضي مملوكة للدولة و الفلاحين الفقراء . و لا بد أن نشير ان لينين طالب الأحزاب الأخرى المشاركة و لكنها رفضت و رفعت السلاح في وجه البلاشفة .

الحرب الأهلية قوضت برنامج فبراير في الثورة البرجوازية , الحرب الأهلية زادت من حدة الصراع الطبقي مما أدى إلى إعلان مشروع بناء الاشتراكية في المؤتمر العاشر .

كل الشكر للرفيق حميد خنجي . تحياتي


55 - متابعات السجال الأخوي - 3
حميد خنجي ( 2013 / 3 / 26 - 13:12 )
رفيق عقيل
شخصيا لاأحب المحاججة
الحقيقة أن وُجهة نظرك التي وُردت في عبارتك ان: لينين شرع في بناء الإشتراكية نتيجة الحرب الأهلية!.. اراها غير دقيقة ولاتصمد أمام السجال الموضوعي. ومحاولة تصور الظرف في حينه حتى يتسنى لنا معرفة الأمور بالشكل السليم. أعتقد أن الحرب الأهلية المفروضة من قِبل الرجعية الداخلية بواسطة رأس حربتها (الحرس الأبيض) وتدخل 14 دولة رأسمالية، بُغية خنق هذه التجربة الرائدة في المهد ( الأعداء كانوا على دراية من النهج الاشتراكي اللاحق). والمجاعة التي تفشت بعد تلك الحرب قد اخرت في الواقع من التفكير للشروع في النهج الإشتراكي والدخول في برنامج النيب -كبرنامج رأسمالي (رأسمالية الدولة في تلك الفترة فقط) قصير الاجل، وضروري موضوعيا
كنتُ أود أن أعرف رأيك في ما طرحتُه حول ديكتاتورية البروليتاريا
كنتُ أيضا أود أن أعرف قليلا عن رأيك حول مشكلة البحرين الراهنة
تقبل تحياتي.. متمنيا لك الموفقية


56 - عالمنا أو الكون الأوسع
حميد خنجي ( 2013 / 3 / 26 - 13:24 )
شكرا رفيق فؤاد على الرد
أتفق معك تماما حول إطلاقية الدياليكتيك وقوانينها الموضوعية الشاملة
ولكني لستُ متأكدا إن كان ذلك يشمل الكون الخارجي كله (خارج مجرتنا) أم ان تلك العوالم البعيدة متحكمة بواسطة قوانين ومنظومات علمية أخرى
لستُ أعرف للأسف .. ولا يوجد لدي اليقين ومن الصعب أن أعترف به، حسب معرفتي الارضية (الكرة الأرضية) المتواضعة


57 - سخرية وضحك-1
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 3 / 26 - 13:43 )
يقول الكاتب:في تعليق-4
لينين و ستالين لم يطبقا سوى كلام ماركس و انجلز حول ديكتاتورية البروليتاريا .

ويتمادى في السخرية اكثر في تعليق-25
الصراع الطبقي لابد أن يؤدي إلى ديكتاتورية البروليتاريا...الخ

هل هناك اكثر من هذا سخرية وضحك واستهزاء وجرح لعقول الكرام !!


58 - سخرية وضحك-2
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 3 / 26 - 13:47 )
أكد ماركس في (نقد: برنامج غوتا) : بين المجتمع الرأسمالي و المجتمع الشيوعي تقع فترة التحول الثوري من أحدهما الى الاخر و تقابلها فترة انتقال سياسي لا يمكن للدولة فيها ان تكون شيئا اخر سوى ديكتاتورية البروليتارية.
ويشير ماركس هنا وهنا فقط لاغير من اجل تعريف ( د. ب) الى السمات الثورية لكومونة باريس , حيث تترلبط أربعة عناصر مع بعضها ترابطا وثيقا:
1. الشعب المسلح للكومنة ( كومنة باريس)
2. ان تكون للكومونة هيئة : تنفيذية و تشريعية , لا هيئة برلمانية.
3. تحطيم الالة القمعية للدولة للكومنة
4. شكل الانتاج القومي للكومنة

هذه العناصر الاربعة هي حسب رؤية ماركس ( و نؤكد هنا ماركس يحلل كومونة باريس فقط لا غيرها) تسبق المرحلة الشيوعية ومهما تكن مدتها


59 - سخرية وضحك-3
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 3 / 26 - 13:52 )
صاغ لينين مفهوما مركبا هو ( الديكتاتورية الديمقراطية الثورية للبروليتارية و الفلاحين ) للدلالة على الاسلوب الخاص بالبلشفية على عكس المناشفة الذين يرون ( د. ب) مستحيلة , لكن الزمن اثبت صحة رأيهم.
بعد ذالك تبنى لينين مفهوما اخر جديد لها ( د. ب) خلال الاعوام 1918-1923 وهو فترة انتقال تاريخية بين الراسمالية والشيوعية , هذه الفكرة لم يقدمها ماركس في نقد برنامج غوتا الا في خطوطها العريضة في معرض تميزه بين ( طوري المجتمع الشيوعي) .
في كراسه ( مرض اليسار الطفولي) ذكر لينين : ( د. ب) : (( نضال دائب , دام وغير دام , عنيف وسلمي , عسكري واقتصادي , تربوي واداري , ضد قوى وتقاليد المجتمع القديم , ان سيطرة العادة على عقول الملايين و عشرات الملايين من البشر , هي القوة الاكثر شراسة )) . ويمضي اكثر قائلا : (( الطبقات مازالت باقية , ويتواصل بقائها في عهد ( د. ب) ...غير انها تغيرت كما تغيرت علاقتها ايضا , ولا يزول صراع الطبقات في ظل ( د. ب) , بل يكتسي فقط اشكال اخرى))
يبدو ان الستالينين مغرمين بمفردة الديكتاتورية!!!!


60 - إلى حميد خنجي 56: خرافة قوانين الديالكتيك
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 26 - 14:06 )
قوانين الديالكتيك تشمل كل شيء: ما هو داخل مجرتنا وما هو خارج مجرتنا
الدليل على ذلك بسيط جداً: قوانين الديالكتيك هي الله نفسه والله كما تعلم هو خالق السموات والأرض وخالق كل المجرات


61 - إلى الزميل جاسم الزيرجاوي : لينين قابر الماركسية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 26 - 14:13 )
لينين لم يفهم من الماركسية سوى العنف والدكتاتورية والقتل والمشانق
وبهذا حفر قبر الماركسية قبل أن يتحول هو نفسه إلى جثة محنطة


62 - - الى ابراهامي -الماركسية الحية
زينة محمد ( 2013 / 3 / 26 - 15:38 )
كل ما تساهم فيه الشلة واولهم انت يعني ان الماركسية شاخت ! اين انت وشلتك تتقاطعون مع ماركس؟ كل ما قرأته لكم لا يتقاطع مع ماركس ! مثل تفسيرك لفائض القيمة، رفضك لديكتانورية البروليتاريا، رفضك لحتمية الشيوعية، رفضك بالاساس ان البروليتاريا هي طبقة مستغلة ! كل هذا ترفضه ولا زلت تقول بانك ماركسي ! فاين انت ماركسي؟


63 - كلمة في إذني الزيرجاوي والايراهامي
حميد خنجي ( 2013 / 3 / 26 - 16:04 )
لماذا تطرحان رأيكما ورؤيتكما باستهزاء وسخرية وبيقينية ميتة هي اليقينية المضادة.. بدل النقاش الودي والمتواضع... خاصة أن صاحب المقال، كما يبدو شخص جدي وودي. ويهوى السجال الموضوعي بغض النظر عن رآيه واتفاقنا واختلافنا معه


64 - المعلم يعقوب تعليق-61
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 3 / 26 - 16:20 )

المعلم يعقوب تعليق-61
تحياتي
لم يحفر لينين قبر الماركسية فقط, بل قدم خدمة مجانية لسفلة الرأسمالية بتشويه فكر ماركس
1. كتاب -ما العمل؟-، الذي يعتمد على نخبة محترفة من الثوريين الحزبيين المثقفين كي ينقذ الطبقة العاملة من وهدة مظلمتها دافعا إليهاً بالوعي الطبقي من خارجها،
2. وكتاب -مقولات نيسان 1917م- والتي قال عنه كروبسكايا: -أخشى أن لينين قد فقد صوابه-.
3. كتب بيرتراند رسل (1872-1970 ) بعد زيارتة الى الاتحاد السوفيتي في العام 1920 و أجتمع مع لينين و تروتسكي:
لا يمكنني مشاركة البلاشفة أمالهم, أني انظر الى البلشفية على أنها أوهام مأساوية.
4. Grundrisse التي كتبها ماركس,لم تصدر منشورة إلا في العام 1932م ..لينين اطلع على المسودات ولما خالفت اعتقاده الثوري في ماركس أهملها بل أخفاها خوف الفضيحة الإصلاحية


65 - إلى حميد خنجي 63: النقاش الجدي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 26 - 18:06 )
اسلوب الشلة في النقاش هو اسلوب كارل ماركس
Coarse and fine


66 - اشرح وفسر يا معلم يعقوب وبالتفصيل
سيلوس العراقي ( 2013 / 3 / 26 - 18:49 )
المعلم يعقوب
ان تقوم ب
synthesize
في المجال الفكري فهو عمل شاق يحتاج الى فكر ثاقب
وعملية
synthesize
هي أهم ما يمكن قوله بأقل الكلمات، لكن هذه الكلمات تحتاج الى شروحات وتفاسير كثيرة
فما قلته في تعليقك 61 يجب أن يحظى بأهمية بالغة في تحليله وشرحه بأمثلة من قبل المهتمين بالشأن الماركسي والشيوعي، واعتقد أنك (والمستشار) أهل لها ، فلتبدأ بكتابة مقالات لشرح تعليقك هذا، بالتأكيد ستكون مقالات فكرية عميقة ومفيدة للجميع في توضيح حقائق مرت عليها عشران السنين، تحية للمعلم وللسيد جاسم


67 - العزيز سيلوس تعليق-66
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 3 / 26 - 19:14 )
عزيزي سيلوس
لا فائدة من كتابة المقالات..هؤلاء فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ ...
لا يعلمون الشرق من الغرب..حياتهم بين 1917 الى 1956 ...بس... only...فقط....seul... nur... только
هؤلاءِ لا ينفع معهم الأ ... Jonathan Swift...جديد و معاصر
وهو المعلم القدير يعقوب


68 - إلى الرفيق حميد خنجي 55
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 26 - 20:00 )
لا يمكن لمقالة متواضعة كهذه أن تشرح ديكتاتورية البروليتاريا في الاتحاد السوفيتي شرحاً قوياً , المسألة ضخمة جداً . عملية محو الطبقات كانت جارية في الاتحاد السوفيتي إلى 1953 , الخطة الخمسية الأولى تبين ذلك - أي تجريد الملاك من أراضيهم الزراعية و الدخول إلى التصنيع . عوامل كثيرة عرقلت بناء الاشتراكية و أكبرها الحرب العالمية الثانية , ففي تلك المسألة لابد من دراسة متعمقة يعمل عليها أكثر من شخص.

أما بالنسبة للوضع البحريني الراهن , فكما تعلم هناك حركة طائفية تريد الإصلاح ( الفاتح) و حركة طائفية أخرى تريد إسقاط النظام ( الدوار) و يقع ما بينهما القوى الوطنية الذين يحاولون ان يجعلوا الأمر أكثر استقراراً بتوافق وطني ما بين الطائفتين. الأزمة اصبحت تتمادى كثيراً و تتضخم . بعض القوى الوطنية أو اليسارية وقفت مع الدوار , على سبيل المثال جمعية وعد تحت تنظير غريب جداً ( التعويم الإيديولوجي) .

اما موقف المنبر التقدمي غير واضح الآن بعد ان اصبح عبدالنبي سلمان الأمين العام- انت يمكنك ان تتحدث عن هذه المسألة بشكل أدق.

أحياناً اقارن وضعنا بالوضع الإيراني - إما الخميني أو الشاه !


69 - الى الرفيق حميد خنجي
زينة محمد ( 2013 / 3 / 26 - 20:01 )
يا رفيقي شلة ابراهامي هي شلة معادية للشيوعية - رغم ادعائهم بالماركسية- وليس يامكانهم النقاش بشكل يخلو من السخرية لانهم بهذا الاسلوب يستطيعون بث افكارهم المعادية و لا اعتقد بانهم يصمدوا امام اي نقاش جاد.


70 - إلى جاسم الزيرجاوي (56 , 57 , 58 )
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 26 - 20:23 )
أحياناً ينفعل بعض الكتاب بشكل شديد اثناء المناقشات , هذا ليس عيباً , و اعتقد انك منفعل الآن حين تتحدث بإستهزاء و تتجاوز حدود الأدب بقولك أني أسخر من القراء.

أنت تقول أن لينين تبنى مفهوماً جديداً ليدكتاتورية البروليتاريا , ايّ انتقل إلى العنف و القمع معارضاً لماركس و أنجلز. و لكن أنجلز يثبت عكس كلامك حين قال في ( حول السلطة ) : (( هل يا ترى شهد هؤلاء السادة أي ثورة ؟ الثورة هي بالتأكيد أكثر الأمور سلطوية؛ إنها الفعل الذي يفرض من خلاله قسم من الشعب مشيئته على القسم الآخر بواسطة البنادق والعصي والمدافع أي بوسائل سلطوية. وإذا أراد الطرف المنتصر أن لا يذهب قتاله سدى فعليه أن يحافظ على حكمه بأساليب ترهيبية بأسلحته تردع الرجعيين. أكانت كمونة باريس لتبقى ليوم واحد لو لم يستعمل الشعب المسلح هذه السلطة ضد البرجوازية ؟ ألا يجب علينا على العكس أن نلومهم على عدم استعمالها بأكثر حرية ؟ ))

و لا ننسى أن ماركس وصف الإنتخابات الديموقراطية في الكومونة بمضيعة للوقت

شكراً على مساهمتك في النقاش ..


71 - إلى عقيل صالح 70: دكتاتورية البروليتاريا
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 26 - 20:47 )
1. ليس هناك أية علاقة مهما كانت بين مفهوم كارل ماركس لدكتاتورية البروليتاريا والمفهوم اللينيني (وبعده الستاليني) لدكتاتورية البروليتاريا
2. كارل ماركس تكلم عن دكتاتورية الطبقة البروليتارية في حين أن لينين أقام دكتاتورية الحزب البولشفي (الذي كان يؤلف أقلية بين الطبقة العاملة) على البروليتاريا. ستالين حوًل فيما بعد دكتاتورية الحزب إلى دكتاتورية السكرتير العام. في أية لحظة من تاريخ الإتحاد السوفييتي لم تكن هناك دكتاتورية بروليتاريا بل دكتاتورية الحزب أو السكرتير العام (ستالين) على البروليتاريا
3. أين وصف كارل ماركس الإنتخابات الديموقراطية في الكومونة بمضيعة للوقت؟ هل يمكنك أن تذكر النص باللغة الإنكليزية أو على الأقل أن تذكر المصدر بالتفصيل؟
4. لدي شعور غامض بأن الإقتباس من أنجلس (وأن كنتُ لا أنكره) غير دقيق. هل تستطيع أن تذكر المصدر الذي اقتبست منه ذلك؟


72 - إلى يعقوب ابراهامي
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 26 - 21:14 )
نص أنجلز باللغة الأنجليزية : (( Have these gentlemen ever seen a revolution? A revolution is certainly the most authoritarian thing there is; it is the act whereby one part of the population imposes its will upon the other part by means of rifles, bayonets and cannon — authoritarian means, if such there be at all; and if the victorious party does not want to have fought in vain, it must maintain this rule by means of the terror which its arms inspire in the reactionists. Would the Paris Commune have lasted a single day if it had not made use of this authority of the armed people against the bourgeois? Should we not, on the contrary, reproach it for not having used it freely enough?))

http://www.marxists.org/archive/marx/works/1872/10/authority.htm

يتبع ..


73 - إلى يعقوب ابراهامي 2
عقيل صالح ( 2013 / 3 / 26 - 21:17 )
وصف ماركس الانتخابات الديموقراطية في الكومونة بمضيعة للوقت ( أو اضاعت وقت ثمين ) في رسالة إلى فيلهيلم ليبكنيخت .. المقتطف باللغة الأنجليزية : (( In order that the appearance of having usurped power should not attach to them they lost precious moments--(they should immediately have advanced on Versailles after the defeat (Place Vendôme) of the reaction in Paris)--by the election of the Commune, the organisation of which, etc., cost yet more time.))

http://www.marxists.org/archive/marx/works/1871/letters/71_04_06.htm


74 - الزيرجاوي في تعليق 57
فؤاد النمري ( 2013 / 3 / 27 - 11:00 )
أنت يا زيرجاوي تصر على أن تجعل من نفسك أضحوكة
ونحن يسيئنا أن نضحك على رفيق لنا يصف نفسه بالماركسي الناقد
إرجع إلى رسالة ماركس
Marx to J. Weydemeyer in New York , March 5 1852

حيث يقول ماركس أنه هو أول من قال أن الصراع الطبقي يقود بالضرورة إلى دكتاتورية البروليتاريا
وضحكت ملء شدقي على حضرتك تقول أن دكتاتورية البروليتاريا أثبتت فشلها !! وتدعي مع ذلك أنك ماركسي ناقد
شعوب القارات الخسة تملكها الدهشة والعجب من انجازات دولة دكتاتورية اليروليتاريا السوفياتية وهي التي دكت وحدها قلاع النازية والفاشية في أوروبا وأعادت إعمار الاتحاد السوفياتي إلى أفضل مما كان في فترة وجيزة وهي التي شقت عنان الفضاء في أكتوبر1957 وحبذا لو اكتمل تطبيق الخطة الخمسية الخامسة ولم تلغ تعسفاً ورأيت رغد العيش الذي كانت ستحققه ـ لكنك بلعت لسانك مهزوما
كل ذلك كان قبل أن يلغي خروشتشوف دكتاتورية البروليتاريا في فبراير 1959 وقد بدأ بعدئذٍ انهيار الدولة الاشتراكية الأولى في التاريخ

ليس مثلي من يقدر القراءة النقدية أما أن يقرأ الزيرجاوي قراءة مضحكة ويدعي القراءة النقدية فذلك يستدعي الإشتباه بالقوى ...


75 - سخرية وضحك-4
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 3 / 27 - 12:58 )
يقول النمري في تعليق 74 : ارجع إلى رسالة ماركس
Marx to J. Weydemeyer in New York , March 5 1852
والرسالة تقول:
« أما فيما يتعلق بي، فليس لي الفضل في اكتشاف وجود الطبقات في المجتمع الحديث ولا الفضل في اكتشاف الصراع بينها. فلقد سبقني بوقت طويل مؤرخون برجوازيون وصفوا التصور التاريخي لهذا الصراع الطبقي، واقتصاديون برجوازيون وصفوا التشريح الاقتصادي للطبقات. أما الجديد الذي أتيت به فهو إثبات:
1. إن وجود الطبقات لا يرتبط إلاّ ببعض المراحل التاريخية من تطور الإنتاج.
2. وأن صراع الطبقات يؤدي بالضرورة إلى ديكتاتورية البروليتاريا.
3. وأن هذه الديكتاتورية نفسها ليست سوى مرحلة انتقالية نحو إلغاء جميع الطبقات ونحو مجتمع لا طبقي».
يتكلم ماركس هنا عن الطبقات في المجتمع الرأسمالي الصرف, بين طبقة البرجوازية و طبقة البروليتاريا.
لم يتكلم ماركس عن ديكتاتورية الحزب , الذي يتكلم بأسم البرولتياريا, كذباً و خداعاً و زيفاً

ألم اقل لك دع ماركس و شأنه...واهتم بستالين فقط


76 - إلى عقيل صالح: ماركس وأنجلس
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 27 - 20:27 )
1. ترجمة النص المقتبس عن أنجلس هي ترجمة دقيقة وشكوكي لم ككن في مكانها. أنا سعيد في أنني لم أتورط في أنكار النص نفسه بل قلتً أن لي إحساس غريب أن الترجمة غير دقيقة وهو إحساس لم يكن في محله
2. واضح الآن بما لا يقبل الشك أنك شوهت بصورة مريبة افكار كارل ماركس عندما كتبت أنه قال أن الإنتخابات في الكومونة هي مضيعة وقت


77 - مرة أخرى يا زيرجاوي !ّ!
فؤاد النمري ( 2013 / 3 / 28 - 06:03 )
مرة أخرى تجعل من نفسك أضحوكة إذ ترى أن الطبقة العاملة تستولي على السلطة وتمارس دكتاتوريتها بدون طليعة حزبية لها
البيان الشيوعي من صياغة ماركس وإنجلز إنما هو نداء لعمال العالم لأن يشكلوا أحزابهم الشيوعية
أرفق بنفسك يا زيرجاوي وبشهاداتك العلمية
ومرة أخرى يسوءنا أن نضحك على رفيق لنا


78 - إلى فؤاد النمري (78) وكل جهابذة الماركسية المحنطة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 3 / 28 - 07:42 )
كارل ماركس تحدث وكتب عن دكتاتورية البروليتاريا
لينين وبعده ستالين أقاما دكتاتورية على البروليتاريا
الفرق الضئيل، بين دكتاتورية البروليتاريا ودكتاتورية على البروليتاريا، لا يستطيع أن يفهمه طبعاً جهابذة الماركسية المحنطة
فؤاد النمري يخفي جهله هذا تحت ستارٍ من هجوم مضحك على الزميل جاسم


79 - دع ماركس و شأنه.
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 3 / 28 - 08:54 )
لم يقرأ النمري ماركس قراءة علمية لذلك تأتي ردوده انفعاليه ,
مفهوم الحزب عند ماركس لا كما يتصوره الستاليني الأخير.
يسقط النمري مفهوم الطليعة ..avant-grade على الحزب parti..وفقاً للمفهوم اللينيني عن الحزب وليس مفهوم ماركس
هناك فرقاً شاسعاً بين مفهوم ماركس للحزب و مفهوم لينين للحزب...ماركس يؤكد على الطبقة العاملة نفسها ..بين لينين يؤكد على الطليعة...البديل
يتحث ماركس عن the emancipation of the workers must be the act of the working class itself
الحزب حسب البيان الشيوعي , هو تاريخياً, وليد نضالات البروليتاريا العفوية....وليس زمرة من المثقفين , آمثال النمري
الأم اقل لك مراراً و تكراراً:
دع ماركس و شأنه...لكن لا حياة لمن تنادي


80 - الى عقيل صالح
حمد عواد جاسم ( 2013 / 3 / 28 - 15:06 )
الى عقيل صالح


أستاذي العزيز قد قرأت مقالة لينين قبل ترجمتها في مجلد ( لينين مسائل الأرض ونضال في سبيل الحرية دار التقدم من عام 1968) ص123 بعنوان الاقتصاد و السياسة في عهد دكتاتورية البروليتاريا

وأنت ترجمة المقالة باسم الاقتصاد و السياسة في ظل دكتاتورية البروليتاريا

على كل حال هي بنفس المعن
و تقول في المقالة التي ترجمتها نظرياً , لا يوجد أي شك أن بين الرأسمالية و الشيوعية مرحلة إنتقالية

اما في الكتاب )لا سبيل الى الشك نظريا بوجود مرحلة انتقالية معينة بين الراسمالية و الشيوعية )
و لا توجد اختلاف في المعن والكثير من الأمثلة موجود
ويقول لينين ( فالطبقة ما تزال باقية وستبقى في عهد دكتاتورية البروليتاريا وعند ما تزول الطبقات تصبح الدكتاتورية عديمة الجدوى ولكن الطبقات لن تزول بدون دكتاتورية البروليتاريا)
وهذا الكلام تأكيد على ضرورية الدكتاتورية لمحو الطبقات
وان الدكتاتورية هي مرحلة مؤقت

وقد كتبت هذه المقالة في
30 اكتوبر (تشرين الاول) 1919
(البرافدا) العدد 250.7
أتمن كتابة مقالة عن الدكتاتورية البرولتاريا


81 - ديكتاتوريه البرليتاريا
عبد المطلب العلمي ( 2013 / 3 / 28 - 17:31 )
الى السيد محمد الامين
ادناه رابط مقال حول ديكتاتوريه البروليتاريا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=156202


82 - متابعة وتساؤلات غير مريبة
حميد خنجي ( 2013 / 3 / 28 - 17:50 )
سؤالي الأول لصاحب التعليق رقم 81 للأخ محمد أمين العبيدي... بأية لغة قرات المقال، المنشور في البرافدا بتاريخ 30 أكتوبر 1919 والمحتوى في مجلدات لينين العائد لسنة 1968 في صفحة 123 ... هل قرأته بالروسية أو بالأنجليزية أو بلغة ثالثة؟

سؤالي الثاني للزميل الأخ جاسم الزيرجاوي. لماذا هذا التوتر والإنفعال الباديين في تعليقاتك وأنتَ الالمعي الماركسي الخالص، المعادي للينين.؟!وأنتَ الرزين عادة في اسلوب سجالك. سؤال آخر لك متعلق باللغة العربية. لماذا نصبتَ الكلمتين (فرقاً شاسعاً) في مستهل فقرتك الثانية من تعليقك رقم 80 ( هناك فرقاً كبيراً..إ). هل المبتدأ يُنصب بعد كلمة ظرف المكان (هناك) من المحتمل أن يكون التنصيب صحيحاً. مجرد سؤال قواعدي بغرض المعرفة والاستفادة من زادك العلمي واللغوي، لاغير

سؤال للزميل والأخ يعقوب إبراهامي متعلق بتعليقه رقم 77 . ماذا تقصد في الفقرة رقم 2 عندما تتهم كاتب المقال بأنه شوه بصورة مريبة أفكار ماركس، الأمر الذي يناقض ما وضحتَه في الفقرة 1 من التعليق نفسه

وأخيرا لماذا هذه اللغة الاستهزاية والتسفيهية في مقابل آراء الآخر؟ والغريب أن الأستاذ يعقوب يدعى أن هذا أسلوب ماركس

اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة