الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عامان على ثورة الحرية والكرامة - على جدار الثورة الرائدة - رقم 54

جريس الهامس

2013 / 3 / 17
الثورات والانتفاضات الجماهيرية



عامان على ثورة الحرية والكرامة .
على جدار الثورة الرائدة – رقم 54-
- 1 -
لاتختلفوا ياإخوتي وأخواتي على تاريخ إنطلاقة ثورتنا السورية الرائدة في عصر إنحطاط المجتمع الدولي إلى قاع إنهيار الرأسمالية والليبرالية وبقاء البلطجة الأمريكية ووكلائها بالعمولة والنهب والتجويع والتضليل المبرمج لإبقاء أمريكا والصهيونية العالمية وعملائها الصغار في ممالكهم وعروشهم الجاثمة فوق تلال الأشلاء البشرية من ضحايا القرن الحادي والعشرون ...

لاتختلفوا يا أحباءنا على تاريخ بدء ثورتنا الرائدة بين 15 أو 18 اّذار 2011 ..فالثورة كامنة في نفوس السوريين والسوريات الوطنيين والوطنيات منذ إغتصاب بائع الجولان للسلطة حتى اليوم . بأشكال ونسب مختلفة . ولم تخل السجون والمعتقلات والمقابر يوماً من أحرار سورية المعذبين ..أو الشهداء , أوالمفقودين الذين قالوا لا لحكم الفرد والعسكر , لا لنظام بائع الجولان وعصابته , من القتلة واللصوص والطائفية توأم الصهيونية ...
.. قتل خيرة الشباب السوري تحت تعذيب مخابرات وشبّيحة الأنذال من جميع أطياف المجتمع السياسي . وإغتصبت مئات المناضلات وطالبات الجامعة ..بكل نذالة ووحشية , لم يرتكب مثلها النازيون ..

وثكلت اّلاف العائلات وشردت مع أطفالها إلى جميع أصقاع العالم ..
وبعد ليل حالك وموحش طويل طويل . وصبر أطول بكثيرمن صبر طيور القطب .. ولأول مرة في تاريخنا الحديث . حدثت الطفرة الثورية بعد تراكم كبير مزّق حجاب التضليل والإرهاب والقمع الدائم عن الأعين .. وخرج النضال الوطني الديمقراطي المقموع والمكبل بقيود الأوهام والمصادرة والوحشية ليحطم كل الحواجز في الشارع .. يصرخ بألم واحد وصوت واحد وعزيمة لا تلين أذهلت العالم المستكين لأكاذيب النظام ,,في 27 شباط 2011 في حي الحريقة بدمشق هاتفا::
الشعب السوري ما بينذل –الشعب السوري ما بينذل – حرامية – حرامية -- رددها أكثر من ألفي شاب فور سماعهم إستغاثة شاب لا يعرفونه يدعى ( أحمد نسب ) , تعتدي عليه الشرطة وبلطجية النظام ويبتزونه ويكيلوا له الشتائم أمام الملأ..أنقذوه من بين أيديهم وساروا في مظاهرة بإتجاه ساحة المرجة وصفق لهم الناس. .ولم يبلغوا المرجة بسبب حضور قائد الشرطة ووزير داخلية النظام بنفسه ليعتذر من المتظاهرين دون جدوى .. لقد سقط جدار الخوف والرعب إلى الأبد كما سقط جدار برلين ,,وكما سيسقط جدار الفصل العنصري الصهيوني الذي بناه شارون في فلسطين المغتصبة ..

وفي 15 اّذار 2011 صباحا إنطلقت مظاهرة دمشق من أمام الجامع الأموي إلى سوق الحميدية هاتفة : حرية حرية – لا للطوارئ والأحكام العرفية – حرية حرية - الشعب يريد إسقاط النظام— كما إنطلقت بعد ظهر هذا اليوم مظاهرة مماثلة في حلب ,,من قرب مقبرة هنانو إلى شوارع المدينة وهي تهتف : تسقط الديكتاتورية – حرية ...حرية ..
وفي 16 اّذار اليوم التالي تظاهرت عائلات المعتقلين أمام وزارة الداخلية بدمشق وإنضم لهم عدد كبير من المثقفين والأدباء المعروفين مطالبين بالحرية وإطلاق سراح المعتقلين ..وسارت المظاهرة بإتجاه ساحة المرجة , فتصدت لهم الشرطة وبلطجية النظام بالضرب والإعتقال والشتائم ..وتميزت هذه التظاهرة باشتراك عدد كبير من النساء المناضلات وخيرة الأديبات إعتقل منهن 31 سيدة وطالبة وضربن في الشارع بوحشية لامثيل لها ..

وفي 17 منه : إغتالت مخابرات النظام بكل نذالة أطفال درعا الثمانية عشر . طليعة شهداء الثورة السورية ومثّل القتلة بجثثهم بحقد صهيوني لا مثيل له .
أطفال درعا الأبرياء ,,الذين تحدوا الجلادين الوحوش وكتبوا على جدران مدرستهم شعار الثورة الرئيسي—الشعب يريد إسقاط النظام –
وكانت دماؤهم الطاهرة . زيت مصابيح الثورة التي إنتقلت كالنار في الهشيم إلى جميع المحافظات السورية من يد إلى يد لتبدد دياجير الظلام والرعب المهيمن نصف قرن فوق سوريتنا الحبيبة الأسيرة لاّل الأسد وعصابتهم الطائفية عصابة القتلة واللصوص , ولتشق طريق النور وثورة الحرية والديمقراطية والإنسان الجديد , لبناء سورية الحرة والديمقراطية الجديدة لكل السوريين .

وبعد يوم فقط في 18 / 3 / 2011- إطلقت ثورة حوران من الجامع العمري في درعا الذي تحول إلى ملجأ للثوار العزّل في مواجهة القتلة والشبيحة الذين لايختلفوا قيد أنملة عن إنكشارية السلاطين بل أكثر وحشية منهم .. وبعدهاعمّت المظاهرات سورية كلها ,, ولم تهذأ حتى إسقاط نظام القتلة واللصوص الأسدي الصهيوني الذي تربع على رقابنا 43 عاماً بالدبابة والمدفع والقمع والإرهاب وبحماية حراب إسرائيل وأمريكا والمحرفين السوفييت والقياصرة الجدد وإيران وغيرها .. لكل ذلك .. كانت ثورتنا السورية معجزة العصر الحديث تقاتل عدة أعداء باّن واحد,, وليس عدواً واحدا..ً وكادت بطولات شبابنا وشعبنا وتضحياتهم و ثقتهم بالنفس لامثيل لهافي العالم تكاد تعانق السماء ..لتطهير أرضنا إلى الأبد من فيروسة حكم الفاشست في الديكتاتورية العسكرية الطائفية وحكم الفرد ..

المجد والخلود لشهيداتنا وشهدائنا – المجد والخلود لثوارنا وجيشنا الحر جيش سورية الحرة والديمقراطية لحماية أرض الوطن , وحماية خيارات شعبنا الديمقراطية من أي غدّار أو طامع بالسلطة من جديد ..---المجد والخلود لسورية الحرّة والديمقراطية لكل السوريات والسوريين ,,-- المجد والخلود مرة أخرى لثوّارنا وجنود وضباط جيشنا الحرالأبطال والحرّاس الأمناء على نقاء الثورة وخطها الوطني الديمقراطي , وتصحيح الأخطاء دوماً,,وحماية الثورة من العنصرية والطائفية الوافدة من الخارج أو المحلية .. وتحجيم الرجعيين تجار الدين والرجعيين , وعملاء الأجانب ...

لبناء سورية الجديدة : جمهورية برلمانية – ديمقراطية وفق أرقى القواعد الحديثة في الحقوق الدستورية والمدنية , وفي دساتير العالم المتمدن وأكثر .. تتجسد في دستور ديمقراطي علماني أساسه العقد الإجتماعي بين السلطة والشعب , وفق مبدأ فصل السلطات وفصل الدين عن السياسة , وإستقلال القضاء , وصيانة الحريات العامة وطليعتها حرية الصحافة " السلطة الرابعة " وحرية النقابات والأحزاب وسائر مؤسسات المجتمع المدني ... تحت شعار : ( الدين لله والوطن للجميع )
العز والنصر القريب القريب لكل السوريين ومحبي سورية الحرة – المجد لثورتنا الرائدة .... #
جريس الهامس / 17 / مارت , أذار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يستعد لتولي السلطة.. تعرف على مسيرته من


.. هل يصمد -السّد الجمهوري- الفرنسي في وجه اليمين المتطرف؟




.. ?? ???? ????? ???????? ??????????


.. مسمار جديد في نعش المحافظين.. السلطة الرابعة في بريطانيا تنح




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: -إذا وصل اليمين المتطرف للحك