الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إبصّم بدماغ الصّبيناغ

فالح المشهداني

2013 / 3 / 18
كتابات ساخرة




إبصّم بدماغ الصّبيناغ
دعوة لأعضاء الصّخَومّة الصبيناغية لوضع مكبرات صوت عملاقة في بيوتهم لسماع الاغاني العراقية القديمة لميعة توفيق وناظم الغزالي وباقي المطربين العمالقة وفاضل رشيد والمربعات البغدادية ، انني اكتشفت من خلالها علاجاً لتنشيط الغيرة الإنسانية الجميلة عند سماعها وأنا متأكداّ اذا سمعت نصيحتي سيتخلون عن سماع خطبة الجمعة التي تصيب سامعيها بحالات انتحار وكآبة دموية ، ما تخسر شيئاّ استمع لها وشوف شلون ترتاح اعصابكم وبعد ما تفكرون بقصص المؤامرات وقتل الناس بمعجزة مساريع الكهرباء ومساريع تطوير العقل
حكاية جدّتي كانت تحكيها لي ايام زمان
وتشبّه وضعنا في العراق
بقصّة الذي يأكل الخرّا ب إبرة وتقول لا الخرّا يخلص ولا الإبرة تنكسر
اجمل وصفا سمعته في حياتي عن عراقنا
هسة لا خرا التافهين السيّاسيين يخلّص ولا الوطن يصير سعلّوة او يبلع هؤلاء العنصّريين ونخلّص منهم ومن استهتارهم بمقدراتنا وبصحتنا وبمستقبل بلدنا ،
لحظات وأعود لرؤية النخلة واحسّ انّها أُمّي الحنونة ، وجه العراق لايشبه ايّ وجهٍ في العالم لونه مميز ورائحته مميزة
اصبت بخيبة كبيرة مما فعله هؤلاء الشواذ ببلدي الجميل من عائلة آل البعث المقبور وكلّ الذين شاركوه بتخريب العراق
وآل المالكي وآل حزب دعوة القبور الذي يحكم العراق بعلقيه ولاية الرجعيّين ، كرهت الدين بسببكم وكرهت السنة والشيعة وكلّ شخص اشوفه محروق الكصة اقول هذا حاقد على البشرية ويريد تكفير الكلّ لو حرامي يريد يسرق بسم الله
رغم المأساة التي مرّت لكنني فرحت كثير من تخليصنا من آل البعث واتباعهم ولم اكن اتصور للحظة بالذي اراه اليوم في العراق ، لقد عاد البعث من جديد للتخريب وهذه المرّة البعثيين لبس عمامة الإمام الحسين
هي عملية مقصودة لتدمير المتبقي من نزلاء فندق الشعب العراقي ادخالهم مصحات عيادة دكتور مالكي الدعوة وجماعة الصدر وجماعة علاوي وجماعة المجلس الاعلى وكلّ الحقراء والمتطفلين الذين صاروا برمشة عين مسئولين على رقاب الشعب
انّها خيبة كبيرة بعد كلّ هذه المعاناة يأتي هؤلاء الممسوخين ليكمّل نفس برنامج مشيل عفلق وشبلي ، انّها مهزلة والشعب العراقي كله يحتاج لدخول مصحات العلاج النفسي بسبب جرائم صدام وجرائم بوش وجرائم المالكية
تداول اخبار البؤس بحد ذاتها تشكّل ازمة نفسية عند سماعها وتكرار القصص الحزينة ايضا مؤلم جدا ، كيف وهذا الشعب اصبح غربال لحروب عديدة وتحت رحمة اشخاص لا ذمّة لهم ولا ضمير
لو جلبت اليوم مواطنا بلا دينٍ من جزر الواق واق وعينته رئيساً للعراق لخدم الشعب ووجد حلولاً عملية لمشاكلنا لوجد حلاً عملياً لمعاناة مرضى الحروب لمعاناة الاطفال ومعاناة النساء والشيوخ والفتياة ايّها الانذال سببت لنا خيبة امل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟