الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أخيرا عاد الفرات حاملا همّ العراق
عادل علي عبيد
2013 / 3 / 18الادب والفن
الضفاف تاريخ متأرجح
تغالب الحركة والسكون
تفضح قصة توالي لعبة الموت
الضفاف المنتشرة تنتشي بالجدب
وتتوهج بالأمل الكاذب
تجافي مشاهد الانغمار
وتتحرى المسافات الحبلى بالمفاجآت
المساحات الخابية
تتطلع إلى الغد البعيد
تحمل هم الفرات
وهو يتلو صلاة غربته
الطحالب التي تحاصر البرك المخضوضرة
تنفرد بهم احتضارها
بعيدا عن أنين المويجات
انطلاقتها المتهادية المتسارعة القلقة
وهي تنزلق على أسطح الصخور الملساء
الصخور المبشرة بالاندثار
تلك التي ستفضح ميتتنا القادمة
الصلاة التي تتلوها الحصيات الملتمعات الدبقة
ترقص الجنادب على أورادها
وهي تبشر بمولد القادم البعيد
وتحلم بموت المدن القادمة
الشمس التي تجافي ذلك الانسياب الرتيب
تشايع ذلك الرحيل الحزين بدموع ملتهبة
الأغصان الملوحة بارتعاشتها القلقة
راحت تردد أغنية الحزن
وتحج نحو تخوم الجنوب
الحصيات المستقرة توغل بالجذور
وتحكم قبضة الزمن
تشابكت راحات أغصانها اليافعة
وهي تذرف ساخن دموعها على تلك التنانير المنتشرة
القرى الوادعة تعلن عن تجدد مشهدها العاشورائي
تتوحد مع أسرارها
وتعلن عن سر قضيتها
وهي تؤرخ لمرحلة القحط والارتواء
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها
.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف
.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس
.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في
.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب