الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طايرن بالعجه (الرحلة الثانية)

جعفر مهدي الشبيبي

2013 / 3 / 19
كتابات ساخرة


الحياة تحت ضل غابه من الأصابع
كان الحكم ينتزع بواسطة الأصابع التي تضغط على الزناد!
اليوم تأخذ السلطة من خلال المحبرة البنفسجية!
في كل حال هناك أصابع عليك إن تذعن لها و إن تستمع لسطوتها و تعذب وفق إرادتها لكونها أصابع لم تتعود إلا على إن تندحس في أنوف أصحابها!
................................................................
عدنا و العود احمد
كلمة يرددها موظفين المفوضية للانتخابات و السياسيين و المنتفعين و باعة البطانيات و أهل المطابع!
و الفقراء و الحمقى و المستغلين و باعة الصبغ البنفسجي الصيني و الصناديق البلاستيكية .
و يجر بأصابعنا الوطن نحو النحر المقدس مجددا!
............................................................
أصابع للبيع
سمعت عن تأبط شرا!!
لها تجسيد واقعي اليوم , أصورها لكم رجل طويل الأنف و بدشداشة و تحت إطرافه العليا الطويلة فايلات احتوت على المستمسكات المقدسة الاربعه, يدور حول المرشحين يقبض مقابلهم ما جادت به أصابعهم!
و وفق تعريف الانتهازية الرأسمالية سيتحول هذا المخلوق إلى امبرياليه كبيره و يصبح له مقرا و سوقا.
........................................................
جداري يا ناس!
يسكن في محطة المجاري التي يعمل فيها حارسا ومشغلا, و التي آوته بعد إن أعياه السكن في إحياء الصفيح !
واقف يغرد على تويتر!
على الجدار الخارجي حيث لصق عليه 100 صورة فجأة بعد تحذيراته من عدم اللصق .
جاءه اللاصق و انطلق الجدل الفلسفي ليثبت عائديه الجدار فالأول يعتبره جدارة
و اللاصق يرد : بالله على أساس هو جدارك على الفيس بوك, هذا ملكا للعامة!
و انتهى النزاع في الاحتكام إلى أصابعهم مجددا و أطبقت على رقاب احدهما الأخر؟
...........................................................................
الأنامل البريئة
ابن احد المرشحين المخضرمين في العملية الإصبعية!
و بطلب من إدارة مدرسته الابتدائية اخذ يروج لوالدة و يقوم بتوزيع الكارتات التعريفية على التلاميذ و المعلمين !
و قد يطلب والده عندما يستلم ولايته الثالثة الحتمية , بتشريع جديد يدعوا إلى منح الأصابع البريئة حق الانتخاب؟
لأنها لم تستثنى من الاشتراك في الحروب!
في زمن أشبال صدام و شبيبة هتلر!
فما الفارق من إن تدحس إصبعها في قارورة الحبر البلاستيكية!
لأجل أعلاء كلمة الطائفة المقدسة!
........................................................................
من ننتخب
تشير الأصابع التي يحركها عقل!
لرجل و لكنه متأكد كما يقول هو لن يتعدى انتخابه على عدد الأصابع!
لان كوكب العراق يمر كما يقول الفلكيون بمنزل النحس!
و لا يعرف متى ينتهي !
نتمنى إن يتحرك نحو الزهرة أو الوردة أو السماء الصافية الزرقاء لاحقا!
لأنه خطيه شكد نحبه!
.......................................................................
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
لا اعرف لماذا لم يعمم هذا الحديث على بوسترات الشيخ بالعقال و العباءة و الدشداشه!
و لكنه قد يعتبر لغوا؟
لأنه من الحتميات , إذ ما الذي يشجع شيخ عشيرة على الترشيح!
و يتصدر للسياسية و التشريع و حكم الرعية من ذوي الدشداشة و السروال ,منكم و أليكم و ابن عمكم و أخوكم.
و العراق لا هوية له و لا قرابة, مسكين العراق ما عنده أخوة و لا ولد عم!
....................................................................
اللافتة القماشيه المدمرة
سقطت من اعلى بخشبتيها الثقيلة, نحو سيارة مسرعه,فأوقعت في سائقها الرهبة فوقف في منتصف الشارع لتدخل سيارة في مؤخرة سيارته و أخرى و أخرى!
و بلغت الحصيلة أربعه!
لكني طمأنتهم بان أبو اللافتة ما يقصر و خاصة لأننا في وقت الصفات الحسنه و الابتسامة العريضة و التسامح المنقطع النظير , و المحفز الأخر إن أبو اللافتة مخضرم في العملية الإصبعية و اعتيادي خرجيته مزيانه!

*تعريف طايرن بالعجه : تعني طائر مع الرياح العاصفة و ابحث عنها في الجزء الاول!**








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض