الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحذروا مكعبات ماجي

زينب منصور حبيب

2013 / 3 / 20
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية



أن مخاطر مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم"(mono sodium glutamate) والتي تعرف بالاختصار (MSG)، مكعبات (مرقة الدجاج ماجي)، التي لا تستغني عنها ربات البيوت "كمنكهه" للطعام، والتي تدخل في تركيب الكثير من الشوربات والوجبات السريعة والمجمدة والخفيفة (الخفيفة مثل رقائق البطاطس وغيرها) التي نأكلها كل يوم، وخطورتها تسبب الإدمان على الطعام مثل النيكوتين(المادة التي تسبب الإدمان في السجائر)، وبالتالي حدوث سمنة مرضية لدى الأفراد، وتؤدي إلى أمراض كثيرة على المدى البعيد أبرزها تليف المخ والأعصاب، لأن هذه المادة الكيمائية لها مفعول شبيه بمفعول المخدر المسبب لتلف الأعصاب والدماغ، ولهذه المادة علاقة في حدوث مرض السكري، والشقيقة والصداع، ومرض التوحد، وأعراض "فرط الحركة وقلة الانتباه"، بل أن المادة لها علاقة بحدوث خرف الشيخوخة (الزهايمر).
تاريخ الدراسة الأخيرة التي أجريت عام 1978م، هي واحدة من أصل 115 دراسة طبية والتي أدرك وسط الأبحاث الطبية و"مصنعو" الأغذية التأثيرات الجانبية لهذه المادة، ولكنهم صمتوا.
جون إيرب يعمل مساعد باحث في جامعة "وترلوو"، وسبق له أن أمضى سنوات يعمل خلالها مع الحكومة، وقد حقق اكتشافا مذهلاً أثناء مطالعته للدوريات (المجلات) العلمية، وهو يستعد لتأليف كتاب بعنوان "التسميم البطيء لأمريكا"، فقد اكتشف هذا أن العلماء في المئات من الدراسات حول العالم قد تمكنوا من توليد فئران وجرذان سمينة لاستخدامها في الاختبارات الخاصة بدراسة الحمية والسكري، ونظراً لأنه لا توجد أصلاً فصيلة من الجرذان أو الفئران تتميز بسمنة طبيعية، فقد اضطر العلماء إلى توليدها، فقد تمكن العلماء من جعل تلك القوارض سمينة سمنة مرضية عبر حقنها بمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" التي ضاعفت كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، مما أدى إلى حدوث سمنة الجرذان (وربما البشر؟)، وأسبغ العلماء على تلك الفصيلة من القوارض السمينة التي ولدوها لقب "الجرذان المعالجة بـغلوتمات أحادي الصوديوم".
وبعد أن نشر خبر الـ(ماجي)، تحايلت الشركات المنتجة على تسميتها بتسمية أخرى فقد سميت بـ "البروتين النباتي المحلمئ" (Hydrolyzed Vegetabl Protein).
أما "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية" فلم تضع قيوداً على كميات إضافة هذه المادة في الطعام، خاصة بعد أن سعى جورج بوش والشركات الداعمة له إلى طرح قانون على الكونغرس الأمريكي، يحمل اسم "قانون المسؤولية الشخصية عند تناول الطعام" ويعرف القانون أيضاً بلقب"قانون البرغر بالجبن"، فهذا القانون الكاسح سيمنع الأفراد من رفع دعاوى على مصنعي الأغذية، وبائعيها، وموزعيها، حتى لو اتضح أنهم يضيفون عمداً مادة كيمائية مسببة للإدمان إلى أطعمتهم.
وقد ذهب جون إيرب بكتابه وهمومه إلى المكتب الحكومي لأحد أرفع المسؤولين الصحيين في كندا، لكن المسؤول صارحه قائلاً: "بالتأكيد أعلم أضرار هذه المادة ولا أود أن أتناولها "، ولكني لا أستطيع منعها، وحتى وسائل الإعلام الكبرى في أمريكا لا تريد أن تخبر الناس بالأمر، "خشية أن تضر بأرباحها، كون المطاعم العالمية التي تتعامل بهذه المادة، من أكبر المصادر لإعلاناتهم".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسير مجريات محاكمة ترامب نحو التبرئة أم الإدانة؟ | #أميرك


.. هل أصبح بايدن عبئا على الحزب الديمقراطي؟ | #أميركا_اليوم




.. مسؤولون أمريكيون: نشعر باليأس من نتنياهو والحوار معه تكتيكي


.. لماذا تعد المروحيات أكثر خطورة وعرضة للسقوط؟ ولماذا يفضلها ا




.. سرايا القدس تبث صورا لتفجير مقاوميها بكتيبة طوباس سيارة مفخخ