الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للبكاء طعم الفرح احيانا

خديجة بلوش

2013 / 3 / 20
الادب والفن


نتعلم من الالم..دروسا وعظات...لكننا كابناء آدم الخطائين نعشق العودة لذات الاشياء التي تؤذينا حبا فيها وحبا في تعذيب الذات...قد نكون مازوشيين ...تنتابني حالات شرود اعود فيها ألى اول إدراكي بالوجود...طفلة كنت لاادرك كنه الاشياء..لااكاد اخطو خارج
مملكة البيت..كان عالمي الذي اجد فيه فرحتي وإن ناقصة..في إحدى رحلاتي خارج عالم البلوغ عدت ألى سن الخامسة...منزلنا الصغير ..شمس تغطي مساحة الرؤية ..أبي وامي ..وانا العب خلف باب ما..فجاة اسقط..اصرخ..يهرع ابي يحملني بين يديه يرفعني عاليا..اشعة الشمس تقبل دموعي فابتسم وينقلب صراخي ضحكا عاليا...للحظات صدقت ان ابي منحني جناحين وكنت اطير لاصل الى الشمس...........هكذا تعلمت ان للبكاء طعم الفرح احيانا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر