الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاشقاً ، من النوع الرديء ، لن تكون !

مليكة مزان

2013 / 3 / 20
الادب والفن


وتعودُ ،
محَملاً بالهدايا تعودُ !

زهوراً ،
خموراَ ،
أفلاماً بورنوغرافية ،
وضعياتٍ صادمةٍ لممارسة الحب ،
عفواً .. للإساءة للجنس ..

صارت دوماً هداياك !

وأقبلُ الهدايا ، بعضَ الهدايا :
باقي الهدايا ، بحدس أنثى ، كم بدت ملغومة :

جميل أن تطمح إلى تنظيف دهاليز امرأة مثلي مما صمد أمام انقلاباتها العليا من أشباح بائدة ،

لكن ليس للمرأة أن تنقاد لثقافةٍ لكَ تحررية ٍ تسهل عليكَ استغلالَـها فقط جسدَ امرأة لمجرد امرأة ، ثم ...

ثم ، إلى أجسادٍ غيرها ، تمضي !

ثقافتـُك التحررية ُ سلوكٌ عنيفٌ لم أكن أتوقعه من عاشق كبير لشعارات كبيرة ،

عاشقٍ كنت أكتشف كل يوم إحدى فظاعاته غير الملعن عنها :

ـ أنتِ ، وكل امرأة غيرك ، خاصة إن كانت شاعرة من وزنك ، لا يمكن لها أن تكون غير دمية للمتعة الجنسية !

بل وصرتَ تضرب لي أكثر من مثل على أكثر من امرأة كانت يوماً ما دميتك !

ـــــــــــــــــ

مقطع من رواية لي تحت الطبع ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟