الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاقليات وفعل النفاق

اكرم مهدي النشمي

2013 / 3 / 21
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


ان وجود الاقليات في العراق هو حق وواجب كل شريف للدفاع عنه وليس عطاء او منحه ويجب ان لايكونوا حصان طرواده للسياسه والسياسيين باي شكل كان وان لايتم استعمالهم وسيله ولكن يجب ان يكونوا هم الهدف النهائي للعراق حالهم حال بقيه ابناء الشعب العراقي وان لايتم استعمالهم لاي غرض سياسي او هدف اناني مصلحي ,ان الاقليات كانت هي الاكثريه في زمن ما وتاريخ ما وبما انهم الاكثريه قبل ان يصبحوا الاقليه فمعناه ان لهم الحق الشرعي في ارث العراق ووجوده والمشاركه في خيراته ولهم حقوق متساويه مع البقيه ومن نطره انسانيه وليس من منظار ارث اوموروث, الان للنظر الى الجدل الدائر بين المثقفين العراقيين ومن من النظامين السابق ام الحالي هو الاحسن والاوفى والأمن على الاقليات ومصالحها ومستقبلها وهذا السؤال بحد ذاته وبعيد عن الدافع هو سؤال ساذج والجواب عليه من قبل المثقفين العراقيين يتصف بالبراءه وعدم الوعي وذلك لانك عندما تتعامل مع شعب العراق فعليك ان لاتجزئه لانه غير قابل للتجزئه وخاصه انك تتكلم عن شعب اصيل متمرس وواعي ولكنه مع الاسف لايملك الادوات السياسيه الحقيقيه لتثبيت اهدافه ومبادئه , ان الذي سرق حقه هم الحراميه والمرتزقه العرب والاجانب وايتام صدام والمتدينيين الذين يعرفون الحقيقه والحريه واصولها في اللاوعي يعني في مفهوم الحلال والحرام و في الجنه وبعد الموت ومن مقوله المثل الشهير لاتفكر فلها مدبر,انها لعبه السياسيين الذين ليس لهم هم الا ذاتهم وانانيتهم وافكارهم السوداء, ولنعود للنقطه الاساسيه التي اردت ان اعلق بها على هذا الموضوع وهو بسبب وحده الشعب ومن المقترض ان يتم التعامل معه على اساس انساني وليس مجزأ فان اي ظلم يقع على اي فرد او مكون ديني او قومي او مذهبي فانه يشمل الجميع بشكل او باخر لان الذي ينتهك حق الفرد فانه سوف ينتهك حق الجميع وهذا ممكن ان نراه واضحا او شبه واضح وقد يقع الان او غدا , يحتاج لنا الى متمرس في السايكولوجيا والمصالح الاقتصاديه ومستوى ثقافه القواد ليعرف حقيقه اي نظام ومايدور في راسه ,ان نطام صدام لم تتحكم به القوانين او الاصول او اساسيات حضاريه من حقوق الافراد الى حقوق الاقليات الى حقوق الشعب بكامله وانما كانت سياسته عباره عن نزعه الانانيه وحب السطوه والتسلط والاستمرار في الحكم حتى وان كان اساسه اجسام الشعب فلذا ان قسوته واستهتاره طال الجميع وبدون استثناء او اعتبار فيما اذا كان فلان سني,شيعي,صابئي او غيره,ان رده فعل صدام كانت تتجاوب بصوره طرديه مع فعل الاقليات وافراد الشعب على مدى قربها وتوددها وخدمتها له ولمصالحه وبسبب خوف بعض من ابناء الاقليات او بسبب مصالحهم الانانيه في خدمته لذا جاء رد فعل صدام منسجما مع عطائهم له فمنهم من دخل في كلياته الامنيه ومنهم من قتل وتجسس لصالحه...الخ, ووفاءا من صدام لهؤلاء فقد تم تكريمهم واصدار الاوامر التي تدافع عنهم
اما النطام الحالي وبسبب رغبته في اضفاء الشرعيه الانسانيه عليه داخليا واقليميا وعالميا فقد اذعن ووافق على بعض التشريعات التي تحافظ على الاقليات وتلبي مطامحها ولكنها لم تحافظ على وجودها في البقاء داخل الوطن ولم تشرع اي قانون يضمن لها البقاء والعيش الكريم او ان تشرع القوانيين التي تساعدها في الهجره المعاكسه ,وبسبب اهمال القياده الحاليه للشعب العراقي وعدم الاهتمام بالحاجات الانسانيه وعدم توفير الخدمات فان الاقليات قد اصابها مااصاب الشعب العراقي بالتساوي من ظلم وسوء في الاداره والسياسه وهو ان الاضطهاد وقع على الجميع وبدون استثناء
اذا اردنا ان نعرف مصداقيه اي حاكم او اي نطام في نطرته للاقليات وصدقه في خدمتها فما علينا الا ان ننظر الى عمله وحرصه على ابناء الشعب العراقي عامه وان ياخذ مصالحه بشكل عامه ككتله واحده لا ان يجزأ فعله وحسب ماتمليه عليه المصلحه او الظرف السياسي او التاثير الاقليمي او الدولي حيث لايمكن تجزأت فعل الخير الى حصص مبنيه على الطائفيه او حريه الاختيار,ان حدمه الاقليات هي واجب وشرط من الشروط الانسانيه لكل قائد وطني وان يكون ضمن المصلحه العامه لعموم الشعب العراقي
اكرم النشمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اختتام مناورات الأسد الإفريقي بسيناريو افتراضي استخدمت فيه م


.. بعد ضربات أمريكية على اليمن.. يمني يعبر عن دعمه لفلسطين




.. فرق الإنقاذ تنتشل جثمانين لمقاومين استشهدوا في جباليا


.. واشنطن: بلينكن دعا نظراءه في السعودية وتركيا والأردن للضغط ع




.. فرق الإسعاف تنتشل جثامين مقاتلين فوق سطح منزل بمخيم جباليا