الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رداً على صباح الموسوي حول انتخاب الطالباني

أديب حسن محمد

2005 / 4 / 9
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


بداية أسجل تقديري لفسحة الحرية المتوفرة في موقع الحوار المتمدن الأمر الذي لا يمكن مشاهدته في أي موقع آخر،وهذا يفسر تسرب بعض المقالات الحاقدة التي لا ترمي سوى لبث الأحقاد وإحياء النزعات الانتقامية،وهذا ما لمسته في مقالة السيد/السيدة صباح الموسوي الذي عزف على وتر حساس اعتقد به أنه قد أخرج الزير من البير فذكر لنا أسماء أربعة شهداء دون أن يذكر خلفية الحادث ولا هويات ضحاياه،والأمر الأكثر أهمية هو أن نقرأ هذا المقال بعد انتخاب الطالباني من قبل الجمعية الوطنية المنتخبة بدورها من قبل أكثر من ثمانية مليون عراقي،فمن هو صباح الموسوي هذا؟؟وأين هو من شخصيات شيعية فذة كانت ولا تزال الحليفة التاريخية للسيد الطالباني ولحركة التحرر الكردية ؟؟هل هو أحرص على الشيعة من الشهيد محمد باقر الحكيم أو من السيد عبد العزيز الحكيم ومن الجعفري وقبلهم جميعاً من المرجع الأعلى السيد السيستاني الذي لم يصدر أية إشارة تدل على اعتراضه على انتخاب الطالباني؟؟وإذا كنا نقدر دماء الشهداء أياً كانت انتماءاتهم فإننا نرفض استغلال الدماء لإراقة المزيد منها،ولنسأل أنفسنا لماذا لم يطلب السيد الطالباني محاسبة المسؤولين عن مجزرة الأنفال التي راح ضحيتها أكثر من مائة وثمانون ألفاً من الأبرياء الكرد وغالبيتهم من أقضية السليمانية معقل الطالباني؟؟لماذا فاحت من كلمة الطالباني رائحة التسامح والمصالحة حتى مع أولئك القتلة السفاحون الذين أزهقوا آلاف الأرواح البريئة إما طمعاً في حفنة من الدولارات الأمريكية(انظروا إلى المفارقة في كلمة أمريكية)أو رغبة في الحفاظ على مكاسبهم التي نهبوها على حساب دماء الشعب العراقي في فترة الحكم البائد إن نكأ الجراح(والعراق كله جراح)أمر غير ذي جدوى في هذه الفترة المشرقة من تاريخ العراق الذي يتصدر ركب دول المنطقة التي بدأت تدخل العصر ولو بالخطوة الأولى..عراق قوي تعددي ومتجانس لا مكان فيه للثارات ولدعوات الانتقام ولقمصان عثمان الجديدة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات دفاعية في أوكرانيا تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق


.. مدير وكالة المخابرات الأميركية في القاهرة لتحريك ملف محادثات




.. أمريكا.. مظاهرة خارج جامعة The New School في نيويورك لدعم ال


.. إطلاق نار خلال تمشيط قوات الاحتلال محيط المنزل المحاصر في طو




.. الصحفيون في قطاع غزة.. شهود على الحرب وضحايا لها