الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدفاع عن الكومونة دفاع عن الشيوعية

فؤاد محمد

2013 / 3 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الدفاع عن الكومونة دفاع عن الشيوعية
رد على الرفيق عبد الحسن يوسف رئيس تحرير جريدة بلاغ الشيوعية
لاتحاد الشيوعيين في العراق في مقالته الموسومة
الدفاع عن لينين دفاع عن الشيوعية
في العدد42 آذار 2013
يذكر الرفيق أن الاتهامات ضد لينين من الذين يدعون الشيوعية قد كثرت .
لكنه لم يذكر غير السجال مع كاوتسكي رفيقه قبل الانشقاق .
السجال كان حول الطريق البرلماني لتحقيق الاشتراكية واستلام السلطة
وكان لينين مؤمن به وعمل على تحقيقه إلى أن انضم إلى الثورة المجالسة
بعد ثلاث اشهر ملتحق بقطار ألماني خاص وبعد أن ضيع مع كاوتسكي ثورة 1905 المجالسة.
أما كتاب الدولة والثورة فهذا موضوع أخر كتبه لينين مغازل به ماركس والكومونة بدليل انه لم يستطيع أن ينفذ أي شيء منه.
دكتاتورية البرولتاريا أصبحت دكتاتورية الحزب والسكرتير الأول
والاشتراكية أصبحت رأسمالية الدولة البيروقراطية
والتعددية والديمقراطية ألغيا وأصبحا في خبر كان
كما أكدت ذلك المناضلة الشهيدة روزا لكسنبورك
وبعد أن استتب له الوضع أبدل اسم الثورة 1917 شباط 1917 أكتوبر
وقضى على المجالس مبتدأ بكروشطات وتقوقع في بلد واحد متخلي عن الثورة العالمية غدرا وخيانة
إما الدولة واضمحلالها تدريجيا لحين زوالها فتحولت إلى دولة متضخمة بشكل مهول بيروقراطي بوليسي استخباراتي ك ب ج
للأسف يحول الرفيق عبد الحسن أن يوهمنا أن لينين يحاول تجاوز أخطاء الكومونة بالسيطرة على السلطة مستفيدا من نقد ماركس للكوونة
وهو أول من قضى على المجالس التي هي امتداد طبيعي للكومونة
كل هذا وتقول يا رفيق أبو ضياء أن ستالين ليس امتداد طبيعي للينين
الماركسية اللينينة خدعة من خدع ستالين لكم الأفواه والانحراف الديكتاتوري
ان الوضع الذي فيه الحركة الشيوعية العالمية من تشرذم وضياع كله
بسبب المشروع اللينيني الاستاليني
يقال ان البيروقراطية التي زرعها لينين هي التي عجلت قي موته
انقلب السحر على الساحر





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - الكومونة هي الشيوعية
انور نجم الدين نوري ( 2013 / 3 / 22 - 20:20 )
لو لم تكن الامبراطورية السوفيتية لما كنا نسمع اسم لينين يوما من الأيام، وانه معروف بيننا نظرًا لمساهماته الكبيرة في تشويه موقف ووجهة نظر البروليتاريا ازاء الدولة والكومونة بالذات، فلتضمين مصالح الطبقة السائدة والحفاظ على سيادتها السياسية، على الدولة الاحتفاظ بوجودها وسيطرتها على المجتمع. أما الكومونة -المشاعة، الشيوعية- فليست سوى فعل فوضوي، يجب محاربتها من قبل البروليتاريا!! وهذه هي الفكرة التي حاول لينين زرعها في وسط العمال. ولكن فشل لينين، أي البرجوازية على العموم، في اقناع البروليتاريا بنسيان ميولها الكومونية، فالكومونة هي الهدف الأخير للانسانية، وكما يقول ماركس:

(يعتبر الحركة المجيدة التي افتتحت في 18 آذار، فجر الثورة الاجتماعية الكبرى التي تحرر الانسانية إلى الأبد من حكم الطبقات).

فنعم، الدفاع عن الكومونة هو الدفاع عن الشيوعية.

تحياتي

2 - شاهد مشفش حاكه
عبد الحسن حسين يوسف ( 2013 / 3 / 23 - 15:01 )
المقال المنقود كتب في صحيفة بلاغ الشيوعيه ولم يكتب في موقع الحوار المتمدن وكان الافضل للناقد الرفيق فؤاد محمد ان ينشر نقده في نفس الصحيفه حتى يتسنى للقاريء قراءة المقالين ويحدد رأيه اما الاستاذ انور نجم الدين فقد كتب تعقيبه على طريقة (شاهد مشفش حاكه )لانه لم يقرأ مقالي ومع ذلك حدد رأيه مع الناقد يجوز كان عمله على طريقة الاسلاميين انصر اخاك ظالما او مظلوم والسيد انور له علاقه مع الرفيق فؤاد .عشت هذه الأخوه .تحياتي للجميع

3 - الاخ عبد الحسن حسين
انور نجم الدين ( 2013 / 3 / 23 - 15:45 )

عزيزي! تعليقي واضج جدا، فالدفاع عن الكومونة هو الدفاع عن الشيوعية، فانا مثل الرفيق فؤاد محمد، من نصير الكومونة، ولكن للاسف، لا اعرف الرفيق فؤاد من قريب لحد اليوم.
تقبل تحياتي

4 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد محمود ( 2013 / 3 / 23 - 19:54 )
الرفيق عبد الحسن
لم اعلم بمقالك لكي انتقدة بنفس العدد
اراك تتهرب من المجابهة
الم تذكر في مقالك ان لينين يتلافى اخطاء الكومونة
وهذا اعتراف ضنتي ان الكومونة هي الاصل
ام تراك تاخذك الغزة بالاثم
الرفيق انور يشاركني الراي
تحياتي

5 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد محمود ( 2013 / 3 / 23 - 20:02 )
الرفيق انور
اشكرا للمداخلة الرائعة والتي اعطت بعدا وعمقا ثوريان
اعانقكم

اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR

.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه

.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر



.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي