الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا زيارة السيد باراك أوباما المقدسة إلى إسرائيل...

بوجمع خرج

2013 / 3 / 23
الارهاب, الحرب والسلام


طبعا ليس غير الساذج هو الذي سيصدق على أن إسرائيل هي التي تريد ضرب إيران ذلك أن المسألة تعني نظاما غربيا بكامله نيوليبيرالي في حاجة لأن يفشل أي منظومة تتقدم مغايرة له حتى تتحقق النظرة العقائدية التي أنتجت أطرا وقادة غربيين منذ جامعات خاصة كما في مدينة يالطا (سكول أند بونز)...
وبالمناسبة هذه الأيام كشفت صحف قوية أن انتخاب السيد باراك أوباما كان متوقعا في التلموذأنه هو المسيح الدجال l antéchrist et le Messie (Macchiah) الذي سيجعل إسرائيل سيدة الكون في ظل وضعية متعددة المتغيرات وجد معقدة يصعب فيها حماية إسرائيل ولربما لذلك عبر بقوله إن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل مقدسة لطمأنتها. وللتذكير فإن هذه تعتبر من منهجيات الماسونية الصهيونية.
أكيد أن هذه التعابيرليست لجمالية التعبير ولكن بالتأكيد ثمة خطة هجومية تعد في منتهى السرية لا أستبعد أن حبالها بيد الجنرال المتقاعد دافيد يتراوس.
لا داعي لأن نعود لتاريخ إيران الحالية منذ ثورة 1979 ولكن عموما يلاحظ على أنه منذ تلك اللحظة والغرب يعمل جادا على تخريبها وتحطيمها بأي ثمن. فقط أنها على قوة وتنوع أنواع الحصار استطاعت أن تحقق ذاتها وفق رغبتها الفارسية.
- ليس غير الساذج هو الذي يعتقد على أن الإشكالية هي إشكالية تداين وعقيدة وكل ما يرتبط بها من اتهامات حقوقية ذلك أن الولايات المتحدة وإسرائيل أكثر ثيوقراطية في العالم
- وليست حتى مسألة إزالة إسرائيل من الأرض الحق الكاذب الذي ركبته إسرائيل وليست القضية نووية
- إن الدولة الإيرانية تبقى الدولة الوطن النموذجية.
- الدولة الإيرانية محصنة ضد الليبيرالية الجديدة
- الدولة الإيرانية محصنة ضد الشركات المتعددة الجنسية
- الدولة الإيرانية ترفض التبادل الحر والرأسمال المالي كونه ضد مفهوم الدولة الوطن
- إيران تختزن من الغاز ما سيدوم حتى بعد استنفاذ البيترول علما أنه جيوسياسيا قد يتحول البحر الأبيض المتوسط الشرقي إلى قطب غازي مهم جدا وفي هذا فإن إيران قادرة على إيصال صوارخها إلى هناك
وعلاقة بهذا نذكر على أن الولايات المتحدة المهيمنة على الساحة الدولية تعمل بجد ومثابرة على تجزيء الأوطان لخلق كيانات أصغر لمزيد من التحكم في العالم وفي هذا الصدد فإن خريطة الشرق الكبير المزخرفة في كيانات صغرى هي ذاتها التي سيتم العمل على تحقيقها في شمال إفريقيا ابتداء من شمال مالي والذي لم يتمكن المغرب ولن يتمكن من لعب الدور الذي يراد له من طرف الحلفاء وإن صحيح يبدو على أن حزب الأصالة والمعاصرة سيتولى تنظيم أول الأشواط التي ستعرفها الساحة مستقبلا ذلك أن دبلوماسية المملكة تنمطت على لبريستيجية أكثر منه المبادرة الخلاقة والجريئة كما كانت في عهد الحسن الثاني .
وسيكون أيضا من السذاجة بما كان أن نصدق على أن محاولة ضرب إيران ستتم بما يلوح له من بوارج وطائرات بدون طيار وصواريخ ... وللتوضيح في هذا الصدد فإن الصين الشعبية كانت قد أبلغت رسالتها للولايات المتحدة لما تمكنت من تفتيت أحد أقمرتها الاصطناعية منذ الأرض بمهارة تكنولوجية أزعجت الأمريكيين.
لذلك يمكن قراءة زيارة الرئيس الصيني لروسيا بأنها ردا متماثلا لم يتردد الرئيسان في التعبير عنه بطريقة تعني نفس الحميمية التي تشتركها إسرائيل والولايات المتحدة في الندوة الصحافية التي نظماها في روسيا.
وعلاقة بهذا اعتقد على أن المملكة المغربية ليست في مستوى ما تعتقده في الدخول النمطي على الخط الفرنسي والأمريكي في مالي ذلك أنها أصبحت تفتقر للعقلاء وللخبراء القادرين على اللعب الدبلوماسي في الوضعيات المعقدة... اخاصة وأن البيدق المغربي لن يتحول إلى قطعة مهما حاولت القوة العظمى لأنها ليست لوحدها العظمى ذلك أنها ستجد نفسها في لحظة مهتمة بتوزانها وفي هذا لمن يعي جيدا ما أقول هناك تونس ومصر كنموذج ...يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معدن اليورانيوم يتفوق على الجميع


.. حل مجلس الحرب.. لماذا قرر نتنياهو فض التوافق وما التداعيات؟




.. انحسار التصعيد نسبيّاً على الجبهة اللبنانية.. في انتظار هوكش


.. مع استمرار مناسك الحج.. أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟




.. قراءة عسكرية.. ما مدى تأثير حل مجلس الحرب الإسرائيلي على الم