الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيارة أوباما ... سبوبة ، أم إعلان حرب ؟؟

ابراهيم الحمدان

2013 / 3 / 24
السياسة والعلاقات الدولية


إننا جاهزون للحرب العسكرية المباشرة .. هذا ما يُفهم من رسالة الجيش العربي السوري, التي كُتبت بالرصاص ووُقعت باسم القيادة السورية ووجهت الى اسرائيل.
فقد أكدت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن دورية إسرائيلية، كانت تسير بالقرب من موقع تل فارس في الجولان، تعرضت لإطلاق نار من سلاح خفيف من داخل الأراضي السورية، وأصابت العيارات النارية جيبا عسكريا كان بداخله جنود.
نعم ...... إنها رسالة سوريا الى اسرائيل والعالم أجمع , عنوانها أننا جاهزون للحرب, بل نطلبها إن كانت الحل , وإن تعامُلنا مع الحرب منذ عامين كان حليماً وليس ضعفاً ولا وهناً ، بل نحن من سيختار توقيتها أن كانت لمصلحتنا ، وإن الوهن والتخبط والحيرة كان على جبهتكم وجبهة عملائكم من عملاء الصحراء العربية العربتجبه المتصهينين .
نعم ....... إنها رد واضح وصريح على زيارة أوباما وإطلاقه الحرب النفسية على سوريا ، اوباما ( تَحمَّى وتزّما ) ليُتحفنا الأمريكي الساكن في البيت الأبيض بزيارة اسرائيل, لينفرد لمدة ثماني ساعات مع بنيامين نتنياهو, ويزور القبة الحديدة في اسرائيل ، ليقول في خطابه أن اسرائيل قوية ، و لن يُسمح بتكرار محرقة أخرى لليهود !!!
وإن كانت اسرائيل قوية كما تذكرنا أيها الأوباما ,فهل قوتها تحميها من الإبادة والمحرقة ؟؟ وإن كانت قوتها تحميها من المحرقة فما ضرورتها لخطابك ؟؟
حقيقة الأمر أن اسرائيل قوية لكن قوتها تعادل الصفر لأنها لا تحميها من الفناء.
الأمريكي والاسرائيلي ليسا الوحيدين المدركين حقيقة الحقائق, أن اسرائيل اليوم قوتها لا تحميها ، وحقيقة حرقها وإبادتها أمرٌ وارد, إذا ما قرر الأسد الضغط على زناد الحرب .
قرار الحرب بيد رجل واحد هو الرئيس السوري بشار الأسد, وليس بيد أمريكا واسرائيل ومن لف لفهما....... نعم قرار الحرب بيد الأسد, وهذا ما يفسر هيجان الغرب وأمريكا والعرب ، بل يفسر الكثير من الأمور , أولها عدم الجرأة على اتخاذ قرار التدخل العسكري في سوريا من قبل النيتو, كما حصل في ليبيا , ولا من قبل أمريكا كما حصل في العراق ، فلولا معادلة محرقة الصهاينة وحرق اسرائيل لما انتظر الامرو اسرائيلي , لا قرار من مجلس الأمن ولا انصاعوا للفيتو الروسي والصيني.
زيارة الرئيس الأمريكي الى الأراضي الفلسطينية المحتلة والاردن .. كانت زيارة تفوح منها رائحة المال الخليجي ، فقد وعد أوباما (عباس الفلسطيني الهوية) بصك بنصف مليار دولار، ووعد ملك الغفلة الأردني بمئتي مليون دولار كي لا يغلق الحدود ويتركها مفتوحة أمام تدفق دخول الارهابيين المتدربين على يد المارينز في الاردن , وغيرهم من القتلة الوهابيين والأسلحة التي تقتل أطفالنا ، فهل أمريكا ترش هذه الاموال من جيبها ؟؟ أم ترش من مال البترو إخونجي ؟؟.... وهل أوباما بفترته الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية (بقده وقديده) أتى فعلا ليعلن وينسق ويوزع أدوار حرب عسكرية في المنطقة ؟؟
أمريكا واسرائيل قرار الحرب العسكرية لا يملكانه ,لأنهم لا يستطيعون دفع ثمنه ، وما قدمه أوباما كرئيس بولايته الأخيرة, إعلان ......كالإعلانات التجارية مدفوعة الأجر ( حرب نفسية ) !!!!! و رائحة المال السعودي والقطري دخلت حساباته الشخصية كرشوة شخصية ليقوم بدور فتى إعلانات على ماأعتقد على طريقة شعبولا ( سبوبة ) لمَ لا, وهناك بغل قطر ,والجمل السعودي, أنفقوا بترول العرب على شراء ذمم أمم بأكملها ، ليدمروا سوريا ..وأنفقوا ثروات بلادهم وبترول العرب لشراء ذمم الأمم.
أمريكا واسرائيل أضعف من اتخاذ قرار يعلمون نتيجته سلفا ً.. وبشَرّهم به محور المقاومة على لسان السيد حسن نصر الله مراراً وتكراراً , وأعلنها بعد زيارة أوباما السيد علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الايرانية عندما هدد بإبادة تل أبيب وحيفا في حال شنت اسرائيل أي عدوان على ايران ، وأرسلها القائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية الرئيس بشار حافظ الأسد عبر المؤسسة العسكرية, مؤسسة حماة الديار حامية الوطن والمواطن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معرض -إكسبو إيران-.. شاهد ما تصنعه طهران للتغلب على العقوبات


.. مشاهد للحظة شراء سائح تركي سكينا قبل تنفيذه عملية طعن بالقدس




.. مشاهد لقصف إسرائيلي استهدف أطراف بلدات العديسة ومركبا والطيب


.. مسيرة من بلدة دير الغصون إلى مخيم نور شمس بطولكرم تأييدا للم




.. بعد فضيحة -رحلة الأشباح-.. تغريم شركة أسترالية بـ 66 مليون د