الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيناريو الجزائر او نهاية اول دولة في تاريخ البشرية

محمد رجب التركي

2013 / 3 / 27
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ليس من قبيل الصدفة أن يخرج المتظاهرون لضرب الإعلاميين فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ الديمقراطية وحرية الرأى. وليس من قبيل الصدقة ماحدث من عمليات إرهابية فى سيناء يروح ضحيتها العديد من أبناء مصر وجنودها الأطهار مع انشغال الجيش فى معاركه مع الإرهابيين فى صحراء سيناء. ضمن محاولات كثيرة لإجهاد الجيش وتشتيته فى أكثر من جهة... وقبلها بأيام عملية اقتحام فندق الفيرمونت. ومع دخول كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والصواريخ التى بلغ دخولها إلى مصر مداه وبلغت أعدادها مايفوق الوصف .. سواء من الحدود الغربية من ليبيا التى أصبحت مرتعا لتجار السلاح أو من أنفاق غزة التى فتحت مصر على مصراعيها امام بلطجية وتجار مخدرات وإرهابين من كل نوع ومن كل جنسية..
ومع اصرار النظام الاخواني الحاكم في مصر على تحقيق مصالحه الخاصة فقط باخونة الدولة في شتي المجالات ...ومع العداوة والبغضاء التي اصبحت هى القاسم المشترك بين كل الفصائل السياسية فى مصر وبين جميع التيارات الفكرية والسياسية
أليس كل هذا بكاف حتى تقع فى مصر حرب أهلية أصبحت كل عناصرها مكتملة الآن على أرض مصر ..
الناس اصبحوا يخشون من الحرب الأهلية بسبب حالة الإستقطاب والإنقسام العنيفة في مصر بين التيارات التي تدعوا الي الدولة المدنية ( بكامل أطيافها من أقصى اليمين إلي أقصى اليسار) وبين تيارات الاسلام الساسي وكلا الطرفين لا يعرف الحل الوسط
يستطيع الجيش المصري أن يكرر سيناريو الجزائر .. ففي عام 1991 ربح حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ الانتخابات البرلمانية في الجزائر ( ليس حبا في المتأسلمين ولكن كراهية لفساد الذي استشري في حزب جبهة التحرير الجزائرية ورغبة في التغيير ) ولكن القوات المسلحة للبلاد لم ترغب بأن تراهم يمسكون بالسلطة نظرا لارتباطهم بالتنظيم الاسلامي العالمي وكل من الجماعات الارهابية الاسلامية و جماعة الاخوان المسلمين ..فتم الغاء نتائج الانتخابات وهو ما ادي إلى نزاع طويل الأمد بين الجماعات المسلحة الارهابية المتمسحة في الاسلام وبين الجيش الوطني الجزائري مما نتج عنه الكثير من الضحايا.. لكن القوى المدنية الداعمة للجيش وبالاتفاق مع القيادات العسكرية تم تسليم السلطة بعد اجراء انتخابات رئاسية
فهل يفعلها الجيش المصري ويجنب البلاد والعباد حربا اهلية لو حدثت ستكون طويلة وسيكون لكل القوي الاقليمية والعالمية يدا فيها وسيكون المستقبل هو نهاية اول دولة في تاريخ البشرية ( حيث ان مصر هي التي اهدت الي العالم والبشرية اول نظام للدولة وذلك في العصر الفرعوني ) ولم يعرفة العالم الا بعد قرون طويلة حينما طبقتة اوروبا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ




.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب


.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام




.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ