الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكريات عابرة مع مشاهير مصرية

نشات نصر سلامه
كاتب وباحث علم الاجتماع وخبير علم الاجرام ومهندس استشارى

(Nashat Nasr Salama)

2013 / 3 / 29
الادب والفن


فى حياة كل انسان منا لحظات عابرة ولكن نظرا لاهميتها تنطبع فى ذاكرتة مهما مرعليها من الوقت ..بعض هذه اللحظات قد تحمل طابع شخصى بحت ,وبعض هذه اللحظات قد تكون مع شخصيات عامة او مشهورة .
ويسعدنى ان استعرض فى عجالة بعض من هذه اللحظات العابرة لى مع بعض الشخصيات العامة ..
فى الستينات كان جمال عبد الناصر يتمتع بكاريزما ساحقة لدى الشعب المصرى واتذكر وانا طفل صغير فى اوائل الستينات كنت مع والدى ووالدتى نسير يشارع رمسيس بجوار المستشفى القبطى ,,, ووجدنا تجمع من الناس على طول الرصيف مع بعض قوات من الامن بمحازاة الرصيف وعندما استفسرنا عن الامر علمنا ان موكب الرئيس جمال عبد الناصر على وشك المرور الان فى الشارع فتوقفنا من باب الفضول ,, وما هى الا لحظات حتى كانت سرينة الشرطة تدوى وجاء الموكب وسط كم من الموتسيكلات ويتوسطهم سيارة مكشوفة يقف بوسطها الرئيس جمال عبد الناصر مبتسما وملوحا بيديه للجميع ومر بجوارنا والشعب يهتف له والبعض يصفق له والكل فرحا بتحية الرئيس الراحل.
فى السبيعينات تتلمذت على يد اساتذة كبار بكليىة الهندسة جامعة القاهرة منهم د . ميشيل باخوم والذى كان يطبع محاضراته ويوزعها علينا بالمجان .. ود شفيق عجور وهو احد المراجع المصرية فى تصميم الكبارى الحديد ...و د . هلال استاذ الخرسانة وكان يزاملنى محمد مرسى رئيس الجمهورية فى نفس الدفعة ولم يكن له اى نشاط سياسى انذاك وانما كان الاول دائما .
وعندما قامت مظاهرات طلبة كلية الهندسة جامعة القاهرة اواخر عام1972 ضد السادات وحاصر الامن المركزى الجامعة حضر وزير الداخلية فى ذلك الوقت ممدوح سالم بشعره الابيض المميز ,وهتفنا ضده ,,,,لم كلابك يا ممدوح ... وبعدها بعدة شهور اصبح ممدوح سالم رئيسا لوزراء مصر.
وبعد عودة السادات من القدس واثناء رجوعه من المطار ..كان موكبه يمر فى روكسى فى سيارة مكشوفة ومر بجانبى ملوحا بيديه ومبتسما فى سيارة مكشوفة وسط ترحيب جماهيرى كبير.
فى الثمانينات انتسبت لكلية الاداب قسم اجتماع بجامعة عين شمس وبعد حصولى على الليسانس قمت بعمل دراسات عليا فى علم الاجرام ..واثناء ذلك تم عمل بعض ندوات بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بالعجوزة وكان المحاضر ذات مرة محمد موسى الذى اصبح وزير الداخلية فيما بعد.و كان من ضمن اساتذتى .. استاذ على فهمى المستشار بالمركزالقومى للبحوث الاجتماعية والجنائية . ومن خلالة تعرفت على منظمة حقوق الانسان المصرى والتى فتحت لى مجال تعارف على نخبة مصرية كبيرة .. فمن خلال ندوات منظمة حقوق الانسان تعرفت على د . فرج فودة . معرفة شخصية ... كما تناقشت عدة مرات مع . د نوال السعداوى .. والانسان الجميل محمد نوح ومحمد فائق وزير الاعلام الاسبق .. وابراهيم كامل وزير الخارجية الاسبق .. ودخلت ذات مرة فى مناقشة عامة مع الاعلامى الصغير سنا انذاك واللامع فيما بعد ابراهيم عيسى واتذكر جيدا المستشار يحيى الجمل ..ود . ميلاد حنا والمحامى نجاد البرعى وندوات اسامة الغزالى حرب واتذكر ان بعض المؤتمرات كان يعقد فى جامعة الدول العربية .
ومن خلال عملى كان لدى اجتماع اسبوعى بيونس الانصارى رئيس هيئة ميناء القاهرة الجوى فى الثمانينات واحيانا الوزير جمال الناظر وزير الطيران كما تعاملت مع عادل مبارك بصفته كان مسئولا عن فندق جارى انشاؤة عند مطار القاهرة وللحق كان انسانا بسيطا فى تعاملاته ولم يطلب اى استثناءات خاصة رغم انه اخو او ابن عم مبارك .
كذلك كان لدى اجتماع اسبوعى بيوسف صبرى ابو طالب محافظ القاهرة لمتابعة تنفيذ اعمال انشاء مدينة السلام الوليدة فى ذلك الوقت وكان يتمتع بنظافة اليد والجدية والاحترام .
وفى اول التسيعينات واثناء تنفيذ احد مشروعات الصرف الصحى بنزلة السمان تعاملت مع الاثرى زاهى حواس وهو شخصية متواضعة وغزير المعلومات .. وبعد احداث زلزال مصر تعرفت على الصحفى سيد على الذى تحول الى اعلامى مشهور فيما بعد حيث تولى نشر بعض فظائع المحليات مثل حصول احد العمارات على ترخيص ببدرون وارضى ثم ارتفعت العمارة الى اربعة عشر دورا .
واثناء عملى بانفاق الصرف الصحى للقاهرة الكبرى جاء الى الموقع مرتين وزير الاسكان الاسبق محمد ابراهيم سليمان والمحبوس حاليا بتهم فساد ,, وهو يخفى خلف ابتسامتة شخصية قوية متسلطة .... كما جمعتنى به بعض الندوات بحكم المهنه .
اما الفنان عادل امام فاتذكر يوم جنازة فرج فوده سيره بجانبى وبجانب سمر ابنه فرج فوده
واثناء جلوسى بالميريلاند كان حسين فهمى ولبلبة يجلسون على المنضدة بجوارى اثناء تمثيل احد الافلام وهو كما يبدوا فى افلامه متانق دائما.
اما الممثل عزت العلايلى فقابلته مصادفه بجوار منزله بالعجوزة وسلمت عليه فكان سلامه قويا لدرجة كادت ان تتهشم يدى تحت كفيه.
واتذكر وقوف سيارتى باحد اشارات التحرير بجوار المتحف المصرى لارى بجوارى الفنان محمود ياسين وكان انذاك فى قمة تالقه ورفعت له يدى محييا ورد على بيده ايضا محييا مع ابتسامة رقيقة مهذبة .
كما انضممت لعدة اسابيع لحزب الحياه والتى تعرفت خلالها على مايكل منير رئيس الحزب
وكم كنت سعادتى عظيمة عندما تعرفت على د مراد وهبة عملاق الفلسفة فى مصر وابديت له تخوفى من ان تسلك مصر طريق ثورة ايران وكان رايه ان مصر غير ايران .. و مازلت اختلف معه فى هذا الموضوع وارى ان كل شئ وارد فى مصر .
انه شريط ذكريات لا اعرف لماذا اردت ان اسرده ولكتى ... فعلتها !!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أون سيت - هل يوجد جزء ثالث لـ مسلسل وبينا ميعاد؟..الفنان صبر


.. حكاية بكاء أحمد السبكي بعد نجاح ابنه كريم السبكي في فيلم #شق




.. خناقة الدخان.. مشهد حصري من فيلم #شقو ??


.. وفاة والدة الفنانة يسرا اللوزي وتشييع جثمانها من مسجد عمر مك




.. يا ترى فيلم #شقو هيتعمل منه جزء تاني؟ ??