الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( هات لنا ريري .... هات لنا ريري )

جورج فايق

2013 / 3 / 29
كتابات ساخرة


كان يا مكان بنت أسمها ريري طالبة جامعية فاشلة راسبة تتنقل بين الكليات حنى تجد فرع من العلم يستطيع عقلها الغبي فهمه حتى يمكنها أن نتجح في أمتحانته و لكنها كانت حلوة و لونة و غضة و بطة وأن توفرت هذه الصفات في بنت بلاها علم هو يعني اللي أتعلموا خدوا أى ؟ بلا .. هم

في يوم من الأيام ريري قابلت فارس أحلامها حمادة
ريري حبت حمادة من كل قلبها تكلموا مع بعض بالساعات على المحمول و الشات فتحت له الكام حدثته عن ملابسها بكل تدقيق و بالأخص القميص الأحمر الناري العاري الموجود في الدولاب من ضمن جهازها
حمادة طلب منها يوماً أن ترتدي له القميص الأحمر الناري العاري لكي يراه على الكاميرة
ريري رفضت بكل فخر وعزة وشرف و قالت له بدلع لما نتجوز يا حمادة
طبعاً حمادة مفلس و يدوب الفلوس اللي بيشتغل بها على قد الأكل و السجاير و البناجو و ده ان كان بيشتغل أصلاً
المهم أن حمادة كان بيشتغل ريري ( أي بيخدعها باللغة المصرية ) فحرضها على الهرب من بيتها و عايلتها لأنهم لن يوافقون على زواجهما بظروفه الحالية وهو لا يستطيع أن يعيش بدونها و بدون قميصها
ريري هربت من أهلها و أتجوزت حمادة بعقد عرفي و لا من غير مش مهم و مش فارقة أخذت شنطة هدومها و بداخلها بالطبع القميص الأحمر كما اخذت معها دهبها و فلوسها و جواز سفرها وهي هربانة كما نصحها حمادة الذي أجر شقة قانون جديد ( محدد المدة ) بدهب و فلوس ريري
كل يوم حمادة يرجع الشقة يلاقي ريري لابسة القميص الأحمر الناري العاري و محضرة العشاء ينتهيا منه فيشربان كوبايتين شاي و يبلبع حمادة قرص الفياجرا الصيني و يدخن سيجارة البناجو بعدها ينهل ريري وحمادة من نبع الحب الذي تصب كل روافده على السرير حيث يستبيح حمادة جسد ريري و شرف أسرتها
جد ريري يجد أن ما حدث من ريري عيب على شنبه المبروم و أن هذا الحدث يلوث شرفه ليجعله أقذر من الجلابية التي يرتديها فيهديه تفكيره الأقذر من شرفه و جلابيته أن يغلوش على الفضيحة و الجرسة بأن يتهم الكنيسة في قريته بخطف حفيدته و تنصيرها ومن ثم يحرض أهل القرية على حصار الكنيسة و محاولة الأعتداء عليها لتخليص ريري الشريفة العفيفة من بين أنياب الذئاب الخاطفة التي سرقتها بقميصها الأحمر لتدنس شرفها
في احد نوبات أستيقاظ الضمير تتصل ريري بأهلها و تخبرهم انها تزوجت بمن تحب و لا دخل للكنيسة و الأقباط في هربها و ان القميص الأحمر الناري العاري بخير و أنها تلبسه لحبيبها حمادة كل ليلة

يصر أكبر شنب في العائلة العائلة على تحميل الكنيسة و الأقباط مسئولية هروب ريري باللقميص الأحمر و يتهمون قس بعينه في بلد أخرى بتهريب ريري و تنصيرها
ينفي القس معرفته بريري أو القميص الأحمر ويبدى أستعداده للبحث عن ريري و قميصها الأحمر و يسألهم عن صورة لها بالقميص الأحمر و لكنها للأسف هربت قبل أن يتم تصوريها به
مشهد النهاية .... موسيقى صاخبة و أضاءة خافتة
ريري بالقميص الأحمر مع حمادة العاري في السرير ينهك كل منهم جسد الأخر و يعيشان في جو من النشوة
بينما على الجانب الأخر في قرية ريري يغلق الأقباط متاجرهم التي هي مصدر رزقهم و رزق أولادهم الوحيد خوفاً من بطش عائلة ريري ومن قاموا بتحريضهم على الكنيسة و الأقباط
أهل ريري يقودوا حصار الكنيسة و معهم الكثير من أهل القرية و يشتبكوا مع الأمن الذي يحول دون أقتحام الكنيسة فيلقون بالطوب على الأمن و على الكنيسة هاتفين :-
( هات لنا ريري .... هات لنا ريري )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تدين مليئ بالنجاسة
سامى غطاس ( 2013 / 3 / 30 - 12:02 )
طيب و أخرة القذارة دى أيه يأستاذ جورج ؟
كل واحدة عاهرة أهلها معرفوش يربوها سواء كانت مٌسلمة أو سيحية تفضل بالساعات
ورا الكمبيوتر تعمل شات مع إنسان عاهر زيها وتكون النتيجة حرق , تدمير وتشريد عائلات بأكملها. وفى كل الأحوال يكون الضحايا أقباط لا ذنب لهم سوى إنهم عايشين فى بلد متخلف عنصرى .

شعب فى معظمه يدعى التديٌن وهو فى الحقيقة ملئ بالنجاسة و الدعارة.
كم من ريري وحمادة ياترى علينا أن ننتظر ؟ سؤال إجابته بالتأكيد مخيفة,


2 - لو كنت أعرف أولتها كنت عرفت أخرها
جورج فايق ( 2013 / 3 / 31 - 07:38 )
تحياتي لك يا أستاذ سامي
صدقني أنا لا أعرف أخرتها و كل اللي أعرفه أن هذه الأمة لا تعرف ألا لغة القوة أما التخاذل و الجبن الذي نسميه تسامحه لا يجدي معهم

اخر الافلام

.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس


.. بحضور شيوخ الأزهر والفنانين.. احتفال الكنيسة الإنجيليّة بعيد




.. مهندس الكلمة.. محطات في حياة الأمير الشاعر الراحل بدر بن عبد


.. كيف نجح الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن طوال نصف قرن في تخليد




.. عمرو يوسف: أحمد فهمي قدم شخصيته بشكل مميز واتمني يشارك في ا