الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يحدث في وطني فقط!

فادي قنير

2013 / 3 / 30
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


في وطني يرحب الوزير اللبناني بالضابط الاسرائيلي، ويُظهر له حسن الضيافة اللبنانية ، ويأمر جندياً لبنانياً بصنع الشاي وتقديمه للضابط الاسرائيلي ولعناصر فرقته ( ولا يُحاسب).

في وطني يأمر وزير الداخلية بسحب السلاح من أيدي عناصر القوى الأمنية المشتركة في الثكنة التي يقتحمها الجيش الاسرائيلي، ويأمرهم باستبدالها ببسمة ( ولا من يُحاسب).

في وطني يتم اعتقال مجرم متطرف “قاعدي” تقطع الطرقات وتقوم الدنيا ولا تقعد من أجله، وزراء ونواب وفاعليات وأحزاب، وجماعات مذهبية ثم يطلق سراحه (ولا من يُحاسب).

في وطني يُعتقل الوزير المقاوم وتلفق له التهم، من قبل عصابة لباسها أمني، ومهامها تخريبية، وتتلقى أوامرها من فريق معروف بوفائه للسفارة الأميركية، هدفها إسقاط رؤوس الوطنيين والمقاومين عبر توليف الحبكات والسيناريوهات وممارسة الترهيب والتقذيع.. والوزير المختص آخر من يعلم، لكن ، هل من يحاسب؟

كيف يحصل أن تسمى هذه الحكومة، حكومة مقاومة وأن ينظر اليها الكل ويحاسبها على أنها حكومة الوحدة الوطنية والمقاومة، فيما هي تثبت يوماً بعد يوم أنها فاشلة، مخروقة وقاصرة؟

كيف يحصل وأن صدقنا بأن هذه حكومة اللون الواحد، وأنها سوف تحاسب كل من قصّر بحق الوطن والشعب ولن تترك حقوق المواطنين وكرامتهم عالقة بين أيدي حفنة عاثت في ما مضى فساداً وعمالة؟

ما هي المدة التي تكفي هذه الحكومة وفريق الممانعة لكي تثبت أنها قادرة على فتح ملفات العملاء ومحاسبتهم ومحاكمتهم، وعلى حلّ جهاز “المعلبات” هذا الفريق البوليسي العصاباتي التابع لأدوات الوهابيين والمرتزقين؟

بالأمس أعلن احد الجهابذة من السياسيين من أعداء المقاومة واللحمة الوطنية، عن سقوط معادلة الجيش والمقاومة والشعب، وآخر انعزالي يؤمن بما يسمى “القومية اللبنانية” أعلن عن ضرورة انشاء منطقة عازلة في الحدود الشمالية مع سوريا،لا بل دعا لفك علاقات الأخوّة معها,,, ألا يوحي هذا بأن سيناريو المؤامرة اكتمل، وبأن التحرك داخلياً أصبح ضرورياً الآن؟

حتى الآن لم أكفر بهذا الوطن،،، لكنني حتماً كفرت بهذه الحكومة وبلونها الرمادي، وآن الأوان لكي نصرخ سوياً ,,, كفى ، كفى ، كفى ،،، قوموا بخطوتكم!!

كيف يحصل أن تسمى هذه الحكومة، حكومة مقاومة وأن ينظر اليها الكل ويحاسبها على أنها حكومة الوحدة الوطنية والمقاومة، فيما هي تثبت يوماً بعد يوم أنها فاشلة، مخروقة وقاصرة؟

كيف يحصل وأن صدقنا بأن هذه حكومة اللون الواحد، وأنها سوف تحاسب كل من قصّر بحق الوطن والشعب ولن تترك حقوق المواطنين وكرامتهم عالقة بين أيدي حفنة عاثت في ما مضى فساداً وعمالة؟

ما هي المدة التي تكفي هذه الحكومة وفريق الممانعة لكي تثبت أنها قادرة على فتح ملفات العملاء ومحاسبتهم ومحاكمتهم، وعلى حلّ جهاز “المعلبات” هذا الفريق البوليسي العصاباتي التابع لأدوات الوهابيين والمرتزقين؟

بالأمس أعلن احد الجهابذة من السياسيين من أعداء المقاومة واللحمة الوطنية، عن سقوط معادلة الجيش والمقاومة والشعب، وآخر انعزالي يؤمن بما يسمى “القومية اللبنانية” أعلن عن ضرورة انشاء منطقة عازلة في الحدود الشمالية مع سوريا،لا بل دعا لفك علاقات الأخوّة معها,,, ألا يوحي هذا بأن سيناريو المؤامرة اكتمل، وبأن التحرك داخلياً أصبح ضرورياً الآن؟

حتى الآن لم أكفر بهذا الوطن،،، لكنني حتماً كفرت بهذه الحكومة وبلونها الرمادي، وآن الأوان لكي نصرخ سوياً ,,, كفى ، كفى ، كفى ،،، قوموا بخطوتكم!!

فادي قنير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البنتاغون: أنجزنا 50% من الرصيف البحري قبالة ساحل غزة


.. ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟




.. المقاومة الفلسطينية تصعد من استهدافها لمحور نتساريم الفاصل ب


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل لاتفاق وعلى حماس قبول ال




.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلا في الخليل