الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى نقيب ومجلس ادارة نقابة الصحفين العراقين

عباس متعب الناصر

2013 / 3 / 30
الصحافة والاعلام


حالة عامة تحتاج الى معالجة سريعه
في بادى ذي بدء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من البديهي وبعد الانجاز الكبير الذي تحقق في بلدنا العراق وهو تحوله من النظام الشمولي الدكتاتوري الى نظام ديمقراطي متميز يكاد ان يكون الاول في الشرق الاوسط وبطبيعة الحال وما هو معروف في بقاع الارض وفي مختلف المشارب ان هذا التحول له ثمن باهض والعراق كواحد من البلدان المحسوبة على العالم الثالث ولاسباب نعرفها نحن ودول الجوار ويجلها ربما بعض من ليس لهم شأن بالسياسة الخارجية وخصوصاً في منطقة الشرق الاوسط وهو تنوع اطياف الشعب العراقي والاختلاف المصطنع في العقيدة او المذهب او التوجه وما شابة ذلك .
لقد فتح العراق ابوابة مصرعه امام نظام ديمقراطي تمارسة اغلب الدول المتحضره بعد كفاح مريرمع الانظمة المنقرضه ولهذا نعتبر بان العراق خرج من عتمة قاتمة الى النور بشكل سريع ومتفاجئ ولهذا فمن الطبيعي ان يصاب بالعمى المؤقت اي لابد ان يواجه مشاكل لم تكن بالحسبان كما يحصل الان .
من حسنات الديمقراطية اللامركزية التي نعيشها الان ورغم كثرة مساوئها هي حرية الصحافة وهذه الحرية فتحت المجال واسعاً امام صدور العديد من الصحف العراقية والمجلات والفظائيات وغيرها من وسائل النشر الالكترونية ومن خلال شبكة الانترنيت ولكثرة هذه الوسائل ازداد معها عدد الكتاب والمثقفين وراحوا يعبروا بحرية مطلقه عن ارائهم ومعتقداتهم وفلسفتهم وكل وفق اختصاصة بعد عقود من زمن تكميم الافـــواه .
ما اريد ان اوصلة الى السيد نقيب الصحفيين ومجلس النقابة المؤقر هو ان بعض الصحف وجدت وسيلة سهلة لامتصاص الاخبار المحلية والعربية والعالمية من خلال شبكة الانترنيت وما ينشر على صفحاتها وبعض المواقع الصحفية الالكترونية من مقالات واراء واطروحات سياسية واجتماعية وادبية وبذلك استغنت هذه الصحف عن الكثير من الكتاب الذين كانت تدفع لهم اجوراً رمزية مقابل كتاباتهم وفي رسالتي هذه انا لا اتحدث عن الاجور لانها في حقيقتها لا تغني ولا تفقر انما اتحدث عن مشكلة كبيرة لا ادري اين احصر جذورها يعاني منها كتابنا اليوم فهي اما اختلال في نظام نقابتنا المحترمه ام اختلال في سياسة الصحف المحترمة ايظاً حيث اني وجدت ومن خلال تصفحي للانترنيت ان صحيفة المستقبل قد نشرت لي مقال بعنوان (انتخابات ام متاجرات) وذلك في العدد ذات الرقم ( 470 ) وفي تاريخ 28/3/2013 بعد ان تم نشره مسبقاً في احد المواقع الالكترونية وهو (الحوار المتمدن) ولم يسيئني الامر بل زادني زهواً وفخراً لانه اتخذ حيزاً اضافياً عند القارئ العزيز فوجدتها فرصة لاناشد رئيس تحرير الصحيفة او مسؤول الاخبار السياسية السيد ( يوسف سلمان ) وذلك عن طريق الهاتف بعد يومين من نشر المقال وبعد تحيته سألته ان كان بوسع صحيفته ان تزودنا بكتاب الى النقابة مع العلم بان كثير من الصحف قد نشرت لي كثير من المقالات فاعتذر الرجل وقال بان هيئة التحرير قررت عدم تزويد اي كاتب باي تأييد لان الصحيفة تعتمد على ما ينشر في المواقع الالكترونية وهذا الجواب وصلني من اكثر من صحيفة مسبقاً لذلك اود ان اطرح تساءل الى نقابتي ومجلسها الموقر وهو كيف ستصنفوننا وفي اي خانه تضعوننا ام تضيعون حقنا نحن نكتب والصحف تنشر وتنتقي ماتشاء وفق سياستها او خطها او اجندتها ونحن الكتاب نتحمل المسؤولية لاننا نضع الحقيقه امام القارئ وهذه الحقيقة او الحقائق لانجني منها سوى المعادات والتهديد المستمر .. النقابة تريد منا كتب تاييد من احدى وسائل الاعلام مرئية او مسموعة او مقروءة وهذه الوسائل المتعدده ترفض تزويدنا بذلك فكيف يتسنى لنا تجديد هوياتنا في هذه الحال لذا ارجوا من نقابتنا ومجلسها المؤقر النظر بعين الاهتمام بهذه المشلكة التي باتت تورق الكثير من الكتاب وارجوا ان تقرر كمقترح متواضع بان كل كاتب له اكثر من عشرة مقالات في احدى الوسائل او له مطبوع ما او عمل سينمائي او تلفزيوني سيستثنى من كتاب التاييد وبذلك تكونون قد انصفتمونا وهذا ما اتفق عليه كثير من الزملاء الكتاب لكم فائق شكري وتقديري .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما أهمية معبر رفح لسكان قطاع غزة؟ I الأخبار


.. الالاف من الفلسطينيين يفرون من رفح مع تقدم الجيش الإسرائيلي




.. الشعلة الأولمبية تصل إلى مرسيليا • فرانس 24 / FRANCE 24


.. لماذا علقت واشنطن شحنة ذخائر إلى إسرائيل؟ • فرانس 24




.. الحوثيون يتوعدون بالهجوم على بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة ا