الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سعيد اللافي نحن لسنا في ملعب للاطفال -فأنتبه

هيفاء احمد يحيى

2013 / 3 / 31
مواضيع وابحاث سياسية



ان للاطفال ملاعب خاصه بهم وحدائق يتنزهو بها
لكن ان يشعر احدهم بانه قادر ان يلعب في ملعب اكبر من قابليته وقدرته فهذه قمة الغباء
ان يترك شخصا كسعيد اللافي ان يصول ويجول في ملعب اكبر من حجمه -فهذا قمة التراجع والسقوط في اتون الاحتراب الجماهيري-
يترك له المنبر ويصرح بما تحلو له نفسه ويسبح ضد التيار ولايجد احد يتمكن من اسكاته سيثير حفيظة المتظاهريين ويشجعهم على الانسحاب من الساحه-ويؤثر سلبا على خروج محافظات الجنوب للمساهمه في الحراك والمطالبه بمظلوميتهم
لانه يرعبهم بطائفيته ويجعلهم يستذكرون بانهم كانوا مستهدفيين في السابق واليوم جاء من يريد اكمال المخطط
هذا المتلون -الذي بسببه اثار نزعة الشابندر والفتلاوي للصراخ بان المتظاهرين طائفيين ويسعوون لتقسيم العراق -مما اضطر علماء العراق وشيوخها للحضور الى ساحات التظاهرات لدرء الفتنه
ولانه لم يعي بدورهم وخطبهم وفتاويهم التي اصدروها
عاد مرة اخرى والمره ليس من المنبر ولكن باقامة ندوات تحريضيه بين الشباب المتظاهر ليزرع الطائفيه ويعلن نحن ندافع فقط عن السنه -ونريد اعلان اقليم
ترى الايوجد على هذا الشخص رقيب يحجره ويوقفه عن فعلته وما الذي يريد الوصول اليه
انه بكلامه يريد تفتيت العراق ويجعل ان يظن به الظنون بانه يتبع اجندة تقسيم العراق
هذا الشخص لم يسمع خطبة الشيخ العلامه السعدي حينما قال--
السعدي "مادام الدستور العراقي الحالي يُخوِّل القائد العام للقوات العسكرية التدخل في الإقليم بحجة حماية الحدود وفض النزاع،

وله صلاحية اعتقال أي فرد بما فيهم رئيس الإقليم، فما فائدة قيام الإقليم؟"، لافتا إلى أن "قياس الإقليم على إقليم كردستان العراق قياس مع الفارق لأنَّه أخذ الحكم الذاتي بوقت يختلف عن وقتنا هذا".

وتابع "بما أن الإقليم لا يُحقِّق المصلحة في هذه الظروف الراهنة لأهل الأنبار أو صلاح الدين أو الموصل أو ديالى أقول بتحريم الدعوة إليه لأنَه لا يُحقِّق إلاَّ تفتيت العراق والقضاء على وحدته، ولربما تستولي بعض الدول الإقليمية على إقليم الجنوب إن أعلنا ذلك لأنَّ هناك بعض الدول لها أطماع بأنَّ حدودها هي إلى بغداد كما سمعته من بعض حُكَامها عام 1979م".

وطالب الداعين للفيدرالية إلى "العدول عن هذه الدعوة والسعي لإصلاح ما فسد من أمور العراق وفي مقدمتها تعديل الدستور وقانون المحافظات بما يحقِّق الأمن والرفاه للمحافظة فهو خير من الإقليم"
أكد سماحة الشيخ السعدي رفض المتظاهرين لكل أشكال الطائفية والعنصرية وأنهم يحملون شعار العراق الموحد لا يفرقون بين مذهب وآخر ولا دين وآخر ولا قومية وأخرى فالكل في الوطن سواء في الحقوق والواجبات.
هل من عاقل يوقف لعبة هذا الطفل
ويقول ان الملعب مغلق امامه ويسكته من التصريحات المتلونه

هيفاء احمد يحيى
العراق-المانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الألعاب الأولمبية باريس 2024: إشكالية مراقبة الجماهير عن طر


.. عواصف في فرنسا : ما هي ظاهرة -سوبرسيل- التي أغلقت مطارات و أ




.. غزة: هل بدأت احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية تخرج عن مسا


.. الفيضانات تدمر طرقا وجسورا وتقتل ما لا يقل عن 188 شخصا في كي




.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويوقع المزيد من القتلى و