الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


1_4_2013 يوم لمناهضة الخوف

صالح نعيم الربيعي

2013 / 4 / 1
حقوق الانسان


1_4_2013 يوم لمناهضة الخوف

الخوف هو من اشد حالات الارهاب النفسي
لست بمفكر او بروفيسور في علم النفس... لكن تجربتي المتواضعة المستمدة من حياتي وتجارب الاخرين جعلت مني اتطرق الى هذا الموضع المهم ..
كثير ما طرق و يطرق سمعي أن الخوف هو شعور طبيعي و موروث فطري و هذا ليس صحيح بدليل ان الطفل في بداية عمره لا يعرف الخوف ابداً ,
بل نحن من نبدأ زراعة الخوف في شخصيته بالتحذير المستمر و وضع الخطوط الحمراء أمام نصب عينيه بمناسبة أو غير مناسبة و التلويح و التوعيد له حتى يتلبسه تماماً .,
و بالتالي يصبح الخوف لديه شعور طبيعي يلازمه حتى مماته بعد أن يتحول الى حالة مرضية هو القلق النفسي، أوما يسمى العصاب النفسي لا يخضع للعقل. ويساور المرء بصورة جامحة من حيث كونه رهبة في النفس خارجة عن المألوف تصعب السيطرة عليها والتحكم بها
و بالوقت نفسه هناك اكثر من طرائق و اساليب آخرى علينا ان نتعامل معه بها لترك اللعب و العبث بالأشياء التي قد تؤذيه حتى لا تكون احد الاسباب التي تؤثر في السلوك العام للفرد و
التي تؤدي الى اضعاف طاقته الفكرية في درء الاخطار و مواجهة المجتمع و بالتالي يصبح متسلطاً تماماً . و لا يجد حيال الخطر الداهم غير أن يستكين له خاشعاً, فتشل حركته وقد يصيبه الإغماء أو ما يشبه الموت , بل قد يصل إلى حالة الموت الحقيقي .
اذن صار بامكاننا ان نعرف الخوف هو ذاك الوحش الكاسر الذي يرافقنا في حياتنا اليومية زارعاً الفشل في كل مرافق الحياة الأنية و المستقبيلة باعث الظلمة فينا .
و من هنا نرى الموظف او العامل أو السياسي او كل انسان مصاب بحالة من الاضطراب و الارتباك واهتزاز الشخصية اثناء تأدية واجباته مما يضطره الى البحث عن الأمان بكافة اشكاله بعد أن
يصبح مترددا في اتخاذ قراراته ساعيا التشبث باآراء الغير او في طلب الحماية و النجدة لابسط الاشياء التي تواجهه اثناء تأدية العمل
نرى في هذه المقالة و من وجهة نظري الخاصة هناك واجبات يجب ان تقع على مسؤولية الاسرة .
و هي صاحبة الدور الأاول في بناء شخصية الطفل منذ نعمومة اظفاره بعيداً عن الاساليب التي تدعي من الخوف ان يسيطر عليه ذالك بالتهديد و التوعيد و الضرب المستمر او بالاعتماد على قصص خيالية مخيفة ترعبهم . هذا اولاً ...
. ثانياًهناك الدور الذي تقع على عاتق المدرسة و المدرسين حيث هم الجهة الثانية و المهمة من يستعمل اساليب التخويف بحق الطالب

الابتدائي بالضرب و التهديد بالطرد مما يزيد الطين بلة حيث يعكس الخوف عند الطالب الابتدائي ( الطفل ) سلوك غير سوي مما يولد في نفسه
عقدة الاحتقار والتضاؤل حيال الآخرين مما يظيف على كاهل الطفل مخاوف آخرى تجعل منه اكثر تقيد و اضعف في اتخاذ اي قرار مناسب

فالخوف عائق كبير يمنع الإنسان من النجاح و التقدم في حياته
و مما لا شك فيه أن أساليب التربية التقليدية تهيمن وبشكل واسع على أوساطنا الاجتماعية، وهي تتباين بالطبع وفقاً لتباين العادات و التقاليد ومستوى الوعي التربوي والثقافي للفئات و الطبقات المختلفة في المجتمع
حتى نبعد شبح الخوف و منح أطفالنا أكثر قوة و أكثر ثقة في النفس .علينا

1_ أن نكيل اليهم المديح عندما ينجز عمل ما
2 _ نجعل له مكانة عندما نكون في محفل أمام المجتمع .
3 _ نساعده في اتخاذ قراراته و لا نـنبه دائماً ان اخطأ
4_ نصغي اليهم حتى ان ينتهوا من كلامهم و ليس العكس
5 _نحسسه بمكانته و منزلته بين اصدقائه و الاخرين
6 _ نهتم بقدر الامكان باستقلالية مكانه داخل البيت
7_ نعلمهم الصدق بعد ان نكون صادقين معهم
8_نعلمه كيف يصنع القرار بشقة
9_نذكرة بتفاصيل طفولته الناجحة
10 _ نهتم بذكرى عيد ميلاده و ليكن هو من يدعي صديقاته او اصدقائه المقربين

صالح نعيم الربيعي
ناشط في حقوق الأنسان
هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب جامعة كولومبيا.. سجل حافل بالنضال من أجل حقوق الإنسان


.. فلسطيني يصنع المنظفات يدويا لتلبية احتياجات سكان رفح والنازح




.. ??مراسلة الجزيرة: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدف


.. -لتضامنهم مع غزة-.. كتابة عبارات شكر لطلاب الجامعات الأميركي




.. برنامج الأغذية العالمي: الشاحنات التي تدخل غزة ليست كافية