الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول النظام العالمي الجديد

عقيل صالح

2013 / 4 / 2
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


(اشكالية الفوضى العالمية الراهنة )

بعد ثورة التحرر الوطني و تفكيك الرأسمالية , أنتقل العالم إلى نظام عالمي جديد. و هذا من البديهي جداً إستنتاجه , و لكن في المقابل من الصعب جداً إثباته , أو بالأحرى إقناع الطرف الآخر به .

الشيوعيون الحاليون لا يزالون يحاربون الرأسمالية و الإمبريالية , بحكم إعتيادهم على شن حرب واسعة على الإمبريالية و على رأسها الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا , الشيوعيون غير الماركسيين يذكرونني بتشارلي شابلن في فيلم ( العصر الحديث Modern Times ) عندما كان يعمل في المصنع دون توقف , و حتى حين يأخذ استراحه فأنه لا يتوقف عن العمل لأنه أعتاد ان يعمل بشكل متواصل و سريع فتجده يواصل العمل محركاً يده في الهواء , هؤلاء مثل تشارلي شابلن أعتادوا على العمل السياسي الذي ينص على ثورة التحرر الوطني و معاداة امريكا و بريطانيا و فرنسا و يواصلون هذا المنهج حتى لو لم توجد ثورة تحرر وطني و لا امريكا و بريطانيا و فرنسا الامبريالية و الاستعمارية.

و لهذا نجد أنفسنا أحياناً نسهب في الحديث عن تلك المواضيع لأنها تشكل أهمية كبيرة في مسألة مصير العالم و أيضاً تشكل أهمية كبيرة في نقطة العمل الشيوعي الراهن .

العالم يمر بفوضى عارمة , هذا لا يستطيع أن ينكره أي شخص واعٍ بالأمور.

تجمعت أكثر من 40 دولة في بريتوون وودز الولايات المتحدة في 1944 لتقرر النظام الاقتصادي الجديد . جميع الدول كانت منهكه من الحرب و لهذا كانت تبحث عن طرق جديدة للإنتعاش.

اجتمعت الدول لتشهد نقلة اقتصادية كبيرة , حيث القوة الاقتصادية انتقلت من الجنيه الاستريلني إلى الدولار الأمريكي . كل العملات بعد معاهدة بريتوون وودز أصبحت مرتبطة بالدولار الأمريكي , تحول الدولار الأمريكي من عملة محلية إلى عملة احتياطية عالمية بديلة للذهب تقريباً. قدمت الولايات المتحدة ضماناً كاملاً بأن 35 دولار أمريكي يساوي أونصه من الذهب , أيّ أصبح الدولار بجدارة الذهب. و أيضاً تم إنشاء صندوق النقد الدولي و المصرف الدولي للإنشاء و التعمير.

و بهذا نفهم أن معاهدة بريتوون وددز جعلت الدولار عملة مرتبطة و تمثل الذهب عالمياً بشكل ثابت , و تم إعتماد الدولار كالممثل للذهب بضمان من حكومة الولايات المتحدة.

وبهذا بدأت الدول الأخرى تجمع أكبر عدد من الدولارات في خزائنها بإعتبارها عملة صعبة و قوية و موازية للذهب , على حسب وعد الولايات المتحدة.
و مع اشتعال ثورة التحرر الوطني , قامت الإمبريالية الأمريكية بضخ أموال هائلة لاحتواء الاشتراكية من الانتشار , فأصبحت تطبع دولارات بكثافة من أجل تغطية نفقات اخماد نار التحرر الوطني , إلى نهاية الستينات و هي تزيد من التسليح و طبع الدولارات .

هذا ادى في 1971 إلى فصل الدولار عن الذهب , أيّ كشف الدولار من دون غطاء ذهبي , مما أدى إلى تعويم الدولار , و اصبحت الدول الأخرى بالمقابل تطبع العملات من دون غطاء ذهبي و واصلت لصق نفسها بالدولار الأمريكي.

و هذا أدى إلى أتفاقية سميثسونيان في 1971 حيث تم خفض قيمة الدولار و جعل 38 دولار يساوي أونصة من الذهب و من ثم 40 دولار و من ثم 70 دولار في 1972 .
تلك المشكلات أدت إلى إعلان قرار رامبوييه 1975 – الذي يعود الفضل إلى الرفيق النمري في الإشارة إليه , و الرفيق زارا في ترجمة النص إلى العربية – و لاحقاً إلى اتفاقية جامايكا 1976 , هذان القراران جعلا العملة عائمة , أيّ لا علاقة لها اطلاقاً بالتغييرات في الإنتاج الوطني أو المحلي , هذا القرار جعل العملة الوطنية لتلك الدول المشاركة منفصلة تمام الإنفصال عن أي عملية إنتاج محلية , و بهذا قام الأغنياء الموجودون في تلك الدول بضخ أموالهم الهائلة في مضاربات في الاسواق المالية و في الاسهم , هذا شكل نقله كبيرة حيث ربحية هؤلاء التجار كانت هائلة و كبيرة , و في الجانب الآخر خلق اقتصاداً من طراز جديد و هو الاقتصاد الذي يعتمد على انتاج في مجال الخدمات و ليس في مجال الصناعة. هذا اثار غضب الرأسماليين الذين لم يريدوا التخلي عن نمط الانتاج الرأسمالي ( الانتاج السلعي-الصناعي) فحزموا حقائبهم و أنتقلوا إلى اماكن أخرى من أجل مواصلة الانتاج السلعي كما أعتادوا عليه . و ايضاً نص في القرارين أن يجب على الدول المشاركة مساعدة و تقديم الدعم المالي للدول النامية , هذا يدل على أن تلك الدول الغنية أرادت فتح العلاقات مع الدول التي انفصلت و شرعت ببناء اقتصاد وطني مستقل , و لكن هنا نجد أن تركيبة العالم الجديد قد شكلت في تلك الفترة , حيث عززت تلك الدول ثقافة الاستهلاك , فهي اخذت تضخ في تلك الدول النامية بضائع استهلاكية , و أيضاً قامت بالسماح للدول النامية بإقتراض المال من الدول الغنية (بشكل كبير).

تعزيز ثقافة الاستهلاك , تعني بالضرورة ربط الدول النامية – التي حصلت على استقلالها – بالدول الغنية مرة أخرى .

فليس هناك ما يسمى اليوم باقتصاد وطني مستقل .

نفهم الآن ان القرارات و الاحداث في فترة السبيعينيات هي التي شكلت تركيبة عالمنا اليوم.

مشكلة تبني الاقتصاد الخدمي يعارض الانتاج الرأسمالي . الانتاج الخدماتي غير معني بالسلع المادية , بل هي معنية بالمنتوجات الخدماتية , أو كما يحب ان يسميها بعض الاقتصاديين منتوجات غير مادية INTANGIBLE . نسبة الانتاج الخدماتي في أكبر فحول الرأسمالية تجاوزت الانتاج السلعي-الصناعي .
أيضاً التغيير الذي حدث في السبعينيات , غير من التركيبة الطبقية الموجودة.

بعد انتقال الرأسماليون من أهم مراكز الرأسمالية إلى دول أخرى , قام العمال البروليتاريون بالبحث عن وسائل للعيش اليومي , خصوصاً ان المصانع تركت مهجورة , فأنتقل العمال بشكل هائل إلى العمل في القطاع الخدماتي , أيّ انتقلوا إلى الطبقة البرجوازية الصغيرة تحديداً. و لكن بالطبع ان العمال البروليتاريين موجودين و لكن بنسبة أقل من العمال في القطاع الخدمي.

الولايات المتحدة اليوم تواجه ديوناً هائلة , لأنها تواجه شح في الانتاج السلعي , و فوق هذا أصبحت تستورد المنتوجات السلعية من الدول الآسيوية و على رأسها الصين , الولايات المتحدة لأجل انقاذ نفسها من هذا الوضع قامت بطبع الدولارات من دون حسيب و لا رقيب , و بالمقابل الصين تملك مخزوناً من الدولارات التي تم طبعها تعسفاً.
و لكن هذا يؤدي إلى خفض قيمة الدولار , و لكن الصين و اليابان و كل الدول الغنية لن تسمح بخفض القيمة فلهذا يقوموا بشراء الدولارات المتواجدة في السوق و تقوم بكفالة BAIL الدولار ليعود إلى المشي على رجليه .

و لهذا يمر العالم بفوضى عارمة .

سقوط نظام البرجوازية الصغيرة في ظل الفوضى العالمية الراهنة هو أمر لا مفر منه , العالم ينتظر متى يقع هذا الحدث , نظام البرجوازية الصغيرة لن يصمد ليس بسبب ثورة شعبية بل بسبب الفوضى التي خلقتها في العالم , بسبب الفوضى المتسترة في عبائة النظام , ليس هناك في العالم سوى الفوضى , فوضى عارمة.
لابد للناس أن يفهموا طبيعة هذه الفوضى , و لا للناس ان يفهموا أن هذه الفوضى ستؤدي إلى نتائج وخيمة لا مفر منها.

العالم في السنوات الآتية سيتغير بلا شك , متى سيحدث ذلك ؟ قدرتي العقلية لا تسمح لي بتبؤ ذلك .

ما يؤسفنا حقاً هو بالرغم أن التغيير في البنية العالمية منذ السبيعنات قد غدا واضحاً و جلياً , إلا أن لا يزال البعض يزعق ضد المشاريع ((الإمبريالية )) و ((المؤامراتية )) , بحجة أن الولايات المتحدة احتلت العراق و الآن تحتل افغانستان , و لكن إذا يقع مفهوم الإمبريالية في مفهوم ضيق مثل ((التوسعية )) فأن الإمبراطورية الفارسية (تحت قيادة الملك داريوش ) ستكون أعرق و أم الإمبرياليات جميعاً ! . و أيضاً إذا يقع مفهوم ((الرأسمالية )) بحجم ثروة الشخص , فإذاً ((هارون الرشيد )) هو أبو الرأسمالية !.

و لكن ماذا يمكننا أن نقول أكثر أذ كان هؤلاء لا يعقلون و يتهموننا بأننا عملاء الإمبريالية كما تفضل احد زواري الكرام .

و أسفنا لا يقع في هذه المسألة و حسب , بل يقع في الحقيقة أن يقوم هؤلاء بمحاربة الأوهام , يحاربون غولاً غير موجود أو على حسب المثل المصري " اللي يخاف من العفريت يطلع له " , يحاربون شرير يلفظ أنفاسه الاخيرة !.

هؤلاء يركزون على كيف يطيحون بالصهيونية و بالولايات المتحدة و بالناتو , بينما واجبهم الرئيسي هو تحديد العدو الطبقي.

المعضلة في العمل الشيوعي , هو خلط الماركسية و القومية , و هو بكل المقاييس عملية لا يمكن لأي أحد أن يقوم بها بسبب شدة التناقض ما بين الفكرتين , و لكن هؤلاء يأخذون الماركسية بالشكل السياسي فقط و يمزجونها مع الفكر القومي العربي , فتجدهم يتحدثون عن الوحدة العربية اكثر مما يتحدثون عن العمل الشيوعي.

العرب الذين لم ينسوا جذورهم البرجوازية الصغيرة المتمثلة بالقومية العربية - حيث الكثير من القوميين العرب انظموا إلى تنظيمات شيوعية بعد نكسة 1967 -غدوا عائقاً على استئناف العمل الشيوعي , هؤلاء لا زالوا مرتبطين بالوجدان العربي و اعتكفوا على العمل السياسي فقط تحت راية الماركسية المزيفة و المبتذلة.

هؤلاء بسبب قصورهم في قراءة حركة الصراع الطبقي في التاريخ , استنتجوا أن الإمبريالية الامريكية نجحت في اسقاط الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي و بالتالي اسقاط الاتحاد السوفييتي و الكتلة الاشتراكية , هؤلاء لا يعرفون ان الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي انهارت قبل ثلاثين سنة من انهيار الاتحاد السوفييتي , هؤلاء لا يعرفون ان القيادة السوفييتية بعد انهيار الاشتراكية غدت قيادة عسكرية (برجوازية صغيرة ) .

لهذا نجد هؤلاء لا يزالوا يشنون حرباً على الولايات المتحدة و باقي الدول الغربية , و لهذا يقفون مع ((حسن نصرالله )) أو كما يسمونه (( سيد المقاومة )) بحجة أنه يقود المقاومة الوطنية ضد المشروع ((الإمبريالي الصهيوني )) (!!) , و لهذا لا يجدون أي مانع في الوقوف مع البعث السوري , و بهذا من دون أي خجل يقفون مع النظام الإسلامي الإيراني , و رأيت في احدى مواقع التواصل الاجتماعي تأييداً قوياً لمواقف (( أحمدي نجاد )) بإعتباره سداً منيعاً للإمبريالية من قبل أناس يدعون الشيوعية .
ماركسيون مبتذلون كهؤلاء لا يستحقون سوى الشفقة .

نكرر مراراً ان الفقر الفكري هو العائق , التركيز على العمل الوطني-السياسي هو ما يجعل هؤلاء يتخذون مواقف رجعية و منحطة تخالف الفكر الماركسي بشكل كلي و لكنها تحت راية الماركسية المزيفة .

من الخاطئ كليا استخدام الشعارات القديمة التي تصلح لوقت و فترة زمنية معينة , جمود عقائدي كهذا لابد من التخلي عنه نهائياً !.

لا بد من قيام منتدى ماركسي للبحث عن التغيير الذي جرى في تركيبة العالم , و لابد من نشر الوعي الماركسي بشكل مكثف.

النظام الفوضوي هذا لن يصمد , و من واجبنا معرفة فحواه .


عقيل صالح .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيق عقيل صالح المحترم
ادم عربي ( 2013 / 4 / 1 - 22:35 )
الرفيق عقيل صالح المحترم
احيي فيك تحليلك الاقتصادي لما هو عليه العالم اليوم ، من لا يفهم الاقتصاد بالضرورة لن يفهم السياسة والعكس صحيح ، هذا التحليل الماركسي الواعي الممسك لخانق البرجوازيه الوضيعه .


2 - إلى الرفيق العزيز آدم عربي
عقيل صالح ( 2013 / 4 / 1 - 22:55 )
شكراً على مرورك و تعليقك ..

العالم اليوم غير الأمس , و لكن بالرغم هذا نجد بعض الناس يتعاملون مع الوضع العالمي الراهن كما يتعاملون معه في السابق .

التحليل الاقتصادي هو اساس كل تحليل , أوافقك في الرأي في ذلك .

أكرر شكري , مودتي .


3 - فكرة متناقضة ومناقضة للحقائق التي نشاهدها !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 2 - 09:42 )
السيد عقيل صالح المحترم
تقول :: (((تلك المشكلات أدت إلى إعلان قرار رامبوييه 1975 –..– و لاحقاً إلى اتفاقية جامايكا 1976 , هذان القراران جعلا العملة عائمة , أيّ لا علاقة لها اطلاقاً بالتغييرات في الإنتاج الوطني أو المحلي , )))
ألا ترى أن قرارات رامبويية وفصل الدولار ( وباقي العملات ) عن الذهب وإعتبارهما سلعتين مستقلتين بأسعارهما ، جعل علاقة الدولار وباقي العملات أكثر(صلابة إن صح التعبير ) وأكثر تشابكا بالتغييرات في الإنتاج الوطني أو المحلي ، أي بالضبط بالعكس مما تقوله ..
في عالمنا اليوم قوة عملة أي بلد ، كما نلاحظها في أسواق المال العالمية ، مرتبطة مباشرة بقوة إقتصاده الوطني والناتج الإجمالي فيه كما ونوعا .. بينما في كل التاريخ السابق وحتى أبان الحرب ألباردة وقرب نهاياتها ، كانت قوة العملة يفرضها بشكل كبير مدى التأثير السياسي والعسكري الدولي وليس عوامل الإقتصاد الداخلية .
هذا ناهيك عن أن فصل الدولار عن الذهب أدى إلى تثوير نمو الإقتصاد في كل البلدان ، ولكن لهذا بحث آخر .
تحياتي


4 - منطق التكلس
عتريس المدح ( 2013 / 4 / 2 - 11:53 )
الامبريالية لم امبريالية، الحرب على أفغانستان ليست حربا إمبريالية، الحرب على العراق ليست كذلك، المحافظة على ابقاء قوة اسرائيل متفوقة على كامل جيرانها ليس امبريالي، امريكا لم تسرق من العراق ولا نقطة نفط واحدة، اذن كل هذا العبث والقتل والغزو وظلم الشعب الفلسطيني لا اسم وهوية ولا عنوان له
الرأسمالية المالية لم تعد تنتج ، الاقتصاد في هذه الدول ليس سلعيا، بل خدمي العمال الذين يعملون في الخدمات ليسوا عمال هم بورجوازية وضيعة خائنة عميلة للرأسمالية
من يصنع السيارات لربما نستولدها من يصنع الكمبيوترات لربما نقطفها من الشجر
وعلى هذا طالما أن الانتاج السعي لم يعد منتشرا واستبدل بالانتاج الخدمي فلكم يعد هنالك بروليتاريا
الشيوعيون العرب أناس تجمدوا عند حدود الامبريالية التي انتهت في أوئل السبعينات، ومن غير الضروري أن يقاوم العرب أية سيطرة لدول الاطلسي عليهم، فهذه السيطرة تقدمية والشيوعيون العرب قومجيون لا يدركون بماذا يقولون
أي منطق هذا
هذا لا يركب على على عقل


5 - إلى الاستاذ ماجد جمال الدين
عقيل صالح ( 2013 / 4 / 2 - 13:04 )
شكراً على مرورك و تعليقك ..

أنا لا يسعني ان أرى - خلال هذه المناقشة - سوى معاناة الشعب الأمريكي من الاقتصاد الخدمي .هذا ليس كلامي فقط , بل معظم تجار الأمريكيين يفضلون العودة على الوضع ما قبل فصل الدولار عن الذهب .

أنا لم أصل إلى هذا الاستنتاج , بل هذا الكلام مكتوب في تلك الاتفاقيات .

كيف الولايات المتحدة - على سبيل المثال - اقتصادها -ينمو - اذ كان انتاجها المحلي هو 15ترليون ( هذا الرقم تم جمعه مع الانتاج الخدمي : الرقم الحقيقي هو 3 ترليون ) و مجمل ديونها 14 تريلون ؟ كيف النقد يكون بقيمته الحقيقية عندما تقوم الولايات المتحدة بطبع الدولارات بلا حسيب و لا رقيب .. كيف نسمي اقتصاد الولايات المتحدة اقتصاداً قوياً اذ كانت الصين تكفل الدولار كلما انخفضت قيمته ؟

فصل الدولار عن الذهب أدى إلى تثوير نمو الاقتصاد لأن سمح بالدول النامية بإقتراض أموال هائلة , لأن العملات صارت مرتبطة بالدولار الذي ليس له اي قيمة , طبع الدولار بهذا الشكل يخفض قيمة الدولار مما يجعل الدول الغنية تكفل هذا الدولار , كل الدول تمتلك في خزائنها دولارات لا قيمة لها , مزيفة.

أكرر شكري , كل المودة..


6 - إلى عتريس المدح
عقيل صالح ( 2013 / 4 / 2 - 13:25 )
1. أنت منفعل !!

لا تربط مفهوم الامبريالية بالتوسعية و حسب , قبل ان تظهر الامبريالية وصل الملك الداريوش إلى العراق و سوريا , هل هو امبريالي ؟ الاسكندر الاكبر وصل إلى الهند فهل هو امبريالي ؟؟

2 كل الأرقام تقول ان نسبة الخدمات في امريكا , و بريطانيا , و فرنسا تتعدى نسبة السلع

3. ما هو رأيك في ألمانيا التي اعلنت تبنيها اقتصاد السوق الاجتماعي هل هي امبريالية رأسمالية؟

4. ما رأيك حول الاقتصاد الامريكي المتدهور و الديون المتراكمة , هل هو مؤشر للامبريالية و الرأسمالية ؟

5. يجب عليك أن تزيل حسك القومي الذي يسيطر عليك

6. ما دخل التفوق بالإمبريالية !! اذ كانت الكويت متفوقة على البحرين على سبيل المثال , هل الكويت امبريالية ؟؟

7. ليس هناك احد في الكون اعلن موت الانتاج السلعي , كل الأرقام تشير إلى ان الانتاج السلعي اقل بكثير من انتاج الخدمات , الانفعال يعميك !!

8. تعلم فن التعليق المحترم , أنظر إلى تعليق الاستاذ ماجد جمال الدين على سبيل المثال ؟


7 - الكاتب الفذ
عتريس المدح ( 2013 / 4 / 2 - 14:11 )
للحقيقة وسأبدأ من الآخر
تعليقي لم يخرج عن حدود الادب
لذا أعتبر نقطتك هذه غير موفقة في الرد
اجبني على سؤال واحد وحينها سانظر إلى باقي تعليقك لافند كلا نقطة فيه
لماذا الاطلسي يبعث بقواته إلى أفغانستان والعراق، هل ذلك من أجل القتل والدمار لابنائه ولابناء تلك الشعوب؟ ما مصلحة الاطلسي بتفوق اسرائيل العسكري على باقي شعوب المنطقة؟
حين تدرك كيف تجيب مباشرة على تلك الأسئلة، ستدرك كم كان تعليقي محترما، أما ان فشلت كما حصل أعلاه في ردك رقم7حينها تقول أن تعليقي غير محترم


8 - تحيه للسادة المعلقين
ادم عربي ( 2013 / 4 / 2 - 16:04 )

ليسمح لي الرفيق عقيل صالح بالمداخلة ، حقيقة عندما نتحدث عن حقائق تاريخيه عصفت بالنظام الراسمالي ابتداء من الحرب العالميه الثانيه وما تلاها من تراجع في النظام الراسمالي ، لان النظام الراسمالي قائم على حقيقتين الاولى الانتاج المحلي للسوق المحلي ، اي البروليتاريا يجب ان تمتص انتاجها والحقيقة الثانية تصدير سلعها خارج حدودها وهو ما فقدته بسبب فقد مستعمراتها ، فاين نحن الان من كل ذاك؟ هذا دليل علمي قوي على تراجع المنظومة الاقتصادية الراسمالية بل تفككها بالمعنى الكلاسيكي ، لكن هذا لا يعني ابدا ان تكون الولايات المتحدة مثلا غير امبرياليه ...الولايات المتحدة اليوم هي صمام الامان لعدم انهيار العالم الوشيك ، .....


9 - بقيه
ادم عربي ( 2013 / 4 / 2 - 16:05 )
ترسانة امريكيا النوويه وقوتها الولى في العالم لحماية النظام العالمي الجديد البعيد وغير المعهود ، امبريالية امريكا غير امبرياليتها قبل عقود ، امريكا مهمتها الحفاظ على سلعتها الاستراتيجيه الوحيده وهو الدولار هذا فوق كل اعتبار ...في سبيل ذلك لن تسمح لاقتصاديات خارج معادلتها ولن تسمح بتسعير او بيع النفط بغير الدولار ..يا اخي العالم اليوم في مركبة في عرض محيط تتقاذفها الامواج وكل شخص معني بمنع السفينه من الغرق


10 - إلى عتريس المدح
عقيل صالح ( 2013 / 4 / 2 - 17:59 )
1. أنت تقول ((أفغانستان )) بينما تنسى ((الأفغان )) اظن ليس هناك اي احد في الحوار المتمدن يريد أن يكون أفغانياً يعيش في ظل حكم طالبان , الحرب الامبريالية تختلف تمام الاختلاف عن الحرب على الارهابطالبان ,و هنا يقع السؤال : هل حرب الاتحاد السوفييتي على طالبان أيضاً حرباً إمبريالية ؟ ..لماذا تنسى تفجير البرجين ؟ لماذا تنسى تحذيرات الولايات المتحدة قبل دخول افغانستان ؟

2. أنت تقول ((العراق )) بينما تنسى ((العراقيين)) , معاناة الشعب العراقي من السفاح ((صدام حسين)) . لا أظن أي احد يريد أن يعيش في ظل حكم البعث العراقي . لماذا تنسى رفض صدام للتخلص من اسلحة الدمار الشامل ؟ ما هذه الحرب الإمبريالية التي تنفق فيها الولايات المتحدة 6 ترليون دولار !و تنفق بريطانيا فيها 9 مليار ! ما هذا الاستعمار الذي يريد الانسحاب في اسرع وقت ؟

3. بعد الإجابة على أسئلتك اعتقد الآن تستطيع أن تفند كل نقطه كتبتها كما تفضلت

4. كيف تقول أنني فشلت في الرد عليك , علل . لا تنسى أن أنت من تجنب الإجابة . .


11 - الرئيس الأميركي أوباما
فؤاد النمري ( 2013 / 4 / 2 - 20:58 )

في أزمة الرهن العقاري وهي أزمة غير رأسمالية بدأت بإفلاس البنوك وليس المصانع قرر الإقتصاديون تزويد البنوك المفلسة ب 700 مليار دولار
الرئيس أوباما قال أن ذلك لا يعالج الأزمة، العلاج الشافي للأزمة يكمن فقط بالعودة إلى الإنتاج البضاعي
من لا يفهم بالشؤون الاقتصادية فهماً عميقاً عليه أن يصمت في السياسة .
إنتاج الخدمات لا علاقة له من قريب أو بعيد بالإنتاج الرأسمالي


12 - الى السيد ماجد جمال الدين تسلسل 3
سعيد زارا ( 2013 / 4 / 3 - 04:37 )

يا سيد جمال

ان فصل الدولار عن الذهب او تعويم العملات يعني ان الدولار فك ارتباطه بسائر السلع. اي ان الدولار لم يعد معادلا لساعات العمل الضرورية لانتاج السلع التي كان يمثلها الذهب و هذا نسف لاحدى اهم القوانين التي تقوم عليها الراسمالية و هي : ان اصدار النقود الورقية يجب ان يتحدد بكمية الذهب الذي تمثله. اصبح الدولار اذن في المجتمع الاستهلاكي عكس ما كان فيه في المجتمع الراسمالي حيث كان في عهد الراسمالية التعبير النقدي للثروة اما الان فهو عكس ذلك تماما, فهو ماص للثروة , مادام اصداره انفك عن السلع اي الثروة ليرتبط بحجم الديون اي البؤس.

من لا يعي خطورة فصل الدولار عن الذهب فصعب عليه ان يفهم المنعطف التاريخي الذي ادى الى الوضع الاقتصادي الراهن و بالتالي المنتظم الدولي الجديد الذي يتحدث عنه الرفيق صالح.

يتبع


13 - الةى السيد جمال الدين تسلسل 3
سعيد زارا ( 2013 / 4 / 3 - 04:52 )

ان القول بان قوة اي عملة مرتبطة بقوة الاقثصاد الوطني و ليس بالتاثير العسكري و السياسي لهو جهل بمعطيات التاريخ الحاسمة في رسم معالم النظام الدولي الجديد.

خطب نيكسون في غشت 1971 و قرر فصل الدولار عن الذهب وكان قراره احاديا دون ان يستشير احدا من ممثلي الدول العظمى .و قد تبنت البلدان الاخرى القرار بصفة نهائية في اتفاقية جمايكا كنغستون 1976, فماذا نسمي سلوك نيكسون هذا؟؟؟

اما القول بان فصل الورقة الخضراء, التي اصبحت قيمتها لا تتعدى فيمة طباعتها, عن الذهب ادى الى تثوير النمو الاقتصادي قي كل البلدان لهو جهل ايضا بالمعطيات الاقتصادية الراهنة و الواضحة للعيان. فامريكا البلد -الثري- و القوي تصرف سنويا ما معدله 3 دولارات منذ 1979 الى الان لتحقق نموا قدره دولارا واحدا. فاي تنمية هذه و اي تثوير هذا؟؟؟

و للرفيق عقيل التحية البولشفية.

و


14 - عبارة تثير البسمة !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 3 - 09:24 )
السيد عقيل صالح المحترم
تقول :: (((أنا لا يسعني ان أرى - ..- سوى معاناة الشعب الأمريكي من الاقتصاد الخدمي .)))..
ألا تعتقد أن كل من يقرأ هذه العبارة لن يكتفي بالبسمة ولا حتى بضحكة ، بل ربما ( وإعذرني عن الأسلوب غير الأدبي )، سيعفطون أيضا إذا تفكروا بجد عما تعني ، بينما هم يتلهفون للهجرة فقط كي يحضوا بمثل هذه المعاناة .. المؤدلجون الستالينيون يحبون أن يروا الشعوب مجرد عبيد وثيران عمل لا يحتاجون إلى أجر ، وبالطبع لا يحتاجون أيضا لخدمات ، فكما يقول صاحبهم النمري الإشتراكية ليس فيها أجور عمل ..
اللطيف قولك في تبرير هذا :: ((( هذا ليس كلامي فقط , بل معظم تجار الأمريكيين يفضلون العودة على الوضع ما قبل فصل الدولار عن الذهب . ))) النكتة في إستنادك لما يقوله التجار الأمريكيين ، وبالطبع هؤلاء وخصوصا الفئات الطفيلية منهم والتي تتخوف جهد المنافسة الحديث ، يحلمون بالعودة إلى ألأمس حين كانت الورقة الخضراء المكتوب عليها We trust in GUN تغزو العالم بدون مقارنة مع عملة البلد الذي تذهب له .
تعليقي السابق كما هذا كان مقتضبا جدا ، ولذا سأنشر جوابي الكامل في مقال مستقل .
تحياتي لك .


15 - الى السيد ماجد مرة اخرى
سعيد زارا ( 2013 / 4 / 3 - 12:59 )


لو كان الستالينيون مؤدلجون لما قالوا بانهيار الراسمالية.

من يقول بفصل النقود عن السلع يقوي الاقتصاد و يجعله اكثر صلابة لا يفهم في شوؤن الاقتصاد السياسي, و لا يستحق منا الا الشفقة.

الستالينيون يتقدمون عليكم في ابسط امور الاقتصاد السياسي.


16 - إلى الاستاذ ماجد جمال الدين
عقيل صالح ( 2013 / 4 / 3 - 13:22 )
أشكرك على المساهمة في النقاش ..
1. أوباما - كما أشار الرفيق النمري في التعليق رقم 12 - يقول لكم الولايات المتحدة لا تنتج فيما الكفاية و تحتاج ان تنتقل إلى الانتاج البضائع و أنتم تقولون أن الولايات المتحدة غنية بالمنتوجات !
2. أتمنى لو تستطيع ان تخصص وقت تتصفح المواقع الشخصية للأمريكان- المواطنين فقط- و ترى كيف يعانون من هذا الاقتصاد , قرأت في صفحة شخص أنه يتمنى لو يعود الأقتصاد كما كان قبل السبعينات .
3. أنت تقول أن الستالينيين يحبون أن يروا الشعوب مجرد عبيد و ثيران , هذا رأيك الشخصي كان يجدر بك الاحتفاظ به إلى نفسك لأن قلل من شأن مساهمتك , انت كنت تناقش بشكل الجميل . لا أفهم الستالينفوبيا الموجودة في الحوار المتمدن !.
4.يقول بيتر شيف ((لا ترموا أموالكم في أمريكا )) و ايضاً يقول العملة الامريكية تمر بمرحلة سيئة .. ما رأيك ؟
5. انا دائماً مقتنع أن المواطنين الأمريكان هم الذين يشعرون بالأزمة و الوهن الاقتصادي , بينما نحن لا نشعر بهذا الشكل , هم من يشعرون الفرق القوي ما بين اليوم و أمس.
6. أؤيد مقترحك في كتابة مقال مستقل لكي نبحث في هذا الموضوع بشكل أكبر


17 - إلى الرفيق العزيز زارا : تعليق رقم 16
عقيل صالح ( 2013 / 4 / 3 - 13:40 )
يشرفني وجودك مرة أخرى في مقالاتي بعد هذا الإنقطاع ..

هناك من يسد أذنيه بيديه و يصرخ بأعلى صوته رافضاً أن يسمع أي أحد حتى نفسه . هناك بعض الكتاب الذين لا يريدون التقبل بالواقع الملموس - و هنا لا أشير إلى أي أحد بشكل شخصي - فتجدهم دائماً يلجؤون إلى الشخصنة أو الشتيمة , و هذا في بعض الأحيان مسموح حيث كل إنسان ينفعل و الإنفعال أحياناً يغلب الموضوعية في الكتابة و التحليل و الرد.

دعك من الاقتصاد السياسي , كل أغنياء أمريكا و أوباما نفسه يقول لهم أن الولايات المتحدة تواجه شح في الإنتاج البضائعي و لكنهم يقولون أمريكا أغنى دولة ! نقول لهم لا يصح فصل الدولار عن السلع يقولون هذا ما يجعل الاقتصاد قوي .

مشكلتنا في العالم العربي لم نرى الرأسمالية , فتجدنا لا نعرف الفرق عندما ينهار النظام الرأسمالي , و لكن الأمريكان يستطيعون الشعور بهذا و لهذا تجدهم يعانون أشد المعاناة من هذا الاقتصاد الدخيل المزعج .

كل الشكر على مساهمتك القيمة في هذا الموضوع , لا يوجد اي شك أن مساهمتك مثرية و قيمة و نتمنى أن تكتب مقالات - اذ كان لديك وقت فراغ - حول تلك المسألة .

كل المودة و المحبة


18 - إحتفظ بالشفقة لنفسك !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 3 - 14:55 )
السيد سعيد زارا
إحتفظ بالشفقة لنفسك فأنت أحوج لها بكثير بما لا يقارن ، وأنا لم أقل ((( بفصل النقود عن السلع ))) بل تحدثت عن عدم ربط قيمة النقد بقيمة أي سلعة ، بالضبط لأن النقد يجب أن يعمل كمعادل لكل أنواع السلع ولذا يجب تعويم قيمة النقد ، وهذه مسألة رياضية بحتة .. أنتم ألمؤدلجون تفكرون أن على الدولة وبسوطها تثبيت كل ألأسعار لكل السلع بقيم نقدية ثابتة ..
المقال بعثته قبل قليل وقد نُشر هنا :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=352671

ارجو منك والسيد عقيل أن تستفيدوا منه .
وجوابا للسيد عقيل صالح أقول فقط أنني حين أتحدث عن بول بوت وستالين وصدام وهتلر وماو ألخ فإني أعرف بالضبط عم أتحدث ، وليس عندي أي فوبيا .. المؤدلجون والمغسولة أدمغتهم لا يعرفون عم يجري الحديث لأنهم لم يعرفوا ،يشاهدوا أو يعايشوا ألأحداث ويعتمدون في معلوماتهم على البروبوغاندا شاكلة غبلز وأحمد سعيد والصحاف ..
وبالمناسبة لماذا لا تعتمد على نفسك وتتابع أقوال وخطابات أوباما وتحللها ، بدل أن تستقيها من خيالات النمري ؟


تحياتي


19 - إلى الاستاذ ماجد جمال الدين
عقيل صالح ( 2013 / 4 / 3 - 15:09 )
لا حول الله .. لا أدري لماذا دائماً يخاطبني المنفعلين ؟!!

1. كيف جمعت سيدي العزيز بول بوت و ستالين و صدام و هتلر و ماو في سلة واحدة ؟
2. تريد ان تعتبرني مؤدلج لا توجد لدي أي مشكلة Be My Guest لك الحرية في ذلك عزيزي
3.أنا أخاطبك بكل أحترام , على أساس خطاب النقدي الموضوعي , أنت تقلب المسألة و تقول أنني مؤدلج و أعتبر الشعوب ثيران و لا أعتمد على نفسي , ما فائدة النقاش إذن ؟ نصف نقاشك هو الشتم و السب و اللعن , لا أستطيع أن أفهم شيء سوى غضبك !!
4. سأقرأ مقالتك لا شك في ذلك !
5. قبل أن استعير هذه المعلومة من الرفيق فؤاد النمري تأكدت منها بالأمس , تأكد أن عقيل صالح لا يأخذ أي معلومة من دون البحث فيها .
6. يسعدني أنك كتبت مقالاً لنبحث في هذه المسألة
7. التعليق الاول لك في هذا الموضوع كان تعليق موضوعي يخلو من الانفعالية بينما التعليق الأخير للأسف اتجهت فيه الأتجاه المعاكس تماماً , و لكن بكل تأكيد لك الحرية في طريقة كتابتك .
8. سؤال مهم أريد أن أعرفه : أي بروباغاندا أنا أعتمد عليه؟ لأنني لن أسمح بأي تكذيب و افتراء على القراء ..

اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟