الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فدرالية أم وطن بديل......

إبراهيم الأيوبي

2013 / 4 / 2
القضية الفلسطينية


فدرالية أم وطن بديل..بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
قال أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الجيش الألماني في ميونخ ميشيل فولفزون إن تحويل المملكة الأردنية إلى جمهورية اتحادية باسم فلسطين-الأردن يعد "الإمكانية الواقعية الوحيدة لحل المشكلة الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وقال فولفزون الذي يعد من الشخصيات اليهودية النافذة في ألمانيا بمقال كتبه في مجلة فوكوس الأسبوعية وترجمه موقع الجزيرة نت "إن الجمهورية الفدرالية المقترحة، ستكون حال قيامها من ثلاث ولايات هي شرق الأردن والضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة، وستتيح لسكانها الفلسطينيين إمكانية انتخاب برلمان جمهورية فلسطين- الأردن وتشكيل حكومتها".
وأضاف "يمكن بعد ذلك توسعة الجمهورية الجديدة بربطها باتحاد ثلاثي يتكون من فلسطين والأردن وإسرائيل، ويخير فيه العرب الموجودون في إسرائيل بين الحصول علي حق التصويت للبرلمان الفلسطيني الأردني أو للبرلمان الإسرائيلي".

مشروع المملكة العربية المتحدة....
أعلن الملك حسين بتاريخ 15 من آذار 1972 في خطاب عام مشروع المملكة العربية المتحدة مكون من 11 بند ومن أهم نقاطه التالية:
1- تصبح المملكة الأردنية الهاشمية مملكة متحدة عربية وتسمى بهذا الاسم
2- تتكون المملكة العربية المتحدة من قطرين:
أ‌- فلسطيني ويتكون من الضفة الغربية وأية أراضي أخرى يتم تحريرها ويرغب أهلها في الانضمام إليها.
ب‌- أردني ويتكون من الضفة الشرقية.
3- تكون مدينة عمان هي العاصمة المركزية للمملكة وفي الوقت ذاته تكون القدس عاصمة قطر فلسطين.
4- رئيس الدولة هو الملك ويتولى السلطة التنفيذية المركزية ومعه مجلس وزراء مركزي , أما السلطة التشريعية المركزية فتناط بالملك وبمجلس يعرف بمجلس الأمة ويجري انتخاب أعضاء هذا المجلس بطريقة الاقتراع السري المباشر وبعدد متساوي من الأعضاء لكل من القطرين.
في ظل توقف المفاوضات الفلسطينية الصهيونية ووصولها لطريق مسدود أمام التعنت الصهيوني والاستمرار في بناء المستوطنات ضاربة بعرض الحائط لجميع قرارات الأمم المتحدة والمناشدات الدولية لوقف الاستيطان , تظهر بعض العلامات والملامح التي تروج لهذا المشروع "مشروع المملكة المتحدة" كحل بديل بعد أن ظن البعض أنه انتهى...
وهنا يكمن السر وراء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخيرة للمنطقة وخصوصا لأراضي السلطة الفلسطينية والأردن وما ترتب عليه من إعلان اتفاق الدفاع المشترك عن المقدسات بين الرئيس محمود عباس وملك الأردن الملك عبد الله الثاني والانقلاب الملكي على الحرس القديم وشيوخ العشائر في سابقة خطيرة.
وأخشى كل ما أخشاه أن تكون المنحة المالية الأمريكية الأخيرة للسلطة الفلسطينية والأردن جزء من الثمن للتمهيد التدريج لتطبيق هذا المشروع المشئوم القديم والمرفوض جملةً وتفصيلاً.
لأنه يضع المملكة الأردنية كوطن بديل للفلسطينيين وتمنح القدس كعاصمة موحدة للكيان الصهيوني وينهي كابوس اللاجئين وحق العودة ويبقي حدود الكيان الصهيوني أمنة ويعطيهم الحق التاريخي الكامل في فلسطين.
ودمت حالمين بغد أفضل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شو بجعبتك حضرتك
جمال محمد ( 2013 / 4 / 2 - 08:19 )
وهل ترى حضرتك حل غير هذا الحل....هذا هو الحل الواقعي الوحيد...والا ستنشب حرب في الاردن .....سيكون ما يجري في سوريا نزهة مقارنة فيها

اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز