الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مافيا الفساد المدنسة تحيط العتبات المشرفة!

جعفر مهدي الشبيبي

2013 / 4 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


فدك بداية!
المراقد و العتبات نهاية!
أدارة العتبات يد تسلب و يد تخط المؤامرات!
............................
تساؤلات!
هل تساءل إي عراقي من قبل عن إيرادات السياحة الدينية ومردودات المراقد المقدسة إلى أين تذهب ؟
هل سمع من خلال الموازنة التي يتفاخر البرلمانيون أنهم أمضوها عن إيرادات المراقد المقدسة و السياحة الدينية و أنها هل ترجع إلى الموازنة العمومية أم تذوب في أروقة خماطة الحضرة المقدسة؟
هل يعلم إي احد إلى أين و كيف و لماذا تصدر أموال المراقد المقدسة إلى الخارج!
بداية :
كل سنه يدخل إلى كربلاء و النجف و الكاظمية و سامراء أكثر من 30 مليون سائح وزائر من الداخل و الخارج!
تجبى من خلال المراقد ألمقدسه أموال طائلة تقدر بملايين الدولارات !
بداية أخرى:
شرعت إدارة بريمر و مجلس النواب تقاسم إدارة و شفط أموال المراقد المقدسة على المرجعيات الأكثر شعبية في العراق!
يتقاسم كل من المجلس الأعلى و مرجعية السيستاني و التيار الصدري و حسين الصدر هذه الأموال دون إن يصل إلى الشعب إي منها!
تدير إدارة العتبات العديد من الاستثمارات الخارجية بواسطة هذه الأموال!
كل هذه المبالغ و الإيرادات الأخرى للاستثمارات لا تظهر في الموازنة العمومية و لا يعلم من يكنزها و إلى أين تهرب؟
الشعب أين من هذه المعادلة:
إي عاقل أو منصف يعلم إن المراقد المقدسة اثر تاريخي و ديني لكل المسلمين و ليس حكرا لمرجعية أو شخص وان الواجب إن تكون أدارتها بشكل يضمن الإيرادات للشعب.
خصوصا مع الانفتاح الكبير و الارتفاع الواضح في مردودات السياحة و ضخامة إيراداتها, و خصوصا في العراق!
لكونه يضم بين ترابه مراقد أئمة المذهب الشيعي البارزة,و يتوجه إليها الملايين سنويا من كل بقاع العالم مما يشكل ثروة كبرى مخفية عن المنظور , تدار بواسطة سلسله من الإدارات الانتهازية استحوذت عليها بعد إن شرعوا قوانين تضمن إحكام قبضتهم دون إن يحق للدولة إن تتدخل في إي صغيرة أو كبيرة و حولتها هذه القوى الانتهازية إلى مصادر لشفط الأموال و إقامة المؤامرات و جذوة لتسعير النعرات الطائفية و المذهبية. و مقرات لإدارة استثمارات خارجية كبيرة تصل إيراداتها إلى مليارات الدولارات و من ابرز استثماراتها تسويق لحوم الكفيل و الروضتين و غيرهما, بإمضاء التحليل و الشرعية من قبل المرجعيات المسيطرة نفسها.حتى أصبحت الحضرات المقدسة و مرجعياتها تعرف من خلال اللحوم و الماركات الخاصة بكل مرقد!
تنظيم هذه المؤسسة الفاسدة!
هذه المؤسسة الفاسدة تشكل في داخلها تنظيما إداريا أشبة بالدولة داخل الدولة المركزية , فهي لا تنصاع لمؤسسات ألدوله التنفيذية بل و تهدد سلامة الدولة نفسها لأنها تشكل مصدر قوة وضغط على الحكومتين المحلية و المركزية لأنها فوق السلطة وتحرك السلطة بواسطة النفوذ الديني و المالي من داخل الأضرحة!
و أيضا بواسطة الهالة القدسية التي يمنحها التقديس للائمة فهم يسرقون حتى سمة القدسية و يضيفونها إلى دناستهم,أو كما يقول علي (ع) .. (( وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمةَ الإبل نبتة الربيع)).
و إن إي محاولة للتغير و تخليص مراقد أئمة المسلمين و أموال الشعب أو إي إمكانية قيام حكومة وطنية تحقق ذلك تهدم من قبلهم فورا لأنها تهدد بسلبهم بئر النفط الذي يرتعون منه هم و شركائهم.
المؤسساتية المرجعية و الإدارية للمراقد!
طبعا على مر تاريخ الحوزة الشيعية لم تصل إلى مستوى مؤسسة تدار من خارج الحدود و تحديدا من قبل بريطانيا و إيران, فمؤسسة الخوئي مقرها في بريطانيا تدير اكبر الحوزات في العراق و تجبى إليها أموال الخمس الشرعي(وهو 20% من المال المتراكم سنويا وهي فريضة واجبة على كل فرد شيعي ) منذ أواخر القرن الماضي وطبعا هذه الأموال و حسب النص الشرعي يجب إن تصل إلى الشعب بواسطة الجهاز الحوزوي و حسب القوانين التي قام عليها الفقه الشيعي و تتراوح بين الصرف على الفقير حتى يقوم بنفسه و بين تحقيق المساواة في المدخولات و القضاء على الفقر في المجتمع. و للأسف تشفط و تصدر و الشعب الذي شمله نص التشريع يعتاش على النفايات!
إيرادات المراقد المقدسة!
وهو الرافد الثاني لتمويل عملية القضاء على الفقر و إدامة المدارس الدينية و الصرف عليها باستقلالية عن الحكومات حتى لا تكون راضخة لإرادة الحاكم سواء كان جائرا أو عادلا بل ليجب عليها الوقوف بوجه الأول شرعا دون إن يقدر على إن يؤثر عليها. وعلى عكس المؤسسة الدينية السنية و التي لا يمكنها إلا إن تعيش في كنف الحاكم سواء كان عادلا أو جائرا بل وجب فيها عدم الخروج على الجائر نهائيا لأنه يمثل سلطة الله!
و هنا نفهم إن مصادر التمويل للفرد العراقي تنقسم إلى قسمين القسم الأول مصادر التمويل الحكومية من خلال منحه حقه المشروع في ثرواته الطبيعية !
و التمويل الأخر منحة حقه الشرعي من خلال المساواة و القضاء على الفقر و البؤس من خلال التمويل الشرعي المتراكم من الخمس و الزكاة و إيرادات المراقد الدينية !
و للأسف كلا التمويلين لا يرى منها المواطن العراقي شيئا لأنها ضائعة بين الإدارة الخارجية للمؤسسة الدينية و إدارات المراقد المشرفة الانتهازية ؟ وبين الحكومة الظالمة السارقة المدارة أيضا من خارج الحدود و (تاه الخيط و المخيط) !
فدك الماضي و فدك أليوم!
فدك ماهية فدك؟
وهي عبارة عن ارض وهبها الرسول لابنته فاطمة الزهراء لكي يستمد منها الخط العلوي التمويل اللازم للصرف على هداية البشرية,و كان يستخدم الأئمة أموالها في عتق الأرقاء سنويا بعد إعدادهم وتعليمهم و على البحث العلمي و الدراسة للشريعة دون أن يكنزوا منها نقير درهم, و هذه الأرض (فدك) على مر التاريخ تراوحت بين الحل و الشد و بين الإعادة و القبض على اختلاف الحكومات التي تعاقبت على وفاة الرسول!
فدك الحالية؟
و هي العناصر المشتركة لفدك القديمة لما لها من قيمة مالية تصل إلى الخط الأمامي العلوي و هذه فدك هنا عبارة عن التمويل المالي للحوزة الشيعية و الإفراد لإدامة نفس الأهداف التي منها البحث العلمي و رفع معاناة الإفراد و إنهاء الفقر و قد ترك أئمة المذهب الشيعي الخمس و الزكاة و المراقد المقدسة لهذه الغاية ؟
وطبعا لازالت نتيجة النهب و السرقات كما هو حالها على مر السنون!
في النهاية نقول كما يقول الله في الآية القرآنية الشريفة (( و قفوهم أنهم مسئولون, مالكم لا تناصرون,بل هم اليوم مستسلمون ))
و أيضا (( يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون)) صدق الله العلي العظيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تساهم ألمانيا في دعم اتفاقية أبراهام؟| الأخبار


.. مروان حامد يكشف لـCNN بالعربية سر نجاح شراكته مع كريم عبد ال




.. حكم غزة بعد نهاية الحرب.. خطة إسرائيلية لمشاركة دول عربية في


.. واشنطن تنقل طائرات ومُسيَّرات إلى قاعدة -العديد- في قطر، فما




.. شجار على الهواء.. والسبب قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرا