الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كانت على طرف اللسان وقالها الدراجي الرائعُ فالح - قصيدة ومقال قصير

كامل السعدون

2005 / 4 / 11
الادب والفن


كانت على طرف اللسان وقلتها
يا فالحا ، فسبقت كل لسان
ولقد أصبت الحق في ما قلته
في فضل أهل عراقنا الكلدان
فجميلهم والله في أعناقنا
مذ جاء أول فاتح عُربانِ
والناس قد صبروا قروناُ عدة
وتحملوا ...مثل البقية
سطوة الطغيان
نفيا وتقتيلا وسجنا ولوعة
ومذلة التعريب في الأوطانِ
هي دعوة منكم ومنا نقولها
للجعفري الراشدُ الإنسانُ
بادر بإكرام الحكيم حكيمهم
بوزارة مرصوصة البنيان
هي حقهم والله ، ليس بمنة
منكم ، بل الإحسان بالإحسان
فالناس أهلنا والأحبة بيننا
والزهرة الأرقى بذا البستان
ولهم بساحات النضال مواقف
وبطولة سباقة وتفانِ
أو ليس طيب الذكر فهدٌ منهم
وهو الشهيد الخالد المتفانِ
يكفيهم فهدٌ إذا ما ذكرته
فلوحده سيرجح الميزان
أما جبال الكرد فهي صدوقة
تشهد لهم بشجاعة وجنانِ
في ذات حين حيث كان
كثير من
تلك الديوك الزاعقات
تعيش في بحبوبة الطغيان
هي دعوة مقرونة بمحبةٍ
نأمل لها أن ترتقي...
للفعل والبرهان

________________________________________________________________

أحسنت يا فالح الدراجي بهذه الدعوة النبيلة :
_____________________________



يأبى هذا الفتى العراقي النبيل الجميل فالح الدراجي ، إلا أن يفاجئنا بإلتفاتات رائعة ذكية .
دعوته اليوم لتوزير المناضل العراقي الكلداني الجميل الأستاذ حكمت حكيم ، دعوةٌ والله مبهرةٌ وجاءت في توقيتها المناسب حقا ونحن على أبواب إستحقاق تشكيل الوزارة العراقية الأولى .
لقد كان لأخوتنا الكلدان فضل سابغ على العراق والعرب عامة ، فهم الشعب الذي منح لغتنا العربية هويتها الحقيقية ، إذ منهم أستعرنا الحرف الأرامي وطورناه ، وهم من بنوا أول إمبراطورية عراقية في بابل ونينوى ، وهم من تزاوجنا معهم وأجتمع دمنا بدمائهم فتشكل هذا الشعب الجميل الذي أختلطت فيه الدماء والأعراق ، وهم أول من حرث أرض العراق وأستزرعها قمحا وشعيرا وتمرا وعنبا ، وأول من شق ترع وأنهار العراق وأول من بنى سدود العراق ومنظومات الري فيه وعلق الجنائن في كبد السماء بيارقا للإبداع العراقي الخلاق ، في زمن كنا نحن العرب فيه لما نزل نعيش في صحرائنا بلا علم ولا حضارة ولا عمران .
أما فضلهم على العروبة والإسلام فكبير سواء في العراق أو في الشرق عامة ، فمنهم كان أول وزير مالية للدولة العروبية الأموية في الشام وهو حنا الدمشقي ، ومنهم كان أطباء الخلفاء والولاة العرب ، ومنهم كان علماء ومعلمي هذه الأمة .
أما في العصر الحديث فكيف لنا أن ننسى الأب أنستاس الكرملي وروفائيل بطي ويوسف غنيمة الشخصية المسيحية العراقية الذي شغل وزارة المالية في حكومات عبد المحسن السعدون وجميل المدفعي وعلي جودت الأيوبي وتوفيق السويدي ، كذلك لا ننسى لأهلنا المسيحيون عامة والكلدان خاصة الشهيد الخالد فهد الذي ترك على التاريخ العراقي الحديث بصمة لا تمحى .
بلى أيها العزيز فالح الدراجي ، أضم صوتي إلى صوتك وأصوات كل العراقيين الشرفاء مطالبا بتوزير السيد حكمت حكيم لوزارة في حكومة الجعفري ، ونأمل أن تكتمل الباقة الوزارية العراقية بوزير صابئي وأيزدي وفيلي .
كما ونتمنى أن يكون السيد الجعفري أمينا على العهد مع الغاليات أمهاتنا وأخواتنا فيُمنحن من الوزارة الحصة الأوفى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال


.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما




.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم


.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا




.. -لقطة من فيلمه-.. مهرجان كان السينمائي يكرم المخرج أكيرا كور