الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللحيه العنكبوتيه !

عبد صموئيل فارس

2013 / 4 / 3
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


فاز الأمريكى تشاد روبرتس، مؤسس رابطة اللحية من ولاية نيوجيرسي الامريكيه بعدما صفف لحيته لتبدو مثل العنكبوت، مرتدياً بذلة الشخصية الخيالية Spiderman كآخر صيحة في عالم موضة اللحى.

الأميركي “تشاد روبرتس” هو مؤسس رابطة اللحى أو RVA Beard League كما أفاد موقع Digital Spy، وفاز بـ18 مسابقة في هذه الرابطة من قبل.هذا الخبر الذي تنقالته وسائل الاعلام المختلفه مدعومه بصورة الرجل الذي صفف لحيته بصوره

معبره عن الخريطه التي رسمها الامريكان لمنطقة الشرق الاوسط فما تم التخطيط له بحنكه عاليه منذ عقود هو ان تحكم المنطقه باللحيه العنكبوتيه التي بموجبها يتم السيطره علي المنطقه من خلال هؤلاء الذين يلعبون علي الوتر الديني داخل المنطقه وتم اختيار

جماعة الاخوان المسلمين كجماعه سياسيه لها مرجعيه دينيه واستطاعت بمساعدة حلفائهم من الحكام السابقين في الوصول الي النقطه التي بموجبها يتم تسليم البلاد الي هؤلاء المتاجرين بالدين للسيطره علي مطالب شعوب هذه المنطقه في الوصول الي الحريه

الطبيعه المتدينه فطريا سمحت لهؤلاء ان يمرروا وصول اللحيه لحكم المنطقه وان كانت هناك مقاومه عنيفه نتيجة الموروث الثقافي لبعض دول المنطقه كمصر او تونس ولكن هناك دفع مقصود وتسخير لدوله تبحث عن دور لها مثل قطر

فبحكم طبيعة دولة قطر وحاكمها ينتاب هؤلاء شعور بالنقص نتيجة صغر المساحه وضحالتها الثقافيه فهي اشبه برجل يعاني عزله واكتئاب نتيجة مركبات نقص داخله تم السيطره عليه من الولايات المتحده واسرائيل نتيجة الشغف الذي ينتاب هذه الدوله في ايجاد دور لها بين الكبار

فقامت قطر برعاية التنظيمات الارهابيه في اقصي المسكونه ودعمت كل حركات التمرد سواء في الصومال او غزه ودارفور الي جانب رعايتها الكامله لتنظيم الاخوان المسلمين المنتشر في اكثر من 50 دوله حول العالم حتي يتثني

لها السيطره علي شارع اصبح نتيجة الفقر والاميه صريع للتيارات الدينيه وفريسه سهل علي اللحيه ان تكون هي في صدارة المشهد الان ولكن تطور الحراك وتقليب التربه السياسيه سيطيح بكل تلك المخططات التي من رسموها يراجعون انفسهم اليوم

فحركات التمرد التي خرجت ضد اللحيه اصابت الرعاه بصدمه اعقبه صمت فلم يكن في الحسبان ان يحدث هذا التمرد بتلك الصوره فقد تناسي الرعاه ان اللحيه استنفذت كل اسلحتها في الوصول الي السلطه من استغلال لشعارات جوفاء

اصطدمت بواقع اقتصادي مرير ونتيجة ضحالتهم الفكريه والثقافيه في القياده اصبح الجميع يفكر جديا في اعادة رسم المنطقه وفق المعطيات الشعبيه الصاعده والتي لن تتنازل عن شعاره المرفوع عيش حريه كرامه انسانيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في هذا الموعد.. اجتماع بين بايدن ونتنياهو في واشنطن


.. مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره مع إسرائيل بغزة




.. نائب الأمين العام لحزب الله: لإسرائيل أن تقرر ما تريد لكن يج


.. لماذا تشكل العبوات الناسفة بالضفة خطرًا على جيش الاحتلال؟




.. شبان يعيدون ترميم منازلهم المدمرة في غزة