الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدوغما في الفكر الإقتصادي ، حوار مع السيد عقيل صالح حول مسألة وردت في مقاله !

ماجد جمال الدين

2013 / 4 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


في مقال السيد عقيل صالح ( حول النظام العالمي ألجديد ) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=352447
والذي أتفق مع الكثير من النقاط مما جاء فيه لو نزعنا عنها الغطاء الإيديولوجي ، أوردت مداخلتي التالية :: (((السيد عقيل صالح المحترم
تقول :: (((تلك المشكلات أدت إلى إعلان قرار رامبوييه 1975 –..– و لاحقاً إلى اتفاقية جامايكا 1976 , هذان القراران جعلا العملة عائمة , أيّ لا علاقة لها اطلاقاً بالتغييرات في الإنتاج الوطني أو المحلي , )))
ألا ترى أن قرارات رامبويية وفصل الدولار ( وباقي العملات ) عن الذهب وإعتبارهما سلعتين مستقلتين بأسعارهما ، جعل علاقة الدولار وباقي العملات أكثر(صلابة إن صح التعبير ) وأكثر تشابكا بالتغييرات في الإنتاج الوطني أو المحلي ، أي بالضبط بالعكس مما تقوله ..
في عالمنا اليوم قوة عملة أي بلد ، كما نلاحظها في أسواق المال العالمية ، مرتبطة مباشرة بقوة إقتصاده الوطني والناتج الإجمالي فيه كما ونوعا .. بينما في كل التاريخ السابق وحتى أبان الحرب ألباردة وقرب نهاياتها ، كانت قوة العملة يفرضها بشكل كبير مدى التأثير السياسي والعسكري الدولي وليس عوامل الإقتصاد الداخلية .
هذا ناهيك عن أن فصل الدولار عن الذهب أدى إلى تثوير نمو الإقتصاد في كل البلدان ، ولكن لهذا بحث آخر .
تحياتي
)))
فجائني رده ت ـ :: (((شكراً على مرورك و تعليقك ..

أنا لا يسعني ان أرى - خلال هذه المناقشة - سوى معاناة الشعب الأمريكي من الاقتصاد الخدمي .هذا ليس كلامي فقط , بل معظم تجار الأمريكيين يفضلون العودة على الوضع ما قبل فصل الدولار عن الذهب .

أنا لم أصل إلى هذا الاستنتاج , بل هذا الكلام مكتوب في تلك الاتفاقيات .

كيف الولايات المتحدة - على سبيل المثال - اقتصادها -ينمو - اذ كان انتاجها المحلي هو 15ترليون ( هذا الرقم تم جمعه مع الانتاج الخدمي : الرقم الحقيقي هو 3 ترليون ) و مجمل ديونها 14 تريلون ؟ كيف النقد يكون بقيمته الحقيقية عندما تقوم الولايات المتحدة بطبع الدولارات بلا حسيب و لا رقيب .. كيف نسمي اقتصاد الولايات المتحدة اقتصاداً قوياً اذ كانت الصين تكفل الدولار كلما انخفضت قيمته ؟

فصل الدولار عن الذهب أدى إلى تثوير نمو الاقتصاد لأن سمح بالدول النامية بإقتراض أموال هائلة , لأن العملات صارت مرتبطة بالدولار الذي ليس له اي قيمة , طبع الدولار بهذا الشكل يخفض قيمة الدولار مما يجعل الدول الغنية تكفل هذا الدولار , كل الدول تمتلك في خزائنها دولارات لا قيمة لها , مزيفة.

أكرر شكري , كل المودة.. )))

ما هو مطروح في المقال وفي الرد ألأخير ، وخاصة أيضا التعليق المضحك للسيد سعيد زارا ت13ـ 14 الذي قال حرفيا :: (((ان فصل الدولار عن الذهب او تعويم العملات يعني ان الدولار فك ارتباطه بسائر السلع. اي ان الدولار لم يعد معادلا لساعات العمل الضرورية لانتاج السلع التي كان يمثلها الذهب و هذا نسف لاحدى اهم القوانين التي تقوم عليها الراسمالية ))) ، وكأن الدولار منذ السبعينات أضحى عملة لأهل المريخ فقط ، كل هذا أثار العديد من الإشكالات وجعل من الصعب الجواب عليه بتعليق مختصر ، لأن ألأمر كما أرى يتعلق بوجود كثير من الدوغما الفكرية في التحليل ألإقتصادي بالشكل الذي يتناوله بعض الماركسيين ، ولمحاولة الرجوع بالأمر إلى نصابها ومحاولة الإقناع في الحوار المتبادل لا بد من بعض التوسع والتعمق في بحث أمور بعض المفاهيم الإقتصادية الأساسية .. ولذا لزم علي كتابة تعليق طويل مرهق بعديد أجزائه أو كتابته بشكل مقال منفصل ::

السيد عقيل صالح المحترم
تقول :: (((أنا لا يسعني ان أرى - ..- سوى معاناة الشعب الأمريكي من الاقتصاد الخدمي .)))..
ألا تعتقد أن كل من يقرأ هذه العبارة لن يكتفي بالبسمة ولا حتى بضحكة ، بل ربما ( وإعذرني عن الأسلوب غير الأدبي )، سيعفطون أيضا إذا تفكروا بجد عما قد تكون تعني أو لا تعنيه ، بينما هم يتلهفون للهجرة فقط كي يحضوا بمثل هذه المعاناة .. للأسف المؤدلجون الستالينيون يحبون أن يروا الشعوب مجرد عبيد وثيران عمل لا يحتاجون إلى أجر ، وبالطبع لا يحتاجون أيضا لخدمات ، فكما يقول صاحبهم النمري الإشتراكية ليس فيها أجور عمل ..
اللطيف قولك في تبرير هذا :: ((( هذا ليس كلامي فقط , بل معظم تجار الأمريكيين يفضلون العودة على الوضع ما قبل فصل الدولار عن الذهب . ))) النكتة في إستنادك لما يقوله التجار الأمريكيين ، والطبع هؤلاء وخصوصا الفئات الطفيلية منهم والتي تتخوف جهد المنافسة الحديث ، يحلمون بالعودة إلى ألأمس حين كانت الورقة الخضراء المكتوب عليها We trust in GUN تغزو العالم بدون مقارنة مع عملة البلد الذي تذهب له .
عزيزي السيد عقيل، تعليقي السابق كان مقتضبا ، ولم أشأ أن أجادل كل عملية الإستغفال التي وردت في عبارتك ::(((هذان القراران جعلا العملة عائمة , أيّ لا علاقة لها اطلاقاً بالتغييرات في الإنتاج .. )))
والتي تقول ألآن ((بل هذا الكلام مكتوب في تلك الاتفاقيات)) وهذا بالطبع مجرد تلفيق رخيص .

ولذا سأشرح لك وللقراء المسألة بشكل أوضح .
أسعار المنتجات والخدمات في الدول الشمولية عادة ما تفرضها أو تقيدها الدولة ، غالبا بدون إي إعتبار للتغيرات في مستوى وحاجات عملية الإنتاج بما فيها الكفاءة الإنتاجية للمنتجين كذوات وأدوات ألإنتاج ، ولا إعتبار لكمية المصروفات على عملية الخدمات وإعادة إنتاجها ، بل من خلال نظرة إيديولوجية ما لخدمة مصالح الطغمة الحاكمة .
عندما يتم تعويم الأسعار ، ويقال أيضا تحريرها ، أي تحرير الأسعار من سلطة الدولة وجعلها نتيجة التداول الحي بالسوق فهذا يربطها بشكل مباشر بالتغييرات في عملية الإنتاج بكل عواملها .. بهذا تكون الأسعار وتناسباتها مرآة صحيحة تعكس حقيقة مستوى الإقتصاد ككل .
هنا بودي أن أذكر مثالين بسيطين : في بداية عام 1992 في حكومة يغور غايدار ، وهي أول حكومة ألفها بوريس يلتسن ، جرى تعويم الأسعار .. فإزدادت كلها بما يقارب 30 ـ 300 مرة ، وفجأة الموظف والعامل والمهندس العادي والطبيب أصبح راتبه لا يكفي لشراء ثلاث كيلوغرامات لحم .. ..هنا تبين الشكل الحقيقي للإقتصاد السوفييتي السابق بكل تشوهاته . ومثل هذه الصدمة كانت قبل ذلك في بولندا ..
بالطبع انا كنت ولا أزال ضد هذه الصدمات الإقتصادية فمساوئها الآنية تخلق حالات من المآسي الإنسانية لا يمكن غفرانها . وألأفضل تحديث وتحرير الإقتصاد تدريجيا مثلا في فترة سنتين كما في خطة غريغوري يافلينسكي التي قدماها لغورباتشوف وريجكوف أولا ثم يلتسن ثانيا وكان الأجدى أن يكون هو رئيسا للحكومة بدل غايدار ..
ألمهم أن تعويم الأسعار كشف كل السلبيات والمساوئ الخفية والظاهرة لما يسمى التخطيط الإشتراكي بكل أبعادها وفي مختلف قطاعات ومجالات الإقتصاد وأساليب التحكم به .

والآن عن الذهب ، وتعويم الدولار.. وقرارات رامبويية
بالمناسبة بداية عندي سؤالين : كم تفترض نسبة ثمن كل الذهب الموجود على الكرة الأرضية ، إلى الناتج الإجمالي العالمي ؟؟ يعني هل يستطيع حقيقة ان يكون معادلا نقديا في معادلة سلعة ـ مال ـ سلعة ؟ والسؤال الثاني ، ماذا يفرق هذا المعدن الأصفر عن غيره الأنفس منه والأندر تواجدا بالطبيعة كالبلاتين أو ألأقل تكلفة وألأكثر تواجدا كالألمنيوم ؟ ولماذا لايتم إستخدامهم كركيزة لتعادل ألعملات ( وهنا يبرز سؤال آخر كيف يجب أن يجري تعادل قيم وأسعار هذه المعادن ، التي بذاتها لا تحمل فائض قيمة كما يقول السيد النمري عن الصناعات الإستخراجية ) ، لماذ تصرون على إعتبار الذهب وحده يجب أن يمثل الغطاء الوحيد للعملات الورقية ؟؟ وإلا فلا قيمة لها ..
وأخيرا ما معنى كلمة المال و النقد سواء كان ذهبا أو أوراق (نوط ) نقدية أو شيكات وإعتمادات وإئتمانات بالتزويد بسلعة معينة ؟ .. أليست كل أنواع هذه النقود تعتمد على ثقة البائع والشاري فيما بينهما ، وبـ مادة النقد وأنها غير قابلة لفقدان قيمتها ريثما تؤدي وظيفتها في الظروف الإعتيادية ريثما تؤدي وظيفتها وبأنها مدعومة من قبل سلطة دولة ما ، وثقة المجتمع البشري ككل بتلك الدول وإقتصاداتها وبانها لا تخادع عملائها ؟ ... يوما ما قرأت أن المال والنقود هي نظام روحي لتنظيم كل ألحياة البشرية قبل أن تكون نظاما ما إقتصاديا فحسب .. لماذا تعتقد أن الصين بشعبها الذي يفوق خمس سكان العالم يحتفظ ب ديون على الولايات المتحدة تقدر ب ـ ثلاثة تريليونات دولار ، ما معنى كلمة الدولارات (المزيفة ) ..هل الناس كلهم عميان وأغبياء يصدقون ويثقون ويؤمنون بشكل أعمى بهذه ألأوراق الخضراوية التي يعبدونها كأوثان ؟؟

فلنرجع إلى الدولار والذهب وإتفاقات رامبويية لنفهم كل هذا :
1. الذهب ولقرابة أربعين أو خمسين قرنا كان يلعب دور النقد بدءا من حضارات ودول آسيا وأوربا وشمال أفريقيا ، ( في أميريكا اللاتينية لم يكن ألأمر كذلك تماما بدليل أن بقايا قبائل الأنك كانوا يعطونه تقريبا ببلاش للمحتلين الأسبان الذين تهافتوا عليه ) ، وليس لأنه ، الذهب كان جميلا ومعدن سهل المعاملة حين صياغته كتماثيل أو كـ حلى للزينة بل لأنه كان من السهل سكه بالجملة في قطع صغيرة تحمل شعار الدولة التي أصدرته كنقود .. هذا الشعار هو علامة مميزة من الصعب على الحرفي البسيط تقليدها بالجملة.. أي بالضبط كما أضحت الدول تفعل مع النقود الورقية بججل أن لها علامات مميزة ومخفية ونوع من الورق من الصعب الحصول عليه في السوق العادية لكي تستطيع أن تفرق بين العملة المزيفة وتلك التي أصدرتها بنفسها .
ومن الواضح أن القيمة (التبادلية ) المعطاة لليرة الذهبية أو الفضية أو النحاسية مقابل المنتجات في السوق التبادلي (العيني سابقا) والتي كانت تقررها السلطات كانت أغلى بكثير من قيمة المعدن المستعمل فيما لو أنه دخل بذاته كمادة للتبادل العيني مقابل المنتجات الزراعية والحيوانية والصناعية الحرفية .. هذه الحالة والتي إستمرت لقرون هي التي أعطت الناس الثقة أن الذهب والفضة هي معيار الثراء أو المال . ومن هنا جاءت أسطورة الذهب كمقياس للقيمة والمعادل الأول ألذي يعتمد عليه كدوغما السيد النمري وأضرابه في تحليلاتهم .
وهذه الحالة كما أوضحتها تبين بجلاء ، أن الذهب وكمياته كلها ، بما فيها المخزونة ككنوز بدون مشاركة في العملية الإقتصادية التبادلية وما يستعمل كنقد متداول ، لم يكن يعبر إلا بشكل نسبي وجزئي جدا عن حالة الإقتصاد والناتج الإجمالي العام في المجتمعات والدول أو الإمبراطوريات السابقة بقدر ما كان يعكس مدى سطوة وقوة السلطات المهيمنة وإمكاناتها لتجييش قواها المحاربة لفرض قوانينها وسيطرتها على المجتمع والسوق وألإقتصاد . بينما كما تعلمنا من العلم الإقتصادي ( الماركسي ضمنا ) .. أن كمية النقد المتداول يجب أن تعبر بمعادلة معينة تتضمن سرعة تدوير رأس المال المالي ، عن قيمة الناتج الإجمالي للعمل الحي .. أي تعكس بشكل ما مجموع الثروة الإجتماعية وحالة الإقتصاد ككل ..
2. النقد الورقي الذي نشأ في ظروف التطور الرأسمالي والدولة البرجوازية ، تم ربط قيمته بالذهب فقط لمجرد مجاراة الوعي السائد ولتفادي وقوع إنفصام في عملية التطور المرحلي وإختناقات غير مضمونة العواقب في العملية الإقتصادية ككل . ( بصورة ما يمكن لدولة حديثة منعزلة أن تصدر كارتات نقدية لكومبيوترات الصرف ألآلي وتجعل القيمة الإسمية للوحدة النقدية تعادل خمسة غرامات من الهواء النقي ، ومن ثم تطرح هذه الكارتات في السوق العشوائية كعملتها الوحيدة وتمنع التعامل الداخلي بأي عملة أخرى ، بعد أن تحدد كمية الكارتات ألمطروحة ومجموع الوحدات النقدية في كل الكارتات .. وسيعمل السوق بشكل طبيعي وتتحدد تدريجيا قيمة كل المنتجات والسلع في السوق بما فيها قوة العمل كسلعة ، بما يعادلها من الهواء ألموجود كارقام في حواسيب البنك المركزي للدولة . وبنفس الوقت ستتحدد قيمة هذه العملة الهوائية بالنسبة لعملات باقي الدول في السوق المالي العالمي ، لأنها حقيقةً تعكس طبيعة الإقتصاد في هذه الدولة وإمكانيات التجارة معها بعملتها ) . ألمشكلة ألأصعب ليست هنا .
3. المشكلة الأصعب حين يتم ربط قيمة العملة بشكل تعسفي بقيمة سلعة ما موجودة بالسوق أصلا ، ( يعني لو كان هنالك من يبيع الهواء النقي بشكله السائل المضغوط في إسطوانات ويحاول بيعها مقابل الـ (نوط ) الحكومي كارتات العملة النقدية بسعرها الإسمي ، حين ذاك لا حل سوى للدولة سوى تعويم عملتها وفك إرتباطها بالهواء وجعل القيمة الإسمية مثلا تعادل غم واحد من الأثير ) ... في العالم هنالك 200 دولة وأغلبها لها عملاتها الخاصة .. بينما توجد فقط أربع دول تصدر الذهب بشكل تجاري ، ناهيك عن أن كل مخزون الذهب والمؤمل إنتاجه للقرن القادم لا يمكنه أن يغطي حاجات الإقتصاد بإعتماده كغطاء مالي ... ونفس المشكلة لو ربطنا سعر العملة ، الدولار كمثال ، بشكل محدد ثابت بسعر برميل النفط أو أي سلعة أخرى .
كما المحت المسألة ليس في قابلية تعرض السلعة التي تعتمد لربط السلعة بها لعملية الإحتكار بل لأن مجرد ربط العملة بسلعة ما ، يجعلها غير قابلة أن تكون معادلا مثاليا عاكسا لمستوى الإنتاج وتغييراته .
وألان بالنسبة للتبادل الخارجي ، يعتقد البعض أن الطريق الصحيح هو ربط العملات ببعضها وإيجاد مخرج عبر ما يسمى سلة العملات .. وبالحقيقة هذا هو جوهر الإتفاقيات التي شكلتها الدول الخمس ألتي تحولت إلى الكبار السبع وألان الثمان بدخول روسيا الإتحادية فيها ( بعد إنهيار النظام المصرفي عام 1998 وتدهور قيمة الروبل ثانيةً بأكثر من عشر مرات ) ، وألآن تتحول إلى العشرين الكبار مع دخول اليوان والروبية والبيزوس كعملات صعبة جديدة .. هذه الإتفاقات أهم مافيها هو وضع تناسب عادل بشكل ما بين أسعار هذه العملات ومنع التضخم في الدول ألأعضاء . من الناحية الرياضية النظرية هذا يبدو حلا حكيما في الحالة الستاتيكية يُمَكِّن العملة المستندة لهكذا سلة عملات أن تعكس بشكل أفضل صورة إقتصادها وناتجها ألإجمالي . ولكنه لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة للإختلاف في وتيرة النمو الإقتصادي للدول المختلفة ، وإختلاف ألمواقع في التقسيم الدولي للعمل والذي تفرضه الظروف الموضوعية ، الطبيعية منها والديموغرافية .. مما يؤدي دوريا إلى الحروب المالية الظاهرة والمتخفية .
لذا نرجع ونقول أن الحالة المثلى هي أن لا تستند العملة ولا تربط إلا بـ غم واحد من الأثير .. أي أن تبقى عائمة على الدوام ، وبهذا فقط يمكنها التعبير بشكل كامل عن كل التغييرات الإقتصادية وعملية إنتاج الثروات .. أي بالعكس تماما من القول أن عدم ربط العملة والدولار كمثال ، بالذهب وتعويمه سيلغي إرتباطه بتلك التغيرات .


كان بودي ألتعرض والبحث هنا عن دوغمائيات أخرى مما ورد في المقال والتعليقات ، وخاصة منها الإعتراض على قولي عن أن تعويم العملة يؤدي إلى زيادة النمو الإقتصادي ، وكذا قضية عدم إعتبار القطاعات الخدمية جزأ من عملية الإنتاج وإعادة الإنتاج ، وبأنها لا تخلق فائض القيمة و لا يجب أن تشارك في تقييم الناتج القومي الإجمالي الذي يجب أن يقتصر فقط على ما يسمونه السوق البضائعي أو السلع البضائعية ( و لا أعرف حقا ماذا يقصدون ويتصورونه بكلمة بضاعة ، يعني فقط ما يمكن أن يمسك بالكف ويحمل على الكتف أم أشياء أخرى أيضا ) .. وعن ديون الولايات المتحدة وقرب إنهيار العالم الرأسمالي إن لم يكن إنهار وإختفى قبلا ، ولكن بصراحة هذه مواضيع طويلة وأنا أرهقتني الكتابة وآلام الظهر ، لذا سأوجل الكتابة عنها إلى مقالات لاحقة .

وأختم كلامي بالموعظة الحسنة : يا شباب لا تشتروا ولا تتعاملوا بالدولار فهو من كنوز الشيطان ، ومن يكنز منكم الدولارات فلسوف يحرقه الله يوم القيامة بنار تكون هي وقودها ، على شاكلة ما قال القثم ستكوى جباههم بما كانوا يكنزون من ذهب وفضة .

تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى الاستاذ ماجد جمال الدين
عقيل صالح ( 2013 / 4 / 3 - 16:57 )
1.أشكرك على كتابة هذه المقالة , حيث عبرت في مقالتي أن من الضروري مناقشة هذه المسألة
2.العملة لا تساوي شيء بغياب السلع
3.تعويم الدولار العملة بحكم القرارين يعني لم تعد العملة سلعة مثل السلع الأخرى, اي لا يتم تحديد قيمتها في السوق.
4. كفالة الدولار الأمريكي يتم عن طريق الصين التي تمنع خفض قيمة الدولار
5.الدولار أصبح مزيفاً بحكم الطبع الذي يجري بلا حسيب و لا رقيب
6. ماركس و أنجلز وضعا صيغة للرأسمال MONEY-COMMODITY-MONEY أيّ نقد-سلعة-نقد , وظيفة النقد هو أن يكون معيارامقياس للقيمة التبادلية , فعندما يعوم النقد أي لا يدخول السوق يفقد عمله الأساسي في النظام الرأسمالي أيّ يشكل عائقاً لدورة الانتاج .
7.يقول ماركس :(( الطبقة الرأسمالية ككل , في أي دولة لا يمكنها أن تخدع نفسها )) و أنت تقترح العكس بمسألة تعويم العملة .
8.ما رأيك في مسألة انتقال الطبقة العاملة إلى الطبقة الوسطى ؟
9. ما رأيك في مسألة زيادة نسبة الانتاج الخدماتي ؟
10. (بعيداً عن النص) استخدم مرهماً أو زيت لألم ظهرك قبل الكتابة , لا تستهين بتلك الأشياء
11.نصيحتك -من دون الحس الساخر- سديدة و صحيحة بيتر شيف يوافقك في الرأي


2 - ملاحظة بسيطة
سعيد زارا ( 2013 / 4 / 3 - 17:08 )

السيد جمال

الستالينيون يتقدمون عليكم في ابسط امور الاقتصاد السياسي , هذه حقيقة تنكشف كلما سارعتم في الكتابة في امور الاقتصاد.

يا سيد جمال

كمية النقود المتداولة لا تساوي دائما مجموع اسعار السلع على سرعة تداول النقود. فكمية الكتلة النقدية المتداولة حاليا تفوق بكثير الانتاج.

و عليه يلزمك ان تتحسس الفرق بين كمية النقود المتداولة و بين كمية النقود اللازمة للتداول, و ركز على اللازمة, كمية النقود اللازمة للتداول يجب ان تساوي مجموع اسعار السلع على سرعة تداول النقود و هذا غائب كليا في مجتمعات الرفاه حيث الكتلة النقدية بكل لصنافها تفوق انتاجها الحقيقي.


3 - الفهم المعكوس !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 3 - 19:17 )
ألأخ عقيل صالح
بداية أود القول أنني لم أكن منفعلا حين جمعت بول بوت وصدام وستالين وهتلر وماو في سلة واحدة من طبيعة الإجرام ، فهذه حقيقة يدركها الناس الذين عايشوا الأحداث وكانوا شهودا لها ، ويدركها كل من يدرس التاريخ بشكل علمي .
وألأن بشكل مختصر سأجيب على تساؤلاتك وتتبع الأجوبة سترى أين يبدأ إنعكاس الفهم نتيجة بعض الدوغما :
(((2.العملة لا تساوي شيء بغياب السلع ))) ... بالضبط هذا صحيح ! ولذا أنا إقترحت أن تكون القيمة الإسمية للعملة تساوي غم من الأثير .
(((3.تعويم الدولار العملة بحكم القرارين يعني لم تعد العملة سلعة مثل السلع الأخرى, اي لا يتم تحديد قيمتها في السوق. ))) ... بالعكس تماما !! تعويم الدولار وأي عملة أخرى يجعله كأي سلعة أخرى يتحدد سعرها من خلال السوق التبادلي ، قبل التعويم كانت قيمة العملة ألدولار مميزة ومحددة من قبل سلطة الدولة التي تربطها بشيئ ما سواء كان الذهب أو رغيف الخبز .
(((4. كفالة الدولار الأمريكي يتم عن طريق الصين التي تمنع خفض قيمة الدولار ))) ..
ليس الصين وحدها بل كل الدول الرأسمالية الإخرى ، وبالمقابل الولايات المتحدة وأوربا أيضا تمنع ... يتبع


4 - الفهم المعكوس ! 2
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 3 - 19:27 )
تمنع خفض قيمة اليوان ! . ولكن السؤال لماذا تعتقد أن الصين وغيرها تمنع خفض قيمة الدولار ؟ ما السبب هل فقط في وجود دين صيني على أمريكا وتخاف عدم الحصول عليه أو إنخفاض قيمته ؟.. لا يوجد مثل هذا الدين لأمريكا وأوربا على الصين فلماذا يحاربان إنخفاض قيمة اليوان ولا يفكرون بقيمة الروبل مثلا ؟ .. ومتى بدأت هذه المشكلة ؟ ألجواب بالطبع هو أن الصين تركت سياسة الإكتفاء الذاتي وإتجهت للتصدير وإيجاد ألأسواق .. أي المنافسة الحقيقية مع اليابان وأميريكا وأوربا ..
إذن لماذا نقول أن الصين ( تكفل ) الدولار ، وكأن هذا مجرد دعم للإقتصاد الأميريكي في حين العكس هو الصحيح فهي منافسة شرسة .
((( 5.الدولار أصبح مزيفاً بحكم الطبع الذي يجري بلا حسيب و لا رقيب )))
عزيزي عقيل ، كمية النقد المطبوعة بالدولار الأميريكي من عهد جورج واشنطن ولحد اليوم يستطيع أن يعرفها أي إنسان يراجع المصادر المتخصصة بألأمور المالية العالمية .. والحسيب والرقيب هو أيضا كل الدول و القوى المنافسة ، هذا عدا عن الشعب الأميريكي نفسه الذي في حال إنخفاض قيمة الدولار سيشعر حالا بالأمر نتيجة التضخم وإرتفاع الأسعار .. وعندما نقول ... يتبع


5 - الفهم المعكوس ! 3
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 3 - 19:30 )
وعندما نقول النقد المطبوع بالدولار فإننا لا نعني فقط الأوراق الخضراء بل كل الصكوك والمستندات المالية التي تؤدي نفس الغرض والتي قد تصدرها الخزانة ألأميريكية ، فهذه كلها عملية شفافة يراقبها الكونغرس الأميريكي وهو الذي يصدر القوانين وتعليمات التطبيق بعيدا عن أوامر الحكومة والرئاسة كما شهدنا في السنوات الأخيرة من تجاذبات حول رفع سقف الدين العام ، فنحن أمام دولة ديموقراطية وليس مثل نظام صدام .. وبالطبع كل هذا لا يمكن إطلاقا أن يجري خفية عن الدول المنافسة سواء كانت أنجيلا ميركل وهولاند وبراون أو الصين واليابان ، وبنوكهما المركزية .. فكشف هذه المسائل لا يصعب على أي خبير إقتصادي بسيط متوسط الذكاء يتابع التداول الدولي للرأسمال المالي وعمل المصارف الخاصة والتابعة للدول .

ما ذكرته في هذه النقطة مجرد تشنيع غيبلزي شعاراتي يمارسه ألمؤدلجون .

(((6. ... , وظيفة النقد هو أن يكون معيارامقياس للقيمة التبادلية , فعندما يعوم النقد أي لا يدخول السوق يفقد عمله الأساسي في النظام الرأسمالي أيّ يشكل عائقاً لدورة الانتاج . )))
كما قلنا في العالم قرابة 200 دولة ، وبالمعدل هذه الدول عوّمت .... يتبع


6 - الفهم المعكوس ! 4
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 3 - 19:34 )
عوّمت عملاتها بالأقل قرابة 500 مرة في المائة سنة ألأخيرة .. فأين علمت أن تعويم العملة يعني منع دخولها في السوق ، وأنها تفقد عملها كمعادل تبادلي لقيم السلع ألأخرى ؟
ألا ترى أن المسألة مجرد مغالطة كلامية ؟

((( 7.يقول ماركس :(( الطبقة الرأسمالية ككل , في أي دولة لا يمكنها أن تخدع نفسها )) و أنت تقترح العكس بمسألة تعويم العملة . ))) ..
كان بودي هنا أن أكتب ( لا تعليق !) .. ولكن هل بالفعل تعتقدني أستطيع خداع الطبقة الرأسمالية ، أم أنك فهمت ألآن جيدا ماذا تعني كلمة تعويم العملة ؟
((( 8.ما رأيك في مسألة انتقال الطبقة العاملة إلى الطبقة الوسطى ؟)))
في حوار سابق توقعت إن نسبة الطبقة العاملة والتي تشكل حاليا قرابة 30 % من مجمل فئات الشغيلة بما فيها مانسميه عادة الطبقة الوسطى ستنخفض إلى أقل من 5% في العقود الثلاث القادمة .. ولكن صحح لي ألأخ المهندس الأستشاري جاسم الزيرجاوي بإن هذا غير ممكن عمليا في بعض القطاعات الإقتصادية ، وبعد جدال إتفقنا على أن النسبة ربما ستكون بحدود 10% .. على مستوى العالم .
((( 9. ما رأيك في مسألة زيادة نسبة الانتاج الخدماتي ؟ )))
أتمنى أن يكون .. يتبع


7 - الفهم المعكوس ! 5
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 3 - 19:39 )
أتمنى أن يكون بحدود 99% من مجمل عملية الإنتاج .. والباقي ستتكفل به الروبوتات ..
عزيزي عقيل ، مسألة الإنتاج الخدماتي وإشكالات تعريفاته وآثاره الإقتصادية والإنسانية كنت أؤثر أن اناقشها كما وعدت في مقال قادم عن الدوغما في الفكر الإقتصادي ..

وأخيرا فأنا عندي شقيقتين إحداهن طبيبة وألأخرى صيدلانية يعطونني أفضل أنواع المراهم وألأدوية .. ولكني أحيانا أتعاجز عن إستعمالها وأفضل عليها دوائي ألمفضل الفودكا الروسية، وشكرا على النصيحة ...
.. أما عن الموعظة الحسنة ، ففيها بالفعل حس ساخر ، ولكنها حقيقة ، وأتمنى لأبناء وطني العراق أن لا يدخروا بالدولار بل أن يضعوا فلوسهم بالدينار العراقي في المصارف والإستثمارت الداخلية .. لأن إستعمال الدولار كما أوضحت في مقال قديم سابق يعني مساهمة في دعم الإقتصاد الخارجي على حساب إقتصادنا الوطني .
تحياتي


8 - السيد سعيد زارا المحترم
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 3 - 20:00 )
تقول :: (((هذا غائب كليا في مجتمعات الرفاه حيث الكتلة النقدية بكل لصنافها تفوق انتاجها الحقيقي. )))
وعندي لك سؤالين :
1. هل تحسب قطاع الإنتاج الخدماتي ضمن ماتسميه الإنتاج الحقيقي أم لا ؟
فإن كان نعم فكيف حسبت الإنتاج بما يعارض إعتقاداتك كما أعلمها ، وألأهم كيف تحسب سرعة تدوير (النقود اللازمة للتداول) ورؤوس الأموال في هذا القطاع ؟ ، وإن كان لا .. فلماذا تسميها مجتمعات الرفاه ؟
2. لوكانت الكتلة النقدية بكل أصنافها تفوق الإنتاج الحقيقي ، ألا تعتقد أن هذا سيؤثر بشكل موضوعي لا مناص منه على الإهتزاز المستمر للأسعار ويقود للتضخم الكبير والسريع ؟
فهل تشاهد أو تستطيع أن تؤكد لنا على أنه يحدث بالفعل في هذه المجتمعات ؟
ولن أناقشك في قضاياك الأخرى ..
تحياتي


9 - النقد العالمي و الذهب قبل 1973
سعيد زارا ( 2013 / 4 / 3 - 21:59 )

يا سيد جمال

فعلا لقد تم فعلا تعويم العديد من العملات نسبة الى الدولار كما فعلت بريطانيا بالجنيه فثبتته الى الدولار خلال دجنبر 1931 الى سعر ثلاث دولارات و ربع. لكن ما يغيب عليك يا سيدي هو ان الدولار او النقد العالمي ظل مرتبطا بالذهب الى حدود 1971 1973. وبهذا فالعملات الاخرى التي عومت من قبل كانت مرتبطة بالذهب عبر الدولار.


10 - السيد سعيد زارا ت ـ 9
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 3 - 22:33 )
عزيزي زارا
إذا كنتُ قلتُ للسيد عقيل صالح ما معناه إنه أنعكس عنده فهم الموضوع نتيجة دوغما مسبقة يعتقدها ، فكما يبدو لي من تعليقك ألأخير أنك تحاول جاهدا أن لا تفهم شيئا أو أنه عسير عليك أو أنك لم تقرأ الموضوع إطلاقا ..
أرجوك أن تقرأ الموضوع بتمعن شديد وتتفكر به لتستطيع أن تناقشني فيه بكل كلمة تقتبسها منه . فأنا لم أذكر شيئا عن علاقة الجنيه بالدولار أو عن منطقة الإسترليني أو عن وقف ضخ النفط العربي وأثره في تعويم الدولار لاحقا .. حاول أن تركز ، أنا تحدثت عن تعويم الدولار أو أي عملة أخرى وفك إرتباطه بأي سلعة أخرى سواء الذهب أو عملة خارجية ما ، وبينت آثار ذلك على تحرير اسعار السلع في السوق من جهة ومن الجهة الثانية بعد التعويم تكون العملة قادرة أكثر على عكس موضوعي للتغيرات في عملية ألإنتاج وقيمتها مرآة للإقتصاد المجتمعي .
ولا تحاول أن تراوغ معي من هنا وهنالك ، ألأفضل أن تجيب على ألأسئلة التي طرحتُها في تعليقي 8 السابق .. حتى نستطيع أن نبدأ عملية التفهم والحوار بشكل متمدن .
وإلى اللقاء


11 - إلى الاستاذ ماجد جمال الدين
عقيل صالح ( 2013 / 4 / 3 - 22:33 )
1.الذهب اتخذ معياراً- مقياساً Standard لأن كلفة انتاجه كثيرة و الجهد المبذول كبير في سبيل انتاجه.فكان يُستخدَم إلى نهايات القرن التاسع عشر العملات التي تحمل قيمتها بداخلها , أيّ عملات معدنية. انتقل العالم إلى استخدام أوراق نقدية التي تحمل ضمان حكومي بدفع القيمة المذكورة أو المكتوبة بالذهب لصاحب الورقة النقدية أو السندات .فهنا تلعب الأوراق النقدية دور الذهب في التدوير , لأنها تمثل قيمة معينة من الذهب. ففصل العملة عن الذهب كما فعل نيكسون في 1971 على حسب قوله -إجراء مؤقت- أدى إلى فصله بشكل رسمي في مؤتمري رامبوييه 1975 و جامايكا 1976 , يعني مباشرة فصل دور النقد في عملية الانتاج (نقد-سلعة-نقد) M-C-M , أخذ الدولار موقفاً منعزلاً عن باقي السلع الموجودة في السوق .
2.من مصلحة الصين و اليابان و باقي الدول الغنية كفل الدولار لأنهم يدركون تماماً أن سقوط الدولار يؤدي إلى سقوطهم بالتالي .
3. استبدل الانتاج الخدماتي بالانتاج البضائعي أيّ اصبحت الدول التي تبنت هذا النوع من الانتاج تواجه شح في الانتاج .
تحياتي..


12 - السيد جمال الدين
فؤاد النمري ( 2013 / 4 / 3 - 23:21 )
حسناً أن يبادر ماجد جمال الدين إلى مقاربة مسائل اقتصادية معقدة . أرحب بذلك كل الترحيب
لكن السيد جمال الدين تفوته حقائق اقتصادية أولية عليه أن يتوقف عندها قبل أن يكتب لقرائه في مسائل هو لا يستطيع تفكيكها
فمثلاً كيف يفسر السيد جمال الدين أن الولايات المتحدة وهي تنتج ما يعادل 30% من إنتاج العالم وتبيع إلى العالم 100 أو 200 ترليون دولار ومع ذلك يتهددها بين شهر وآخر خطر الإفلاس فيضطر الكونجرس إلى الموافقة على رفع سقف الدين ترليون أو ترليونين من الدولارات كيلا تعلن أميركا دولة مفلسة
كيف تفس ذلك أيها السيد ماجد جمال الدين ؟
هل يعلم السيد ماجد كم هي الفوائد السنوية التي على أميركا أن تدفعها للدائنين؟


13 - هل الأعداد لها قيمة ؟
ماجد جمال الدين ( 2013 / 4 / 4 - 08:54 )
كتب السيد آدم عربي مقالا بنفس العنوان ردا على مقالي هذا ( وأتمنى لهيئة الحوار المتمدن أن تحل مشكلة الأف حرف )
كي لا أشتت ألموضوع هنا وهنالك ، سأنقل إجابتي المختصرة في مقاله ::
(( كي تتفهم الموضوع حاول أن تجيب لنفسك على ألأسئلة الثلاثة التالية :
1. هل ألأعداد بذاتها لها قيمة يمكن قياسها وحسابها ؟ ( وأنا لن أحدثك عن تاريخ نشأة الأعداد وتطورها كمفاهيم ، ولكن فقط أجبني على السؤال ) .. لماذا إذن نستخدم ألأعداد لقياس وحساب كل شيء ، إن لم يكن لها قيمة بذاتها ؟
مفهوم العملة الأثيرية التي طرحتُها ، أو العملة المعومة دوما تلتقي تماما مع فكرة الأعداد ولذا بإستطاتها عكس الواقع الإقتصادي .
2. ما ذا برأيك هل ستختفي العملة والنقود ألورقية في القرن الحالي أو في القرن الثاني والعشرين كما إختفت تقريبا العملة المعدنية ، أم لا ؟ أنا أعتقد أنه لن يبقى سوى أرقام وأعداد في كومبيوترات المصارف .. وهذه الأرقام ستكون معادلة لكل السلع سواء كنت تشتري الذهب أو قوة العمل .
3. الشيوعيون يتحدثون عن إختفاء النقود تماما ، سواء كانت معادلة بالذهب أو لا .. فكيف تتصور تنظيم حياة المجتمع حينها ؟
تحياتي ))


14 - nDDaChulewbDRMP
Karan ( 2013 / 5 / 13 - 22:52 )
What a joy to find such clear thinking. Thanks for psonitg!

اخر الافلام

.. بهجمات متبادلة.. تضرر مصفاة نفط روسية ومنشآت طاقة أوكرانية|


.. الأردن يجدد رفضه محاولات الزج به في الصراع بين إسرائيل وإيرا




.. كيف يعيش ربع سكان -الشرق الأوسط- تحت سيطرة المليشيات المسلحة


.. “قتل في بث مباشر-.. جريمة صادمة لطفل تُثير الجدل والخوف في م




.. تأجيل زيارة أردوغان إلى واشنطن.. ما الأسباب الفعلية لهذه الخ