الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( الرجيع العربي)

سعيدي المولودي

2013 / 4 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


(الرجيع العربي)
بخطوات تمشي بدون هدف كالنار في غصة الهشيم، استقر في ذاكرة كل أعجمي قبل أي عربي أن العرب، السواد الأعظم، القادم باسم الحق في الإيناع وإسقاط أبراج الفصول، أخيرا وضعوا أقدامهم في مجمر التاريخ،ووقفوا على سر الملكوت العريق، وذهب دويهم المستعار في ريش الأرجاء، وخلقوا زمانهم الأعلى من تضاريس الدماء المستباحة في متاهات الأرضين، وسموه ربيعا، وارتموا على أعشابه يتملون ملاءات الضياء في سيلانه المترامي، ربيعا لهجت بفتنته الأبواق ولصوص قطارات آخر الليل، وتناثر عبقه السائح في دفق الأسواق، وخرجت فيه العرب العاربة المستعربة والعابرة المتعربة من رجفة النسيان، ليلقوا أوجههم النفطية في شلالات الوجود. العرب سليلو المفازات والفيافي والقفار، رعاة الإبل الحفاة التائهون في عزلة التاريخ، بناة الرمال الجريحة المتعطشة لأرداف الماء، غزاة الليل والنهار،الراسخون في حضارة النهب ولغات الأحقاد، حماة السراب، الأغربون، يضربون التاريخ في العمق، ويخلعون على موته ربيعا من الدماء، تظلله أشجار الناتو الوارفة، وأكفان عبدة النفط الوثنيين، فرسان هذه الأزمنة القذرة.
والتهليل المشبوب لهذا الربيع اللقيط، له ما يسوغه على أكثر من واجهة، إذ العرب عبر تاريخهم الغريق ظلوا يتماهون مع ضراوة الصحراء ويقظتها الموحشة، والسراب المورق في أفخاذها، ويرقصون على إيقاعات القحط الموغلة في صمت البراري، يفتحون أخيرا باب الحضرة السرية وعشاء العشب الأخير، ويكتبون سيرة الأزمنة المكللة بالحماسات البائدة ولغو الانتصارات البائتة، ليكون الربيع لحظة ميلاد لهم في ثنايا التفاصيل الموغلة في الوجع الكبير، ويبدأون رحلتهم الخالدة في مواقد الحياة الرقراقة. فهل تغسل ألواح ربيعهم سراب الصحراء وسحابها القائظ؟ وكيف سيلقي العرب أثوابهم القديمة الموشومة بالصبابات والبكاء على الحطام، وما يعنيه الغبار وخيبات الماء في خرصة الخلاء؟ وهل بالإمكان أن تلد كآبة الصحراء الأرض الجرداء العارية ربيعا يرخي كبرياءه على الأرجاء.لو كان الأمر هكذا، فإن الزمن والمكان بالتأكيد يخون أحدهما الآخر، ويتلمسان الطريق معا نحو الخراب.
تاريخيا، وجغرافيا، وثقافيا، لا يعرف العرب زمنا اسمه الربيع، كان الزمن لديهم يدور وفق حركتين هما حركة الشتاء والصيف، والسنة تبعا لذلك يتوزعها فصلان اثنان هما الشتاء والصيف، وهما موسمان ثابتان في زمنهما لا يدوران، وبينهما كانت حياة العرب ورحلة وجودهم الحضاري والجغرافي، واكتسبوا هويتهم ضمن هذه الثنائية، حيث كان ربيعهم ينحل في دورة الشتاء، ولا صلات له بالربيع كما كان معروفا لدى شعوب وأمم أخرى تختلف جغرافيتهم عن جغرافية العرب في جزيرتهم الموصدة، وكان ربيعهم يرشح بمعان لا يحدها زمن معين من أزمنة السنة، بل إن الخريف كان بالنسبة إليهم هو الربيع (وكلهم مجمعون على أن الخريف هو الربيع). وما يحدث الآن لا يحيل إلى مفاهيم ثقافية وحضارية أصيلة في التاريخ العربي،والربيع الذي تتفتح أظافره اليوم، ويراد له أن يختزل الوجود العربي، إنما هو بقعة ضوء خادعة تؤسس لأفق هوية عربية مسكوكة طبقا لاستراتيجية، أمريكية أو غير أمريكية، واضحة المعالم تستهدف في النهاية تعزيز آليات التحكم وشهوة الاحتواء العاتية.
وقراءة سريعة لما آلت إليه الأوضاع في الأقطار التي ساد الزعم أنها رعت تباشير هذا الربيع وحضنت أزهاره ووروده، وعانقت نسائمه الندية، تؤكد أن هذا الربيع هو مجرد وهم طائف، خاصة وأن هذه الأقطار انخرطت في سفح من الارتدادات الممنهجة والعودات المحسوبة إلى غرة الوراء واستعادة نبض أزمنة الاستبداد القاتمة، القائمة على استباحة الدماء وتشريع قسوة القتل للجميع. ويبدو أن الجهات التي راهنت على إيحاءات الربيع وبعض دلالاته المجازية لتبرير الممارسات الهمجية التي قام بها المرتزقة الأوغاد فرسان الناتو المسخرون، كانت في الواقع تتربص بهذه الأقطار لتضع قدميها في الهوة وتقود سوادها للغمة الهائلة.
وما شاع من أن الربيع هو ميلاد جديد للعرب واندفاع ضار إلى بناء أعشاش الديموقراطيات المتطاولة، لم يكن إلا بذرة حبائل توسلت هياج الأحلام لتفتح النار على براري الأمان، وكان الربيع رجيعا، عتمة نفق وطريق لا تؤدي، حملت ريح الوديان نتانته الغزيرة ويقطر الرعب من أجراسه ( نتن الأصل ورداءة الفرع).
لقد كان الربيع الموهوم مدججا بشعارات راديكالية ساحرة باهرة وآسرة، من قبيل "الشعب يريد إسقاط النظام"، ولكن الوقائع والأحداث المتتالية أكدت، بالملموس، أن هذا الشعب لا يدرك على الإطلاق معنى النظام ولا معنى إسقاطه، وأنه بالقوة والفعل، لا يعي ما يريد، ولدرجة ما كان يريد ما لايريد، وقد أسقط النظام وبايع الفوضى العتيدة لتفتح أبواب الفتنة الوحشية على المصاريع وخسر رعشة الرهان.
فيا لغباوة هذه الشعوب التي تسقط "النظام" لتتوج "الفوضى" سلطانا عليها، وتطلق أبابيل الدمار لاغتيال روعة الألوان وبهجة الأوطان.
سعيدي المولودي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هو البديل؟
محمد عبعوب ( 2013 / 4 / 5 - 23:14 )
السيد سعيدي.. أشاطرك في معظم ما جأ في مقالك الرائع لغة وحبكة وتعبيرا عن واقع وللاسف ينضح مرارة.. ولكن ما هو البديل ؟ هل ما كنا فيه و لا زال بعضنا يرسف في أغلاله هو الحل؟ هل البقاء تحت رحمة الدكتاتوريات من كل لون وظلمها الفاحش أهون من هذا الصيف الحارق؟ ألا ترى معي أن هذا الصيف مهما طال لابد يوما ان يعقبه خريف فشتاء فربيع!! نعم نحن كشعوب لا زال وعينا دون فهم الديمقراطية واستيعاب مفاهيمها وتمثل شروطها، ولكن هل هذه الدكتاتوريات المؤبدة على كلكلنا ستبني وعينا وتنقلنا من دور التوحش الى آفاق الانسانية المتنورة؟؟ لا اعتقد لذا كانتت هذه المرحلة المظلمة ضرورة للعبور الى نور التقدم والديمقراطية، ولنا في ثورات عالمية امثلة يمكن ان نحتذيها ولو جزئيا..


2 - أعيدوا النظر في مفهومكم للثورة
عبد العالي غالي ( 2013 / 4 / 7 - 21:54 )
عاتبني صديقي وهو يماشيني بعد أن تذكر أنني كاتب -إخوان ربيع الناتو العربي- و-ثورة ترعى في وطن الربيع- ثم -إفرازات وصناديق اقتراع- و-سعار اردوغاني- وهلم خربشات لخصها في كوني ممن يهوون السباحة ضد التيار هوسا. بل وتجرأ ووصفني بالعدمي الذي يحيا ويموت وسط نظرية المؤامرة دون أن يحقق ولو توازنا بسيطا بين فكره وعاطفته...
ثم عرج يحدثني عن صحوة إسلامية وعن أن النهضة وليدة مجهودات رجال صدقوا الله ما وعدوا... ليختم سمفونيته المشروخة ناصحا إياي بالإيمان بالقوى الخارقة للشعوب التي أرادت الحياة فاستجاب القدر... وان التغيير قد يأتيكم بغتة وأنتم تنظرون... وحتى يحشرني في الزاوية تبلد وسألني إن كنت لا أومن بأن الله على كل شيء قدير؟!!...
هنا أدركت أني أمام فكر يعتبر الصمت علامة الرضا. فقررت أن أبدد بعضا من طاقة الاختلاف التي كثيرا ما كنت من أشد المنادين بالمحافظة عليها...


3 - اعيدو النظر في مفهومكم للثورة 2
عبد العالي غالي ( 2013 / 4 / 7 - 21:56 )
انك نسيت يا عزيزي هذه المرة أن الثورة مشروع علمي دقيق، له قوانينه وشروطه وأسسه ووسائله... فكيف بنا نريد أجرأة مشروع علمي بتنظيمات ما ورائية مخترقة تتوسل نعيما مستقبليا بتراث لم نجرأ بعد على تنقيحه وتصحيحه وغربلتة، وكلنا يعلم ظروف تدوينه والحيثيات السياسية التي فرضته والتي يمكن تلخيصها في رغبات النافذين منذ حروب الردة حتى الفتنة الكبرى إلى عصور السبات فالاستعمار... وضع أصبحنا معه في تطابق مع حال ذاك الذي خرج يطلب ما يسد به رمقه ورمق أصدقائه بنقود صارت مهملة نسية منسية منذ أمد طويل كما في قصة أهل الكهف (…) أو نستطيع بهكذا فكر يا عزيزي، أن نتحدث عن ثورة مهما وسمناها باليمن والبركات؟
حقا إن ما يؤسفني ويحز في نفسي هو النظرة السطحية للأمور، وانعدام التفكير وغياب التحليل عند كثير من المتابعين للتغيرات التي باتت تعصف بنصف بلدان الكرة الأرضية. ولعل أخطر ما يظهر في مرحلة من مراحل التاريخ، وخاصة مرحلة التحول أو الإخفاق، هو تلبيس قيم الاستعباد بأقنعة التحرر...


4 - اعيدو النظر في مفهومكم للثورة 3
عبد العالي غالي ( 2013 / 4 / 7 - 21:58 )
لقد أصبح الحديث عن الثورة في زمن -الربيع العربي- باعثا على الريبة والنفور، خصوصا عندما نرى فئات كانت تدعي العمل لأجلها، على طول السجن العربي، وقد بدت كل مواقفها لا تفهم إلا وفق مفهومي التراجع والنكوص (…) بعد أن اندمجت هذه الفئات، أو تسعى للاندماج، في الآلة الامبريالية... وهاهو مفعول الذاكرة ينكشف هنا، ثم هاهو الجاهز والمستبد والمغلق يتعرى...
ألا تعلم يا صديقي ألا تحرر خارج رؤية مغايرة للإنسان، وأن من يريد أن يجبرنا على أن نرى الأحداث على طول بساط الوطن العربي -ثورة-، إنما يمارس علينا قمعا ممنهجا ويسعى ليتجاوز كوننا مقموعين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، ليقمعنا في مخيلتنا وجسدنا أيضا. ولا أسوأ على الشعوب، فيما أعتقد، من نظام اجتماعي سلطوي يدعى تحرير الإنسان، وهو لا يؤمن أن التحرر إما أن يكون فعلا شموليا في نموه أو لا يكون...


5 - اعيدو النظر في مفهومكم للثورة 4
عبد العالي غالي ( 2013 / 4 / 7 - 21:59 )
لعن الله زمنا صار فيه الواقع مجرد دعاية إعلامية، ضاع الحق بين جنبات الباطل وعميت العيون فصارت لا ترى إلا ما تجدر في لا وعي صاحبها المريض (..) إذ اختلطت الثورة بالمؤامرة وصارت المفاهيم العميقة عقيمة إذ تشرح وتفصل في برنامج طفولي لقاسم الجزيرة، كما وصارت المواقف الإستراتيجية تتخذ بناء على فتاوى عرعور الصفا وقرضاوي الدولار وعائض -لا تيأس- (..) والغريب أن كثيرين يعتقدون أنهم سيصنعون لأنفسهم بذلك قاعدة من الأفكار تخول لهم الحكم على الأمور.
لا يمكننا يا عزيزي معرفة الفرق بين الثورة والمؤامرة، دون وعي تاريخي. ففي عز الثورة العربية الكبرى مطلع القرن العشرين، حضي الشريف حسين بالدعم الغربي للثورة على العثمانيين، ونسقت المعارضات السورية واللبنانية مع السفير الفرنسي -بيكو- لتحرير بلادهم.. ليكتشفوا بعد سنوات قليلة مؤامرة -سايكس بيكو- التي اقتسمت فيها فرنسا وبريطانيا المناطق العربية، تلاها بعد سنة واحدة وعد بلفور.. ولكن من أين لهم الوعي التاريخي وقد حولوا التاريخ بسخرية غبية إلى أرشيف تسحب منه سيناريوهات مسلسلات لن تتجاوز الملفات الجنائية للحجاج بن يوسف الثقفي وملفات العدل والتقوى لعمر بن عبد العزيز


6 - اعيدو النظر في مفخومكم للثورة 5
عبد العالي غالي ( 2013 / 4 / 7 - 22:01 )
لقد أسست ثورات ما يسمى الربيع العربي لثقافة -الراعي الكذاب- في السياسة، إذ أنها دمرت أي إمكانية للثقة بثورة مهما كانت وطنية... فقد كذب -إخوان الربيع- في كل شيء واستجاروا باللصوص والمرتزقة وتجار الأسلحة وبكل مخابرات الدنيا، وبالفقهاء الثعالب وأمراء البترودولار من أجل كرسي الحكم، ومن أجل ثأر شخصي في غالب الأحيان... وحتما سيسجل لهم التاريخ أنهم من أجهز ببلادة على المفهوم المقدس للثورة. ولست استغرب فعلهم إذ أعلم أن أحزابهم ولدت كنتيجة لترتيب الامبريالية للشرق الأوسط الجديد، وبالتالي فهي مرتبطة بألف خيط من خيوط تلك الامبريالية. فلطالما كانت هذه الأحزاب وليدة الخريطة الجيوبوليتيكية التي وضعتها الامبريالية، نمت على أرضية التفتيت والتقسيم، وبقي نموها مشروطا بتعميق التجزئة. وهذا ما تفسره حكومة الإنقاذ الإسلامية في السودان والمحاكم الإسلامية في الصومال وطالبان افغانستان وباكستان، والحبل على تونس وليبيا ومصر... فما أن يتسلموا الحكم حتى نراهم وقد تقدموا بطلبات قروض من البنك الدولي، وانتهجوا بشكل غير معلن سياسة -التقويم الهيكلي- التي خبرناها وعرفنا نتائجها...


7 - اعيدو النظر في مفهومكم للثورة 6
عبد العالي غالي ( 2013 / 4 / 7 - 22:03 )
وهذا اكبر دليل على أن التركيب البنيوي لهذه الأحزاب لا يعكس تماما المصالح الحقيقية للجماهير الشعبية. فقيام العلاقات الديمقراطية بين الناس، وبناء مجتمع حر عادل تتحقق فيه المساواة الحقيقية بين الناس، وتكافؤ الفرص، والقضاء على كل شروط الاستغلال والتمايز... كل ذلك لم يكن الهم الحقيقي لتلك القوى، بقدر ما كان إزاحة القوى القديمة والحلول محلها.
وهنا يحضرني بيت لشاعر النيل... كثيرا ما يستدل به من هم على شاكلة صديقي هذا، وفيه يقول:
وقف الخلق ينظرون جميعا *** كيف أبني قواعد المجد وحـــــدي
وفيه يبين حافظ ابراهيم بفكر ثاقب أن قواعد المجد تبنى بمقومات ذاتية وبقوة دفع ذاتية، وإلا فمرحبا بالمجد الكاذب الذي لا يعدو أن يكون فلكلورا يصلح لتلهية بعض الوقت أمام شاشات الفظاعيات كما هو الحال في ثورات -الربيع العربي- البلهاء. فالأمنية الوحيدة هي أن تملك كل أرض أحلامها... والأمل الوحيد هو أن تصبح الثورات صناعة محلية... فبناء قواعد المجد لا يكون بأمراء يستمدون كل شرعيتهم من زيت الغاز ورضا المؤسسات المالية العالمية، ولا بفقهاء مفتين صنع منهم إعلام البترودولار نجوما يضاهون نجوم هوليود وينافسونهم


8 - اعيدو النظر في مفهومكم للثورة 7
عبد العالي غالي ( 2013 / 4 / 7 - 22:03 )
إن الانتكاسات ليست ناتجة عن خطأ مبدأ الثورة، ولكنها حصيلة مفهومها وطبيعة ممارستها عند من يدعون اليوم أنهم أهلها...


9 - والبديل؟
محمد عبعوب ( 2013 / 4 / 8 - 15:42 )
المعلق المحترم عبدالعالي..
بعد كل هذا التوصيف والتشخيص الدقيق لما يعرف بالربيع العربي، ما هو البلديل الممكن في تقديرك؟
نعم ما جرى لا يمكن وصفه بالثورة، بل هو انتفاضة شعبية ركبتها قوى حزبية انتهازية وقوى خارجية وجيرتها لمصالحها.. اين الخلل؟ وما هي المعالجة في تقديرك وتقدير الكاتب سعيدي؟


10 - اعيدو النظر في مفهومكم للثورة
عبد العالي غالي ( 2013 / 4 / 10 - 11:18 )
وحتى لا نتهم باليأس والتيئيس نقول...... أن البديل لن يكون إلا بعواصف ثقافية تخلخل الفكر. ولنجعل من الاختلاف كعبة طوافنا الفكري إن نحن أردنا للحرية سبيلا. فما أظن الحرية غبية عمياء حتى تتخبط في الدماء والجثث لتحط الرحال بين أحضان المستنسخين في المختبرات الأمريكية، وتحت عباءات الشيوخ الأمراء والشيوخ المفتين.....

اخر الافلام

.. علي... ابن لمغربي حارب مع الجيش الفرنسي وبقي في فيتنام


.. مجلة لكسبريس : -الجيش الفرنسي و سيناريوهات الحرب المحتملة-




.. قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بلدة في قضاء صيدا جنوبي لبنا


.. سرايا القدس قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغل




.. حركة حماس ترد على تصريحات عباس بشأن -توفير الذرائع لإسرائيل-