الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردهة الملاكمه

صادق الريكان

2013 / 4 / 4
كتابات ساخرة


ردهة الملاكمة

للأطفال لُغة خاصّة تَختَلف عَن كُل اللُغات تَختص بِعفويتهم وفِطرَتهم تَخَتلف لُغَتهم مِن مكان الى أخر حَسب الموقع والظرف حَيث في المَنزل هُناك أسلوب وفي والشارع ايضاً وفي المَدرسة هناك لغة وفي المستشفى!!
المُستَشفى ؟؟

في المُستَشفى اليوم صَباحاً عِند ردهة الاطفال مُمرض الردهة طويل القامة عَريض الكتفين مفتون الشاربين ذو وَجه اسمر مع بُقعة سوداء فوق جَبهته كانت ملامح وجهه توحي بأنه سجان؟ جالس على الكَرسي وينظر مِن اعلى طَرف عينه كانت نَظرات ؟؟؟ لا اعرف، أقتَرب مِنهُ احد الاطفال في الرابعة مِن العُمر تقريباً لينال جزائه مِن زَرق الابرة عِند هذا المُصارع، كان هذا الطفل يرتجف مِن اخمَس قَدميه الى اعلى رأسه مِثل الدَجاجة المنحورة تَحت اقدام (العرسان)، مَسك به مِن اعلى كتفه ليديره بقوة ثم امسَكه مِن رَقبته وفي اليد الثانية فتح المستور بقوة ليظهر مؤخَرته التي كانت تَرتعش خَجلاً مِن هذا الوجه و وضَع به (الابرة) بِغِل، ذكرني حينها بمشهد فيلم الرسالة حين وضَعت هِند السكين في كَبد الحمزة بن عبد المطلب حَيث كانت هذه الطعنة تَحمل في طياتها الكثير من البُغض واللؤم المتراكم، لكن يا ترى هذا المُمرض لِمّا يَحمل هذا البغض والضغينة على الاخرين دون سبب؟؟ هل هو ضمن اسلوب خطة وزارة الصِناعة والمعادن ام هي مهنة المُصارعة الحرة تحتاج هكذا شيء

اخوان القطاع الصحي يحتاج ادخاله المستشفى
والكادر الطبي يحتاج لضمير انساني حي !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثقافة اوكي 03-06-2024 • فرانس 24 / FRANCE 24


.. القصف والنزوح لم يمنعها من الغناء.. رهف ناصر تحاول إيصال رسا




.. رهف ناصر فنانة توصل رسالتها عن طريق الغناء


.. باللغة العربية والإنجليزية.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة يكش




.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: تقديم الأدوار الكوميدية صعب