الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عصام شعبان حسن - كاتب وباحث و عضو السكرتارية المركزية للحزب الشيوعي المصري- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: طبيعة المعركة في مصر ودور الحزب الشيوعي، الوضع في سوريا وفلسطين.
عصام شعبان حسن
2013 / 4 / 7مقابلات و حوارات
من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام. حول طبيعة المعركة فى مصر
حوارنا -101- سيكون مع الأستاذ عصام شعبان حسن - كاتب وباحث فى الانثروبولوجيا الاجتماعية وعضو السكرتارية المركزية للحزب الشيوعي المصري- حول : طبيعة المعركة في مصر ودور الحزب الشيوعي، الوضع في سوريا وفلسطين.
كانت الثورة المصرية ذات الطابع الشعبى والمشاركة الجماهيرية الكثيفة والتضحيات العديدة تنطلق من ثلاثة افاق محددة، أفق اجتماعى لبناء دولة العدالة الاجتماعية و افق سياسى يطمح لبناء دولة ديمقراطية مدنية وكذلك افق تحررى وطنى يرفض التبعية وقد ومرت مصر كما تعرفون بفترة اسميت فترة انتقالية سيطر عليها العسكر والقوى الطبقية التقليدية وتم التحالف الثلاثى بين كتلة اليمين الدينى والعسكر والطبقة الراسمالية وتم ابعاد مبارك لتجنب تجذر الثورة المصرية وتحقيق اهدافها ، وظنت السلطة الحاكمة انها انهت معركتها مع الحركة الثورية لكن سرعان ما اندلعت التظاهرات مرة تلو الاخرى ضد الاستبداد والفساد ومن أجل تحقيق اهداف الثورة وخاصة بعد مجئ د. مرسى مرشح الاخوان المسلمين الى السلطة وتوجههم الواضح فى الاندماج مع المشروع الامريكى واتخاذهم نفس السياسات الاستبدادية والقمعية والنهج الاقتصادى التابع المعتمد على القروض والخصخصة وحكم رأس المال واضهاد الطبقة العاملة .
وقامت تحالفت واسعة لقوى اليسار المصري والقوى الوطنية لصد هجمة تيار اليمين الدينى الذى يختلف عن سلطة مبارك فى قدرته على التجيش والتعبئة مستخدم الدعاية الدينية ومدعوم بتأيد امريكى وأوروبى له فى الاستمرار فى السلطة بحكم الاشتراك مع تلك الكتل فى رؤيتها الاقتصادية .
واليوم يتصدر المشهد فى مصر حالة من الانقسام الشديد والمواجهة بين قوى الثورة وقوى الاسلام السياسى المتعاونة والمتحالفة مع القوى الطبقية التى كانت تحكم ايام مبارك فى محاصصة وتزاوج واضح وهى تحاول بعد وصولها للحكم السيطرة الكاملة على اجهزة الدولة وتوظيفها لخدمة اهدافها ,ويرى حزبنا اننا لابد ان نستمر فى النضال ضد قوى اليمين عموما التى تريد ايقاف عجلة الثورة والتغيير الاجتماعى والاقتصادى وخداع الجماهير بمعارك الاصلاح السياسى والتغير الدستورى الذى لم يخلق واقع جديد او يحقق ابسط مطالب الثورة .
واننا نرى فى الافق تجدد وتجذر الثورة المصرية والتى سوف تشتعل مرة اخرى وتنجز مهامها بشرط توحيد القوى الثورية وان يلعب اليسار المصري وقوى التغيير الثورى دور اكبر وان تشتبك الطبقة العاملة وفقراء الفلاحين بقدر اكبر فى الحراك الثورى وترفع شعارتها بشكل واضح وجذرى .ان الظروف الاجتماعية القاسية التى تحيط بالمواطنين فى مصر اليوم لن تستطيع السلطة القائمة باى حال من الاحوال حلها فى ظل السياسات التى تتبعها وفى ظل برنامجها المعتمد على اقتصاد السوق والتبعية لامريكا والتصالح مع قوى الاستعمار .
حول بعض أخطاء الثورة
كانت الثورة المصرية ككل التجارب الثورية لها أخطائها والتي برزت في محاولة حبس الثورة والرغبة فى التغيير فى شعارات جوفاء لا تعبر عن مضمون الثورة الحقيقي والذي ساهم فى ذلك عدة عوامل كان منها أخطاء للقوى الثورية والشبابية وعدم قدرتها على وضع تصور ورؤية واضحة للتغيير اى مشروع لمصر التى نريدها واستغلت السلطة وقوى الهيمنة الخارجية والداخلية ذلك بل وذادت من التفكك والضعف والاختلاف بين قوى الثورة .
كانوا الشباب يرفعون شعار سقوط مبارك كأنه سقوط للنظام وعندما لم يشعروا هؤلاء بان الأزمة مازالت قائمة رفعوا شعار اسقاط العسكر ثم أخيرا إسقاط المرشد فى بعد عن جوهر القضية وهو إسقاط سياسات الإفقار والاستبداد والذي لن يتحقق الا بطرح مشروع ثوري بديل واضح هو ببساطة " تغيير شكل الاقتصاد والدولة " بشكل ينهى نمط الحياة البائس الذي نعيشه .
ربما يكون رحيل مرسى ومن معه قريب لكن ستظل الازمة كبيرة وقائمة طالما لم تتشكل بدائل ثورية تعبر عن طموحات الناس ولا تفصل بين المشروع السياسي وبين ضرورة التغيير الاقتصادي بل يكون التغيير الاقتصادي هو الأساس فى مشروعها السياسي .
هناك مفاهيم أخرى أيضا تم التلاعب بها بأهداف متعلقة بإضعاف قوى الثورة منها مفاهيم الثورة الشبابية وكان الذى يحدث الثورة وينطلق الى الميادين ليسوا شباب فى كل مكان فى العالم لكن الفصل هنا كان بهدف عزل حركة الشباب عن الحركة السياسية وعن حركة الجموع المتنوعة وتحديدها كلما امكن فى وسط مجموعات شبابية تتصف بالفردية والنرجسية ورفض الايدولوجيا والعمل الحزبى او حتى الصيغ التنظيمية مع الأخذ فى الاعتبار مبرارات كثيرة ودوافع تجعل الشباب ينظر بتشكك الى البنى الحزبية والسياسية القائمة لكن لا يعنى ذلك نفيها .
ومن أخطائنا ايضا ما تم الترويج لهم فى الأعلام واستيعابهم بسبل شتى مرة فى الانتخابات البرلمانية مرة بالتقرب من رئاسة الوزراء والمجلس العسكرى وأخيرا من مرسى وعشيرته وهى لعبة مازالت تمارس حتى الان أخرها ما أسموه جبهة الضمير وهى فى الواقع أبناء مرسى وبعض المؤلفة قلوبهم وبعض مما تم حزبهم للسلطة ويعتبرون أنفسهم في صف المعارضة .
وهذه الجبهة هدفها الرئيسي ألان تشوية جبهة الإنقاذ ومواجهتها مع لاتفاق بالمشاكل العديدة الموجودة فى جبهة الإنقاذ ولكنها ولأول مرة تشكل بديل سياسي جبهوى بغض النظر عن التقييم لمضمونة والذي يعبر عن وجود تيارات اليمن بتنوعه مع تيارات اليسار
والضعف العام الذى تعانى منه القوى السياسة المعارضة الان انصب على جبهة الانقاذ ككل بل ان بعض اطرفها تحاول سحب باقى المكونات السياسة حول الرهان على فكرة الحوار مع السلطة ومشاركتها فى الانتخابات على اساس اقتسام السلطة ويبررون هذا التوجة بانسداد العملية السياسية وعدم وجود افق لتغيير الواقع القائم الان وهو امر بطبيعة الحال مفهوم حينما يصدر من قوى اليمين وقوى انتهازية لا ترى فى الجماهير والشعب المخرج من الازمة
حول موقف الحزب الشيوعى المصري
يرى الحزب الشيوعى ان الحل هو اسقاط حكم الاخوان المسلمين الان عبر التحضير للانتفاضة شعبية حقيقية ترفع شعارات الجماهير فى تغيير حقيقي وان القوى السياسة على تنوعها لابد ان تكون وقود هذه الانتفاضة وأيضا وفى ذات السياق لا يرى حزبنا اى امكانية لاحداث اى تغير اجتماعى او ديمقراطى فى ظل السلطة القائمة الان , وان الظروف الان سوف تدفع الجماهير وشعبنا العظيم الى محاصرة السلطة بكل قوة حتى اسقاط هذا الحكم والذى سيترتب عليه فترة انتقالية جديدة تعاد فيها صياغة خطط لبناء الوطن على اساس مشاركة الجماهير فى بناء مؤسسات الحكم على قواعد صحيحة ورفض للتدخل الاجنبى .
ومن هذا الموقف يتحرك حزبنا فى بناء تيار اشتراكي مناضل عبر التحالف الديمقراطي الثورى ( تحالف القوى الاشتراكية ) والذى يضم الحزب الشيوعى والحزب الاشتراكى والتحالف الشعبى وكذلك حزب التجمع والعمال والفلاحين وعدد من الحركات الشبابية المناضلة وهو التحالف الذى أوضح موقفه منذ فبراير الماضى وجمعة الحساب والكرامة وغيرها من التحركات السريعة التى اعقبت حكم الاخوان ومرسى بعد 3 اشهر .
كما يدعم الحزب الحركة الجماهيرية الناهضة وسط العمال والفلاحين عبر دعم اتحاد الفلاحين المصريين والحركة المناضلة فى وسط الفقراء الذين ينتفضون من اجل الحق فى السكن والخدمات .
ويرى حزبنا ان مهمة بناء حزب اشتراكي ثورى الان عبر توحد ودمج عدد من الاحزاب الاشتراكية والحركات المناضلة أمر ضروري لإحداث التغيير الذي يريده الاشتراكين وهو أيضا المخرج الذى سيحل الواقع السياسي المأزوم ويغير خريطة القوى السياسية ليكون اليسار هو القائد الحقيقي لانتفاضة الشعب
بات المشهد اليوم واضح وكما اعلنا مسبقا اننا امام 1% يحكمون مصر وهم يمثلون بالمعنى الانثروبولوجى قبيلة وعشيرة كما يخاطبهم محمد مرسى وشرط احداث التغيير هو وجود ملايين من شعبنا تفرض بالامر الواقع تغيير هذا الحكم والنظام بإرادتها الحرة وان تكون هذه الكتلة تحتوى على أضعاف هذه النسبة لتفرض إرادتها وهو امر ممكن خاصة مع تفاقم ازمة الحكم وفشله فى الخروج من المازق الاقتصادى القائم الان والمرتبط بسياسات رأسمالية تخدم شريحة محدودة من الشعب
سوريا
احاطت الانتفاضة السورية كغيرها من التحركات فى الوطن العربى الرغبة فى الاحتواء والتأمر من جانب قوى الاستعمار والرجعية العربية لكن الوضع فى سوريا كان اشد تعقيدا وصعوبة حيث ساهم القمع المنظم والارهاب الذى مارسه النظام السوري وقتله الآلاف الى تردي وضع الانتفاضة ودخولها فى مازق المواجهة العسكرية ، النظام السورى لا يختلف كثيرا على النظام المصري وباقى الانظمة العربية فى مسألة التحرير الاقتصادى واتباع سياسات الافقار وتفشى الفساد ولجا الاسد فى مواجهة التظاهرات السلمية الى استخدام الطائرات والمدفعية الثقيلة ولجأ كثير من شباب الانتفاضة والفقراء الى حمل السلاح فى الدفاع عن مناطقهم التى تتعرض للقصف والاعتداء وتسربت من خلال تلك الظروف دعاوى التدخل الأجنبي والمليشيات المأجورة التي تسلحها أمريكا والسعودية وقطر وتركيا لكى تسيطر قوى اليمين الدينى المتعاون على مقاليد الحكم واستغلال الانتفاضة الشعبية لصالحها.
ويتلخص موقفنا فى ضرورة إيقاف السعي الامبريالي ا للعدوان على سوريا تحت غطاء الأمم المتحدة أو من خلال الناتو أو افتعال حرب إقليمية بواسطة تركيا وعدد من الدول العربية .
دعم صمود الشعب السورى والحراك المدنى فى مواجهة التجيش والحرب والعنف الذى تقودة مليشيات الاسلام السياسى
انهاء الوضع المأزوم لا يمكن حله إلا عن طريق الوصول إلى حل سياسي يحقق إرادة الشعب السوري في التغيير الديمقراطي والاجتماعي دون أي وصاية أو تدخل خارجي كما ان هذا الحل لا يمكن ان يكون متجاور مع بقاء نظام بشار الاسد المجرم والمستغل .
فلسطين
ان كانت الانتفاضات العربية هى نقطة جوهرية فى تطورات الوضع فى الشرق الاوسط فان نضال شعبنا الفلسطينى هو القضية الجوهرية فى الصراع الاستعمارى فى منطقتنا العربية وهى الثورة التى لا تنطفىء والتى قدمت نموذج نضالى ممتد على طوال عقود مضت وهي ايضا مرتبطة ارتباطاً لا ينفصل عن قضية النضال العربى والمصري والعالمى ،ان وحدة القوى الوطنية الفلسطينية وحقها المشروع في المقاومة الشعبية للاحتلال الصهيوني الاستيطاني بكل الوسائل بما فيها الكفاح المسلح هو طريق الخلاص والتحرير .
وعلى كل القوى الثورية فى العالم ان تساند كفاح الشعب الفلسطينى فى كل خطواته النضالية من اجل التحرير .... ان التحالف الذى يشرع فيه مرسى وحماس فى فلسطين يتجسد فى خطوات انتهازية تسعى الى التصالح مع اسرائيل وتعزز الانقسام الفلسطينى وهو ما سيؤثر سلبا فى مسار التحرير .
وهذا النهج الذى تتبعة سلطة حماس وسلطة الاخوان المسلمين يمكن ان يدخل فى اطار اشعال المنطقة واخضاعها للمشروع الامريكى عبر سيطرة قوى اليمين الدينى المتصالح مع مخططات الاستعمار وان تظل القوى الامبرالية متحكمة فى مصير المنطقة عبر اشعال الفتن والصراع الدينى السنى الشيعى واشعال الصراع السياسى الشكلى فى لبنان وكذلك العراق لتقسيم الوطن العربى واضعافه باكبر قدر ممكن .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الشيوعية
نهى احمد
(
2013 / 4 / 7 - 18:32
)
اعتقد ان الشيوعية انتهت من العالم كله بسقوط الاتحاد السوفيتى واذنابه من الشيوعيين الكفرة ومازال اناس فى عالمنا العربى يتشبثون بهذه العقيدة الغربية التى اسسها اليهودى ماركس
2 - رد الى: نهى احمد
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 7 - 18:40
)
اشكر مرورك وتعليقك لكن مثل هذا الكلام يقال دائما وابدا من أعداء التغيير والمحافظين ومن يريدون العالم بهذا البؤس والشقاء والفقر الذى تعرفينه واعرفه ايضا جيدا ويحتج العالم عليه ويصرخ والبديل عن هذا العالم القبيح هو الحل او البديل الاشتراكي .... ليحل مكان الحكم الذى يمثل مافيا سواء كان فى دول الخليج او حتى اوربا وان اختلف شكل النهب .
هناك ايضا خريطة سياسية للعالم ادعوك انتى واخرين من من يحملون نفس الراى الى معرفتها وكم حزب شيوعيا واشتراكيا يناضل ويحقق مكاسب من اجل الاستقلال وضد التبعية والاستغلال وتساند تلك الاحزاب بلا استثناء قضايا المظلومين والمستغلين فى كل مكان فى العالم وعلى راسها الاراضى المحتلة وسبق وان وقفت ضد الحرب فى العراق وغيرها من المواقف الانسانية المشرفة ...نماذج التنمية الاشتراكية على كل ما تحملة من عيوب التجربة مازالت تدرس فى كل جامعات العالم كنموذج للتنمية ما عدا الدول التى لا تعرف العلم او تعيش خارج سياق الزمن مثل جامعات النهضة السودانية وافغانستان ... تقبلى مودتى
3 - الثورة المصرية
اسماعيل عبد الله
(
2013 / 4 / 7 - 18:42
)
لسه بتحلمو وبتقولو على اللى حصل من خراب فى العالم العربى ثورة اللى وصل الاسلاميين ودلوقتى بتنادو بثورة تانيه علشان يخرجو من الحكم والشعب المره دى عمرو ما هيكون معاكو لانو اتلدع قبل كده
4 - رد الى: اسماعيل عبد الله
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 7 - 18:55
)
الاستاذ اسماعيل عبد الله : لا يستطيع الانسان ان يعيش بدون ان يحلم هو كائن حالم بالاساس لانه لا يستطيع الاستمرار الا بنوعين من التغيير اما التكيف وهو نوع من التغيير او احداث تغيير ثورى جذرى او اصلاح ...
هناك اخطاء حدثت فى الثورة لكن ذلك لا يعنى ان ما حدث خراب هى مرحلة كانت ستحدث باى شكل - كانت ومازالت هناك اوضاع لا يمكن ان تعيش الناس فى ظلها - ولا يمكن ان يستمر الناس فى حالة صبر عليها والواقع الاجتماعى يقول ذلك الاحتجاجات فى مصر وغيرها من الدول لا تتوقف ولن تتوقف حتى تعالج من الجذور ...
بالطبع كنا ومازالنا ننادى بالثورة ونساند الثورات فى كل العالم من اجل الشعوب وضد الاستبداد والفاشية العسكرية والدينية والتىلها ارضية مشتركة وسوف يستجيب الشعب لهذه الدعوات التى لا تمثل سوى بصيص بسيط موجه للشعارات والحركة لكنه لا يصنعها التاريخ تصنعه الشعوب لا الاشخاص مهما كان تاثيرها وان كان وجودها مهم ومؤثر
5 - اين التغيير الثوري ومن هو الطبقة الثائرة
جمال احمد
(
2013 / 4 / 7 - 19:05
)
العزيزعصام شعبان حسن . لقد وردت عبارة - تغيير شكل الاقتصاد والدولة - ، هل تستطيع ان توضح اكثر وبالتحديد ماهو التغييرات التي يطرحها الحزب الشيوعي المصري في اشكال الاقتصاد والدولة ؟
عندما لاارى اية مكانة للعمال وحركتهم في حوارك ، فأسالك :
هل هناك حركات او منظمات عمالية في المصر؟ هل لهم دور في هذه الاحداث ؟ان وجدت فما هو مطاليبهم وكيف تقيم دورهم في الاحداث الحالية ؟ وهل تتوقع ان تكون لهم دور اساسي في التغيير؟ هل هناك امكان التضارب العمال مع بعض القوى المعارضة(هذا عدا عن مواجهتهم مع النظام الحاكم اليوم) ا
وشكرا
6 - رد الى: جمال احمد
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 7 - 19:17
)
استاذ جمال احمد اشكر مرورك الكريم واسئلتك الهامة
ما قصدته بتغيير شكل الاقتصاد هو البديل الاقتصادى الاشتراكي والذى سيناضل من اجله جموع العمال المرصيين حين يصبحون قوة حقيقية بنقابات لها تأثيرها ونحن نراهن على الطبقة العاملة بالاساس وتاثيير الحركة الاجتماعية بمكوناتها المتعددة وقد نشرت من قبل اوراق بحثية حول الحركة الاجتماعية ولفتنا النظر ان قوى التغيير هى مكونات تلك الحركة والتى اهتمت بها العديد من المراكز البحثية والحقوقية وكذلك الحركات الناضلية .
هناك نقابات مستقلة ولكنها فى طور التشكل واهما نقابة المعلمين المستقلة ويفخر الحزب الشيوعى بوجود قيادات فيها من رفاقنا المناضلين اعضاء وقادة فى تلك النقابة اضافة الى بعض النقابات الاخرى ولكن اغلبها ضعيف فى التاثير والكم ولكن عملها المشترك سوف يكون مؤثر على مستقبل التغيير
بالنسبة الى تاثيير الطبقة العاملة فهو واضح فى شعارات الثورة وحركتها بل ان الاضرابات المستمرة والضخمة ايام الانتفاضةالاولى فى 2011 كانت سبب رئيسى فى ازاحة مبارك وكلنا امل فى ان تصنيع تغيير يعود على جموع شعبنا المناضل رغم كل ما يحاصرة من استبداد وتبعية لكننا نحتاج الى حزب اشتراكي يضم المناضلين الاشتراكين يقود هذا النضال ويغيير من الخريطة السياسية المصرية
اما يخص النقطة الاخيرة وهى هامة بالطبع وقد اشرت الى ان كثير من مكونات جبهة الانقاذ وقوى اليمين لا يمها سوى معارضة الاخوان فى امور شكلية بهدف مشاركتهم للسلطة ومنهم من يعادى مصالح العمال بحكم انتمائتهم الطبقية والسياسية
7 - أحوال مصر المحروس
حمد عواد جاسم
(
2013 / 4 / 7 - 21:49
)
تحياتي الى أستاذ
عصام
أحيك على هذه المقالة الجميل لدي بعض أسئلة تدور في ذهني
_كيف يرى الشعب المصري كلمة شيوعي او علماني
- هل كانت الثورة المصرية ثور برجوازية
_
_ جماهير حزبكم في زياد او في تقصان
_جماهير الأخوان في زياد او نقصان
_هل توجد أي أجندات خارجية من دول عربية او أجنبية لمساندة النظام ولماذا
_كيف يرى حزبكم نهاية النظام السوري
_كيف ترى انت نهاية النظام السوري
_اذا سقط النظام السوري هل توجد مخاوف من صعود المتشددين و ما هو سيناريو
_حول الأوضاع الطبقية و الاقتصادية في مصر المحروس هل هي في تحسن
- هل سنشهد انهيا الأخوان او انهيار مرسي
_هل طبقة هداف الثورة او هل نجحت الثورة
8 - رد الى: محمد الامين رافد عبد الملك العبيدي
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 8 - 12:24
)
الاستاذ محمد الامين كل الشكر على اسئلتك الهامة وساحاول الرد عليها لانها تحتاج بالفعل عدد من الفصول البحثية فى كل سؤال
الثورة المصرية لم تكن ثورة عمالية بالطبع ولكن اختلطت وتنوعت فيها الشعارات وكانت المطالب الاقتصادية والاجتماعية واضحة فى مصر ما قبل الانتفاضة الاولى 2011 لكن ضعف البنى الحزبية الثورية وكذلك التكوينات النقابية - ادى الى فرض مسار سياسى تجاوز كثر من مطالب الثورة حتى الاصلاحية منها .
لكن الوضع لن يستمر على هذا الحال بالتاكيد وسقوط حكم الاخوان المسلمين وشيك بلا شك .
فيما يخص جماهير الاخوان المسلمين فهم فى تراجع كبير اما الكتلة العددية لهم لا تزيد عن نصف فى المائة مع الجماهير يمكنك الحديث عن 1% - اجهزة النظام الجيش والشرطة تتجاوز 5% من تعداد الشعب المصري وهى ليست طيعية الى الان فى ايدهم بشكل كبير بل وبينهم وبين الجيش المصري تناقض وصراع كون الجيش تنعكس فيه الصراعات االاجتماعية والاقتصادية بشكل او باخر وفيه ابناء الفلاحين والعمال وشرائح طبقية متعددة . جماهير التغيير الثورى فى اذدياد لكن ينقص القوى الاشتراكية المصرية وحدة العمل او قل حزب ثورى قائد يجمع نضالات الطبقة العاملة والفقراء وشباب الثورة وهم ابناء للفئتين الاكثر فقرا وهم الباقين الان فى المشهد الثورى والحرك الشبابى بعد انسحاب كتلة الاسلام السياسى وكثير من الشباب ذا التوجه الليبرالى بشكلة الطبقى والسياسى .
نهاية النظام السورى سوف تكون بيد الشعب نفسه ونرفض اى نوع من التدخل سواء فى مصر او سوريا لان التدخل يعنى ببساطة التبعية والهيمنة ومزيد للافقار لشعبنا العربى وشعوب العالم وخاصة عماله .
وغالبا سوف ينتهى المشهد السورى الراهن باما انقلاب من داخل النظام ذاته او عن طريق موجة ثورية جديدة فى سوريا تزحزز الفئات التى مازالت تساند بشار الاسد ,لكن التدخل الخارجى وتسليح الانتفاضة واتساع عمل الاسلامين فيها بطريقتهم المعروفة سوف تاخر رحيل هذا النظام .
الاوضاع الاقتصادية فى مصر فى حالة سئية جدا ارتفاع الاسعار - التضخم - تهالك المرافق وتراجع الخدمات - لا وجود لاى اصلاح او تغيير فى البنى الاقتصادية وهناك تحالف اخوانى مع القوى التقلدية بالمجتمع المصري من رجال الاعمال
لا يمكننا ايضا الحكم بفش الثورة المصرية - نعتقد اننا مازلنا فى المرحلة الثورية التى ستمتد سنوات خمس قادمة على الاقل وسوف تحقق مكاسب اكبر فى الشهور القليلة القادمة ....
9 - هل الثورة المضادة هي الحل؟
ماهر عدنان قنديل
(
2013 / 4 / 8 - 02:36
)
أخي الأستاذ عصام شعبان حسن بما أنك تمثل الحزب الشيوعي المصري الذي يريد إسقاط الإخوان من الحكم عبر إنتفاضة، هل في رأيك أن الإنتفاضة هي الحل للمشاكل في مصر حالياً؟ أو أن الإنتفاضة قد تصبح نقمة وليست نعمة على الشعب وعلى مستقبل مصر.. لأن كما يعلم الجميع، الإخوان سوف لن يتنازلوا بسهولة عن كراسيهم وعن مناصبهم ما سيجعل مصر تدخل في دوامة من المشاكل ستزيد الطين بلة حسب رأيي .. وسيدخل البلد في صراع بين الإخوان وبقية أطياف الشعب المصري الغير مساندين لهم ما سيجر البلد إلى المستنقع السوري من فوضى ودمار.. لذلك حسب رأيي رغم أخطاء الإخوان في الكثير من سياساتهم إلا أن الحذر مطلوب
10 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 8 - 12:28
)
اشكر مروك اخى ماهر واعرف دوافع السؤال والقلق الذى يحدثنى به كثير من اخواننا العربى لكن اذكر حضرتك ان للتغيير ثمن وان الشعب ثار ولم يحقق ما اراد وان طريق التغير مرهون ايضا برحيل مرسى وجماعته عن السلطة وهذا بالطبع امر مكلف لكنه لن يصل الى الوضع السورى وكلنا امل فى ان تاتى الانتفاضة وساعتها لن يستطيع اى تيار سياسى ايقاف الناس عن رفع اصواتهم وشعاراتهم المطالبة بالتغيير اضافة الى هناك تهويل فى قدرات الاخوان المسلمين سواء سياسا او علميا او حتى فى قدرات التسليح , لقد سجنت معهم واعرف تركيبتهم النفسية والسياسية وضعفهم على المواجهة فى اللحظات الحاسمة . والشعب سوف يرد المعتدين لانه يريد الحياة بكرامة
11 - أزمة اليسار
حاتم الخطيب
(
2013 / 4 / 8 - 09:49
)
تحياتي للرفيق / عصام ولرفاقه المناضلين في الحزب
إن ما تفضلت في تقديمه من محاور في هذا الحوار نحن في حاجة ماسة إليه .. ولكن رفيقي ألا تعترف معي أن كل التحليل وكل ما جاء في حوارك هو دليل واضح علي أننا نعيش أزمة اليسار العربي .. ونحن لم نصل بعد إلي الاعتراف بأننا نعيش الأزمة وهذا هو المدخل للتشخيص ووضع الخطط والبرامج بعد ذلك ... مع تحفظي علي التحليل في محور سوريا باعتبار إن المخطط شامل يهدف إلي تحطيم وتفتيت مقدرات البلد لتكتمل سلسلة حلقات الفوضي الخلاقة بالوطن العربي ... مع خالص تقديري
12 - رد الى: حاتم الخطيب
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 8 - 12:34
)
رفيقى العزيز حاتم الخطيب اشكر تعليقك ومرورك الكريم
يا رفيق منذ ان عرفت الماركسية من سنوات طويلة وتشرفت الى الانضمام الى الحزب الشيوعى الذى يعانى ايضا جزء من ازمة اليسار ليس العربى فحسب ولكن العالمى ويحدثونى رفاقى عن الازمة .
رفيقى دعنى اقول لك وبوضوح اليسار والقوى الاشتراكية سوف تحل ازمتها وسوف ترد على الازمة العالمية والاقتصادية والاكثر صعوبة وتاثير فى وطننا العربى الذى يحكم بمجموعة من العصابات باسم الدين او القومية او الملكية او غيرها من اسماء .
رفيقى لقد اكتشفت الناس قدراتها فى الانتفاضات العربية وبدات طريقها ونحن معها نقدم ما نستطيع ومستعدين للتضحية رغم الامكانيات المحدودة وصعوبة الواقع - حينما يعمل اليسار فى كل بلد موحد وملتزم بخط نضالى سوف نؤدى رسالتنا الانسانية العظيمة ونرفع رايات الحرية والانسانية ساعتها سوف نرد على ازمتهم فى الحكم .
فيما يخص سوريا بالطبع التدخل الخارجى والاطراف المتعددة تريد تخريب سوريا وهناك مؤامرات لكن التاريخ كما تعرف فيها مؤامرات لا يخلوا منها لكن المؤامرات لا تخلق الانتفاضات ولا تشترى الشعوب ... مودتى وتقديرى
13 - الثورة مستمرة
mony maamoun
(
2013 / 4 / 8 - 16:25
)
تحليل متماز يا رفيق
14 - رد الى: mony maamoun
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 8 - 18:15
)
شكرا ليكى عزيزتى مونى كنت ارجو ان اطلع على ملاحظاتك النقدية
15 - التوجه الطبقي للحزب الشيوعي المصري جدا ضعيف
علاء الصفار
(
2013 / 4 / 8 - 22:18
)
تحية طيبة
اقتبس منك لنأخذه كمدخل بسيط لنفهم ما يحدث و كيف تتعاملون مع الافكار و الاحداث!ه
...وان تشتبك الطبقة العاملة وفقراء الفلاحين بقدر اكبر فى الحراك الثورى وترفع شعارتها بشكل واضح وجذرى .ان الظروف الاجتماعية القاسية التى تحيط بالمواطنين فى مصر اليوم لن تستطيع السلطة القائمة باى حال من الاحوال حلها فى ظل السياسات التى تتبعها وفى ظل برنامجها المعتمد على اقتصاد السوق والتبعية لامريكا والتصالح مع قوى الاستعمار .ه
ارى ان الذي يزج الطبقة العاملة في النضال الثوري هو الحزب الشيوعي وطلائعه الثورية و النقابات العمالية و اتحاد الطلبة من خلال حثها للنضال الطبقي و التغيير الثوري. أما اذا خرجت الطبقة العاملة لوحدها فهذا يعني العفوية, فالعفوية كانت سمة الحراك الذي جرى من تونس و محمد البو عزيزي. ان امر الوضوح في طرح الاحداث و الشعارات جدا مهم و خاصة للحزب الشيوعي و بالاخص في زمن الانتفاض الجماهيري. لقد سبقت الجماهير الاحزاب و نزلت للشارع و حققت الكثير اسقاط الدكتاتور و كسر حاجز الخوف. لكن للان امامي حزب شيوعي مصري يؤكد على اهمية اسقاط المرشد السي مرسي! ان الجماهير لها طاقة وهي لا يمكن ان تستمر بالمطاهرات الى ما لانهاية اشكال من الدكتاتور.السيد المحترم ارى هناك تخلف كبير عن احداث الشارع المتسارع, وانت للان لم تكن واضح في امر طرح الشعار الطبقي المناسب للطبقة العاملة المصرية و انطلاقا من زخمها النازل الى سوح الكفاح, ان طرح امر التغيير الاقتصادي كلمة خجولة جدا امام معاناة الشعب المصري المكافح من اجل الخبز و الحرية, فان صياغة شعارات طبقية و من اسس الفكر الماركسي و من الموروث الشيوعي المصري و العالمي ليس الا جهد بسيط من اجل توجيه العمال و الفلاحين نحو مصالحهم الطبيقية و خاصة هي متواجد اليوم في الشوارع و الميادين الملتهبة بالتمرد و الانتفاض, هذا شيء ثم لا افهم مسألة تأكيدك على تأسيس حزب اشتراكي! لا ارى هناك افضل من ما يقدم الفكر الاشتراكي الثوري و شعاراته الواضحة المنطلقة من معاناة الطبقة العاملة أكثر من الحزب الشيوعي. ان الفرصة متاحة للحزب الشيوعي المصري في ظل الاصرار الثوري للشعب المصري البطل الذي فاجأ حسني مبارك و العسكر و اليوم وجه الشوم السي مرسي. ان عدم اللحاق مع حركة الشارع الثوري و لمدة عام و نصف فيها وجهة نظر و تعكس عدم ضياغة سياسة حزبية ثورية و يتجلى ذلك بالطرح الذي اراه امامي و اعلق عليه.ارجو انت توضح لي اكثر ان كنت خاطئ في فهمي للمقال و برنامج الحزب الشيوعي المصري متمنياً ان اكون قد ساهمت في في اثارت امور مهمة تهم كل الشيوعيين المصريين و العرب و المنطقة من اجل توجه شيوعي اكثر جرأة و اكثر فهم لامر التوجه الطبقي و شعارات في وحدة نضال الطبقة العاملة و الفلاحين و الطلبة و كل التنظيمات اليسارية التي يهمها انتصار الشعوب بانتزاع الحقوق الطبقية ( فتغييرات طبقية جملة ليست واضحة و دقيقة) و بناء دولة تقدمية تحقق ازالت الفوارق الطبقية وهو الاكثر جرأة و ثورية من تحقيق العدالة الاجتماعية لاحزاب الاشتراكية الديمقراطية و اليسار عموما اذ للان لم تتحقق العدالة الاجتماعية في اي دولة برجوازية اوربية و هي شعار و وهم و مزايدة على شعار الشيوعيين الاصيل و الدقيق بازالت الفوارق الطبقية, وخاصة في مصر , التي يعيش الانسان في المقابر و يعيش بمجاعة مقنعة حيث المرض و لا تعليم و لا سكن يليق بالبشر.ه
16 - رد الى: علاء الصفار
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 9 - 12:42
)
شكرا استاذ علاء على تعليقك ومرورك وما قصدته واضح وكما تقول - وحدة نضال الطبقة العاملة و الفلاحين و الطلبة و كل التنظيمات اليسارية التي يهمها انتصار الشعوب بانتزاع الحقوق الطبقية - هذا ما قصدته بحزب اشتراكي يضم المناضلين الماركسين .
هل هناك تغيير وتوجة لاى حزب شيوعى غير تغيير نمط الاقتصاد القائم الى بديلة الاشتراكي !! وهو ما ذكرته فى الحوار يا عزيزى .
فيما يخص البرنامج يمكنكالاطلاع عليه وهو متاح على موقعنا
www.cp-egypt.com
مودتى
17 - دور الشيوعيين في الثورة
نجيب اياو
(
2013 / 4 / 8 - 22:46
)
استاذنا المحترم عصام شعبان
انا اومن ايمانا راسخا ان خلاص الانسان من الاستبداد والتسلط والتفقير المادي والمعنوي الخ... لا يمكن ان يتحقق الا تحت نضام اشتراكي علمي وفي ضل دولة مدنية تحترم كرامة الانسان
لكن السؤال الذي اريد طرحه ، هل الحزب الشيوعي كان حاضرا في الثورة، وما نسبة حضوره الى جانب القوى اليسارية الاخرى
18 - رد الى: نجيب اياو
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 9 - 12:47
)
شكرا عزيزى نجيب
الحزب الشيوعى كان حاضر وبقوة خلال سنوات ما قبل الثورة وجزء فاعل فى اليسار المصري بل وهو مدرسة خرجت العديد من المناضلين والمضحين والثوريين منهم من فى الحزب ومنهم من انتمى لتيارات اخرى فقد ربى الحزب كوادر كثيرة فى حركة الاشتراكين الثوريين والتحالف الشعبى وحتى الحزب الاشتراكيى .
وكان من الداعين الى الثورة ووثائقة قبل الثورة يمكن مراجعتها وكان طلابنا فى جامعة عين شمس اخرجوا قبل الثورة بشهور قليلة بيان كان عنوانة- الانتفاضة هى الطريق والثورة هى الحل - فتحية لهم ولك .
الحزب الشيوعى اول من قام بنصب اذاعة فى الميدان سمها اذاعة الشعب لبث اخبار الطبقة العاملةو والحراك الثورى ولتكن منبر واسع لكل القوى الثورية حتى وان كانت الاذاعة امكانيتها الفنية ضعيفة ولكنها كانت هامة ... ناهيك عن التضحيات والاصابات من صفوف حزبنا .
شكرا لمرورك
19 - الشيوعيون ماتوا منذ زمان
ابولؤلؤة
(
2013 / 4 / 9 - 14:29
)
رحم الله الشيوعية حين كان الشيوعيون يلبسون ملابس العمال والفلاحين ، وكانوا يتخندقون في الصفوف الامامية عند خوض النضالات الطبقية والاجتماعية ، او عند ممارسة الحروب الثورية باسم الدفاع عن الوطن والتراب والقيم . اما وقد اصبح الشيوعيون يرتدون بدلات الاناقة والماركة المسجلة مع ربطة العنق والهندام البرجوازي ، واستهلاك المواد الراسمالية التي يدعون محاربتها بالشعارات مثل تدخين مارلبورو ووينستون ومختلف السجائر الامريكية ، فان الشيوعيين قد ماتوا واضحوا عبارة عن اطلال تتغنى بماضي قطعوا معه نهائيا منذ ان تخلى الاتحاد السوفياتي عن اتحاده ، ومنذ تكسير جدار برلين وتحول انظمة بوليسية قمعية حكمت باسم الحزب الشيوعي الى انظمة راسمالية تتسابق على الاقتداء بالنموذج الراسمالي الامريكي .
اين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية وغيرهما كثير ؟
كيف اصبحت منظمة (التحرير الفلسطينية ) عندما استبدل زعمائها البدلة العسكرية بالبدلة الاروبية مع ركوب السيارات الفخمة والسكن في الفيلات المصنفة . واين النضال والتحرير الذي تخلوا عنه بسبب الدولار ؟
لقد مات الشيوعيون ، لكن الشيوعية لم تمت ، لانها لم تعيش ولم تكن حتى نقول انها ماتت . الشيوعية بقيت فقد في الكتب .
20 - رد الى: ابولؤلؤة
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 10 - 07:25
)
الأستاذ أبو لولوه أهلا بيك
بالمناسبة أنا أعلق على حوارك اليوم عبر جهاز لوحى ايباد ابل والبس بدله ومشتملأتها لكن ذلك لم يمنعنا من النضال والاعتصام فى الشوارع ومسانده أبناء طبقتى التى أدافع عنها المسالة ليست شكليات، رفيقى العزيز يمكننا الاستفادة من كل جديد ويمكننا تقسيم الأدوار من يعمل ماذا ومتى
الشيوعية أو الاشتراكية أو اى برنامج يعتمد على الماركسية لن ينتهى يمكن أن يأخذ شكلا آخر اسم آخر تعبيرا مختلف لكن تلك الأفكار لن تموت هو باقيه بحكم بقاء الصراع الاجتماعي والفقراء والاستغلال
ورغم كل شو ورغم الظرف التاريخي الصعب مازالت الجبهة الشعبية وفصائل المقاومة باقيه أقولها لك وأقوال الشعوب باقيه والمستقبل لها وسيرحل الطغاة. وسيكتب النصر للفقراء وللشعوب
21 - لماذا التمسك باسم الحزب الشيوعي؟
شوكت خزندار
(
2013 / 4 / 9 - 14:30
)
أستاذنا الكريم عصام شعبان المحترم بعد التحية والتقدير لكم وما بذلتموه من جهد
وعناء موضع شكري وامتناني لكم لقد أكد كارل ماركس قائلاً : أن مهمتنا ليس فقط الحديث عن التاريخ بل كيف نغير التاريخ .. لا يمكن لأي منصف إنكار التاريخ النضالي للحزب الشيوعي المصري وتضحياته الجسام عبر مسيرته النضالية تحدثت عن أخطاء الآخرين من أحزاب الاسلامية والبرجوازية ولكن ماذا عنكم؟
لا زلتم تتحدثون وتتمسكون باسم الحزب الشيوعي وعن الاشتراكية وضد اقتصاد السوق هل بالإمكان أن تحدثنا عن قانون قيام الحزب ومبادئه الاساسية كي نتفهم إن كان تلك القوانين تحتفظ بقوتها في عصرنا الحالي كوحدة العمل والفكر والدكتاتورية البروليتارية وإقامة النظام الاشتراكي بعد فشل تجربة النظام الاشتراكي والمنظومة الاشتراكية؟ رأيكم رجاء بـ :
(دع يعمل دع يمر).. صراع اليوم ليس بالصراع الايديولوجي لقد فشلت الاحزاب الشمولية والراديكالية، صراع اليوم هو الصراع الاقتصادي .. هل تفكرون بتغيير أسم حزبكم الشيوعي باسم ينسجم مع المرحلة التاريخية كالديمقراطية والليبرالية على سبيل المثال؟
22 - رد الى: شوكت خزندار
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 10 - 07:29
)
عزيزي شوكت هناك فارق بين التغيير والتفريط فى المبادئ والأسس والحقائق ماذا تعنى بدعه يعمل دعه يمر يعنى ببساطه دعه يستغل عموما الاشتراكين أو قل الحزب الشيوعى المصرى لا يقتصر فهمه للنظام الاشتراكي الاقتصادي على فكره الملكية العامه
23 - تحية وتقدير رفيقي عصام
غازي الصوراني
(
2013 / 4 / 9 - 23:09
)
تحياتي وتقديري الى الرفيق الغالي عصام شعبان الباحث الماركسي الواعد وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري الذي قدم لقراء الحوار المتمدن تحليلا موضوعيا وثوريا عما يجري في مصر وبلدان الوطن العربي...يقول الرفيق عصام عن الوضع في مصر -يرى الحزب الشيوعى المصري ان الحل هو اسقاط حكم الاخوان المسلمين الان عبر التحضير للانتفاضة شعبية حقيقية ترفع شعارات الجماهير فى تغيير حقيقي وان القوى السياسة على تنوعها لابد ان تكون وقود هذه الانتفاضة وأيضا وفى ذات السياق لا يرى حزبنا اى امكانية لاحداث اى تغير اجتماعى او ديمقراطى فى ظل السلطة القائمة الان ... ومن هذا الموقف يتحرك حزبنا فى بناء تيار اشتراكي مناضل عبر التحالف الديمقراطي الثورى ( تحالف القوى الاشتراكية ) والذى يضم الحزب الشيوعى والحزب الاشتراكى والتحالف الشعبى وكذلك حزب التجمع والعمال والفلاحين وعدد من الحركات الشبابية المناضلة وهو التحالف الذى أوضح موقفه منذ فبراير الماضى وجمعة الحساب والكرامة وغيرها من التحركات السريعة التى اعقبت حكم الاخوان ومرسى بعد 3 اشهر .
ويرى حزبنا ان مهمة بناء حزب اشتراكي ثورى الان عبر توحد ودمج عدد من الاحزاب الاشتراكية والحركات المناضلة أمر ضروري لإحداث التغيير الذي يريده الاشتراكين وهو أيضا المخرج الذى سيحل الواقع السياسي المأزوم ويغير خريطة القوى السياسية ليكون اليسار هو القائد الحقيقي لانتفاضة الشعب...وهنا اود التأكيد على اهمية وضرورة بناء الحزب الاشتراكي الماركسي الثوري في كل قطر عربي تمهيدا لبناء الحركة الماركسية الثورية العربية .... كل التحية والتقدير للرفيق عصام والرفاق في الحزب الشيوعي المصري.
24 - رد الى: غازي الصوراني
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 10 - 07:14
)
استأذى الرفيق المناضل غازى الصوراني تحيه لمرورك الكريم، منك نتعلم يا رفيق ومن رفاقنا المناضلين فى وطننا العربي وفى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مساله تكوين الحزب الاشتراكي الثورى المناضل الذى يجمع مناضلى التيار الماركسي هو ما يشغلني ويشغل حزبنا وبدأنا بـ بالفعل بعدد من الحورات الجاده فى هذا الشأن
تقبل مودتي والتحية لرفقنا المناضلين وعشت معلما تبث فينا التفاؤل
25 - ثورة الجماهير الشعبية في مصر
غازي الصوراني
(
2013 / 4 / 10 - 10:12
)
ها هي مصر وشعبها العظيم يعيشون إرهاصات صوب تحولات سياسية ومجتمعيه تطرد -ذهنية العبيد- وتتمرد على فكرة -القائد- -الرئيس- -المُخَلِّص- معلنة إسدال الستار على مشهد بدأه الفراعنة وانتهى بإسقاط -حسني مبارك- ومحاكمته ، ومن ثم ولادة مشهد جديد -مُعَمَّد بالتضحيات والدماء الغالية- لم تعهده أو تعرفه مصر من قبل .. مشهد المُواطِنْ والمُواطَنَة والحرية وكسر الخوف ورفض فكرة -القائد المخلِّص- لكي تتحول القيادة إلى وظيفة -مدفوعة الأجر- خاضعة لروح التغيير والحرية والديمقراطية والشعور بالمواطنة التي ترفض الخضوع للقائد الفرعون أو أي قائد أو رئيس يعتبر نفسه رمزا لمصر ودولتها ... هذه الروح تنتشر اليوم لتسكن عقول وقلوب جماهير الشعب المصري التي انطلقت من جديد لكي تحطم قداسة القائد أو الرمز أو الرئيس الفرد ، وتستبدله بقيادة تحكمها معايير ومرجعية الوطن والوطنية والمواطنة والحريّة والعدالة الاجتماعية للفرد والجماعة ضمن عقد اجتماعي مدني وديمقراطي يفصل الدين عن السياسة ويفصل السياسة عن الدين ويكون المصدر الوحيد لشرعية الرئيس-الموظف المدفوع الأجر لمدة محددة ، يعود بعدها ذلك الرئيس مواطنا عاديا بين الناس الذين من حق أي منهم أن يُرشح نفسه لذلك المنصب أو تلك الوظيفة ... تلك هي طموحات الشعب المصري في لحظة ثورته ، ليس ضد جماعة الإخوان المسلمين فحسب ، بل أيضا ضد كل مظهر من مظاهر إعادة الفرعنة والاستفراد والتَحَكُّم في الدولة المصرية ومستقبلها .
بناءً عليه .. فهذه الثورة المُشتَعِلَة اليوم في مصر على مفترق طرق ... إما العودة إلى السكونْ والرّضوخْ للفَرعَنَة وإعادة إنتاج التخلُّف واستبداد -القائد الفرد- أو مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والمواطنة والدولة المدنية من قلب الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية ... إنها لحظة النهوض الثوري لمصر وللوطن العربي كلـه .
26 - رد الى: غازي الصوراني
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 12 - 13:03
)
استاذى العزيز غازي الصوراني كل التحية والود أتصور وامتلك الامل أن مسار الثورة المصرية وحركتها لن انتهى بتلك التغيرات الشكلية فما زالت الجماهير تنتفض رغم كل الاستبداد الذى يمارسه نظام الحكم الذى لم يتغير بل انه أكثر عنفا وضعفا وغباء فى مواجهه أعداءه الثورة مستعمره
27 - لماذا تعتقد أن دينك هو الدين الحق؟؟
العربي بن لخضر
(
2013 / 4 / 10 - 10:41
)
إذا سألت مؤمنا هذا السؤال، أغلبهم سيعطيك أسباب منطقية لإيمانهم، لكن خلف كل هذا يكمن تعلق عاطفي غير منطقي.
الدين بالنسبة للمؤمن جزء من هويته، مكانه في العالم، عائلته، مجتمعه، معناه، أمنه. الأسباب المنطقية لها دور بسيط في جعل الشخص يؤمن بدينه:
ما على الشخص إلا النظر إالى الحقيقة البسيطة، أن أغلب المسلمين ولدوا في عائلات مسلمة، أغلب المسيحيين ولدوا في عائلات مسيحية، أغلب الهندوس ولدوا في عائلات هندوسية،...إلخ.
من الواضح أن العامل الرئيسي الذي يحدد إيمانك بأي دين هو الولادة، وليست عملية طويلة من التفكير المنطقي!!
لكن ذلك لا يقتصر على الناس الذين ولدوا على دينهم فقط بل على المتحولون لديانات أخرى يملكون تعلق عاطفي كذالك، على سبيل المثال نتيجة الزواج من مسلم ، الوقوع في حب ثقافة معينة أو مجتمع معين أو الشعور بالإبعاد من دينهم الخاص، حتى المؤمنين بدينا ما ليسوا منيعين من تعلق عاطفي يدفعهم لترك دينهم.
في الواقع لا يوجد أحد منيع، كلنا نتذبذب بواسطة عواطف عميقة و حوافز غير منطقية و كلنا نملك معتقدات نحميها من الفحص الناقد.
أنا نفسي ولدت مسلم و كنت مسلم لسنوات طويلة، لكن عندما بدأت بفقدان إيماني، بدأت تدريجيا في ملاحظة ثغرات و تناقضات في الإسلام، لكن لم ألاحظ ذلك من قبل. و هذا أنه مثل النظر إلى صورة مألوفة و فجأتا تلاحظ أشياء جديدة فيها، لقد كان ذلك شعور غريب لكن ضللت أسأل نفسي لماذا لم أرى تلك الأشياء من قبل؟؟
الجواب هو: أن تعلقنا العاطفي يجعل منا إنتقائيين و إنحيازيين تجاه ما نراه، نفضل المعلومات التي تؤكد تصوراتنا السابقة و نرفض المعلومات التي تناقضها.
فكر في المسيحيين الأنجليين أو من يؤمن أن عمر الأرض 6000 عام أو المورون أو شهود يهوه، بإمكانك مناقشتهم حتى ينشق حلقك لكنهم منيعين بشكل كامل ضد المنطق لأنهم مقتنعون أنهم على حق بإمكانك قول أي شيء لكنهم يلفون ويدورون و يطمسون أي دليل تقدمه، الغريب في الأمر أنهم لا يعرفون أنهم لا يستمعون !! لا يكذبون عليك!!
يظنون أنهم عقلانيين بشكل كامل و أنت هو الشخص غير المنطقي وجاهل وحتى عدائي، من المذهل كيف المؤمن يأخذ نقدك لدينه محمل شخصي كما لو كنت تهينه أو تهاجمه شخصيا لأنه بالنسبة له الأمر شخصي، أنت لا تناقش(كما تظن) موضوع منفصل، أنت تهدد هويته! عائلته! منطقة راحته! عالمه بالكامل!
لهذا أنا أرى أن النقاش هنا أصبح مضيعة للوقت إلى حد كبير و صراخ في آذان صم!!
نقطة البداية للمؤمنين هي إيمانهم (دينهم صحيح!) وكل النقاشات هي فقط الدفاع عن دينهم والأشخاص الناقدون لدينهم في حزب الشيطان وربما عملاء لليهود، لكن الأمر لا يدعو لليأس الناس يستطعون التغلب على هذه العقبة
كالتالي:
ــــ أن نعترف أن هناك تعلق عاطفي في الأمر.
ــــ أن تملك الشجاعة لفحص معتقداتك تحت التشكيك، لأن الشك هو نقطة البداية لأي تحليل منطقي و ليس الإيمان.
أسمح لتفكيرك أن يتبع الحقائق وليس تصوراتك المسبقة و أستعد لتقبل النتيجة حتى لو كانت مؤلمة عاطفيا، بالطبع ذلك صعب جدا، لكن لو أن معتقداتك صحيحة فلا يوجد هناك شيء للقلق عليه و لو كانت معتقداتك غير صحيحة فلديك كل شيء لتكسبه
28 - رد الى: العربي بن لخضر
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 10 - 12:15
)
الاستاذ العربى بن لخضر
اشكر مرورك ولكنى لم اتحدث عن موضوع فلسلفى او مذهب مثالى او مادى فيما طرحت فى الحوار
الشئ الغريب الذى طرحته ان المسلمين ضد التغيير الذين يقفون ضد التغيير هم أعداء التغيير والمستفدين منه وليس له علاقة بالانتماء الى دين محدد صرعنا الذى نؤمن به هو الصراع على الارض بين فقراء واغنياء بين حكام مستبدين وشعوب مقهورة تغيير الوعى والعمل النضالى من اجل التغيير لا يوقفه الايمان بدين توقفة مجموعة المصالح
لكن ورغم الاختلاف وجب عليا نشر ما كتبت لانى لا اعترف بفكرة المنع حتى وان اختلفت مع ما تكتب وموضوع التعليق
29 - نحو الثورة الديموقراطية الشعبية
محمد السعيد
(
2013 / 4 / 10 - 17:00
)
العزيز عصام ممثل الجيل الرابع فى الحركة الشيوعية المصرية الذى لم نستطع نحن الجيل القديم للاسف ان نسلمه ميراثا صحيحا وسليما معافا يستطيع به ان يكمل المسيرة الثورية نحو حلم الدولة الاشتراكية . بل تركناه نهبا لكل امراضنا وعللنا التى اصابتنا ، والاخطاء التى ارتكبناها لننتهى الى الوضع الذى نحن عليه الآن
وعليه نشكر الكاتب على المحاولة الجريئة لتحليل طبيعة المعركة في مصر كنموذج لافكار الشباب الشيوعيين وفي انتظار المزيد منه ومن زملائه ولا يسعنى الا ان استأذن فى ابداء بعض الملاحظات حول تحليله
اولا : تعلمنا الماركسية ان الثورة هي نقطة تحول فى الحياة الاجتماعية تطيح بالنظام القديم وتقيم نظام اجتماعي جديد مكانه ، ويقتضي هذا الامر الاطاحة بكل اجهزة النظام القديم ونقل السلطة من الطبقة القديمة الى ايدي الطبقات الثورية . وهذا لم يحدث في 25 يناير فى الحالة المصرية والتى يمكن اعتبارها انتفاضة شعبية تمتاز بالعفوية وعدم التخطيط المسبق لها من اى قوة سياسية منظمة او قيادة موحدة .. ولم يجمع ثائريها الا الشعور المشترك بالظلم والملل وكراهية السلطة الاستبدادية القائمة وهذا ما تؤكده الشعارات البورجوازية الفضفاضة التى رافقة الانتفاضة مثل العيش والحرية والكرامة الانسانية والعادالة الاجتماعية بدون اى محتوى طبقى او اجتماعي محدد .
ثانيا : لظروف ذاتية لم يكن اليسار الراديكالي مستعد لقيادة انتفاضة 25 يناير ولا يملك رؤيه او استراتيجية للانتقال للديموقراطية الشعبية فظل تابعا لحركة نخبة الطبقة الوسطى وحلفائها من المهمشين غير المنظمين .. بل لعب فصيل من الماركسيين - الاشتراكيين الثوريين- دور المؤيد والمتحالف مع اليمين الديني
ثالثا : تناسى تحالف القوى الاشتراكية او ادار ظهره للمبدأ الماركيسي الاساسي والقائل بان هدف اى ثورة هو الاستيلاء على سلطة الدولة فبادعاءات مختلفة صار خلف البورجوازية الليبرالية وايد اطروحاتها حول ضرورة اقامة المجتمع المدنى وارساء الديموقراطية والتغيير الدستوري وغيرها من الشعارات الجوفاء التى لا تحقق اى محتوى ديموقراطي شعبي
رابعا : ان حل ازمتنا كاشتراكيين تكمن فى الاعتراف بضعفنا التنظيمي والعددى والنقص الهائل فى الكادر المدرب . مما يهمشنا فى كل النضالات الثورية وعليه اذا اعترفنا بهذا فيجب البدء فى جذب واشراك اوسع الفئات الشعبية والشبابية وفقراء العمال والفلاحين للانضمام الى مختلف الاشكال التنظيمية البسيطة والمتوسطة حتى الانضمام لعضوية الحزب حسب قدرة كل فئة على الكفاح .
لقد ضاعت منا فرص عديدة منذ اربعينات القرن الماضي فلا داعي للهرولة واستعجال النتائج وليكن العمل منضبطا ودقيقا فالوقت معنا والمستقبل لن يخرج عن تحقيق حلم شعبنا فى دولة اشتراكية يجد فيها المساواة والعدالة والحرية
30 - رد الى: محمد السعيد
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 12 - 13:08
)
رفيقة العزيز شكرًا. لمرورك الكريم وسوف يخرج جيلنا كتابه ومبدعين ومفكرين وباحثين جادين
كما كان جيل تحرك وناضل وبدا فى أحداث صعبه منذ الانتفاضي الفلسطنيه الثانية وحتى الانتفاضي المصرية الشعبية التى كان وقودها الشباب والأذى تعلم من أجيال سابقه عليه واختيرت الظروف محليا وعالميا لانتفاضة الشعب ومشاركته واسعه من فئاته المتنوعة
مودتي واشكر مرورك
31 - تعقيب على اراء عصام شعبان حسن
محمد فريق الركابي
(
2013 / 4 / 10 - 23:57
)
الاستاذ عصام شعبان حسن....
لقد قرأت ما كتبته عمن الثوره المصريه التي للاسف سرعان ما تعرضت للنكسه بوصول الانتهازيين من تجار الدين الى السلطه مستغلين حماس الشباب و رغبتهم الحقيقه في التغيير للوصول الى هدفهم الاساسي الا و هو الوصول الى حكم مصر بعدما عانوا ما عانوا من الرؤساء المصريين طوال العقود السابقه.
ان وصول الاخوان المسلمين قد شكل منعطفاً خطيراً في تأريخ مصر الحديث فالاخوان اصحاب الفكر الاسلامي المتشدد حاولو و سيتحاولون باستمرار على ان تفقد مصر هويتها الاساسيه الا و هي الهويه العربيه و اضافة الصبغه الاسلاميه المتشدده على الموقف المصري و هو ما لاحظناه في تعامل د.مرسي مع الدول العربيه منها و الغربيه و ايضاً هم يريدون البقاء في السلطه الى ما لا نهايه و ان كلفهم ذلك التحالف مع قوى لا تتفق معهم في الفكر و هو العلاقه المصريه_الايرانيه و لا اعتقد ان فكر الاخوان في مصر يتفق مع الفكر الايراني على الرغم من كلا الطرفين يسعى الى تصدير ثورته الاسلاميه التي يريدهاالى الدول العربيه.
اما عن اخطاء الثوره المصريه فأنا اتفق معك تماما حول برود الشباب بعد اعلان الرئيس السابق مبارك التنحي عن الحكم و تسلم المجلس العسكري الحكم من بعده و ما ان قام العسكر في مصر بالانحراف حتى ثاروا من جديد ضده مطالبينهُ بالتنحي حتى وصل الامر الى انتخاب د.مرسي رئيساً و هو ايضاً لم يسلم من الثوره الشبابيه الخطأ هنا هو اعتقاد الشباب ان خروجهم الى الشارع و رفعهم شعار الشعب يريد اسقاط النظام هو الثوره بل ان مثل هذه الممارسات تعتبر مقدمات للثوره و الثوره الحقيقه هي في تصحيح مسار مؤسسات الدوله من خلال اختيار اسشخاص كفوئين و ذوي خبره.
اما في رأيك حول الانتفاضه السوريه فهنا اختلف معك فأنت لا تريد تدخل المجتمع الدولي لدعم المعارضه بالسلاح متناسيا في الوقت ذاته ان هناك اطرافاً دوليه تمد النظام السوري بالسلاح و هو ما يجعله صامداً لغايه اللحظه فلولا دعم بعض الدول للمعارضه المسلحه في سوريا لكان النظام السوري قد قضى هذه الثوره في اقل من شهر.
اما القضيه الفلسطينيه فالموقف العربي الركيك و الغير متماسك و الضعيف تدى الى جعل فلسطين ضعيفه جدا و تقبل بأي شرط يضعه الكيان الصهيوني من اجل الحفاظ على ما تبقى من ارضها فلو كان للدول العربيه موقف موحد و قوي لكان الكيان الصهيوني ضعيفاً لانه سيواجه غضبا عربيا اذا ما انتهك من شروط السلام
32 - رد الى: محمد فريق الركابي
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 12 - 13:19
)
أستاذ محمد الركابي اشكر مرورك الكريم وكذلك تعليقكم واحب أوضح أنى ضد التدخل الأجنبي بكل أشكاله فى شان إلى حراك أو تغيير فلا تغيير تقوده قوى خارجيه أو تدعمه دون مصالح أو قل شروط من التبعية والاستغلال للموارد والشعوب
وأرفض بالطبع الموقف الروسي والصيني وكذلك القطري والإيراني فكلها تدخل يقع فى إطار ما ذكرت
وارى أن إلى شعب هو من سيغير وينى نظام يأبى احتياجاته وآماله
الإشكالية الروسية فيما أتصور فيما يخص الواقع السوري هو عسكره الانتفاضي ومحاصرتها من قبل النظام ومليشيات مسلحه تدعم وجودها السياسى ولا تعتبر نفسها جزء من انتفاضة الشعب ضد نظام بشار الأسد
33 - ما السبب؟
نجيب اياو
(
2013 / 4 / 11 - 00:01
)
استاذنا المحترم
استسمح عن طرح مثل هذه الأسئلة لأنني بعيد شيئا ما جغرافيا(المغرب) وليست لدي معلومات كافية حول الحراك السياسي في مصر، سوى ما يبث على الفضائيات من الأخبار التي لا أثق فيها صراحة
لذلك اتساءل اذا كان الحزب الشيوعي حاضرا في الثورة الى جانب اليساريين الاخرين، فما الذي جعل الثورة تنفلت منهم وتسقط في ايدي الاسلميين المتخلفين الذين سيقودون مصر الى ما تحمد عقبه؟
34 - رد الى: نجيب اياو
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 12 - 13:27
)
فى الحقيقة أن موازين القوى داخليا وخارجيا كانت فى صالح الإخوان المسلمين وكان المسار الذى فرض على الواقع السياسى مؤهل لوصول الإخوان المسلمين بحكم طبيعتهم الإصلاحية وتفاهم مع المجلس العسكري والأمريكان وكبر حجم التنظيم وسيادته أفكاره الثقافية وشعبيته أيضاً
لكن هذا التأيد الشعبي الواسع والمنظم أخذ فى التراجع وهناك استقطاب بطبيعته الحال ويمكننا رؤيته حتى قبل وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم فى انتخابات رئيس الجمهورية المرحلة الأولى والثانية وما شهدتها مصر بعدها فى شهور مضت لعب فيها اليسار بشكل عام الموقف الشورى الصحيح ومواجهه الإخوان المسلمين وتقويها موقف المعارضة الليبرالية التى كثيرا ما تهرول نحو النظام بدعوى الحوار
35 - رد الى: نجيب اياو
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 12 - 13:27
)
فى الحقيقة أن موازين القوى داخليا وخارجيا كانت فى صالح الإخوان المسلمين وكان المسار الذى فرض على الواقع السياسى مؤهل لوصول الإخوان المسلمين بحكم طبيعتهم الإصلاحية وتفاهم مع المجلس العسكري والأمريكان وكبر حجم التنظيم وسيادته أفكاره الثقافية وشعبيته أيضاً
لكن هذا التأيد الشعبي الواسع والمنظم أخذ فى التراجع وهناك استقطاب بطبيعته الحال ويمكننا رؤيته حتى قبل وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم فى انتخابات رئيس الجمهورية المرحلة الأولى والثانية وما شهدتها مصر بعدها فى شهور مضت لعب فيها اليسار بشكل عام الموقف الشورى الصحيح ومواجهه الإخوان المسلمين وتقويها موقف المعارضة الليبرالية التى كثيرا ما تهرول نحو النظام بدعوى الحوار
36 - على هامش الموضوع
عبدالغني زيدان
(
2013 / 4 / 11 - 09:41
)
استاذ عصام كلما خرج علينا احد اليساريين تجده ينقد وبشكل علمي احيانا مقنع واحيانا اخرى بشكل ثوري يلاعب شغف الشعوب المقهورة وعندما يسال عن دور اليسار واين كان تجد الاجابة بارزة وهي انه موجود وضحى ويرجع قليلا لابراز التراث اليساري في الحراكات وتضيحياته ورفاق الدرب ويعترف بان دوره كان مهما من ناحية النوع والكم الا انه يلقى باللوم على ادوات الانظمة الاستبدادية التي لم تسمح له لابرااز قوته في الساحات والمحافل بشكل الذي يليق باليسار هذه اجاباتكم دائما من ناحية الوجود العملي
ومن الناحية الفكرية بعد تفنيد اي حراك بشكل ثوري واعترف بان ادوات الفكر اليساري قادرة على النقد وشق اي منظومة برضو حمشي معاكم
لكن عندما يطرح السؤال هل لديكم بدائل لاستحداث التغييرات التي فرضتها على العرب الامبريالية والانظمة المستبدة من الناحية النظرية موجود لديكم لكن ثقة الشعوب متزعزعة عندما يتعلق الامر بمدى قدراتكم على عكس هذه الامور على الواقع العملي الملموس وانا هنا لن اسرد لك الارقام التي تبين مدى البطالة وسوء الخدمات والمديونية ولا الخوض في اليات اعمل المالية العالمية والتي هي اسس ليبرالية والقونيين المستبدة والكثير الكثير
37 - رد الى: عبدالغني زيدان
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 12 - 13:31
)
شكرًا لمرورك والتعليق إذا كان السؤال متعلق بالبرامج والروية لحل ألازمنه ألقائمه فهناك رؤيته المشتركة والمعلنة وأيضاً لديه كوادر حقيقيه تؤلف حكومات تستطيع أحداث تغيرات حقيقيه اقتصاديا واجتماعيا وها هو حمدني صباحي وخالد على وغيرهم طرحت من خلالهم مشاريع وبرامج واضحه
مودتى
38 - جواب مبهم
شوكت خزندار
(
2013 / 4 / 12 - 11:27
)
الأستاذ حسن شعبان المحترم ردكم محير تفضلت فقلت التالي : -أو قل الحزب الشيوعي المصري لا يقتصر فهمه للنظام الاشتراكي الاقتصادي على فكرة الملكية العامة-؟
سامحني أخي حسن ماذا تقصد -لا يقتصر على فكرة الملكية العامة-.. هل نهجكم مع الملكية الخاصة فلماذا إذن الشيوعية والاشتراكية؟ إذن نهجكم مع نهج سوشيال ديمقراط لذا أعتبر جوابكم مبهم أو غير دقيق!
39 - رد الى: شوكت خزندار
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 12 - 13:36
)
قد يكون غير واضح لكن ما قصدته أن الاشتراكية كما نتصورها لا تعنى وفقد التأميم أو الملكية العامه فتلك رؤيته رأسمالية الدولة
لابد من قطاع عام وآخر تعاون وقطاع استثماره بشروط متعلقه بدفع ضرائب وحفظ حقوق العمال ومشاركتهم فى الأرباح والاأداره فلا يمكن أن تدير للدوله كل أوجه النشاط الاقتصادي من اول المصانع الحربية إلى محلات الأطعمة
ويمكنك الاطلاع بالتفصيل على برنامج الحزب
40 - حول طبيعة المعركة في مصر ودور الحزب الشيوعي
أحمد الخميسي
(
2013 / 4 / 15 - 18:14
)
طالما تطلع المثقفون المصريون إلي قوى اليسار المناضلة بأمل وتقدير ، والآن ، أكثر من أي وقت مضى تصبح مصر بحاجة لدور هذه القوى. فقد كان اليسار وفي القلب منه الشيوعيون البوصلة التي يتحدد على أساسها وحولها معنى اليسار ، ومعنى اليمين. ومازالت حية في الذاكرة بطولات ومآثر الشيوعيين المصريين في الأربعينات والخمسينات وقدرتهم النضالية المذهلة على حشد الجماهير حول الوعي الثوري من أجل مصالحها ودفاعا عن الوطن. وقد لا يختلف اثنان على تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في مصر خاصة بعد وصول الإخوان المسلمين إلي الحكم. وليست مظاهر هذا التدهور بحاجة للتأكيد أو الرصد. ومن نافل القول أن حكم الإخوان ليس إلا امتدادا – أكثر انهيارا – للنظام السابق، وأن حكمهم هو حشرجة موت نظام مبارك. ولاشك أن ثمة مهام متشابكة ومعقدة تقع على عاتق الحزب الشيوعي المصري والفصائل اليسارية الأخرى في مقدمتها توحيد قوى اليسار حول برنامج أحد أدنى يستهدف الانقاذ الوطني تحت شعار إسقاط محمد مرسي ممثل التيار الأشد رجعية وتخلفا في الساحة السياسية. وهذا التوحيد يسلتزم رحابة صدر، وتحمل كبيرين. وفي مقدمة الأدوار المنشودة أيضا إعادة الاعتبار للدور الوطني وللماركسية بعد أن تلقت الشيوعية ضربة قوية بزوال الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي، وما تضمنه ذلك الزوال من تشكيك في أسس الفكر الماركسي. وبالنظر إلي الواقع الراهن، فإن ثورة يناير التي أسميناها انتفاضة ، أو انتفاضة يناير التي أسميناها ثورة ، قد جرت في إطار الإصلاح السياسي بالتركيز على إسقاط الرئيس وتعديل الدستور والمطالبة بانتخابات نزيهة، بعيدا عن المطالب الاجتماعية للطبقات الرئيسية في بلد يعيش أربعون بالمئة من سكانه تحت خط الفقر. ومن ثم أصبح مطلوبا الربط بين الإصلاح السياسي والمطالب الشعبية الاقتصادية والاجتماعية والوطنية. أصبح مطلوبا بذل جهد خاص لكي يعي المواطن العلاقة بين بؤس أوضاعه المعيشية وسلطة صندوق النقد وبين ما يعانيه من فقر ومعاهدة كامب ديفيد التي تشل يدي مصر عن التطور والاستقلال. باختصار أصبح مطلوبا بشدة إبراز الجانب الوطني من القضايا السياسية التي يدور الصراع حولها الآن في مصر للخروج بالوطن من التبعية واليهمنة الأمريكية الاسرائيلية. خالص التحايا للشيوعيين الذين قدموا عبر تاريخ مجيد الشهداء والأبطال الذين لم يحركهم سوى حب الوطن.
أحمد الخميسي
كاتب مصري
41 - رد الى: أحمد الخميسي
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 15 - 22:45
)
د احمد الخمسين أسعدني مرورك الكريم وتعليقك الرائع الذى وضع النقاط على الحروف كالعادة
اتفق مع كل ما طرحت من أسس لتغيير ثورى
تقبل مودتي وشكري
42 - رد الى: بشير شريف البرغوثي
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 16 - 07:11
)
الأستاذ شريف أهلا بك اتفق فى بعض ما جاء لكنك تتحدث عن اليسار بلهجة يتحدث بها كثيرا المنتمين إلى اليسار الهاربين منه الذين لا يعرفون عنه الآن إلا الحديث عن أزمته
اعتقد أن توصيفى لطبيعة المشهد السياسى كان واضح والحل كان واضح واحب أن أوضح لحضرتك... أنى عايشت عشر سنين يتحدث فيها اليسار عن أزمته وعندما نريد حلها يهربون من يتحدث عن ألازمة
دعك من ما فات فى الماضى واعتبر أن اليسار يبدأ وبوضح من جديد نهوضه ويحتاج حزب قوى يجمع كل المخلصين
أما فيما يخص مساهمه ومواقف اليسار من الثوره فيمكنك مراجعه مواقفه ألواضحه بغض النظر عن تشخيصك الحقيقة يا عزيزي كانت واضحه يمكن مقارنه مشاركه ومواقف اليسار بمواقف قوى سياسيه أخرى وتقارن بينها أقول أن اليسار عن تنوعه وإمكانياته المحدودة كان ومازال فيما اعتقد من اخلص قوى الثوره والتغيير الثورى
43 - تحية وتعليق - 1
حميد خنجي
(
2013 / 4 / 16 - 09:42
)
الرفيق العزيز عصام شعبان حسن المحترم
مجرد تحية ارسلها اليك والى حزبكم المناضل
قرأتُ مداخلتك على أسئلة الحوار المتمدن وايضا تابعتُ التعليقات والردود.. وأتفق معك في أغلب ما طرحتموه..إلا أني حتى الآن لم اعرف تحليل حزبكم الواضح لطبيعة ثورة 25 يناير المجيدة، وهي الثورة التي مازالت تداعياها تترى ولم تستكن بعد
هل هي ثورة شعبية ديمقراطية؟
هل هي ثورة برجوازية ديمقراطية متأخرة وذي سمة عربية مشرقية؟
أم شئ من الأثنين؟!؟
حيث أن التحليلات مازالت ملتبسة، غير واضحة المعالم..فيما إذا كانت الثورة تتحول الى ثورة مضادة رجعية لتنتهي إلى ديكتاتورية جديدة اسلاموية-فاشية الطبع! أم تفضي إلى منظومة برجوازية متقدمة، حسب المفاهيم الغامضة التي تشيرون لها هنا مثل شعارات العدالة الاجتماعية ..الخ! أم أن الأمور ستركن عل سلطة أكثر تقدما، الأمر الذي يعبر عنه اليسار -الثوري- في تحليلاته الأشبه لليوتوبيا في الوقت الحاضر وفي الأفق المنظور
عزيزي عصام.. أعتقد أن المسألة الأهم الآن وفي هذه المرحلة الحرجة هو تحجيم حكم الاخوان والاخونة بكل الوسائل المتاحة، الأمر الذي يتطلب تعاون كل القوى المدنية والعصرية للجم تسييد الدكتاتورية السوداء الواضحة في الافق، بدون الاسراع في طرح االطموحات المستقبلية المتعلقة بالتحولات الاجتماعية الجذرية، بما يعني عدم الدخول المستعجل في الصراع المبكر مع البرجوازية المصرية الوطنية (غيرالريعية والطفيلية التابعة) التي بتقديري لم تحقق مسعاها التاريخي بعد
44 - رد الى: حميد خنجي
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 16 - 13:43
)
عزيزي الرفيق حميد اشكر مرورك وما طرحته من تعليقات
كان شعار الحزب الذى حاول رفعه وتوحيد القوى عليه فى ذكرى 25 يناير 2013. هو إسقاط سلطه الإخوان ولكن فى لإنهائه لابد أن تكون معركتنا ضد اليمين بشكل عام لان عاجلا أم آجلا سوف نشهد تحالفات طبقية جديده مع السلطة
أما فيما يخص طبيعه الثوره فتصورهم لا يمكن إخضاعها بشكل كاملا إلى تصوراتنا بثوره ديمقراطيه أو اشتراكيه أو برجوزيه لكن تحمل افاق ومطالب عامه فى اغلبها والصيرورة السياسية خلال الأعوام القليلة المقبلة سوف تحسم الصراع بإسقاط خيارات اليمين الديني والليبرالي فيما اعتقد الأهم هو أن يكون الخيار الثورى جاهز
45 - موقفكم
علاء الأشعري
(
2013 / 4 / 17 - 03:37
)
تحية إليك .ماهو موقفكم من حركة الإشتراكيين الثوريين؟؟ ولماذا تحاول بعض التجمعات الشبابية المرتبطة خصوصا بحزب التجمع القريب منكم تشويه سمعتعها؟؟
46 - رد الى: علاء الأشعري
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 17 - 09:02
)
الاشتراكين الثوريين فصيل من فصائل قوى اليسار المصرى ونحن ومنفتحون ونتعاون مع الجميع نختلف مع بعض تصوراتهم السياسية والتى تنعكس على بعض شعار اتهم وخاصه موقفهم الملتبس من قوى الأسلام السياسى ودعمهم الخوان المسلمين وقد حاولنا فعل تأثير لتغيير هذه المواقف عبر نقاشات ولقاءت عديده
أما الهجوم على فصيل يسارى وان اختلفت معه فنحن نرفض هذا الأسلوب وإلقاء التهم ولا تجب أن تكون خلافات اليسار إلا مجال للحوار والتفهم والتأثر والتأثير
بعض الشباب من كلا الطرفين أخطا واختار طرق غير موقفه فى الحوار ونرجوا أن تتوقف مثل تلك التصرفات التى تدفعنا للتساؤل لصالح من مثل هذا التراشق
47 - المغرب الكبير
نجيب اياو
(
2013 / 4 / 17 - 23:33
)
موضوع النقاش يدور حول مصر وسوريا
استاذنا المحترم، في هذه المداخلة اريد ان اخرج شيئما عن محور الموضوع لاسأل حضرتكم عن موقف حزبكم بما يجري في ليبيا الأن، وموقف حزبكم من النضامين المغربي والجزائري، وهل تتوقعون قيام اية ثورة فيهما؟
واستمح استاذنا المحترم ان كنت قد خرجت عن الموضوع ـ
48 - رد الى: نجيب اياو
عصام شعبان حسن
(
2013 / 4 / 18 - 08:08
)
عزيزي أستاذ نجيب كل الأنظمة الحاكمة فى الوطن العربى اقرب إلى المافيات سواء كان الرابط بين مكوناتها قبلى اسر مالكه عشائر أو غيرها التى تشكل جمهوريات وهى تجمع لرجال اعمال وكلاء لشركات دوليه أو شركاء
فيما يخص دول المغرب العربى فليست افضل حال من دول مثل مصر وتونس واليمن وحين تنضج ظروف التغيير سوف يحدث التغيير وسوف يتم تجاوز أخطاء تجارب مصر وتونس وخاصة أن الحركة النقابية بالمغرب قوية وفيها ثراء وخبرات نضالية
فيما يخص ليبيا فالوضع مازال صعب وتأسيس نظام ديمقراطي وبناء دولة وطنيه تقف ضد الاستغلال والتبعية سيأخذ وقت طويل وخاصة مع ضرورة بناء مؤسسات الدولة
شكرا عزيزي نجيب على مرورك وتعليقك
49 - كل الأنظمة الرأسمالية تتشرعن بقوانين النهب
عذري مازغ
(
2013 / 4 / 18 - 11:27
)
كل الأنظمة الرأسمالية تزكي سيرورتها التطورية بالقوانين التي تسنها عبر الأجهزة في الدولة: السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، ومعنى ذلك أن السياسي يخدم هذه الأنظمة ولا يهم بعد ذلك ما إذا كانت التشريعات تستند في أثرها الفعلي إلى الإستغلال والنهب، ليس هناك استثناء بغض النظر عن تقوقع هذا النظام أوذاك،الكثير من احزاب اليسار راهنت على الديموقراطية التي في الغرب الآن تتجاوز، فهي عرفت من التراكم ما يجعلها عارية تماما بحيث يبدو أن الذي يحكم ليست الأحزاب بل هي المؤسسات الرأسمالية، فالحملات الإنتخابية تبدأ بالوعود وتنتهي عند ما يسمونه بالإكراهات، وهي مقامة يعزفها اليمين واليسار كما يعزفها أيضا الذي ينتمي إلى عالم اللاديموقراطية، هذا جانب عام الخوض فيه هو ثرثرة زائدة، المقارنة بين الدول كذا والدول كذا، ثرثرة أيضا زائدة من حيث غياب يسار ملم بالمسالة وفعال حركيا، يسار ثوري يستند على ميكانيزمات الراهن، يسار يتخلص من أردان تقيده، الكل يعرف أن قوى اليسار تعاني الضعف والتشتت لكن الكل لا يبحث في ميكانيزم هذا الضعف والتشتت، أليست مهمة اليسار هي قبل كل شيء بناء اجهزته المنهكة بهيكلة تنتمي إلى زمن كانت فيه هذه الهيكلة ضرورية لغياب وسائل التنسيق،بطء التفاعل بين مختلف الفروع، غياب المعلومة وما إلى ذلك من الأمور التي كانت تتطلب قيادة كما كانت تتطلب ذلك الشكل العمودي الدائري لاتخاذ القرارات، حيث الآن مع المستجدات والتقنيات وسرعة تنقل المعلومات، بدا الأمر يتطلب نوعا آخر من الديموقراطية، هيكلة أخرى، ديموقراطية تشاركية، مؤتمارات شعبية، بعبارة أخرى بات الأمر يتطلب الخلاص من القيادات المهترئة، ونبذ الفخامات وما إلى ذلك
50 - ارجو مراعاة مبدأ الحق في الرد
بشير شريف البرغوثي
(
2013 / 5 / 4 - 03:23
)
السيد عصام شعبان ارجو التكرم بشطب تعقيبك على تعليقي او ان تنشر التعليق و التعقيب معا ! هذا ابسط مباديء الحوار المكفول حتى في ظل الانظمة القمعية ! علما ان تعليقي كان عاما و لكنك صنفتني شخصيا ضمن الهاربين من اليسار دون سابق معرفة و ليس هذا من الموضوعية و لا المهنية في شيء !
.. ما مدى أهمية تأثير أصوات أصحاب البشرة السمراء في نتائج الانت
.. سعيد زياد: إسرائيل خلقت نمطا جديدا في علم الحروب والمجازر وا
.. ماذا لو تعادلت الأصوات في المجمع الانتخابي بين دونالد ترمب و
.. الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض 3 مسيّرات في سماء إيلات جن
.. فوضى عارمة وسيارات مكدسة بعد فيضانات كارثية في منطقة فالنسيا