الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بووليود الصحافة نحن جاهزون للفلم الهندي القادم

جعفر مهدي الشبيبي

2013 / 4 / 8
كتابات ساخرة


اليوم و إنا جالس في البالكونه التي تطل على شارع أبو نواس و النهر تساءلت في نفسي و قلت لو جمعنا عدد اللذين لقوا ضرب من اميتاب باتشان خلال مسيرته الفنية التأديبية البطولية و إلى أين سيصل بنا الرقم لهؤلاء المساكين؟
و هل سيتخطى اللالاف أو أكثر, اللذين منهم من لوت رقبته و منهم من طار أنفة و منهم كسر عنقه و لا رحمة لهذا البطل الهندي أبو كذله على المساكين الهنود أيضا أفكر بصاحب الدمام الذي يضرب الدمام مع كل ضربة بوكس و هناك صوت لم اعرف في ضربة الركله و أضنه يصدره المخرج لأنه عويص على إي اله موسيقية و أضنكم سامعيه معي (دش دش ).
و اذكر مرة بعد مغادرتنا سينما الحمراء بعد تقديمهم لنا سلسلة من الأفلام الهندية دفعه واحدة امتدت من الصباح إلى الغروب , خرجنا نبصبص النور من الظلام في دهشة فقد أخذنا اميتاب و دارمندر و ميثون في أجواء الألوان الهندية و البطولات الأسطورية حتى نسينا الوقت.
و صعدنا باص الامانه و نحن نستذكر كيف ضرب (اميتاب) الهندي المجرم أبو شوارب و كيف عكف سكينته و ادخلها في بطنه و كيف رفع رجلة وطار في الهواء سبحان الله كل الإبطال الهنود يطيرون!
و في لجة هذا الكلام صرخ احد أصحابنا نازل, نازل؟ فعلمنا إن الحديث الهندي أوصلنا إلى نهاية الطريق دون إن نشعر و لم يسمع السائق المبحر مع إحدى الحسبات المعقدة في الحياة؟
و صاح مرة أخرى و لم يسمع السائق و اضطر صاحبنا المشبع بروح اميتاب إلى إن يقفز من باب الباص وهو يسير صارخا اميتاب بابا شان!
(يا) و هذه (أليا) كانت طويلة لم يسكتها إلا إن ارتطم بأحد أعمدة الكهرباء المحاذية للشارع فامتزجت إل (يا ) مع رد عمود الكهرباء القاسي (طوم)!!
و ضج الجميع ليقف الباص بعد 100 متر و هرع من كان في الباص جميعا ليروا اميتاب العراقي يلف حول نفسه مثل المرعوص !!
و هو يلعن (اميتاب) الكذاب ؟
و اذكر حالي في ذاك الوقت ! كيف إنني لم أبطل الضحك حتى كدت الفظ أنفاسي من شدة الضحك على (المتاتب المسكين).
و هذه الأفلام الهندية التي ألهبت هذا المسكين و جعلت منه أحمقا طائرا قد سرى لهيبها في الفترة الأخيرة على الكثيرين و على المؤسسات الدينية و السياسية و الإعلامية في مفارقات هندية بهاراتية عجيبة !
حتى أنتج أخر فلم هندي من إنتاج سياسي ديني عراقي هو فلم الاكشن و التشويق من بطولة أصحاب السدانة و الفخامة و الأمانة و التقديس الديني و المذهبي الطائفي, المفبركين الضاربين بريك حتى عاطبين التاير المقدس!
و تدور إحداث هذا الفلم المشوق حول مجموعه هندية سمراء من ارض التحدي, تنتمي إلى جهة دينية عراقية اقتحمت بسكاكين (أم الياي) كما يسميها فتوة الشوارع و أهل (المواسه), و (تواثي ) ماسحات تنظيف الأرضيات , و اشتغلت على جماعه من الحمال الوديعة (ضربا ) و (علابيات) و (نغزات) و (دفرات) و البطولة للفلم مشاركة بين شخصيتين الأولى (اميتاب) و جسد شخصية زعيم المهاجمين المملوء حيوية و حمية على مرجعيته و الأخر الزعيم (غاندي أبو المستقبل العراقي) الحمل الوديع الذي يقول( تعلمت كيف أكون مظلوما فانتصر), هذا المسكين الذي يتحمل كل أصناف الضرب و يصبر و يصابر لأنه من أصحاب الرسالة الإعلامية الطاهرة و المستقلة عن بيت الحكيم !
و تتوالى الإحداث و تخفت الأضواء و يعلوا صوت موسيقى البوب ذو النغمة العالية و تلتهب حلبة الصراع الطبقي بين التطرف الديني المزعوم و المقاومة الوديعة المتحملة البريئة و طبعا يخرج منتصرا في النهاية الواقعية (اميتاب ) الذي لم يخسر يوما !
و المنتصر من خلال الفلسفة البعدية (غاندي أبو المستقبل العراقي)!
و لم تنهي الحبكة للمؤلف السادن الإيراني المقدس و لم يتوانى المخرج الفارسي المنغولي عن إضافة العديد من الصور المؤثرة في المشاهد للفلم!و الذي من المتوقع إن يحصل على إيرادات تساوي إيرادات فلم (جي جو المكيدة) الأمريكي و الذي تزامن عرضة ألان في أميركا الشمالية و حصد إلى ألان أكثر 50 مليون دولار في الأيام الثلاثة الأولى لعرضه!
و يعتبر (جي جو المكيدة) بنسخته الهندية العراقية ,من الناحية الفنية فلما محاكيا لبوليود الهندية بامتياز عراقي يحتاج الثناء و التقدير و الانتظار للفلم القادم عسى إن يحمل دراما و تشويق أكثر و ينهي النقد الذي وجهته له من على مدونتي الشخصية على ألنت وذلك بعد صدور مرسوم صحفي شامل بعدم التعرض لهذا الفلم الهندي العراقي لأنه يمثل طموح السينما الهندية العراقية لعام 2013.
و أخرا و ليس أخيرا نتمنى المزيد من التطور للسينما العراقية الهندية البوليودية و عسى إن تتطور بما يكفي للاستغناء عن خدمات المخرجين الموقرين الإيرانيين في المستقبل.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??