الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقوق مشروعه .... ولكن

ماجد عزيز الحبيب

2013 / 4 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


يقال ان الغيره عباره عن قطره, فأذا سقطت سقط معها العنفوان والكرامه والشجاعه
والحق والعداله وسقط معها الكبرياء. الغيره هي الشرف هي البياض الناصع لخلجات
النفس,هي العفل السليم الذي يتحكم بأراده وانعكاسات الافعال.
الغيره هي الميزان العادل ,هي الضمير الواعي الذي لا يحيد عن مسار الحق.
الغيره صفه تمس النفس والروح والخلق كل هذه القيم الخيره تتظافر مع بعضها
لتسمو بالانسان وتضعه في مرتبه التقدير والاجلال والتوقير.
فهل المسؤول العراقي يحمل هذه الصفات ... ونحن نرى البلد بأجمعه هاوٍ بكل شئ الى السقوط
وسبب الدمار والخراب لهذا البلد هو هذا الذي يسمي نفسه بالمسؤول.
فضمائر المسؤولين العراقيين ضمائر غائبه ,,ضمائر في سبات عميق
ضمائر فيها الكثير من الشوائب واصبحت متعفنه.
فكيف تطلب من المسؤول العراقي حمايه ثروات العراق من اللصوص والسراق
وهو حامي للصوص والسراق!
وكيف تطلب من هذا المسؤول حمايه الوطن من الارهاب والمليشيات وهو
حامي للمليشيات والارهاب!
وكيف تطلب من هذا الذي يسمي نفسه مسؤولا او حاكماً ان يكون عوناً لهذا الشعب
المسكين وهو الذي جاء ليقتص منه!
وكيف تطلب من المسؤول العراقي الكف عن عمليات الاعدام بحق الناس وبعد ان اصبح العراق ثالث بلد
بأعداد المعدوميين وهو الذي جهز المشانق لكل الذين يخالفوه الرأي!
وكيف تطلب من المسؤول العراقي ان يكون نزيهاً وهو لص محترف بجداره!
وكيف تطلب من المسؤول العراقي هذا بالنزول الى الشارع والاستفسار
عن احوال الناس وهو لا يعرف العراق ولا ناس العراق فهو قابع
في منطقه الملاهي الخضراء يعرف شوارعها وملاهيها ونواديها وحمامات السباحه ولياليها الحمراء!
وكيف تطلب من المسؤول العراقي تجهيزك بالكهرباء وهو يريدك ان تعيش في عتمه يوميه قاتله لكي لا ترى النور.!
وكيف تريد من هذا المسؤول الاهتمام بالنظافه والصحه والبيئه وهو اصلا قذر لا يعرف
النظافه الجسديه ولا نظافه الضمير!
وكيف تطلب من هذا المسؤول العراقي تحرير ارض العراق وهو اصلاً لم يحرر عقله بعدّ!
وكيف تطلب من المسؤول العراقي الاهتمام بالتعليم وهو اصلاً لا يفرق بين السين والشين!
وكيف تريد من هذا المسؤول ان يبني ويعمر وهو اتى ليهدم ويخرب ويدمر!
وكيف تريد من هذا المسؤول العراقي الكف عن توزيع البطانيات الانتخابيه وبطاقات شحن اجهزه النقال
لشراء اصوات الناخبين وهو يعلم ان الكثير من البسطاء والسذج سيشتري اصواتهم بها!
لقد تغابت الناس واصبحت تؤمن بالغيبيات واصبحت تحقق امالها في احلامها لا في الواقع
لان واقع العراق واقع مرير..

السويد
2013 04 08








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم تراجع شعبيته.. ماكرون يكثف حملاته الدعائية | #غرفة_الأخب


.. اتهامات متبادلة بين فتح وحماس بعد تأجيل محادثات بكين | #غرفة




.. أنقرة تحذر.. يجب وقف الحرب قبل أن تتوسع | #غرفة_الأخبار


.. هل تنجح جهود الوساطة الألمانية في خفض التصعيد بين حزب الله و




.. 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين شمالي مدينة