الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشراك المغتربين في العمليه السياسيه

اكرم مهدي النشمي

2013 / 4 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


الضرورات الوطنيه والحاجه لبناء العراق على اساس حضاري ومدني متطور تستدعي المطالبه باشراك المغتربين في العمليه السياسيه لابل حتى في قيادتها بصوره مباشره او غير مباشره وخاصه من الذين لديهم الاراده والحرص والغيره على الوطن,انها مسؤوليه عراقيه وانسانيه ووطنيه ولايمكن استثنائهم من المشاركه في عمليه البناء والقياده ولانضع الحجج امامهم ونشكك في حبهم وولائهم للعراق لكونهم عاشوا في الدول الاجنبيه واصبحوا متجنسين لهذه الدوله او تلك ان هذه الحجج ليس لها السبب المعقول فهي فاقده التبرير الاخلاقي والوطني والذي لايملك حجته اساسا لانهم يعتبرون مواطنين من الدرجه الاولى و يمتلكون شروط المواطنه العراقيه واولها نسبهم للعراق وحبهم له ورغبتهم في العوده والبناء وامتلاكهم الحرص والثقافه لذا فان لهم الحق الكامل كغيرهم في العوده والمشاركه في العمليه السياسيه ولاتوجد هناك مزايده منطقيه وقانونيه او افضليه بينهم وبين من بقوا على ارض الوطن ان المعتربين عطاشى للوطن فقد جففت عروقهم الغربه بعد ان حرم عليهم من رؤويه العراق على مدى سنين عديده بسبب الفاشيه والظلم السياسي ,لقد تركوا العراق نتيجه الظلم والاضطهاد و بعد ان شاهدوا الوطن يذبح عن طريق الحروب و الاحتكار والظلم الاجتماعي والتفرقه الاقتصاديه في توزيع العوائد والخيرات الوطنيه ,لقد شاهدوا الفساد والمفسدين وخراب الذات وفساد الاخلاق على يدي شله من القوميين والمتدينيين والذين وضعوا الاساس للاحتراب القومي والطائفي,لقد خرج هؤلاء الشرفاء وتركوا اغلى مايمتلكون وهو تراب الوطن والذكريات وفراق الاهل وتحملوا عناء الغربه بسبب كمال اخلاقهم وعدم وقوعهم في مستنقع الانتهازيه والنفاق ورفضوا عيشت البعوض الذي يعتاش على دماء الاخرين او سراق الليل المقنعين,وبعد سنوات التغرب في بلدان الديمقراطيه فانهم عاشوا المقارنه بين هذه الدول وبين الوطن في جميع النواحي الحياتيه والمعيشيه في حق الانسان من التمتع بالحريه الى توفير الخدمات وكانوا شهود على التطور الاقتصادي وكيفيه توفير الخدمات وعمل القوانين وكيف تطبقها على الجميع وبدون افضليه دينيه او قوميه والاساليب في محاربه الفساد وطرق تقليل الفوارق الاجتماعيه عن طريق الرعايه الاجتماعيه و التوعيه واسناد المؤسسات الخيريه والانسانيه الى اهتمامهم بالطفل والذي يعتبر ملكا وثروه للشعب قبل الاهل,لذا فان فسح المجال للمغتربين في المشاركه بالعمليه السياسيه وفسح المجال لهم بالترشيح للانتخابات المحليه والبرلمانيه وحتى الرئاسيه هو واجب وطني ومسؤوليه اخلاقيه يجب الدفاع عنه وذلك للخبره الكبيره التي امتلكها هؤلاء المغتربين ممزوجه بجب الوطن ونظافه الاخلاق وامتلاكهم للنظره الواقعيه والشفافه للامور ,كما انها عامل تشجيع للهجره المعاكسه للكثير من الراغبين بالعوده الى الوطن ولكن التردد من العوده للوطن ولايجدوا في الوطن الا الغرباء ويكون سكنهم الفنادق وهم اهل الدار,فهل هناك مبادره من ساسه العراق والمتنفذين للشروع بدعوه المغتربين بالعوده وعند قادم الاجيال فسوف يترحم عليهم الناس كما يترحمون على عبد الكريم قاسم ام يكون حالهم ليس بااحسن حال من صدام حسين
اكرم النشمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة أمام وزارة الدفاع اليابانية رفضا لشراء طائرات مسيرة م


.. عادل شديد: مسألة رون أراد تثير حساسية مفرطة لدى المجتمع الإس




.. دول غربية تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب أهداف داخل رو


.. ما دلالات رفض نصف ضباط الجيش الإسرائيلي الاستمرار بالخدمة بع




.. أهالي جباليا يحاولون استصلاح ما يمكن من المباني ليسكنوها