الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تمنَّيتُ لو كنتُ ظلَّاً لشمسكِ

نمر سعدي

2013 / 4 / 8
الادب والفن



تمنَّيتُ لو كنتُ ظنَّاً جميلاً لحدسكِ
ماءاً لأنهارِ نفسكِ
أنت التي لا أُسمِّي شذاها الصباحيَّ
أو فتنةَ المخملِ المتوحِّشِ فيها..
دمي كانَ ضوءاً خفيفاً شفيفاً لهجسكِ
روحي تعيشُ على قيدِ عينيكِ
قلبي على قيدِ حبِّكِ
قيدِ القصيدةِ والزعفرانِ النسائيِّ
أنتِ جميعُ النساءِ اللواتي أُحبُّ
ولا لن أُسمِّيكِ يا امرأتي
فأنا مرهقٌ بزهورِ رؤايَ وزهوِ الرجالِ من العنفوانِ
ومن شدَّةِ الحربِ بينَ دمي ودمِ الأقحوانِ
أنا مُرهقٌ مُتعبٌ مثلُ غيمٍ كسولٍ
يسابقُ حوريَّةً في السماءِ
أرى فيكِ كلَّ النساءَ اللواتي تغلغَلنَ فيَّ وفي الياسمينِ
اللواتي نعَفنَ الشموسَ بأوردتي..
لم يُصادقنَ يوماً خطايَ
أقولُ أحبُّكِ..أو ربمَّا لا أقولُ أحبُّكِ
لا وقتَ للحُّبِ
لكنني سأُغنِّي كأنِّي صديقُ الغيومِ
التي تتكوَّنُ حولَ خطاكِ..ليخَضَرَّ قلبي وقلبُكِ
أيتها المرأةُ المتردِّدةُ الكاذبةْ
طاشَ قلبي الصغيرُ وراءَ التماعاتِ روحكِ كالسهمِ
أيتها المرأةُ المستحيلةُ
والأغنياتُ التي سمَّرَتني على خشبِ الحبِّ
والأمنياتُ التي هدْهَدَتْ طفلَ حريَّتي
آهِ أيتها الأنجمُ الذهبيَّةُ في القلبِ
والأسهمُ المرمريَّةُ تلكَ التي لم تكن صائبةْ
لن أُحبَّكِ لن أشتهي برقَ جسمكِ
حتى تُرقِّصَ بريَّتي المهرةُ السائبةْ
لن أُحبَّكِ كيما أُرتِّبَ هذا النهارَ على ذوقِ فوضايَ
أو ذوقِ زهرتكِ المستقيلةِ من عطرها
وعلى قدرِ فضَّتكِ الذائبةْ
تمنَّيتُ لو كنتُ ظلَّاً لشمسكِ في غابةِ الليلِ
تأكلُني وردةُ الفلِّ
مستسلماً لمرايا حضوركِ
أو لغيابِ الفراشةِ عن ماءِ نوركِ
أيتها اللغةُ المشتهاةُ أو المنتقاةُ من القبلةِ الغائبةْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف