الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصحيحا لمعلومات جريس الهامس

مزن مرشد

2005 / 4 / 13
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


الحقيقة لم أتفاجأ من مقالة السيد جريس الهامس التي نشرها في الحوار المتمدن بتاريخ 11/4/2005 تحت عنوان" مسرحية ( كراكوز وعواظ ) سورية أمام البرلمان الأوربي" اذ كان من المتوقع أن يتم الرد على حديث الأستاذ اكثم نعيسة بهذه الطريقة ولكن من قبل السلطة،أما الهامس فقد بدأ حديثه بوصف النظام بالفاشي وسياسته بالغبية والمافاوية على حد تعبيره.
انا لا أريد ان أصادر رأي السيد الهامس فقد يكون حديث نعيسة لم يناسبه ولم يتماشى مع أفكاره ومعتقداته –الراسخة- وهذا حقه بالإخلاف بلا أدنى شك ، وقد أختلف ايضا مع نعيسة في بعض نقط هذا الحديث ، لكنني هنا استغرب ناحية واحدة من شخص يقول بأنه مؤلف كتاب مهم ينتقد فيه المعارضة بهدف تصويب عملها - كخبير بالعمل المعارض الصحيح والمنهجي -
ليصل بها إلى معارضة صحية على حسب تعبيره ، وهنا يلعب السيد الهامس دور المؤرخ إذ سيصبح هذا الكتاب وهذه المقالة في المستقبل مرجعا ، أو على الأقل لابد به أن يفكر بهذه الطريقة ليكون مسؤولا امام نفسه وأمام من سيقرأه عما يكتبه وينشره على الاقل بنشره لمعلومات صحيحة لأجيال قادمة دون مغالطات يتحملها على عاتقه وهنا أردت فقط أن انوه للسيد جريس الهامس أن من بعث برسالة استرحام – اعتذار أو ليكن ما كان اسمها للسيد رئيس الجمهورية هو نبيل فياض.
ومن ادعى انه خطف في إحدى الغابات الأوروبية من قبل عملاء النظام السوري هو نزار نيوف لا أكثم نعيسة فكيف يريد الهامس أن يضع النقاط على الحروف اذا كان لا يميز بين الاشخاص ويخلط زيداً بعبيد ؟!
وعندما اعتصمت المعارضة في دمشق أمام قصر العدل كان السيد نعيسة خارج سورية .
ولعل السيد الهامس يذكر أن المعارضة السورية كانت قد قاطعت
الاعتصام الذي نظمته لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية أمام البرلمان في دمشق في 8/3/2004 والذي اعتقل على أثره المعتصمون لعدة ساعات وعلى رأسهم اكثم نعيسة .
وسؤال آخر أردت توجيهه للسيد الهامس الذي نعت الرئيس الراحل وسياسته ونظامه بكل جرأة وفجاجة بنعوت لا أقوى الحقيقة على تكرارها خوفا من أن تحسب علي خاصة وأن المناضل الكبير رياض الترك قد أعيد سجنه بسبب لفظ اخف منها،أريد فقط أن اسأله أين كانت عصاه وقلمه اللذين شهرهما الآن عندما كان الموت ثمنا للصوت ، عندما
احتجزت حرية العشرات من المناضلين والوطنيين في عتم السجن ومنهم اكثم نعيسة ، هل كان وقتها مشغولا بتأليف كتابه العظيم عن تصحيح أخطاء المعارضة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أمام إسرائيل خياران.. إما رفح أو الرياض- | #مراسلو_سكاي


.. استمرار الاعتصامات في جامعات أميركية.. وبايدن ينتقد الاحتجاج




.. الغارديان: داعمو إسرائيل في الغرب من ساسة وصحفيين يسهمون بنش


.. البحرين تؤكد تصنيف -سرايا الأشتر- كيانا إرهابيا




.. 6 شهداء بينهم أطفال بغارة إسرائيلية على حي الزهور شمال مدينة