الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جسد دون فكر

حسام سلولي

2013 / 4 / 11
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


هل اليوم أصبحنا نختزل أنفسنا في جسد؟هل اليوم غيّبنا عقولنا و جعلنا من أجسادنا أسيادنا و أرواحنا عبيد لتفكير "جسدي" أكثر من أنّه تفكير عقلاني؟و هل يحق لنا من الأساس أن نقول تفكير ونحن عبيد ننفذ بدون أن نفكر ؟ و هل أنّ في مقارنة البعض لل"إنسان" بالحيوان صحّة في وقت صار الحيوان يعقّد ,يفكّر و يأوّل و "الإنسان" يفكّر ببلادة؟
نعم , لن يعد الإنسان كائن الدنيا و لن يعد صانع القرار و لن يعد كائن العقل و لن يعد كائن التّعقّل و لن يعد كائن الرصانة بل صار كائن الهمجية بل رمزا للهمجية و الغريزة...
أودّ أن أقول بأن هذه الموجة الغريزية قد تكون ثورة على القيم و العادات و التقاليد التّي أصبحت هي ذاتها في أزمة , لكن لا يمكننا ربط ظاهرة مكشوفة بالتمرد على القيم "الأنتيكا" , فالإغتصاب قبل أن يكون "عيب و مايجيش و موش متاعنا" هو "مايجيش" إنسانيا و ليس دينيا و لا إجتماعيا, فأن تغتصب جسدا فأنت إغتصبت نفسا و عقلا و روحا و عمرا و مستقبلا كما اغتصبت أملا و برأة , فأنت لا يمكن أن تكون إلا إنسان ,,, لا , حيوان مكبوت
فقط.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غارات جوية وقصف مدفعي يهزان حي الشجاعية بغزة


.. الطريق إلى البيت الأبيض.. مناظرة بايدن وترامب ستمضي وفق قواع




.. قضايا الشباب تصدرت وعود المرشحين للانتخابات الرئاسية في موري


.. تضاعف الفرص العربية بتصفيات كأس آسيا|#هجمة_مرتدة




.. انفجارات ناجمة عن اعتراضات صاروخية في سماء الجليل المحتل