الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكني أُحبكِ بغداد

أسماء الرومي

2013 / 4 / 12
الادب والفن


كتبتُ تأثراً بالصوتِ الجميل بهار رضا وبكلماتِها ـ ضليت أحبه للعراق وبعدني أحبه ـ
أي كلماتٍ يا بهار وكأنّها تنبعُ من قلبي ، أيتها العراقيةُ الطيبة
يا دائِرةً حولَ النهرِ
أيّ دمعة حزنٍ
أللأحزانِ ؟ وتسجدينَ يا عيون
وطنٌ ما جادَ بكفنٍ
على غائبِ
فبمن جئتِ اليومَ تتشبثين؟
لاتسلني يا صوتَ ذاكرةِ المطر
فالصوتُ ما محاهُ الترابُ
لكنّه في قلبي لا زالَ ينهمِر
يا أرضَ النسيان
يا دائرةً بأوجاعِ الغيوبِ
كيف أمستْ أرضُ الحبِ
أرضاً لنعي القلوب
كلُّ شئٍ سائرٌ للخراب
كلُّ شئٍ مقتولٌ في أرضِ الحبِّ
شهرزاد لاضفافَ اليومَ عندي
لترسو أحلامَكِ
فبلدي أهدى للغرباءِ ظلالَهُ
وظلالي
ولم يُبقِ حتى ظلاً لوقوفي
لكنّي أحبكِ بغداد
يا سرّاً دفيناً في قلبي
فكيف قتلوه ؟
يا مأوى روحي
ويا ثوبَ طُهرٍ لصيقاً بأكتافي
لكنّهم وأكتافي مزّقوه
وإن مُحيتُ
فآثاري موشومةٌ
يا شارِعَ الرشيدِ
يا قاتِلَ القلوبِ يا وطن
يا صدى طلقةً يا وطن
ذاكرةُ الأيام
كان قلبي يحمِلُ كلّ براءَةِ الدنيا
لكنَّ وطني صَوّبَ رشاشَتهُ
بيدِ الخائنينَ وقتلَني
ما أجملَهُ الصمتُ يا أسىً
تَقَطّرْ يا أسى وانسكبْ وروحي
فلم يعدْ في دربي وقتٌ ينتظِرْ
أيّ جزَعٍ لَمّ في قلبي كلّ دروبِ
الغرباءِ ؟
يا فؤادي كُفَّ عن الشَجنِ
فبغداد عِشقُكَ يا عاشِقَ الفنِّ
كفاكَ شَجَنا وذاكَ القِدّاحُ
بأجفانِ الهوى يجمعُ العِطرَ
والقمرُ سَكِرُ
والشمسُ رأيتُها تنسجُ الخيوطَ الذهبيه
لكنّي أسمعُ أنينَ الناي بين النخيلِ
هفا قلبي وبهمسةِ الحائِرِ
تمنيتُ لو كان العزفُ لِمدفَني
لا لِمَقتلي
يا نايَ النخيلِ المنذورِ للأنينِ
10/4/2013
ستوكهولم










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج