الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألا تكفيكِ سباتاً يا وزارة التخطيط؟؟!!

شيدا حسن

2013 / 4 / 12
مواضيع وابحاث سياسية



أكثر من عشرين وزارة في العراق بمختلف التسميات و المجالات بأداء رجل كهل متلعثم غير حكيم.. أين أنت يا وزارات؟ أين أنتم يا وزراء؟ أين أنتم يا مجالس يا هيئات؟ كثرت أسماؤكم وغابت أفعالكم.. هل أنتم راضون عن أدائكم؟! هل يكفي الذي تنجزونه... هل أنتم راضون عن مدرائكم في الدوائر التابعة لوزاراتكم .. هل مدراؤكم راضون عن نشاط وأداء موظفيهم.. أو الأصح هل أنتم على علمٍ بهم أو بالذي يجري في دوائركم؟ أين أنتم أصلا!! نشاطكم ضئيل جدا قياسا بفترات أدارتكم وقياسا بالأموال التي تصرف وتخصص لكم. مرت سنين كثيرة منذ سقوط النظام البائد والتقدم الموجود قليل جدا الخدمات مترهله, ألا تفكرون بالمواطن والذي يمر به أم يكفيكم راحتكم وراحت أطفالكم. أنتم وافقتم على تولي المناصب نظراً لتحصيلكم العلمي, الأ أن الكفائة في نصف المسؤلين والمدراء غير موجودة شاكرين أداء وجهود البعض الذين يجاهدون لانجاح وأنهاض واقع العراق الحالي.
أظن أن الحلول و الكفائات كثيرة في الدوائر والمؤسسات ألا الذي ينقصنا هو سوء التخطيط والتنظيم, حيث أن كل شئ سهل في عصر التكنلوجية ووجود أختصاصين محترفين و موظفين أذكياء ذو شعور بالمسؤلية العالية, وأساتذة الجامعات الوطنيين والخدومين الذي من المفروض الاستعانة بهم في الوقت الحالي الذي من المفروض ان تكون عصور النهضة المتأخرة في العراق, هناك أساتذة وأصحاب شهادات عالية الجامعات والمعاهد العراقية الذين هم كنوز مختفية من الساحة لو طالبنا بمساعدتهم لقلبوا وأوضاعنا رأساً على عقب ووضعوا حلول آنية لنفض الغبار عنا وجعلونا نواكب الدول المتقدمة, فمثلاً لدينا أساتذة دكتورا في كلية الأدارة والأقتصاد ذو ثروة علمية هائلة ومؤلف لكتب ذو علم وفير في أختصاص الأقتصاد المختلفة وذو كفائة رائعة بأمكانهم رسم خطط ناجحة لأنهاض المؤسسات الحالية بخطى كبيرة وبأقل التكاليف الممكنه, فهناك دول متقدمة تستعين بهم وتستفاد منهم ونحن ننزف؟؟
هنا يأتي دور وزارة التخطيط والتعاون الأنمائي.. التي هي مختفيه من الوجود, فكم هو رائع لو زادت خطاها نحو تخطيط المشاريع الجيدة, وأقامة الدراسات والبحوث للمشاريع.. السرعة والدقة في العمل.. متابعة المشاريع وطرح أفكار لأنقاذ الفاشلة منها كون الوزارة و زارة تخطيط وتعاون أنمائي.. وحل مشكلةالتأخر في أنجاز المشاريع وتأجيلها لفصل الشتاء وبالتالي تأخير المشاريع أن وجدت وزيادة الأضرار وعليه تحويل مشاريع قصيرة الأمد الى مشاريع طوياة الأمد؟؟!!
كما يجب المتابعة والأستفادة من الذين يدرسون على حساب نفقة الوزارت (نفقة الدولة) والمشاركين في الدورات والأيفادات داخل وخارج القطر , ومطالبتهم بنشاط ملحوظ مقابل الأموال والجود التي تبذل لأشراكهم في هذه النشاطات وبأن يكون هناك رقيب وتوجية مستمر من قبل وزارة التخطيط ومعاقبة وتغريم من لاينجز شئ منهم.
لأننا لا نلاحظ فرقا ملموسا مقارنة بالذي يُخصص له من أموال وجهود, وقد يكون السبب ترشيح أشخاص غير كفؤين ،فمن واجب الوزارات بصورة عامة أجراء مقابلات وأختبارات نزيهه وقياسية لكل من يقدم لطلب عمل (تعين) أو أيفاد أو دراسة ...وتجنب جعلها مجرد شكليات أدارية أومجرد تقديم أوراق رسمية!! علما هناك بعض المؤسسات تتبع هذه الأجراءات وذلك واضح من أدائها .
وأختتم مقالي مع تمنياتي بأن يحاول كل موظف في أي مجال كان يعمل الأتصاف بالمثالية في العمل الى جانب الأمانة والأنسانية, وأن يحاول تطوير نفسه في مجال أختصاصه ومواكبة التكنولوجيا والمطالعة المستمرة لتطوير نفسه وإيراح ضميره بصورة خاصة وتطوير وطننا وأولادنا بصورة عامة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟