الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفريق شفيق .. المنتخب مرسي

طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)

2013 / 4 / 12
كتابات ساخرة


الفريق شفيق .. المنتخب مرسي
كل الكلام مباح طالما أننا فى ابريل ....
ولد الرئيس محمد مرسي وفى فمه ملعقة من ذهب .
- ذهب مع الريح .. رواية عبقرية للروائية الأمريكية برجريت ميتشل . تجسد خلالها الحرب الأهلية وعالم من الكذب والنفاق . لذا حاول بهاء طاهر ، أن يجمل وجه العالم فكتب " خالتى صفية والدير " ولو أنه استشرف المستقبل وعلم قبل الكتابة بأن المقر البابوي المصري سيتعرض للإهانة ، لاستبدلها ب" خالتي صفية والبير " و " على العجله وراك خدها يا سيد .. وحاه شيه المرشد بيمشيه " ذلك هو الفلكلور المصري فى أبهى صورة . فالأولى كنا نغنيها فى الأفراح والثانية كنا نلطم بها الخدود فى المظاهرات ، ومازلت لا أعرف إن كان الأساتذه إبراهيم عيسى وبلال فضل وحمدي قنديل ، قد تقبل الشعب اعتذارهم عن أكبر عملية تدمير للوطن والتى أسماها الاعلام غزوة الليمون فى مقابل غزوة الصناديق للأخ يعقوبيان ، وبدلة حمادة بجنيه " واللي مش عاجبه يسافر كندا " أو يجسد دور أمينه رزق فى دعاء الكروان .
قامت الدنيا وهاجت حينما أراد أحمد شفيق أن يعطينا " البنبون والشيكولاته " أثناء الثورة فعصرنا على أنفسنا الليمون ،وبالطبع لم أكن من العاصرين لأننى لم أكن مصابا ببرد الخوف والاتهام ، فحكمت عقلي وأدليت لحمدين ومن بعده شفيق، وكان الزميل محمود سعد يتهكم على " البنبون " فانتظر الشعب ، الغُرَيْبة والبيدوفور وجنة الخلد ومشروع النهضة والمئتي مليار والخمسة آلاف خبير إخواني . فقتل الشيخ عماد ورحل ألف جيكا ومات ألف محمد الجندي ، والريس حامل لكتاب الله وخيرت الشاطر يوسف هذا الزمان ، وقناة الرحمة تقسم بأن شيخا جليلا رأى الرئيس يصلي إماما بالنبي، وأنه رأى جمالا فى الصحراء ترعى وبأن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما رأها وعرف أنها ملك محمد مرسي ، أوصى الناس بها خيرا . مما دفعنى إلى تصديق رؤيا أتتني وأنا لا مؤاخذه بدون" كلوت " بأن الوحي قد نزل علي و بأن هيفاء وهبى عن يميني وشاكيرا عن يساري ، والعالم أصبح نورا والدنيا ربيع والجو بديع ، وحسبي الله ونعم الوكيل فى من رفع سعر الترامادول والحشيش ، فسقوط فيلم جالا جالا أحبط المؤلف الكبير " بن حزم الأندلسي " مما دفع امرؤ القيس إلى الشماته ولا سيما بعد نجاح أغنيته الجديده " البوكسر بان .. البوكسر كان ألوان " فالجلوس على الخازوق ربما يكون تعذيبا كما حدث مع الحلبي وربما يكون متعة كما حدث مع أصحاب الليمون ، الذين هم مختلفون حقا عن أصحاب الكهف . فهؤلاء استمتعوا بالخوف والجبن والحفاظ على تجميل الواجهة، وهؤلاء كانوا نياما، فسبحان من منحنا نعمة العقل وقال فى تسع وأربعين آية بين الصراحة والاشتقاق : لعلهم يعقلون . فكذبنا على الله وعلى الوطن واستبدلنا المعقول بالمعصور ، فسحقا لأصحاب الليمون ومن " ليمنهم " والوزن على ما يقوله شيوخ الجمعة : اللعنه على النصارى ومن ناصرهم . والقلب ينزف من فرط الغباء ، فقد قال سبحانه : ولتجدن أكثرهم مودة اللذين قالوا إنا نصارى .. وقال صلى الله عليه وسلم : من آذى ذميا فقد آذاني ، وسنظل نعصر ليمونا ونهاجم إخواننا فى الوطن ، طالما الصليب يسبب حساسية فى القلوب ، والجنة حصري على قناة الناس ، وللعلم حازم أبواسماعيل أفضل عندالله والناس والعالم من آنيشتين اليهودي ، فقد أنتج فضيلته نظرية " أنا سعيد جدا .. وعلى حد علمي .. والشاحن ضاع " فى مقابل نسبية الكفار، وحاشى لله أن يكون أحمد شفيق أفضل عند الله من محمد مرسي ، فإن كان شفيق فريقا ، فمحمد مرسي منتخبا ، واسألوا التراس أهلاوي .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو