الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أمداء وآراء
سامي العامري
2013 / 4 / 12الادب والفن
ـــــــ
خيطُ دموعك وخيطُ دموعي
ونشنقُ الألم !
***
الورقة البيضاء ،
كم تلتذُّ بالمساج اليومي الذي يجريه عليها قلمي
أو إنَّ العملية برمتها محضُ شبقٍ ذهني
وإخصابِ مُخيَّلةٍٍ
أمّا المولود فتوأم : صورةٌ وموسيقى
***
أمضيتُ فترةً غيرَ قصيرةٍ في الإهتمام
بما وبمَن هو ليس مهمَّاً ،
أمضيتُ فترةً لا تُغتفَر بتأمُّلِ حراشفِ الأسماك
دون النظر إلى ما فوقها من بواخرَ مكتنزةٍ بالرحيل ...
هل كنتُ واهماً ؟
نعم ، غيرَ أنَّ بواخري العتيقة
سيغرقها موجي المتجدِّد
***
ذروة النشوة الجسدية
تضاهي عشرَ حُقَنٍ من المورفين مجتمعةً
ولا أدري كم زجاجةٍ من الويسكي
وبعد كل هذا نحتجُّ على مَن يقول لنا
بأننا مدمنون !
***
قالت أمنية لأخرى :
أنا سعيدة هذا اليوم لأني دخلت قلبَ إنسانٍ لطيف وطموح
فعقبتِ الأمنيةُ الثانية :
مبروك وأعتقد أني أكثر سعادة منك لأني خرجتُ من قلب إنسانٍ متعجرفٍ لعلّهُ يتعلَّمُ التواضع
***
كثيراً ما سُئلتُ عن المنفى وعن فهمي له
فكان جوابي بأني لا أحسُّ به الإحساسَ الذي قد يعتري البعض وأحياناً أقول بأني منفيٌّ كما بودلير داخل نفسي ،
واليومَ أقول ما قاله سارتر مع بعض التعديل :
المنفى هو الآخرون .
***
لم أطالبهم أبداً بالإعتذار لي
عن أخطاء ارتكبوها بحقي
لعلمي بأنَّ كل شيء صائرٌ إلى زوال
واعتذرتُ لهم عن أخطاء لي بحقهم ،
فأطربَهم اعتذاري فراحوا يحسّون بلذة الإنتصار
مع نغمةِ غرور ...
أيها الحمقى
أعتذرُ عن اعتذاري !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
برلين
نيسان ـ 2013
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شبيه الفنان دريد لحام ضيف صباح العربية
.. اللوحة الأخيرة لأشهر فنانة برازيلية تظهر فجأة .. والتحقيق سي
.. إلغاء حفل -هولوغرام- للفنانة الراحلة ذكرى في تونس.. ما السبب
.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا
.. محمد الأخرس: الرواية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية حول عمل